رواية اركازيا الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسماعيل موسى
رواية اركازيا الجزء الثاني عشر
رواية اركازيا البارت الثاني عشر
رواية اركازيا الحلقة الثانية عشر
لكن هناك حيث كان العواء كانت هناك مذبحة أشجار أخرى، مجموعه من الأشجار مهشمه ومحطمه بمساحة ربع ميل.
دون تفكير حملت بندقيتها ونزلت تجاه الغابه، قبل وصولها سمعت اننين بشرى مما دفعها ان تمشي بسرعه، بين الاشجار المحطمه وجدت رجل الأسرار الوسيم راقد على الأرض غارق بجراح فظيعه، توقعت انه ميت، لكن عندما وضعت رأسها على صدره كان هناك نبض طفيف يربطه بالحياه.
علقت البندقيه على كتفها وحاولت حمله، كان أثقل مما تصورت، بعد معركه من السحب والجر اوصلته لرواق القصر.
للحظه ظنت انها فقدته، كان هناك جرح كبير يمتد من أسفل عنقه َحتي اخر معدته، حاولت أن توقف الدم، وضعت عليها اقمشه وضمادات كانت تعلم انها لا تستطيع معالجته، بسرعه قصدت الهاتف الأرضي وبحثت خلال الدليل حتى وجدت رقم هاتف طبيب العائله.
طلبت الرقم واخبرت الشخص الذي رد عليها ان صاحب القصر يموت، طلب منها ان لا تنقله من مكانه وانه سيحضر بأقصى سرعه للقصر.
عندما دلف الطبيب للقصر وعاين جراح رجل الأسرار الوسيم بدا غير مرتعب وطلب منها ان تساعده على نقله لغرفته، ارقدوه بسريره و اخرج الطبيب عدته وطلب منها ان تنتظر بالخارج، وعندما تحججت انها ليست فتاه ورقية القلب قال لها الطبيب ان الامر ليس كما تعتقد.
انتظرت خارج الغرفه تقضم اظافرها واقسمت اذا حضرت الذئاب الليله ان التاريخ سيشهد معركة سايغون الاولي مره أخرى، وانها لن تترك ذئب واحد يقترب من القصر واذا حدث ذاك وهرب أحدهم يمكنهم ان يتبولو على قبرها.
ثم تذكرت مذبحة قن الدجاج وازداد غضبها أكثر، عاينت البندقيه بيدها وفكرت انها تحتاج لبندقيه اخري، كان الغضب كان التهمها وتخلت عن كونها فتاه رقيقه، مسحت مخزن الاسلحه وتناولت اكبر بندقيه عثرت عليه، رشاش تسعه ملي بلجيكي الصنع كان معلق به شريط من الرصاص تمكنت من حمله بشق الروح، صعدت للشرفه واحضرت منضده ثبتت الرشاش عليها وصوبته تجاه الغابه وجعلت فوهته مسنوده على سور الشرفه.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)