رواية شيزوفرينيا أحاسيس الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنين عادل
رواية شيزوفرينيا أحاسيس الجزء الثالث عشر
رواية شيزوفرينيا أحاسيس البارت الثالث عشر
رواية شيزوفرينيا أحاسيس الحلقة الثالثة عشر
بتطلع وراه وبتشوفها علي السرير وشعرها علي وشها
بتقرب منها اكتر وفي نفس الوقت ايوب بيشيل شعرها من علي وشها
نورهان بصدمة: مش معقول دي انجي
بترجع كام خطوة لورا بخوف:
د. ددد دي انجي طب ازاي؟!
ايوب بص لها وفي نفس الوقت بص للبنت اللي شبه انجي:
مش عارف!
بيخبط الباب…. ونورهان واقفة متسمرة مكانها
ايوب: افتحي الباب يا نورهان
نورهان بتوتر: حاضر حاضر
بتفتح الباب وبيكون البواب ومعاه الدكتور ووراه الحاج سعد ورشا
بيدخل الحاج سعد: سلم يارب سلم في ايه يابني
رشا: ايه يا أيوب في ايه مش معقول انجي
بيتصدم الحاج سعد لما بيشوفها:
سلام قول من رب رحيم انجي ازاي وفين
ايوب بيقف:
مش عارف يا جماعة شوف شغلك يا دكتور
بيكشف عليها الدكتور وبيفوقها والكل منتظر علي نار يعرف مين دي وازاي في شبه كبير كده بينها وبين إنجي
نورهان بشرود: هاتاخديه مني تاني يا انجي ازاي تكون في واحدة شبهك للدرجة دي حتي لو مش انتي هايحبها عشان شكلك
طب وانا يا ايوب عمرك ماحسيت باللي في قلبي ليك ولا ادتني فرصة حتي اعبر لك عنه
انا معلقة نفسي بوهم وهم هايكون سبب تعاستي
بتفوق البنت وايوب منتظرها بيبتسم وبيقول:
واخيرا!
بتكح البنت وبتحاول تقعد
ايوب: مالها يا دكتور
الدكتور: لا ماتقلقش هي كويسة ممكن اغمي عليها لانها خايفة من حاجة او اتوترت زيادة
بيمشي الدكتور وايوب بيشكره ونورهان بتوصله لبره
ايوب بيقرب منها وبيقعد جمبها فبتبعد عنه بإحراج
ايوب: انجي
بتبُص ليه: انجي مين؟!
أيوب: طب اسمك أي وحكايتك ايه وبيجروا وراكي ليه؟!
سعد: احكي يا بنتي
نورهان بتدخل بعد ما الدكتور مشي وبتبُص للبنت ومستنيه علي نار تعرف حكايتها
أيوب: الناس اللي بيجروا وراكي دول ليه بيعملوا كده؟!
بتتملي عينيها بالدموع:
انا اسمي شهد انسانة عادية جدا جدا طموحاتي في الحياة الستر وراحة البال وامي واخواتي يكونوا في أحسن حال بس هايحصل ازاي وجوز أمي كان ممرر علينا حياتنا الصبح قاعد طول النهار يشرب ويرازي فينا
وبالليل بنكون ميتين في جلدنا منه ليدخل علي واحدة مننا ويدمر لها حياتها
سكتت..
نورهان: كملي ماقولتيش اللي بيجروا وراكي بيجروا ليه؟؟!
بتبلع شهد ريقها بتوتر:
أصل…
أيوب: ها!
كان كل اللي في الأوضة تركيزهم معاها…
بتكمل شهد كلامها:
جوز أمي منه لله اتفق مع راجل كبير سنا وتقيل معاه فلوس كتير علي قلبه علي جوازه من اختي الصغيرة ولما وقفنا له…………
بتتفتح في العياط
بيطبطب عليها ايوب:
اهدي لو مش قادرة ما تحكيش خلاص
بتجز نورهان علي سنانها بغيظ وهي بتبص علي ايده…
بتبعد شهد بخجل وبتكمل وهي بتمسح دموعها:
الراجل الغني قال ازاي حد يرفضني اتعصب اجي هوو رجالته يخطفوا اختي من قدامنا وقفنا له انا وامي واخواتي البنات
بس كان بجح ووجعني بكلامه انه مالناش حد واننا صعاليك وتروح فين يا صعلوك بين الملوك وشد اختي وحاول يعتدي عليها زقيته عنها وضربته بالقلم..
واختي تفت في وشه وقالت له انه لو اخر راجل في العالم مش عوزاه
اتعصب وربطنا كلنا حتي جوز أمي اللي كان المفروض معاه وطلع وولع في البيت
بتنهار في العياط:
كلهم ماتوا ماعدش ليا حد في الدنيا الا انا اللي فضلت عايشة كلهم في الجنة الا انا اللي في النار
بتبُص لها نورهان وعلامات الشك علي وشها:
مش غريبة انك مافكيش ولا خدش ولا حرق وانتي طالعة من حريقة المفروض كبيرة
بتبُص لها شهد وبتقول:
سبحانه قادر علي كل شئ
نورهان: طيب طلعتي من الحريقة سليمة ازاي وكلهم ماتوا ومين اللي بيجروا وراكي
بلعت شهد ريقها وكأنها بتفكر وقالت:
اخواتي وأمي وجوز أمي مامتوش بسبب الحروق دول اتخنقوا من الدخان وانا يعتبر كنت موت بس لما الجيران شافوا الحريقة طلعوني قبل الكل وربنا كتب لي عمر جديد
أيوب: وطبعا بعد ما عرف انك عايشة عاوز ينتقم منك
شهد باستغراب: هو مين؟!
أيوب: الراجل اللي انتي ضربتيه بالقلم
شهد: أيوه ايوه
بتبُص لها نورهان وبتخرج
نورهان: مش مرتاحة للبنت دي كلامها مش مترتب او نظراتها فيها حاجة غريبة او يمكن حاسة بكده لأنها شكلت خطر عليكي هههه شكلت خطر اه انسي أيوب يا نورهان مش من نصيبك!
وعند أيوب بيقف الحاج سعد:
طيب حمد الله على سلامتك يا بنتي سيبها يا ايوب ترتاح شوية
بيهز أيوب راسه وبيخرج الحاج سعد ووراه رشا اللي بتشاور لأيوب..
ايوب: طيب هاسيبك ترتاحي
بتهز راسها من غير أي كلام فابيخرج ايوب ويسيبها
بتتنهد البنت وبتنام علي ضهرها وبتبُص في السقف:
ياه علي العز اللي الناس دي فيه الله يرحم أيام ما كانت أم محمد بتشطف ابنها في بوقي ههههه
بتقوم من علي السرير وبتبُص لنفسها في المراية وبتمسك وشها وبتبص علي جسمها وبتمشي ايدها عليه وعلي شعرها اللي كاريه…
بتطلع موبايل زراير صغير من جيبها وبترن علي حد وبتبتسم:
ايوه يا خال كله تمام انا في القصر
وعلي الجنب التاني بيكون شوقا اللي بيضحك:
عفارم عليك ياض يا موسي اقصد ياشهد انا هابلغ الباشا ان اول خطوة في خطتنا نجحت!
شهد: قبل اي حاجة امي عملت ايه
شوقا: عملت العملية ونجحت وهي زي الفل احنا هانخرج بكره من المستشفى
شهد: خلي بالك عليها يا خال هي دلوقتي مالهاش غيرك
شوقا: ماتقلقش يا موسي اقصد يا شهد هههههه
شهد: ما خلاص بقا يا خال انت بتزلني سلام سلام يا خال
بترمي الموبايل من ايديها:
حتي التفكير مش عارف افكر بصيغة المؤنث ولا المذكر اقول انت ياض ولا انتي يابت!
كله بسبب اليوم المشؤوم ده! وكل اللي لسه هاشوفه
بيفتكر اللي حصل
#flash_back
وقف قدام النيل والدنيا سودة قدامه بيبُص للميه والدموع ماليه عينيه
بيفتكر أمه وضحكها وحضنها وبيبتسم بألم:
تعبت مش قادر ده فوق طاقتي ابتلاء كبير أوي عليا سامحني يارب وحياة حبيبك النبي
وقف علي السور ونط في النيل بعد ماساب محفظته وتليفونه
بينزل وبيطلع وبيقاوم الغرق لحد ما استسلم ليه وماعدش حاسس بالدنيا
بيفوق بيلاقي نفسه علي سرير وجمبه خاله وواحد تاني
موسي بيستغرب وهو بيبُص حواليه:
ايه ده يا خال أنا فين
شوقا: بقا تنتحر وتموت كافر يا متخلف تبقي لا دنيا ولا ٱخرة
موسي بحزن: زينات يا شوقا هاتموت عندها المرض الوحش ولازمها عملية غالية وانا استحمل اي حاجة الا اني اشوفها بتموت قدامي وانا واقف مش قادر اعمل حاجه
شوقا: طب واللي عنده الحل
موسي: حل ايه يا خال ده العملية بربع ارنب
شوقا: فاكر الموضوع اللي قولت لك عنه
بيتكلم الراجل اللي بيكون سامح:
استني يا شوقا
موسي: مين حضرتك
سامح: انا طاقة القدر اللي اتفتحت لك انا الفانوس السحري اللي هايغير كل حياتك
موسي: مش فاهم
سامح: اكيد شوقا كلمك انك تتحول لبنت وتعمل اللي اقولك عليه وليك مبلغ ما تحلمش بيه
موسي: ايه الجنان ده لا مستحيل انا راجل وهافضل طول عمري راجل
سامح: واخدت ايه من كونك راجل احكم بعقلك وماتنساش ان أمك خلاص في مرحلة رابعة من المرض عاوز امك تموت يا موسي
موسي: لأ هايدبر لي اموري زي ما هو علطول بيدبرها لي هايصبرني ويرزقني ده بيرزق النملة هينساني؟!
بص سامح لــ شوقا وبعدين مد شوقا ايده واخد كوباية المية اللي علي الكوميدينو
شوقا: طب اشرب ميه فات ريقك ناشف
موسي: ناشف ايه يا خال دا انا شارب نص مية النيل
شوقا: هاتكسف ايد خالك معقولة
بيمسكها موسي وبيشربها وهو بيستطعمها:
طعمها غريب كده ليه
شوقا: اصلها ميه من بتاعت الناس الاغنيا مش بتاعتنا ياض
بيدوخ موسي وبيمسك دماغه وبعدها بينام..
بيبتسم شوقا بخبث وبيبُص لــــسامح
بيفتح موسي عينيه وبيبُص حواليه بيلاقيه في مستشفي بيحاول يقوم بيتألم
بيلاحظ شاش علي وشه كله وهو بيحسس عليه
موسي: هو في ايه في ايه يارب يكون اللي في بالي غلط
بيدخل الحمام بسرعة وبيقلع هدومه وبيبرق لما بيشوف نفسه وبعدها بيصرخ بأعلي صوته
بيدخل شوقا يجري عليه:
حمد الله يا موسي يوووووه نسيت قصدي يا شهد
موسي: شهد انا يتقال لي يا شهد عملت فيا ايه يا خال حرام عليك
شوقا: دا انا فتحت لك باب الخير
موسي: باب الخير اهئ اهئ ليييييه يا خال كده خدتني خيانة حد يعمل كده في ابن اخته
شوقا: بتعيط ليه دلوقتي بس
موسي: بعيط عاالغالي اه ياحوستي السوده يانا يافضحتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
بيطلع بره الحمام:
هاتهولي ماليش فيــــــــــــــه
شوقا: غالي مين واجبلك ايه
موسي: مش عارف ايه؟! وبتسأل كمان
بيدخل سامح من الباب:
اهدي يا موسي
موسي بعصبية: مش هاهدي رجعولي اللي طار حرام عليكم دا انا طول عمري ماشي جمب الحيط ومش نافع اعمل ايه امشي جوه الحيط نفسه
سامح: بص بقا كل اللي بتعمله في الفاضي انت خلاص عملية التحول اكتملت بقالك اسبوعين في المستشفى
شوقا بيقاطعه: يعني كل حاجه اتسطبت مكانها هههههه
سامح: هاتحط عقلك في راسك بقا وتعمل المطلوب منك وتاخد الفلوس وأمك تعمل العملية ولا تخسر كل حاجه حتي نفسك…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيزوفرينيا أحاسيس)