روايات

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم رحمة محمد

 رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم رحمة محمد

_جميلهههه

حملها ب اقصي سرعهه لديه ، ثم توجه للسيارة.

يونس بخوف :جميله فوقي جميله فتحي عينك.

توقف أمام المستشفى ل ينزل هو يحملها والدماء تنسدل منها.

صرخ ف الطبيب ب خوف :شوف ملها بسرعه.

الدكتور برعب من شكلو :ماشي ماشي.

ظل يمشي ف ارجاء المستشفى ب رعب من ان يكون قد اصبها شئ.

ظل اكثر من ساعه ينتظر ف الخارج برعب.

خرج الدكتور

:انا اسف.

لسه هيكمل مسكو من يقت القميص، وخرج المسدس وصوبو ف وشو :لو منقظتهاش انا هقتلك مكانك.

الدكتور بخوف :هي كويس بس خسرتو جنين.

تنهد ونزل المسدس :المهم هي كويسه.

الدكتور خد نفس بخوف :هي كويسه بس لسه فيه خطر على حياتها لازم تولد طبيعي ال هتخسرها، هي دلوقت كويسه.

يونس بعد ما خد نفس عميق :شكرا ينفع ادخلها.

الدكتور بخوف منه :ااه ااه بس متتعبهاش هي نزفت كتير ومحتاجه راحه تامه.

حرك راسو ودخل جوه معاها.

نظر لها بتفحص، كان وجهها شاحب بشكل ملحوظ تقدم منها بضع خطوات متفرقة، ليجلس بجنبها على الفراش، يملس على وجهها برقه، لتفتح عينيها بتعب، مسك كفيها وقبل بطنها قبله عميقه بث لها مده خوفو عليها.

جميله بدموع :حصل حاجه ل ولادي ييونس.

يونس بهدواء:اهدي محصلش حاجه.

جميله :حصل اي ونبي ييونس، ولادي كويسين.

تقدم منها بهدوء ل يطبع قبلة على شفتيها :اهدي ي جميلة.

تجمدت مما فعل ارتجف جسمها مره آخره لتتمسك به وتنهار دموعها، حول تهدئتها ل تعلو شهقاتها اكثرر.

ابعدها ونظر ل عنيها :صدقيني هما بخير الحمدلله بس.

جميلة وهي تنظر ل عنيه :وبس اي.

يونس :ال كان متوقع خسرنا طفل.

زاد سقوط دموعها على خسرات طفلها، هذا ليس هين ابدا لها.

يونس بهدواء:مش هتهدي ول اي.

جميله بشهقات :ماشي.

طبع قبله على خديها كلتهما

___________________________________

كانت تجلس بجانبو ف السيارة تعاند الحب الذي ف قلبها قرر ان ياخد ما تبقى من حقو على نبضات قلبو المنتبضه باسمها.

نظرت له ثم نظرت أمامها مره آخره :موديني على فين مش دا ال مكان اعتقد.

لم يرد عليها اكتفه بنظرت  البرود لها، فقط هو يحترق بنيران الحب وهي لا تبالي كيف لها أن تكون بذالك البرود.

زمت شفتيها بعناد:موديني على فين.، احنا ف صحراء انت موديني الصحراء لي.

ظهرت على شفتيه ابتسامه، جعلتها ترتجف اكثر هي تعلم انه مش هيلمسها ولكنها تخاف ما سيفعلو بها.

توقفت السياره بعنف ف وسط الصحراء.

هو ينظر أمامه :انزلي.

شعرت ب ارتجاف جسدها من خوفها من القادم ولكن سيكون.

حاتم بغضب اكبر :بقولك انزلي.

صوته كان كافي يجعل دموعها ان تهبط، نزلت من السياره وهو الاخر نزل.

حاتم هو بيمسك اديها وزقها قدامو :مش معترفه انك بتحبيني لي.

لم تستوعب ماذا يقول هو اتا بها إلى هنا لكي يقول كلماتو هذه، هل هو مجنون.

حاتم هو يقترب منها :مش عاوزه تعترفي ليي انك بتحبيني.

نظرت له بعدم فهم :انت مجنون جيبني هنا عشان تقول كدا.

ظل يقترب وهي تبعد.

حاتم :اقفى يا اسماء.

اسماء بدموع عاوز مني اي.

حاتم وشعر بخوفها منه اقترب منها ونظر ل عنيها :انا بحبك صدقيني.

اسماء بضحكه سخريه :بتحبني والله.

حاتم :لي شيفه حبي ليكي سخريه.

رجعت للخلف :عشان انت كداب انت عندك ولد.

انفجر ضحكا على كلمتها :ولدد انتي مجنونه انا معنديش ولاد.

نظرت له بشمئزاز:حته بتنكر ابنك انت شخص حقير.

مسك ذرعيها ب عنف :انتي تقوليلي كدااا انتي فايقه.

ظل يعتصر ذرعيها ب كفيه ل تنفجر ف البكاء وتقول بهستريه :هتنكر ان سيف ابنك.

حاتم ونظر لها بصدمه :سيف ابني انااا.

اسماء :اه ابنك هو اسمو سيف حاتم المهدي.

حاتم ضحك :قصدك ابن مريم، هو مش ابني انتي فهمتي غلط.

اسماء :مش ابنك ازاي.

حاتم :هو مكتوب على اسمي بس مش ابني.

ازدات معالم الصدمه على وجهها :ازاي.

انا قبلت مريم من فترة كبيرة جدا قبل ست سنين، كانت معاها طفل ومرميه ف الشارع، لأن ابو جوزها مش معترف بيها بنسبالو بنت شوارع، كانت عاوزني أسعدها ملقتش غير اسمي ل دمر كل حاجه، كنت غلط بس، مكنش قدامي حل غير دا.

لم تجد كلمات للتحدث فقط الصمت، لا يمكن لقلبها الكذب عليها هي تشعر بصدق حديثو.

تقدم للرحيل ولكن يديها كانت الأسرع.

اسماء بهدؤ :انا اسفه اووي.

لم يتحدث فقط فضل الصمت، اخزت نفس عميق و تقدم للاقتراب منه خطوات مرتعشه ثم نظرت لعينه بعمق

:بحبك.

اتسعت عينها بصدمه :قولتي اي.

اسماء بمرح :لالا دا انا اروح وارجع ف وقت تاني.

حاتم بثقه :هتروحي ماشي ف وسط الصحراء يغبيه روحي.

نظرت خلفها :اليل  بداء يليل  وانا بقول نروح وكدا.

حاتم هو يحاول تخويفها.

اسماء وهي ممسكه ب داعو :اي دا اي الصوت دا.

حاتم بضحكه :جبانه اوي.

شعر بارجاف جسدها ف ههمس ف اذنها

:طول ما انا معاكي متخافيش من حاجه ابداء فهمه.

هزت راسها ودموعها علي وشك الهطول.

اسماء :يلا بقى.

امسك يديها، ودخلو للسياره.

نظر لها بترف عين :اهدي مالك ادينا مروحين اهوو في اي دلوقت.

اسماء :مفيش مفيش.

______________________________

نظرت للطبيبه وهي تكاد ان تضمها من شدت الفرح، فكيف هذا، لقدد رزقت بطفل  اخر بعد هذه المده القصير، لتعلم ان كرم الله كبير، هو من يعطي الرزق.

ابتسمت ودموعها تسقط :شكرا ي دكتوره.

ابتسمت الدكتوره لها :مبروك، عاوزه اقولك ان حملك طبيعي والحمدلله مفيش اضرار بس ابقى تبعي ماشي .

نظرت لها ومازالت تبكي يالله كيف هذا :شكرا.

نظرت لها الطبيبه متفحصه :يمدام.

لفيت ثم اكملت الطبيبه :شنطتك.

أمسكت حقيبتها وهي لا تعلم كيف تخبرو هذا الخبر المفرح لها بشكل كبير.

اخذت هاتفها من الحقيبه : الو.

محمد :اي يحبببتي.

رحمه بتوتر :لا بطمن عليك هتروح امتى انهارده.

محمد :لسه معرفش انا وظروفي.

رحمه :ماشي.

_______-________________

كانت تجلس على اريكة القصر بكل شموخيها المعتاد، فقط لا يستطيع التقصير بها شئ.

أمسكت كتبها بيديها ل تنظر لهم أسفل نظرتها وهم يدلفون من الخارج.

توقف يونس على صوتها ولم يتحرك هو يضعك يديه ف جيوب بنطاله.

احلام بجمود وهي تنظر ف كتابها:واخرتها يا ابن المهدي.

نظر لها نظره زات مغزه :خير يا احلام هانم والنهايه هتسبتلك.

مسكت عكزها وتقدمت منه لينظر ل جميله.

يونس :اطلعي فوق ي جميله.

جميله :بس.

يونس بغضب :اطلعييي فوق.

ذهبت جميله بقلة حيله ليحدث حرب بين الجده وحفيدها ولكن ماذا هي الحرب.

نظرت ل عينيه التي تشبه الارض الخضراء:هتفضل ساكت كداا، هتفضل ساكت وانت شايف كل ال حوليك دا.

تقدم ووقف أمامها مباشرتا :واي ال حوليه مش فهم يا احلام هانم.

احلام بحقد ل اول مره :انا سكت على البنت ال فوق دي ام عرفت ان ولادك ف بطنها وان دا بسبب ساره وبس.

نزل ل مستواها ونظر  لها نظره ارعبتها:ال فوق دي مراتي وأم اولادي ومش هسمحلك تقولي عليها كلمه مش ول بد ماشي يا ست احلام.

احلام هي تحاول تجميع جبروتها:واخوك حاتم ال المفرود يتجوز بنت عمو شكل ف وحده لفت عليه.

اطلق ضحكه بشمئزاز :لفت عليه جامد، انتي جيتي القصر دا ليي.

رجعت للخلف  وهي تعطي ضهرها ومسكت عكزها وخبطت به بعنف على الأرض يرضج المكان بصوتو :جي أصلح حلكو يا ولاد المهدي

يونس بنظره ارعبتها :احنا حالا مش بايظ  خالص، عقلك انتي ال بايظ.

نظرت له نظره مخيفه لكلمته تلك ولكن لم يهتز من مكانو.

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى