رواية لعلك تشتاق فتعود الفصل الرابع 4 بقلم بسملة محمد
رواية لعلك تشتاق فتعود الجزء الرابع
رواية لعلك تشتاق فتعود البارت الرابع
رواية لعلك تشتاق فتعود الحلقة الرابعة
_بتعملي اي يا أمي..؟
هتف بها بِحده متسائلاً بصدمه تمكنت منهِ بأن يكون ما أستشفهُ صحيحٍ.
صُعقت هي حين أجفلها صوته الحاد وشعرت بالبروده تجتاح أطرافها لثواني قبل أن تلتف لهُ وتخبئ تلك الزجاجه خلف ظهرها وتجيبه بتعلثُم قائله بإبتسامه متوتره:
_أنتَ… انتَ جيت… أمتي.. ياحبيبي.
رد بإصرار ونظرتهُ مصوبه عليها وركبتها تلك أكدت حدثهُ ليتمتم بحنقٍ صارم:
_جاوبي علي سؤالي بتعملي اي…؟
أسترسل حديثهُ بعد أن زفر بعنف وأكمل بتوتر حاول إخفائِه و واجهها بمخاوفهِ وهو يدعي بداخلهِ بأن لا يصدق حدثهُ هذهِ المره:
_أنتِ عامله ليا سِحر يا أمي..؟
شعرت بدلو ماء بارد ثُقِب عليها ليشحب وجهها بشده، فلم تدع لعقلها فرصه للتفكير وأجابتهُ سريعًا نافيه وهي تهز رأسها مردف بإضطراب:
_سحر أي.. لأ طبعًا.
أخذت نفس لتحاول إستجماع شجاعتها من أجل خلق كذبه ليصدقها وتكمل بعدها بثبات زائف ومازل تعلثُمها مصاحبٍ لحديثهاض:
_دَ….دِ…آآه..ماية قرآن الشيخ قالي عليها عشانك لأني بصرحه شاكه إن المحروسه مراتك عامله ليك عمل وأداني المايه دِ.
لم تمر عليهِ كذبته هذهِ بل أثارت شكوكه أكثر نحيتها وما أكد ذلك تعلثمها في الحديث ليقول بتهكم ساخرٍ وعيناها تجول علي قسمات وجهها المرتبكه متفحصه لها عله يقرأ صدق حديثها فكان يتمني ذلك بشده، ولكن تأتي الرياح دائمًا بما لا تشتهي السفن فكل شئ بات أمامه ليقول متوجسًا في محاولة إيقاعها في الحديث :
_ولما هي كدَ معرفتنيش ليه..؟، كنت حتي روحت للشيخ بنفسي. !
أجابته بإرتباك محاوله الثبات وتجاهل السخريه المبطنه بحديثهِ لإقناعهِ:
_ما.. انا خوفت…. خوفت يا “أمير” لا مترضاش، وتستهتر بكلامي فعملت كدَ.
أجابها متهكمًا بسخط ساخر وهو يلُوح بيدهِ أمام وجهها بغضب ويردف بعدها بصراخ حاول التمكن من ولكنه عجز:
_لا يا شيخه! ، والمفروض بقا اني أصدق المهزله دِ.. صح؟!
=أيوه طبعًا؛ أنا هكدب عليك مثلاً او هضرك..؟!
أقترب منها علي غفله أجفلتها وسحب منها تلك الزجاجه ولم تحاول هي المقاومه كي لا تذيد من إثارة شكوكه نحوها ليقول بتهكم بعد أن ضغط علي تلك الزجاجه بيده بسخريه مريره ليقينهِ التام بإن حديثها هذا ما إلا كذب اختلقتها ويقرر كشف الآمر بنفسه:
_هعرف دلوقت إذا كان اللي بتقوليه كدب ولا حقيقه.
وغادر بعد أن رمقها بنظره مُطاوله تحمل الكثير من الحزن، والآلم، وخيبة الأمل.
جف حلقها وهي تتابعهُ بعيناها خروجه ولم تجرؤ علي اللحاق بهِ حاولت ترطيب حلقها بإبتلع ريقها خوفًا من القادم…. فهل يا تريٰ ما سيحدث إن عرف “أمير” بما فعلت فهذا ما تخشاه..؟
…………………………..
بخطي ثابته توجهَ لمنزل صديقه فهو علي درايه تامه بإن والدتهُ تعرف بتلك الأشياء، قرر أن لا يتحدث ويتركها هي تخبرهُ بكل شئ ليقرر حينها إن كانت صادقه أما مُحتاله، وقف لدقائق قبل أن يفعلها ويدق باب منزله، أخذ نفساً مطولاً وبعدها طرق علي الباب وهو يقف بثبات حاول علي قدر ما أستطاع أن يخفي صراعهُ وخوفهِ من القادم.
…
طرق مرةٍ أخري ليجد والدة صديقهُ تجيبهُ بعدها من خلف الباب:
_ثواني ياللي علي الباب.
وبعدها فتحت لهُ لتقابل وجهه، لترسم بسمه ودوده علي شفتيها وتقول مرحبه:
_”أمير” !، ازيك يا ابني وازي أمك؟
إجابها بجمود ظاهر وهو يؤمي برأسهِ:
_كويسين.
أكمل بعدها بغلظه وهو يقول دون مقدمات وهو ينظر لها بنظرات غامضه لم تفهم منها شئ:
_انا جايلك يا خالتي ومستقصدق في خدمه!؟
=عيني ليك يا أبني.. خير؟
أجابها بتحفظ ومازال محتفظًا بجموده وهو يظهر لها تلك الزجاجه متسائلاً:
_تعيشي…. ممكن تعرفيلي الإزازه دِ بتاع اي.. وفيها اي.؟
إجابتهُ متوجسه وهي تنظر صوب عيناه بنظره أربكتهِ وجعلت قشعريره تنتابهُ:
_جايبها منين الإزازه دِ.
قالتها بعد أن إختطفتها من يدهِ، ليجيبها محاولاً التماسك متسائلاً بغموض، وحاجب مرفوعِِ:
_مش المفروض دِ مهمتك..؟
أجابتهُ بتنهيده وهي تفسح له المجال للدلوف داخلاً:
_مش هنتكلم علي الباب أدخل الأول.
أطاعها بعد أن اوما برأسها وجلس علي الأريكه ولحقت هي بهِ وجلست علي الكرسي المواجه لهُ وقالت دون مقدمات:
_انا من يوم ما شوفتك وانتَ مع “ناصر” ابني اخر مره عرفت ان فيك حاجه!
لتكمل بعد أن إبتلعت ريقها متوجسها رد فعلهِ بعد أن فحصتهُ بأنظارها:
_الحاجه دِ ليك انتَ ومراتك والأذي كلهُ عليها، وهي فيها حاجه من فتره.. من بعد حملها علي طول..وكمان كان سبب فإنه نزل لأن معمول ليها حاجه عشان متخلفش!
سألها دون مقدمات مقاطعاً لها:
_ومين اللي عاملها..؟!
=دِ أنا ما بقولهاش، شوف أنتَ لاقيت الإزازه دِ فين ودور، وأعرف إن مراتك غلبانه وبنت ناس وكل اللي تقال عنها كدب وهي مظلومه، جرب بس تسمع ليها مره يمكن ربنا يصلح بينكم وترجع بس انا عارفه إنك عارف مين عمل كدا!، بس حتي لو مش هتواجهُ عرف مراتك لأن حرام اللي بيحصل لها دَ هي ملهاش ذنب في حاجه!، خليها تلحق نفسها.
أوما برأسهِ وهو ينظر أرضًا بألم عاصف، ودقات قلبهِ العنيفه وكل ما فعلهُ بها يتورآ أمام عينيهِ شعر بنغصات حاده بصدره وهو يستشفي كم الآلام الذي عانتها وكم الأذي التي تسبب لها هو به.
قام ليغادر دون أن يقول أي شئ ولكن أستوقفهُ حديثها وهي تقول بحزن مشفقه علي حالتهِ:
_ربنا يريح بالك وقلبك يا أبني، متسكتش عن الحق وإلحق نفسك ومراتك وحاول تعوضها عن اللي حصلها لانهُ مش سهل.
أوما متناهداً بعمق ليشرد في أبعد نقطه وبعدها يردف بإصرارا عنيد وقد توحشت نظراته وهو يتمتم:
_هيحصل ومستحيل أسيبها كدَ وهعرفهم كل حاجه، لو إضطريت أكشف مين عمل كدَ….
……………..
توجها مباشرًا لمنزلها دون أن يفكر ولو قليل وبعد أن وصل وقابل والدها الذي عاملهُ بجفاء ونفور جعلهُ يرتبك أكثر وتصعب عليهِ مهمتهُ، اخبرهُ أنه يريد مقابلتها لآمراً هام وعند علمهِ انها ليست بالمنزل قرر إنتظارها وبعد ثلاثة ساعات جلسهم في غرفة الضيافه علي أحر من الجمر أستمع لصوتها المرح والتي وضحًا بهِ سعادتها وهي تنادي علي والدها ولم تنتبه لهُ.. ظل يتأمله بإشتياق عارم وهذهِ المره سمح لمكنون صدره بظهور بعينيهِ، وشغفها وهي تسرد ما حدث معاها اليوم لوالدها، تابع ذلك وهو هائمًا بها وبكافة تفاصيلها.
…
إخبرها والدها فورًا بوجوده مقاطعاً حماسها لتتعجب بشده من مجيئه الغير مرحب بهِ إطلاقاً لتلتف بعد أن شعرت بنظراتهُ المصوبه متفحصه لها لتبغض بشده وتنظر له بإذدراء وتسرع لمكان جلوسه وتردف بحنق مغتاظ منه ونبرتها عاليه وبها غضب متهكم فظنت وجودهُ هنا من أجل تهديدها لسحب القضيه التي رفعتها عليهِ:
_عايز اي؟… وجاي ليه!!!
أجابها بتنهيده يبتلع الغصه التي تشكلت بحلقهِ نتيجة حديثها الجاف الذي آلمهُ واردف بتوتر:
_ازيك يا “بتول”.!
أغتاظت أكثر من بروده وعدم الرد بما يريحها لتجيبه بنفور وإزدراء:
_بلاش الشويتين دول لأن دلوقت مفيش بيني وبينك غير المحاكم وبس..!
=طيب ممكن تسمعيني الأول..؟
بحنق أجابته بتعالٍ وهي تحتقرهُ بنظراتها وأجابته ببرود وقسوه لم يظن أنها تمتلكها يومًا:
_لأ مش هسمعك، ومتفتكرش بالكلمتين دول ان انا هجري علي حضنك!، تبقا غلطان يا أستاذ ” أمير”، لإنك بنسبه ليا ولا حاجه!
تعمدت وضع لقب”أستاذ”، لكِ تسبت لهُ انها تناستهُ، ليعاتبها هو بنظراتهِ المتآلمه، وعلل بداخلهِ انه يستحق أكثر من ذلك فهي معها حق بكل ردود أفعالها فما فعلهُ ليس بالآمر الهين أجابها بعد أن نظر لها بعمق قبل أن يجيبها بما يريحها:
_صدقيني والله انا مش جاي عشان القضيه ولا حاجه انا عندي كلمتين مهمين لمصلحتك لازم تسمعيهم وبعدها يا ست اعملي ما بدالك واللي يريحك بس أرجوكِ أسمعيني الأول يمكن نظرتك للأمور تتغير..!
=مفيش حاجه ممكن انها تغير رأيي مهما حصل!
هتفت بها بتحدٍ وهي ترمقهُ بقسوه، وكانت ستتابع إهانتها لهُ ولكن أوقفها صوت والدها الحازم وهو يعاتبها:
_عيب كدَ يا “بتول” مينفعش تتكلمي مع جوزك او حد في بيتك بالطريقه دِ.. دَ مهما إن كان ضيف في بيتنا، وإحنا مش زي حد يا بنتي.
أحرجتهُ بشده كلمات والدها فهو تعمد إيصال لهُ ما فعله معاها سابقاً،
لتؤمي هي برأسها لوالدها علي مضض ولم تعقب ليأذن له والدها بثبات جامد للحديث:
_أتفضل قول اللي عندك واللي جاي عشانه!
بدأ بسرد له ما حدث من أول النهار وما حدث قبلها، وحديث والدتهُ وكذبها بما حدث بينها وبين زوجتهُ سرد كل شئ ولم يخفي أمراً واحداً،صدم حلت عليهم جميعًا من حديثهِ، وبعد أن انهي حديثهُ نكس رأسهِ لأسفل وهو يسمع لوالدها وهو يخبرهُ بكافة التفاصيل وما حدث يومها وكلمات والدته الحاده والجارحه ل”بتول” ليصعق من حديث والدتهُ ويقسم أنهُ ليس علي درايه أو علمًا به.
قال والدها بعد صمت دام لدقائق بتريث وثبات رزين:
_أنا مقدر صراحتك وإعترافك دا علي والدتك، وكنت ممكن ارفع عليها قضيه رد شرف بس لأجلك مش هعمل كدا، وبنتي انا مش هقدر أجبرها وبردو مش هقدر أمن عليها معاك تاني بعد اللي حصل واللي شفناه منك فـَ دلوقت القرار في إيدها ودِ حياتها.
أجابتهُ دون لحظة تردد واحده وهي تقول بإصرار وتكفف بيدها دمعاتها التي فشلت حبسها ليتلألأوا علي وجنتيها:
_لأ يا بابا انا مستحيل أرجع ليه..!، مهما إن حصل مش هنسالهُ اللي عمله فيا، وانا لسه عند موقفي وانا عايزه اطلق!
دُهش من ردها فكان يظن بعد ان باح لهم بكل شئ سيتغير رأيهم.. أو رأيها هي تحديداً ليقول متسائلاً بتحشرج:
_بس..!
قاطعتهُ بعنف قاسٍ وهي تنظر له بنظرات تهكميه:
_ما بسش!، ياريت تكمل جِميلك وتريحني وتريح نفسك لأن انا مستحيل أرجعلك ونبدأ في إجرأت الطلاق وبلاش نتكلم كتير لأني عند رأيى.
أصرت “بتول” علي رأيها ووافقه بهِ والدها مما جعل “أمير” يرضخ هو الأخر أمام إصرارها، وغادر متفقًا معهم انه سيجلب المأذون ويأتي غدًا.
………………
أخذها والديها لأحد الشيوخ الموثقون بهم من أجل تأكيد ما قالهُ “أمير” وأيد الأخر هذا وبشده وبدأ معاها في جلسات العلاج الروحاني بكِتاب الله وبعد ثلاث جلسات تم شفائها وإخراج ما بجسدها من سحر وأعمال وبعد أخر جلسه أنتظر لتستعيد وعيها قليلاً وبدأ بإخبارها عدة نصائح لإفادتها وعدم وقوعها بهذا الأمر مره أخري.
أردف الشيخ ببسمه بشوشه ،ونبرتهُ حَمِلت حزمًا قائلاً:
_بصي يا بنتي أول حاجه كل اللي حصلك دا نصيب من عند ربنا قدر ومكتوب ،ابتلاء من ربنا “وإذا أحب الله عبدًا إبتلاه” والنبي ﷺ يقول:« أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل »ودَ كان إبتلاء احمدي وأشكرِ ربنا عليه دِ حاجه مكتوبه ولو ربنا مكنش شايف إنك تقدري علي حاجه زي دِ مكنش إبتلاكِ بيها ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ “،كان إختبار من ربنا ليكِ عشان يشوف مدي إيمانك وإنتِ الحمد لله كنتِ صابره وربنا هيراضيكِ وهيعوضك وعوضه هيجي قريب ربنا بيقول “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”
ربنا جل جلاله بنفسه بيبشرك ،انتِ وجوزك وقعتوا ضحيه لحقد وغل حد نفسه وشيطانهُ إتأمرو عليه وهيبقوا سبب هلاكهُ في الأخره ،متزعليش نفسك وإنسي اللي حصل وتوبي توبه نصوحه للهِ عز وجل ،”لأن كل بني أدم خطائين ،وخَيرُ الخطَائِينَ التوابِين ” وانتِ وكل بني أدم لينا سهوات وحاجات غلط عملنها من غير ما ندرك انها غلط ،وربنا يتقبل توبتك .
أخذ نفس عميق وأبتلع ريقه وأكمل بود:
_انسي اللي حصل وبصي لقدام متقفيش ،وحافظي علي نفسك وعلي الرابط اللي بينك وبين ربك ،بلاش تقطعي الرابط دا ،النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر»، العهد اللي بينا وبين المشرك الصلاه فاللي مبيصليش دَ قطع العهد مع ربنا والرابط اللي بينه وبين ربه ،الصلاه يا بنتي هي عماد الدين من أقامها أقم الدين ومن تركها هدم الدين» ،تخيلي تبني بيت من غير عمدان هل هيكمل..؟،وهل في بيت من غير عمدان..؟!،الصلاه يا بنتي هي أول حاجه تحافظي عليها ،ومتقعديش تبرري غلطك بإنك بتنسي او هتبدأي من بكره،او مبتعرفيش تصلي باقي اليوم لو حصل وسهيتِ عن فرض او..او ؛الحجج عن إمتناعك للصلاه ذنب عظيم ومجرد كلام وإفتكرِ إن محدش فينا ضامن عمره جايز أموت وانا معاكِ دلوقت !،انا لو مت دلوقت هتحاسب ان كان قدامي فرصه أصلي ومصلتش وإفتكري أن الصلاه فرض مش سنه والحجاب كذلك ،وأي كلام غير كدا او مبررات دِ ما إلا كلها حجج واهيه ملهاش لازمه الشيطان بيلعب في دماغنا بيها ،
تالت حاجه بقا لو عايزه تحفظي جسمك ونفسك من أي عين او سحر او..او..إلخ) عليكِ بأذكار الصباح والمساء وقبل النوم ،وسورة البقره تواظبي عليها يوميِ واللهِ ما في حاجه هتقدر تدخل جسمك وهيبقي متحصن كويس دا قرآن ربنا مش حاجه تانيه !،مش هتقدري تخلصيها إقرئي فيها علي قد مقدرتك ،علاج نفسك وإصلاحها بإيدك ولكِ كل حرية الإختيار .
كانت تنصت لهُ بإهتمام شديد وتتفاعل مع حديثهُ بكل تلقائيه سواء بإيمأت رأسها أو نظرات عيناها المهتمه ،والحماس الذي ظهر جاليًا علي قسماتها فحديثهُ هذا أفاقها كثيرًا، وأفادها أيضًا.
………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعلك تشتاق فتعود )