رواية المتيم بعشقها الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية المتيم بعشقها الجزء الثالث
رواية المتيم بعشقها البارت الثالث
رواية المتيم بعشقها الحلقة الثالثة
فارس بصوت عالى جدا ارعب كل الموجودين
: انت زودتها اوى
وضع يديه الموضوعة على كتف تولين وشالها
: ابقى فكر بس تحطها تانى وشوف ايه اللى هيحصلك
:انتى هت…ضربنى ولا ايه ونظر إلى جده الذى غمز له وبعدين من امتى والغيرة دى كلها ما كلنا عارفين انت اتجوزت تولين ليه
نظر إليه بغضب شديد
: مراد متختبريش صبرى اكتر من كدا ومتخلنيش اتغب…ى عليك
عاصم : ما هو معاه حق برضوا يا فارس ما احنا كلنا عارفين انت اتجوزتها ليه
تحدث بعصبية
: يواه ما كلنا عارفين انت اتحوزتها مفيش على لسانكوا الا الكلمة دى أيا كان انا اتجوزتها ليه المهم انها دلوقتي مراتى واى حد هيبصلها بس بصة صغيرة انا مش هرحمه واللهم بلغت
نظرت إليه تولين بأببتسامة وخوف فى نفس الوقت من نبرة صوته
مراد وهو بيبلع ريقه من الخوف
: والله ما انت معصب نفسك خلاص مش هبصلها تانى
عاصم فى سره : خواف
اتجه مراد إلى عاصم
عاصم وهو يهمس بجانب اذنه: خواف اوى
مراد بخوف : خواف خواف مش احسن ما ابن بنتك يمو…تنى
عاصم : بس شوفت غار عليها ازاى انا كان معايا حق برضوا
توحيدة : العشا جهز يبيه
عاصم : يلا يجماعة على تربيزة السفرة
على تربيزة السفرة
عايدة وهى تنظر لتولين الشاردة : مبتاكليش ليه يحبيبتى
تولين بأببتسامة: مليش نفس يا مرات عمو
عايدة بأببتسامة: معقول تكونى حامل
نظرت تولين لفارس الذى كان ينظر لها
فاطمة: حمل ايه يا عايدة دول لسه متجوزين
عايدة : طب وفيها ايه يعنى دول متجوزين من تلت شهور انا بقول الاحسن تروحى تكشفى يمكن يكون فيه حمل وتفرحينا
تولين : لا يطنط هو مفيش حمل ولا حاجه وانا متأكدة
عايدة : تمام يحبيبتى بكرة يبقى فيه
عاصم : يسمع منك ربنا يا عايدة عارف يواد يفارس لو جبتلى حفيد هكون اسعد واحد فى الدنيا هو ااه مش هيشيل اسم عيلتنا وهشيل اسمك واسم ابوك بس على الاقل هيبقى من احفادى الاتنين
فارس وهو بيحاول يغيظ تولين : قريب يا جدى
نظرت له تولين بصدمة و شرقت وهى تشرب المياه
فارس : اسم الله عليكى
مراد بغمزة : من الواضح كدا ان فارس وقع فى حب تولين يجدعان
فارس وهو يمسك يد تولين تحت نظرات الصدمة منها
: ايوا يا مراد مراتى وابقى فكر تبصلها بعد كدا بقى وشوف انا هعمل ايه
مراد بخوف وهو يبلع ريقه
: خلاص بقى يا عم قلبك ابيض
بعد انتهاء العشا
كان يجلس فارس بمفرده فى الجنينة
عاصم وهو يجلس بجوراه على الكرسى
: مالك
فارس وهو يستيقظ من شروده : هاا لا مفيش
عاصم : حبيتها
فارس : لا طبعاً اكيد لا
عاصم : ليه لا
فارس : عشان مينفعش
: وليه مينفعش هى مش مراتك
: لا انا وهى استحالة نتعامل كمتجوزين طول ما هشوفها هفضل افتكر حور واللى عملته فيا
: بس هى مش حور يا فارس دى تولين هى ااه شابها بس مش هى وانت عارف ان الشخصيتين مختلفين تماما تولين حاجه و حور حاجه تانية خالص
: بس انا بحب حور
: لا انت مبتحبش حور انت بتحب تولين لأن اللى انت اتخانقت انهاردة عشانها دى ومكنتش مستحمل أن يد حد تانى تتحط عليها كانت تولين وانت عارف انها تولين مش حور
: انا مبحبش حد يجدى لا تولين ولا حور وياريت منتكلمش فى الموضوع دا تانى
وهو يضع يديه على كتفه
: فوق يبنى عشان فى لحظة بسبب اسلوبك وتصرفاتك دى مش هتلاقى تولين لان وقتها هتكون طاقتها خلصت بسبب اسلوبك معاها
وقام سابه ومشى وسط دوامة من التفكير الشديد
دخل فارس القصر وجد تولين تجلس وتبتسم مع عايدة نظر لها بحب شديد ابتسم على ابتسامتها نظر اليها بمشاعر لا يعلم ما سببها
: مش يلا نمشى بقى
: طب ما تخلينا شوية بكرة الجمعة ومفيش كلية
: انا عايز انام
: اااه ماشى يلا
: هى ماما فين
: روحت
: تمام يلا
اتمشوا معا لحد المنزل فقصرهم لا يبعد كثيرا عن قصر جده
: امم دماغك عاملة ايه دلوقتي
: كويسة الحمد لله
سمعوا صوت كلاب يأتى من خلفهم مسكت تولين يد فارس ما ان مسكته حتى شعر برعشة فى جسده تحدثت بخوف شديد
: دول جاين ورانا
: متخافيش انا معاكى
قرب الكلاب منهم أكثر مسكت فيه بشدة وقررت منه أكثر حتى اصبحت فى حضنه
: يلهوى دول بيقربوا اكتر هيعضونا صح ممكن تبعدهم
: مش هيعملولك حاجه متخافيش
فارس كان قادر يبعدهم بس هو حس انه محتاج قرب تالين منه أكثر
اخذت نفسها و وضعت يديها على قلبها
: الحمد لله مشيوا انا قلبى كان هيقف
نظرت إليه وجدته ينظر لها ثم نظرت الى يديها الممسكة بيده لتبعدها
: انا آسفة
: ولا يهمك
وضعت يديها على رأسها
: هو انت كويس سخن ولا حاجه
نظر لها بأببتسامة
: انا تمام
وصلوا القصر وصعدوا إلى غرفتهم
: انا هدخل اغير بقى عشان انام
: تمام
خرجت تولين من غرفة الملابس لتجده يجلس على الفراش وضعا اللاب على قدمه
: امم
: عايزة حاجة
: هو بما أن انت انهاردة بتتعامل كويس يعنى ودى مبتحصلش كتير ممكن تفهمينى حاجه فى المنهج اصل والله عصرت مخى على اخره و برضوا مفيش فايدة
شاور لها على المكان بجانبه على الفراش
: هاتى الكتاب وتعالى اقعدى
: حمامة
اخذت الكتاب من على التربيزة وجلست بجانبه واعطته الكتاب ليبدأ هو فى الشرح بينما هى كانت تائهة فيه وفى ملامحه التى تعشقها وبشدة نظر اليها ليجدها تنظر له بحب وضع الكتاب واللاب بجانبه ونظر اليها وقرب منها بشدة حتى اصبحت داخل حضنه اغمض عينيه لتغمض هى اعينها كاد أن يق..بلها حتى استيقظ على رنة هاتفه تعلن أن احدهم بعث له رسالة ليأخذ الهاتف من جانبه ويفتح الرسالة لينصدم من محتواها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتيم بعشقها)