رواية القاسي العنيد الفصل السابع عشر 17 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد الجزء السابع عشر
رواية القاسي العنيد البارت السابع عشر
رواية القاسي العنيد الحلقة السابعة عشر
ساره بتوتر : انااا مش عايزه حد يعرف اني مراتك
آسر بستغراب : ليه
ساره : علشان مش عايزه حد يعملني حلو علشان مراتك عاوزه الكل يعاملني بحريه
أعجب آسر بتفكيرها لذلك وافق علي طلبها
آسر : اوك موافق
ساره بفرحه : ميرسي اوي
مر اسبوعين سريعا وأثبتت ساره كفاءتها وبراعتها في العمل وتعرفت علي كل من في الشركه واحبتهم وهم ايضا ما عدا مني التي كانت تحقد عليها لقربها من آسر ولا تعرف من هي
وفي يوم كانت ساره واقفه مع زميلها محمد ويضحكان بصوت عالي وفجاءه تسمرت ساره مكانها عندما رأت آسر ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه ويتقدم نحوها خافت ساره منه جدا واستاذنت من محمد وركضت بسرعه للخارج وهو ورائها ولكن اوقفه احد الموظفين ليسأله عن شئ ما في العمل
موظف ما : بعد اذنك يا بشمهندس هنا ف…… ولكن آسر لم يستمع له وتركه وغادر وراء ساره
دخلت ساره الفيلا وهي تمسك حذائها بيدها وتبحث عن مكان تختبي به نظر لها الجميع باستغراب
مرفت : في ايه يا ساره مالك
عزالدين : ساره حببيتي بتستخبي من مين
ولكن ساره لم تجيبهم وظلت تبحث عن مكان للاختباء وهي تكلم نفسها
ساره لنفسها بصوت منخفض : يلهوووي آسر هيموتني مكنش يومك يا ساره يا صغيره يا ساره علي اللي هيعملوا فيكي اسر
كان الجميع ينظر لها بذهول حتي دخل اسر وهو غاضب جدا والشرر يتطاير من عينيه وعندما راته ساره ركضت وختبأت خلف مرفت ذهب اسر ورائها ووقف امام امه
آسر بغضب : اطلعي من عندك
ساره وهي ما زالت مكانها : طيب اهدى بس هفهمك
اسر بحده وصوت عالي: تفهميني ايه يا هانم اطلعي تعالي هنا
مرفت : اهدى بس يا ابني ايه اللي حصل عزالدين : براحه يا ابني
اسر : معلش يا والدي سبني دلوقت ….ثم نظر لساره بغضب وانتي اطلعي من عندك وتعالي هنا قدامي حالا
ساره بعند : لا مش طالعه ده حتي الجو حلو اوي هنا والدكتور قالي اقف في حته طراوه
تقدم اسر نحوها لكي يخرجها ولكنها ركضت سريعا اللي أعلي وهي ما زالت تمسك حذائها بيدها نظر لها آسر بغضب ثم صعد ورائها اما عن عزالدين ومرفت فنفجرا في الضحك علي تصرفاتهم الطفوليه
مرفت بضحك : هههههههه يلهووي علي ساره وطفولتها عمرها ما هتكبر ابدا
عزالدين بمرح : سبيها خليها تجننه
مرفت بمرح هي الاخري : هههههه اكتر من كده انت مشوفتش منظره …..ثم ضحكا هم الاثنين
اما عن ساره فذهبت للجناح ودخلت غرفه النوم واغلقت الباب عليها
اسر وهو يطرق الباب : افتحي يا ساره
ساره بخوف وعند : لا مش هفتح
اسر : افتحي احسنلك هكسر الباب ساره بعند اكبر : برضو لا مش فاتحه
طرق اسر الباب بقوه وكانه سيكسره فعلا خافت ساره جدا
ساره بخوف : طيب هفتح بس اهدء
آسر : طيب ماشي افتحي
فتحت ساره الباب و………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد)