رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم هاجر محمود
رواية عشقت جميلة الصعيد الجزء الرابع
رواية عشقت جميلة الصعيد البارت الرابع
رواية عشقت جميلة الصعيد الحلقة الرابعة
دهب بقهر: “وطب ليه اتجوزتني مادام هنطلق كده كده”
عمر بلامبالاة: “عشان ابوياا يسبني اسافر بصراحة”
دهب: “وبنات الناس لعبة عندك عادي اكده”
عمر بسخرية: “انتِ كنتي متبا’اعه اصلاً لواحد قد ابوكي احمدي ربنا اني نجدتك”
نزلت دموعها بصمت فهو مُحق فيما قاله ولكنـ الي متي ستستمر حياتها
نظر لها باستغراب من دموعها: “انتي بتعيطي ليه مش عايزة تكملي تعليمك”
دهب: “انا عايزة انام عن اذنك”
عمر: “اوكي تصبحي علي خير انا همشي انا”
اومأت له بهدوء وخرجو الي الصالون سلم علي اهلها وذهب الي بيت جدته
_____________________________________________
كان يجلس مع اصدقائه في غرفته
حسام: “طب اعمل ايه اقوله ازاي هيا بتتقال ازاي يلاا ياعمر”
عمر ببرود: “قلتله عاوز اتجوز دهب بس كده”
حسام باستفزاز: “لاء مانا مش هبقي قليل ذوق كده عشان اترفض”
ضحك اسر وفهد وسامح علي تذمر عمر وحسام
اسر: “بص يسطا انت هتروح بكل قلب جامد لو سمحت ياعمي عايز اكلم حضرتك”
فهد: “طب وليه كل ده متروح تقول لحميدو اسهل هيظبطلنا الدنيا”
حسام بلهفة وفرحه: “يابن اللعيبة اتصل يلاا بِـ ابوك”
عمر: “مش معايا رصيد يلا ياحبيبي نام الصباح رباااح”
حسام لكزه بالوسادة: “الصبح احنا مسااافرين يابني”
عمر ببرود: “ااه صح مرة تانية بقا يَـ حوس ياحبيبي”
حسام ببرود: “علفكرة ممكن انزل عادي واتكلم”
قهقه الجميع عليه نظر لهم بغيظ وتركهم ونزل
_______________________
كان يفرك يديه بشدة ويشرب مياه وسط نظرات الاستغراب البادية علي وجوههم
عبدالحميد بسخرية: “ايه يحسام يحبيبي تحب اجبلك ازازة مياه كمان”
ضحك عمر بشماته علي ملامحه ليضربه اسر من علي قفاه
حسام بتوتر: “احمم لاء شكراً يَـ عمي”
هاشم: “اتكلم طيب يابني عايز تقول ايه”
حسام بارتباك: “بصراحة اناا عااايز يعنيي اطلب ايد الانسة سيلين”
فهد واسد: “للوولوللووللي يازين ماخترت ياحبيبي”
عبدالحميد: “يابن الهبلة منك ليه مش عايز اسمع نفس”
علي: “وانت شفت سيلين فين يابني”
حسام ببلاهة نظر لعبدالحميد ليجده ينظر له بضحك
علي: “تعرف بنتي منين يَـ بني”
انا هجولك يَـ عمي يعرفها منين كان هذا صوت “اميمه”
نظرو لها باستغراب والبعض بصدمه وخوف.
اميمه بخبث: “سيلين بتروح القاهرة من ورانا يَـ عمي وبتدرس هناك طب”
اسر بهمس: “عمرر بص علي ابوك كده بيحاول يهرب”
عمر بضحك: “لو عرفو انه هو اللي ورا كل ده هيطخوه عيارين”
علي بغضب! “انت بتجولي اييه بتتبلي علي بنتي يَـ اميمه”
اميمه: “لااه يَـ عمي انا مبعملش اكده انا شفتها واجفه مع الچدع ده واشارت علي حسام وسمعت حديثهم وانها بتدرس طب في القاهرة”
هاشم: “لو عرفت انك بتكذبي يَـ اميمه صدجيني هوريكي الويل”
اميمه باندفاع: “اانا مش بكذب ونادوها واسألوهاا وياويلها هيا لو كذبت”
علي بصراخ: “سيييلييين سيلييييين”
نزلت مهرولة من غرفتها واستيقظ الجميع ونزلو لاسفل
سيلين: “اتفضل يَـ بوي فيه ايه”
علي بغضب: “صحيح اللي بتجوله بت عمك انك بتدرسي في القاهرة”
شهق الجميع بصدمه وانسحب اللون من وجهها ونظرت الي حسام بتوتر
علي: “انطجيي صحيح اللي بتجوله اميمه”
انتفضت فزعه من صوته اتكلمت بتلعثم: “صحيح يـ بوي صحيح”
رفع يداه ينوي ان يهبط علي وجنتيها لتصرخ فيه “نسمه”
نسمه: “اياااااك يَـ علي اياااااااك تمد يدك علي بنتك”
علي: “انت سمعتي اللي حُصل يَـ اما”
نسمه: “اايوة سمعت انا عارفه كل حاچة يَـ ولدي”
علي: “تعرفي ان بنتي عصت اوامرنا وراحت تدرس وتكمل علامها”
نسمه: “بنتك دكتورة يَـ علي افتخر فيها”
نظرت فرح الي ابنتها بفخر وسعادة واحتضنتها
فرح بدموع: “سيلين انت بچد دكتورة حققتي حلمي وحلمك يابتي”
سيلين بدموع: “ايوة ياما حققتته ونظرت لوالدها تمسك بيده تقبلها سامحني يابوي غصب عني بس ده كان حلمي وكنت عاوزاك فخور فيا انا مَـ اجرمتش يابوي”
علي: “اجرمتي لما خبيتي عننا كلنا وعني انا وجفت في صفك وقدمتلك في معهد اهنه في الصعيد رايحه تدرسي برة”
سيلين: “اابوي انا جايبة 98 انا جالي طب انت رميتني في معهد عادي مكنتش عاوزة ابصلك واحس انك كسرت فرحتي وحلمي”
فرح بدموع: “عشان خاطري ياحبيبي سامحها دي بنتك يعني”
نظر لهم علي ثم احضتنهم بحب ونزلت دموعه بصمت
اميمه بحقد: “كيف يعني يَـ ستي واشمعنا هيا اللي تكمل علامها”
نسمه بحدة: “انت مكنتيش غاوية علام يَـ اميمه ولو كنت جلتي كنت خليتك تكملي بس احنا فيها لو عاوزة من النجمه تكوني في الكلية اللي رايداها”
سيلين: “بس ازاي يَـ ستي عرفتي منين”
عبدالحميد بمرح: “يااابت ستك اللي مخططه اصلا تيجي القاهرة”
سيلين احتضنتها بفرحه وبكت بشدة ”
هانم بفرحه: “يعني كده دلوقتي اطمن علي مستقبلي واني هكمل”
اسر لعمر بهمس:”بقولك ايه يَـ عمر انا عايز اتجوز دي وشاور علي هانم”
نظر له بإشمئزاز ولم يتحدث وتركه وابتعد قليلاً
اسر: “وااااد يَـ عمرر يحرقكك”
حسااام: “طب الحمدلله الحقيقه اتعرفت لو سمحت ياعمي جوزني بنتك”
علي باستغراب: “انت مستعجل ليه كده يابني ده انت لسة شايفها انهاردة”
حسام ببلاهة: “لا مين قال كده انا الدكتور بتاعها عفكرة”
قهقه الجميع بصدمه بينما زغرطت النساااء علي هذه الاخبار
اميمه بحرج: “متزعليش مني ياخيتي انا اتقهرت لما لقيتك كملتي علامك واحنا ممنوع”
سيلين بتفهم: “حصل خير يَـ اميمه واهو ياستي هتروحي الكلية”
اميمه بفرحه: “يااارب ان شاء الله هقدم في تربية”
سيلين: “ماااشي ياميس ربنا معاكي”
نسمه: “طيب اكده لو حد عايز يكمل علامه مفيش مانع من كده وانت يحسام انا موافجه علي ارتباطك بسيلين بس لازم تجيب اهلك دي الاصول يابني”
تحولت معالم وجهه بحزن وتشكلت غصة في حلقه ليجد عبدالحميد يربت علي كتفيه
عبدالحميد: “حساام ابني ياما ومش هو بس هو وولاد الكلـ’ب دول”
ضحك الجميع واحتضنو حسام بفرح بينما نظر عبدالحميد لوالدته باطمئنان”
نسمه بايتسامه: “كدهه يبقي نقرأ الفاتحه والخطوبة الاسبوع الجاي”
____________________________________________
ثاني يوم جهزو. رحيلهم ليذهبو الي القاهرة وسيذهب معهم علي وفرح وابنتهم سيلين عشان الشبكه نانانانا
عبدالحميد: “عمر لسة مجااش”
اسر: “لااء ياعمي الحاجه نسمه ودته يجيب دهب عشان يجبلها دهب هيا كمان”
عبدالحميد: “اصيلة والله ياما”
نسمه: “روحو انتو ياولدي وعمر ودهب يبقو يجو لوحدهم”
عبدالحميد: “ماشي ياما يلاا السلام عليكم وقبل رأس والدته”
__________________________________________
كان يمشي معها يحاول فتح حديث
عمر: “احممم دهب”
دهب: “همممم”
عمر: “ساكته ليه”
دهب: “هجول ايه يعني”
عمر: “يعني ممكن نبقي اصحاب لحد مانطلق”
دهب باستهزاء: “متخلينا اخواات احسن”
عمر بمرح: “معنديش مانع عفكرة”
دهب: “تمام مواافقة اخوات وصحاب”
عمر: “انا عمر عندي ٢٨ سنه مهندس قد الدنياا وجوزك ”
دهب باستهزاء: “انت مهندس واااو مش باين عليك”
عمر بضحك: “ليه باين عليا ايه”
دهب: “باين عليكي عيل.. فاشل.. ضايع… صايع”
نظر لها بغضب ليجده تقهقه
دهب: “متزعلش الحقيقة بتوجع بس احسن من اني اكدب”
عمر ببرود: “مش معني اني بتكلم معاكي بأدب اني اسمحلك تسوقي فيها”
دهب باستفزاز: “ايه زعلت من الحقيقه”
عمر بعصبية: “لاء دي مش حقيقه انا لا عيل ولا فاشل ولا ضايع ثم تابع بخبث انما صاايع دي ابصملك فيها انها صح واقولك حاجه كمان وبتاع بنااات موووت”
نظرت له بغضب وتحركت من امامه
عمر ببرود: “عايزة تقدمي في جامعه ايه”
دهب: ” انا جايبة ٩٧ ونص السنه اللي فاتت هعرف اقدم في ايه”
عمر باعجاب: “ططب اسنان مناسب ليكي”
دهب ببرود: “ممش فارجه المهم اكمل عشان اعرف اعيش”
عمر بمرح: “كلميني عنك بقاا انا حكيتلك”
دهب بسخرية ودموع معلقة في عينيها: “انا دهب انا مجرد سلعه بيبعو ويشترو فيا زي ماهو عاوزين تصدق بالله انا بكرهكم كلكم وانت متختلفش عنهم انسان اناني وبس بتدور علي مصلحتك ومش مهم عندك هتضيع مين في طريقك”
نظر لها بغموض ثم تحدث: “طب يلا القطر هيفوتنا”
_____________________________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جميلة الصعيد)