رواية من غير ميعاد الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل مصطفى
رواية من غير ميعاد الجزء السابع عشر
رواية من غير ميعاد البارت السابع عشر
رواية من غير ميعاد الحلقة السابعة عشر
إعتذرت للمريض الذي كانت تعطيه دواء عندما إرتفع رنين هاتفها؛ زينت شفتيها إبتسامه عذبه
ردت بحنان ::صباح الجمال علي عيون حبيبي اللي هيحسن نسل العيله .
إبتسمت سلمي بخجل كأنها تراها وهي ترد صباح الورد علي حبيبتي كنت عايزه أخد رأيك في حاجه
لو فاضيه ؟
_ردت صافي بمرح ::
ولو مش فاضيه أفضالك يا قمر خير ؟
_سلمي بخجل عيد ميلاد شاهين بكره وكنت عايزه أجيب هديه كويسه يعني لو تنصحيني أجيب أيه و منين ؟
_طيب ما تستني لما أرجع نروح سوي ؟
_سلمي بهدوء هو حاليا مش موجود كنت عايزه أروح وارجع من غير ما يعرف عشان أعملها مفاجأه
_صافي بقلق بس كده ممكن شاهين يغضب وبدل عيد ميلاد يبقي عيد نكد
_سلمي بسرعه لا متخافيش وبعدين أنا مش رايحه بعيد و أبعتلك الأبلكيشن زي ما أنتي فهمتيني عشان لو توهت
طيب تمام أنا هبعتلك إسم كام محل و عناوينهم
أفتحي الموقع من عندك وأنا هتابعك طمنيني عليكي
شكرا جدا يا صفصف يا أحن قلب .
*************
ترك صادق هادي في حاله صعبه كيف يطلب منه ترك روحه لقد عاني الكثير في حياته حتي قابلها لتمحي كل تعبه ويصبح شخص طبيعي يحب يتعب يبتسم يحزن أصبح لديه أحلام وأهداف يكمل من أجلها ويحارب قدره
جلس موسي جواره وهو
يسانده ما تسألش فيه البنت بتحبك وعايزاك هو مالوش دخل حارب عشان حبك
هادي بوجع هو عنده حق أب خايف علي بنته من الأيام
تصدع كلمات أبيها في رأسه
بصي يابني أنا مش بقل منك ولا حاجه كلنا عايشين تحت رحمه ربنا و ظروفنا برده علي قدنا بس حرام لما تقعدها جنبك لحد ما تكبر
صافي عندها ٢٤ سنه وأنت بقالك خمس شهور مش شايف أي حاجه جدت عليك يعني علي ما تعرف تلاقي شقه تأجرها وتجهز عفشها يكون مر سنين طويله وهي تبقي عدت سن الثلاثين مش دي الحياه اللي كنت بحلم بيها لبنتي الوحيده أنا وافقت غصب عني علي أمل أنها تكتشف الحقيقه لوحدها بس للأسف لاقيتها متقبله كل حاجه ولما اسألها تقولي كل شيء بأوان ياريت ماتكنش أناني وتفكر في مصلحتها .
**************
تسير بخطوات متوتره في البحث عن هديه متواضعه علي حسب ما تحمله من مال !!
تمنت أن تعطي له كل الحب والأهتمام ؛ مثل ماهو يتفنن في تعويضها ما فقدته في السنين الفائته ونجح بجداره !
الأمان والحب الذي تجده في تصرفاته وعيونه تنسيها كل الناس ولا تتمني غيره في حياتها هو و كفي
وجدت سلسله فضه في إحدي الڤتارين كأنها صنعت من أجله ملفته قويه تجذب النظر
نظرة للحقيبه التي بها زجاجة برفان وسلسلة مفاتيح .
إبتسمت لتطلب تلك السلسله أيضا ؛
إختفت إبتسامتها عندما شعرت بشيء يتحرك علي جسدها
إلتفتت لتجد يد ذلك الشاب تسير عليها بمتعه مقززه
إنتفض جسدها برعب عندما إستمعت لصوته وهو يقول أنا ماشوفتش جسم بالجمال ده؟
لترجع للخلف في محاوله للإبتعاد عن مرمي يده يقابلها الأخر بإبتسامه لعوبه
بحثة بعينها عن أي منقذ لها وأسفاه الجميع ينظر دون ردة فعل
كاد الثاني يضع يده عليها عندما صرخت بهستريا لتقذف في وجهه ما بيدها و تركض بين الناس وهي تطلب المساعده لكن لا حياة لمن تنادي
الجميع تنحي عندما رأوا بيدهم سلاح أبيض
يتحركوا خلفها و إبتسامه تزين ثغرهم
وقعت من ثقل أقدامها و رعبها الشديد وهي تتمني أن يعرف طريقها ليخلصها منهم
جذبها أحدهم من حجابها فوقع بين يده وهي تقف لتركض مره أخري
يتمتعوا بهيئتها المرتعبه
و يتحركوا خلفها بإستخفاف
*************
ضحك بمتعه آخر حاجه كنت أصدقها إن شاهين دياب يحب ويرتبط بس جد إحنا في زمن المعجزات
ليصدق عليه صديقه شريف وهو يضحك فاكر يا مهند لما فضل يسخر مننا لما قررنا نخطب جه الدور علينا نياااي
أردف شاهين بملل ::
ها الحفله خلصت ولا لسه خلاص إتكلمنا في الشغل و نلت بقي زي الحريم
شريف بجديه ::
أنا بتكلم جد يا شاهين لو ماجبتش مراتك عيد ميلاد ميروو عشان تتعرف علي حريمنا هزعل منك إحنا اصدقاء من سنين وعايزين تبقي علاقه أسريه
_قولت لا يا شريف أنا مش هقدر أتأخر علي ميروو لأننا أصحاب لكن مرا توقف عن إكمال كلامه عندما تعالي رنين هاتفه
ألو أخبارك يا صفصف
وقف بعنف وهو يسألها مالك يا صافي في أيه
براحه عشان افهم مالها سلمي
ركض دون كلام وهو يصرخ عليها فين المكان
ركب دراجته دون كلام
لحقه شريف ومهند وهم لا يعلموا ماذا يحدث لكن هيئته تدل علي وجود كارثه
شاهين دائما قوي حاد لا شيء يهزه أو يقلقه
********”********
تحدث بوجع أنا هرجع البلد يومين يا موسي أيه رأيك تيجي معايا
_في أيه يا هادي أول مره أشوفك مهزوز كده أيه حصل لكل ده
تنهد هادي بتعب ::
عمري ما كنت محتاج أترمي في حضنهم قد الوقت عايز أبكي يمكن يخفف الألم اللي جوايا تعال ناخد أجازه أسبوع من الشغل ونرجع البلد !
أردف موسي بإشفاق ::
طيب بس خلينا يومين نخلص الشغل اللي في إيدنا ونمشي .
_أنا مش قادر أروح في حته ولا أشوف حد روح أنت و أعتذر نيابه عني
*****************
ركضت بكل قوتها حتي إختفت خلف كومه كبيره من الصناديق وقفت ترتعش وهي تخرج هاتفها
وقع منها إنحنت تلتقطه
رأت خيال أحدهم وهو يبحث عنها رفعت نفسها بسرعه
قامت بالإتصال علي صافي لتردف برعب صافي إلحقيني في شباب بتلاحقني وأنا خايفه
سمعت صوت صافي التي تطمئنها وتطلب منها إرسال أبلكيشن المكان كما علمتها حتي تستطيع اللحاق بها
توقف شاهين وترك دراجته تقع وهو يركض بجنون في المكان الذي أرسلته له صافي
ركض بين الناس وعيونه تبحث عنها بجنون ويسأل كل من يقابله عنها
شاور له أحدهم علي الشارع الذي ركضت فيه ليتوجه بسرعة البرق
أرسلت لصافي المكان وكادت تتحرك عندما وجدت يد احدهم توضع علي فهمها ليسقط منها الهاتف مره أخري وتحاول الخلاص من قبضته عضت يده بقوه عندما سمعته ينادي علي باقي اصدقائه
ليصرخ من الألم
فتنطلق مره أخره وهي تتلفت حولها برعب لتبحث عن أي مخرج نظرة خلفها وهي تصرخ وفجأه
وجدت نفسها في أحضانه لا تعرف هل هو حقيقه أم تخيلته من شدة رعبها لتسقط بين يديه فاقده الوعي
**************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)