روايات

رواية من اكون الفصل الرابع 4 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الفصل الرابع 4 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الجزء الرابع

رواية من اكون البارت الرابع

رواية من اكون الحلقة الرابعة

اول ما فتحت باب الشقه اتفاجات باسر قاعد ومستنيني وشكلو متعصب..

دخلت بهدوء: رجعت بدري يعني..

اسر بغضب: كنتى فين يا هانم كل الوقت ده..

سارة: انت بتتكلم كده ليه لو سمحت وطى صوتك شوية..

اسر بعصبيه اكبر: انا اعلي صوتي زي مانا عايز سامعه.. بقالك اكتر من خمس ساعات بتعملي فيهم ايه وسايبه بنتك عند امى..

سارة بغضب: كنت عند شهد في ايه ليه العصبيه دي كلها.. وبعدين انا سايبه بنتي في الشارع ماهي عند جدتها..

اسر بتحذير: اسمعي يا سارة اياكي تتأخري كل ده تاني ولما اكلمك على التليفون ترودى..

سارة دخلت اوضتها بغضب وقفلت الباب وراها بقوة..

تاني يوم..

وديت بنتي الحضانه.. او مش بنتي والله ما عارفة.. المهم.. وديت كنزي الحضانه وبعدين روحت عند شهد.. عملتلنا حاجه نشربها وقعدنا نتكلم..

سارة: وبعدين هنعمل ايه..

شهد: احنا هنروح نشوف اهلك دول وبعدين نشوف هنعمل ايه..

سارة: طيب هنروح امتى وهشرحلهم ازاي اللي حصل..

شهد: هنروح دلوقتي ولما نروح يحلها حللال..

سارة: تمام يالا.. شهد دخلت تلبس وانا قعدت مستنياها..

 لقيت ماسدج جيالي من اسر.. فتحتها لقيتو كاتبلي.. انا هتأخر في الشغل النهارده وماما مش هتجيب كنزي من الحضانه علشان رايحه عند خالتي روحي هتيها انتي..

عملت سين ومردتش وبعدها قفلت الفون ولقيت شهد خارجه..

شهد: جاهزة..

سارة: جاهزة.. قولتها بتوتر وانا ابدا مش جاهزة..

روحنا على العنوان المكتوب وبعد وقت لقيت شهد بتقف اودام فيلا كبيرة يحيطها جنينه كبيرة جدا وجميله بصيت ليها بأعجاب وفجأه جت صورة ليا وانا فيها وفي بنت بتجري ورايا وبنضحك.. مسكت راسي بألم والصداع شديد جالي في اللحظه دي..

شهد: سارة.. سارة.. انتي كويسة..

سارة: اه اه يالا ننزل..

نزلت واول ما نزلت من العربيه قربت من الحراس اللي موجودين على البوابة.. ولسه هتكلم لقيت واحد منهم بلهفه..

الحارس: مليكه هانم حمدلله على السلامه يا هانم نورتي بيتك اتفضلي اتفضلي.. ووسعلي هو والحراس الباقيه الطريق.. بصيتلو بأستغراب: انت تعرفني؟!

بص للحارس اللي جمبو بتعجب: هو في حد ميعرفكيش يا هانم؟

دخلت الفيلا وانا مش فاهمه اي حاجه خبطت على الباب لقيت الشغاله فتحت..

الشغاله بفرحه: مليكه هانم.. الف حمدلله على السلامه يا هانم كنتي فين..

سارة: كن..

شهد بمقاطعه: طيب مش هندخل الاول

الشغاله وهي بتبعد: طبعا طبعا اتفضلو اتفضلو..

دخلت جوه لقيت الفيلا من جوه حلوه اوي وكبيرة كنت ببص حوليا بأعجاب..

الشغاله: ثانيه واحده يا هانم هطلع انادي البيه الكبير وانزل..

هزيت راسي بموافقه وقعدت انا وشهد جمب بعض بنبص للفيلا بأعجاب وانبهار..

بعد وقت مش كبير لقيت راجل كبير بينزل من السلم بسرعه بس كان بيسند على عجاز ومش قادر يمشي..

: مليكه حفيدتي الغاليه وحشتيني اوي.. لقيتو بيفتحلي حضنو وانا بحركه لا ارادية اترميت في حضنو حسيت بحنان اول مرة احس بيه لدرجه اني مكنتش عايزة اخرج من حضنو..

خرجني من حضنه بهدوء: كنتي فين يا حبيبه جدك كده تبعدي عني الفتره دي كلها.. وخد بالو من شهد.. ومين القمر اللي معاكي دي..

عرفتوا عليها وقولتلو كل حاجه حصلت معايا من اول ما صحيت لقيت نفسي في المستشفى لحد مانا قاعده معاه دلوقتي وهو كان بيسمعني بحزن..

كاظم: يعني دلوقتي مش فكراني يابنتي..

مليكه بحزن: للاسف لا يا جدو.. هو فين ماما او بابا مشوفتهمش يعني من ساعه ما جيت..

كاظم بحزن: انتي.. انتي باباكي ومامتك الله يرحمهم..

اتصدمت وعيوني اتملت بالدموع.. انا كان نفسي اشوفهم اوي.. يعني معنديش ام واب ولا انا سارة.. ولا حتى مليكه..

شهد وهي بتواسيني: متزعليش يا مليكه دانتي طلع عندك جد زي القمر اهو.. قالتها بمرح عشان تخفف عني.. جدو ضحك بخفه عليها..

كاظم لشهد: وانتي يابنتي عايشة مع مين..

شهد بحزن: انا ماما متوفية.. وبابا في دبي مش بشوفوا غير كل فين وفين بيبعتلي فلوس كل شهر وساعات بيتصل عليا بس.. وعايشة لوحدي..

كاظم: خلاص يبقا تيجي تعيشي معانا هنا..

شهد بصدمه واحراج: شكرا يا كاظم بيه مفيش داعي..

كاظم: انا قولت كلمتي ومش برجع فيها ابدا.. وبعدين ايه كاظم بيه دي قوليلي يا جدو زي ما مليكه بتقول..

مليكه: طب وهنعمل ايه مع اسر..

كاظم بغضب من اسر: ده بقا حسابوه عسير معايا انا هعرقوا ازاي ينصب على حفيده كاظم السيوفي..

مليكه: انا مش عارفة هو عمل كده ليه بس اكيد ليه سبب..

واحنا بنتكلم فجاه سمعت صوت بينده بأسمي بسعاده ولهفه..

ببص ورايا لقيت شاب وحضني بدون اي تقدمات..

بعدت عنو بسرعه بخضه: ا. انت مين اوعى تقولي جوزك..

بصلي بدهشه: جوزك؟!

كاظم: هه ده كنان.. اخوكي يا مليكه..

ارتحت واتبسطت اوي اني عندي اخ..

مليكه وهي بتحضنوه: هيييح مش تقول يا عم.. الحمدلله اني عندي اهل..

كنان: انا مش فاهم حاجه ايه اللي بيحصل.. لسه هرد عليه لقيت بنت جايه من وراه وبصوت عالي: ملييييييكه

انا اتخضيت ببص ورا كنان لقيت بنت قصيرة كده بتجري عليا وقامت حضنتني..

كارما بدموع: كنتي فين يا مليكه انتي قولتيلي مش هتسبيني زي ماما وبابا وسبتيني لوحدي.. انتي وعدتيني ومنفزتيش وعدك.. الصراحه انا قلبي وجعني اوي عليها وشديت من حضني ليها..

قولت بدون وعي: انا اسفه..

بعدت عن حضني شوية: كنتي فين يا مليكه..

كاظم: دي اختك كارما يا مليكه اختك الصغيرة..

كارما باستغراب: ايه ده يا جدو انت بتعرفها عليا ولا ايه.. وكملت بضحك: انتي لحقتي تنسيني يا كوكي ولا ايه ده هما شهرين بس اللي بعديهم عني..

قولت بأسف وحزن: انا.. انا فاقده الزاكرة..

كنان وكارما بصدمه: اييه؟!……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى