رواية لم يكن عالمي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شيماء شاكر
رواية لم يكن عالمي الجزء السابع والعشرون
رواية لم يكن عالمي البارت السابع والعشرون
رواية لم يكن عالمي الحلقة السابعة والعشرون
البوليس لف حولين مالك وهمس ومسكين أسلحه رفعنها على مالك….
فاجئه هجمو على مالك ومسكوه جامد ووقعوه……. وشه على الارض وأيده الاتنين ورا ضهره
همس صرخت : مااااالك
مالك داس على سنانه بغضب
الظابط طلع حقنه وحقنها في رقبة مالك
مالك حس بألم جامد في رقبته……وبعدها بص لهمس بدوخه والرؤيه أتشوشت
همس بصريخ وعياط : ماااالك….مااااالك
أتنين ظباط مسكو همس تحت مقومتها وصرخها
مالك غمض عيونه وأخر حاجه سمعها صريخ همس
…………………………..
أبين قام من نومه بفزع : ماااالك
أبين بص حوليه والعرق بينزل من جبينه ونفسه داخل خارج بعنف
أهيب دخل بسرعه جناح عمه : ما بك عمااه….هل أنت بخير….
أبين بص لأهيب : مالك….مالك يحوطه الخطر
أهيب بص لأبين بقلق
………………………………
بعد كام ساعه
مالك فتح عيونه بهدوء….بس دماغه تقيله جدآ ومش قادر يرفعها وبيردد بخفوت : همس…همس…همس
مالك غمض عيونه تاني وبيحاول يحرك أيده بس مش قادر
حاول تاني يحركها بس بعنف المره دي ولاكن فاجئه أتكهرب
مالك ساب أعصابه تاني والكهربه وقفت
لقى صوت بيقول : حاول متتحركش بعنف عشان متتكهربش
مالك فتح عيونه واحده واحده بهدوء وبص قدامه
راجل أعد قدامه على الكرسي وحاطت رجل على التانيه
مالك بص على أيده لقاها مربوطه بكلبشات حديد ورجله نفس النظام وملفوف حولين وسطه حديد…
وملفوف حولين دماغه حديد وكل الحديد اللي متكلبش فيه متوصل بأسلاك كهربا
مالك بص للراجل اللى قدامه بغضب : انا لو عايز أهرب مكنتش سمحتلكو تمسكونى……
الظابط ضحك بسخريه…..بص وراه وشغل فديو لمالك وهو متحول وبيضر*ب في محمد
الظابط بص لمالك تاني : تقدر تفسرلي ده
مالك ببرود : انا مولود كده
الظابط بصله شويه وبعدها قام وقف قدام مالك : مين كان يتوقع ان مالك الحديدي صاحب أكبر شركه أستيراد وتصدير في الوطن العربي طلع وحش
مالك مردش وبصصله بنفس البرود
الظابط راح أعد قدامه تاني وقال بهدوء : صدقني العند مش حل…. بلعكس ….انت لو أتعونت معانا هتسهل على نفسك حاجات كتير أووي
الظابط سكت شويه لقا ملامح مالك متغيرتش….. والبرود مرسوم على وشه
الظابط كمل : مدام همس معانا وبنستجوبها
مالك ملامحه أتبدلت للغضب : همس ملهاش دعوه بحاجه…..
الظابط أبتسم بجانبيه
مالك أتحرك بعنف وهو بيقول : همس لاء…
ولاكن أتكهرب جامد من حركته العنيفه…
مالك ساب أعصابه بألم : همس ملهاش دعوه بأي حاجه…روحوها لأهلها
الظابط طلع سجاره… وحطها في بؤه… وولعها….. وحط رجل على التانيه… وطلع الدخان من بؤه : يبقا لازم تساعدنى….. وتديني تفسير للفديو وتجوبني على أسألتي…..
مالك بحده : أطمن على همس الاول…..
الظابط أبتسم😏 : سهله…
الظابط شغل الشاشه
مالك بص على الشاشه شاف همس أعده بتعيط وواحد أعد قصادها وبيستجوبها
………………………………
همس بعياط : جوزي مبيأذيش حد أللى ما يكون أذاه….
الظابط بجديه : طيب وموت محمود قدام عيون البوليس تسميه أي
همس مسحت دموعها وقالت بصوت مهزوز : محمود كان بيهددنى….وحاول قبل كده الاعتداء عليا…..مالك موته عشان يستاهل الموت….
الظابط بيكتب أقولها وبصلها : يعنى انت بتعترفي على جوزك أنه فعلآ بيتحول للوحش….
همس هزت رسها لاء : لاء انا مش هعترف على حاجه مشوفتهاش….
الظابط بستغراب : يعنى مالك متحولش ولا مره قدامك
همس هزت رسها لاء بدموع: انا بتكلم على انه موت فعلآ محمود قدمنا وده كان دفاع عن النفس وعن الشرف….
الظابط : والفديو اللى معانا
همس بعياط : انا معرفش عنه حاجه انا فعلآ كنت مخطوفه بسبب محمد….ومالك أنقذني منه…ولاكن مشفتهوش وهو كده ولا مره
…………………………………..
مالك شايف همس لاكن مش سامعها…..بس قدر يعرف هى بتقول أي من حركة شفايفها
الظابط بص لمالك : همس أعترفت عليك …مش فاضل غير أعترافك وبس…..حاول تتعاون معانا
مالك بصله بجمود : يبقي همس تمشي من هنا…..انا مش هنطق حرف ألا ما أتأكد ان همس مشيت
الظابط بأبتسامه جانبيه : كده كده هى هتمشي….
مالك ببرود : تمام….همس تمشي…. وانا هتكلم
الظابط ساب مالك وخرج
بعدها ب ٥ دقايق
الباب أتفتح وهمس دخلت ولسه هتجري على مالك
مالك بسرعه : لاء يا همس متلمسنيش…
همس وقفت مره واحده بدموع وقربت من مالك ببطء وهى مصدومه من كمية الحديد اللى متكلبش فيه والاسلاك المتصله بلحديد
همس وقفت قدام مالك ودموعها بتنزل مطر…. وحطه أديها على بؤها بصدمه
مالك عيونه لمعو بدموع : هما هيسبوكي……..تروحي على طول لبيت أهلك….خلاص
همس بدموع : لي عملت كده…. لي خلتهم يمسكوك……انا كده هموت يا مالك
مالك : الصور والفديوهات وصلتلهم…الهروب مكنش هيجيب نتيجه…كان لازم أواجه مصيري يا همس
همس لسه هتحضن مالك بعياط
مالك بسرعه : لاء يا همس متلمسنيش…
همس بعدت بعياط : لي يا مالك…
مالك بأبتسامه حزينه : ممكن تتكهربي
همس بعياط : انا مش هقدر أسيبك….انت هتفضل هنا….انا كمان مش هخرج من هنا
مالك : لاء يا همس لازم تمشي….متقلقيش عليا…..كل حاجه هتكون بخير ان شاء الله….
همس لسه هتتكلم بعياط
الظابط اللى كان بيحقق معاه دخل : انا سبتكم ٥ دقايق مع بعض…..ممكن تتفضلي معايا يا مدام همس
همس بعياط : مالك…..متسبنيش
مالك عيونه لمعه بدموع : كل حاجه هتكون بخير…..قولي يارب…..بس لازم تمشي….أمشي يا همس وروحي على بيت أهلك
همس بتهز رسها لاء
الظابط شاور للعسكري يخرج همس
العسكري دخل ومسك دراع همس وبيخرجه
همس بعياط ومقاومه : مااالك…لاء يا مالك متسبنيش…..أرجوك…مش هقدر أعيش من غيرك……حرام عليكو… مالك معملش حاجه…. أرجوكم سيبوه…ماااااالك
مالك قبض أيده ودموعه نزلت
العسكري بضيق بيزقها بعنف : أخلصي بقا يابت…… أخرجي
مالك أتحرك بعنف : متلمسهاااش
بس أول متحرك أتكهرب جامد
مالك داس على سنانه وفضل يشد في أيده ورجله والكهربه ماسكه فيه
همس بصت لمالك بصدمه ورعب وجريت عليه
مالك هدي مره واحده عشان همس متتكهربش… ونزل راسه بألم….والدم نزل من مناخيره…. ومن جنب شفايفه
همس بصدمه ودموع وخوف : حاضر حاضر…أهدي…. انا همشي يا مالك….بس انا هستناك ترجعلي…هستناك يا مالك
مالك رفع راسه بألم وبص لهمس بعيون متحوله من الالم بس محدش شفها غير همس…….
همس دموعها بتنزل وحطت أديها على خدود مالك ومسحت دموعه
العسكري خد همس وخرجها وقفل الباب على الظابط ومالك
الظابط أعد قدام مالك وحط رجل على التانيه :ها يا مالك……انت أزاي بتتحول للوحش…..في حد زيك ولا أنت لوحدك…..أصلك أي……فين والدك وولدتك
مالك رفع راسه وبصله بعيون طبيعيه : انا..انا مولود كده….معتقدش ان حد من أهلي كده
الظابط بتفكير : انا قرأت في ملفك ان باباك مات من وانت صغير
مالك هز راسه : ميت من ٢٥ سنه
الظابط : وولدتك
مالك : من ١٠ سنين….ميته من ١٠ سنين
الظابط بصله : بس انا وانت عارفين ان الاوراق دي مزوره
مالك بصله وساكت
الظابط بهدوء أبتسم بجانبيه : بس ممكن نخليها حقيقيه لو انت أتعونت معايا
مالك أستغرب كلامه
الظابط وقف قصاد مالك : نبتدي من الاول….انا أسمى المقدم ياسين…..عارف أن بقوتك الخارقه للطبيعه تقدر تساعدني……لو نجحنا في اللى انا عايزه…..همسح ملف أجرامك…وحكاية تحولك للوحش أشاعه مش حقيقه……
المقدم ياسين أبتسم بجانبيه : أي رئيك
مالك : والمطلوب منى
المقدم ياسين أبتسم بجانبيه : أكبر شحنه سلاح هتدخل البلد……والمطلوب منك….الشحنه تنزل من المينا تروح المخزن بسلام….ودي هتكون مهمتك..
مالك بصله بصدمه : مافيا
الظابط أبتسم : بظبط….هتقولي مش خايف لأعترف عليك دلوقتي….هقولك محدش هيصدق مجرم ويكدب الظابط
مالك بص في الارض بتفكير
ياسين كمل : ساعتها هترجع لمراتك ولأهلك بسلام…….على العموم انا هسيبك تفكر لبليل…..
ياسين ساب مالك وخرج
…………………………………….
أحمد فتح الباب وأستغرب البوليس اللى قدامه : نعم
العساكر أتحركت وهمس ظهرت من وسطهم
أحمد أتصدم : همس
همس شافت أحمد وفاجئه حست بدوخه ووقعت وفقدة الوعي
………………………………….
مالك منزل راسه وبيفكر في كلام ياسين
لقى حد فتح الباب ووقف قصاده
مالك رفع راسه …….شاف الظابط اللى كان بيحقق مع همس
الظابط حسام : مالك انا مصدقك
مالك بصله بستغراب
حسام كمل : لما مدام همس أكدتلي ان جميع جرايمك رد فعل….. أستغربت…. وحققت في الموضوع….. وأتأكدت فعلآ ان محمد دكتور أمراض نفسيه….. وكان ليه أخت حولت تسرق شركتك…. وانت سلمتها للبوليس…. وأكيد كان عايز ينتقم…. وقرر ينتقم فيك وفي المدام….. وانت دفعت عن نفسك وعن مراتك…… صاحب محمود… أعترف ان محمود كان بيحب همس وقرر يعتدي عليها عشان ترضي تتجوزه…..ومدام همس قالت أنه كان بيهددها بيك…… وورتني المكلمات في تلفونها….
مالك بستغراب : يعني……
حسام كمل : يعني انا مصدقك وعايز أساعدك….بس لازم انت تساعدنى الاول
مالك أستغرب أكتر : والمطلوب
حسام : انا متأكد ١٠٠% ان في ظابط في وسطينا خاين وتبع المافيا…..في شحنة سلاح هيستلموها قريب أووي…..انا عارف المعاد لاكن مش عارف المكان…أكيد الظابط الخاين هيطلب منك مساعده….عايزك تطمنه أنك هتساعده..وتعرفلي مكان أستلام الشحنه….
مالك بأستغراب : طيب متقول لرئيسك يساعدك او لزمايلك
حسام بضيق : محدش مصدق ان في ظابط خاين فى الاكادميه…وانا معييش دليل ضد حد..
مالك بتفكير : ولو رفضت
حسام بضيق : أبقا قابلني لو خرجت من هنا…..ده لو رفضت……..ولو وفقت…..هضمنلك…ان الحكم هيتخفف عليك…..خصوصآ أننا مش متأكدين أنك فعلآ بتتحول وبتبقا وحش
حسام كمل : انا هجيلك بكره….عايز قرارك النهائي يكون جاهز….وفكر قبل ما تقرر
الظابط حسام خرج
مالك بص على أثره بتفكير
لقي الباب أتفتح وياسين دخل
ياسين وقف قصاد مالك : الرائد حسام كان عندك لي….
مالك بص لياسين وقال……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي)