رواية أميرة القصر المجهولة الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى
رواية أميرة القصر المجهولة الجزء الرابع عشر
رواية أميرة القصر المجهولة البارت الرابع عشر
رواية أميرة القصر المجهولة الحلقة الرابعة عشر
لا داعى للفرحه فأنا كاتب سوداوى شرير
الذئب صعب عليه لكن انا خايفه فعلا، من ساعة ما ادم اختفى وانا متوتره، شكله مكنش متوحش زيهم وكمان كان جاى لوحده ومكنش واضح انه عايز يهاجم القصر وأطلقت رصاصه مرت إلى جواره، مرتعش، مهربش، فضل واقف مكانه وباصص ناحيتى وكان لازم احذره تانى وقلت انا مش عايزه أقتلك من فضلك ارحل وفضل واقف مكانه وأطلقت رصاصه أخرى اخترقت صدره
وترنح الذئب فى مكانه ورأيت دموعه تنزل كأنه انسان وزعقت ارحل
وتحرك الذئب من مكانه رجع للخلف وهو باصص عليه قبل ما يختفى داخل الغابه.
باكو كان واقف جنبى حزين ومعرفتش السبب ولما حاولت احضنه رفض، قفز بعيد عنى ودي كانت أول مره يعمل فيها كده
حتى انت يا باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان
وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
لكن ادم سابنى ولا حتى فكر يطمن عليه
وانا نازله السلم دموعى نزلت، شعرت بالوحده فعلآ وانى ممكن اموت داخل القصر من غير ما حد يعرف
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم عشان احس بالأمان
ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى، اركض، اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت قدام المرايه اتأمل روحى وكانت صدمتى كبيره لما شفت عنيه خضره
واترعبت، نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اتخضيت ورميت التميمه على الأرض وانا بالهث من الخوف والرعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت، مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات، باكو، باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مرعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه، المطبخ، الحمام
المخزن، فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم؟
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا؟
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى، وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت الرصاص عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك، أنا عملتلك ايه انت كمان؟
دلوقتى اكيد هتموت، الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك موت دلوقتى، قعدت على الأرض وفضلت اصرخ هو انا وحشه للدرجه دى، مفيش حد عايز يقعد معايا؟
اسماعيل موسى
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه، اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندله
غيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه، مسدس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها تقتل ثور دسيته فى بنطالى
واخترت بندقيه زيت تعمير ذات المدى البعيد والقوى وخنجر صغير
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه، صمت يحسسك ان فيه مصيبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص فقدت الأمل لحد ما شفته ومصدقتش عنيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة القصر المجهولة)