رواية بقلبك نبضي الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل
رواية بقلبك نبضي الجزء الثالث
رواية بقلبك نبضي البارت الثالث
رواية بقلبك نبضي الحلقة الثالثة
كانت شروق نازلة ع السلم ولقت جايلها اتصال من اسر صديقها وفى نفس الوقت دكتور
شروق: دكتور اسر بذات بنفسه بيكلمنى القيامة هتقوم والله
اسر بصوت مخنوق: شروق عدى عليا حالا فى المستشفى عاوزك ضرورى
شروق بقلق: خير يا اسر فى ايه؟
اسر: لما تيجى هفهمك كل حاجة مينفعش اشرحلك ع الفون خدى تاكسى وتكونى قصادى حالا
بالفعل شروق راحت ع المستشفى ودخلت ع غرفة اسر لقته حاطط راسه بين ايده واول ما شافها اخدها قعدها جنبه
اسر بهدوء: شروق انتى عارفة ان ربنا سبحانه وتعالى لما بيحب عبد بيبتليه صح
شروق: اكيد
اسر: وانتى ربنا بيحبك اوى فحطك فى اختبار هو صعب بس انا واثق انك ادها وادود
شروق: هو فى ايه بالظبط! هى الاشعة اللى عملتها اخر مرة طلع فيها حاجة وحشة؟
اسر هز راسه بأيوة فبلعت ريقها وكملت: طلع عندى ايه؟!
اسر: مشكلة بالقلب وملهاش حل الا لو حد اتبرع ليكى وطبعا جسمك مش هيقبل اى حاجة والسلام بس ان شاء الله اكيد هنلاقى متبرع مناسب
شروق بقوة مصطنعة: مين مجنون هيتبرع بقلبه لشخص تانى يا صاحبى وبعدين ايه يعنى ده الموت علينا حق بس…. بس انا كنت بتمنى اشوف مروان بس مرة واحدة قبل ما اموت
اسر مسك ايدها واتكلم بهدوء: متخافيش هتعيشى والله هتعيشى ان شاء الله خلى عندك ايمان وثقة بالله
هزت راسها وقالت: ونعم بالله
بقلم/نشوه عادل
فى مطار شرم الشيخ وصلت طيارة مروان وخالد وكان باستقبالهم بنت شديدة الجمال واسمها رضوى
رضوى بترحاب: حمدالله ع السلامة مصر نورت
خالد: اهلا رضوى منورة بأهلها
مروان كان فى عالم تانى جواه مليون شعور بيتنفس بتعمق بعدها سلم ع رضوى اللى ركبوا معاها العربية
رضوى: هاخدكم ع الفندق دلوقتى ترتاحوا
مروان: انا لازم انزل القاهرة ضرورى
رضوى: طب اهدى بس انت لسه واصل من سفر طويل يا سيدى النهاردة الخميس وبكرة الجمعه نتفسح هنا فسحة حلوة وننزل ع القاهرة تمام
خالد: طبعا تمام وبعدين انا مش هقدر اسافر المدة دى كلها النهاردة انا قتيل نوم دلوقتى
ضحكت رضوى واخدتهم ع الفندق ناموا وفى الليل نزلوا راحوا مخيم فى الصحراء شكله شيك خالد اندمج مع الناس بسرعة اما مروان راح قعد قصاد النار وهو بيتخيل انه لقى شروق وانها فى حضنه فى الوقت ده وصلت رضوى وقعدت جنبه
رضوى: الاستاذ اللى سايبنا وسرحان فى عالم موازى
ابتسم مروان: لسه جميلة زى ما انتى يا رضوى
ابتسمت بخجل وقالتله: عيونك اللى حلويين انا طول الفترة دى مستنية رجوعك ليا عشان اقولك انى…..انى بحبك
مروان انصدم من كلامها شد ايده منها وقال: مش هينفع انا قلبى ملك لحد تانى يا رضوى
الكلام نزل عليها كالصاعقة لكنها استجمعت قوتها وقالتله: حد تانى؟ مين هو الحد التانى ده؟!
مروان: دى البنت اللى نزلت مخصوص مصر عشان الاقيها …. وابتدى مروان يحكى ليها عن شروق وازاى كانوا مع بعض من صغرهم وازاى افترقوا بعدها بص ليها وقال: انا اسف عارف انى جرحتك بس انا مكنش ينفع العب بمشاعرك انا بحب شروق ولو مش هبقى ليها مش هكون لغيرها
رضوى بضعف وقلة حيلة: وانا هساعدك لحد ما تلاقيها
مروان بفرحة: بجد يا رضوى
رضوى بابتسامة: بجد
حضنها مروان وهى فى نفسها بتقول: حتى لو مش هبقى ليك يكفينى انى هكون جنبك وقريبة منك وخلاص
بقلم/نشوه عادل
بعدها بيومين جهزوا شنطهم وراحوا ع القاهرة وصل مروان عند بيته القديم كان قلبه بيدق بقوة وفرحة فضل يعد بصوت عالى لحد الخطوة الخمسين وقف قصاد بيته وبيت شروق قصادهم راح ناحية العمارة ولقى هناك حارس جديد
الحارس: انت مين؟
مروان: انا كنت بسأل عن استاذ هانى العاصى اللى ساكن فى الدور الخامس
الحارس: معندناش حد ساكن بالاسم ده
مروان بخوف: ازاى ده انت جديد هنا ولا ايه صدقنى فيه شخص هنا شقته تمليك اسمه هانى العاصى فى الدور الخامس الشقة رقم 35 بالامارة شمال الاسانسير
الحارس: والله يا ابنى ما فيه حد هنا بالاسم ده انا ماسك العمارة بقالى خمس سنين واللى ساكن بالشقة دى بنت ومامتها اسمها استاذة غادة
مروان: طيب ممكن اقابلها
الحارس: حظك حلو اهى جاية اهى
مروان جرى عليها وسألها عن هانى وشروق …. غادة: ايوة دول كانوا اصحاب الشقة واحنا اشترينها منهم من 7 سنين
مروان بيأس: طب.. طب متعرفيش راحوا فينا
غادة: اعتقد انهم سافروا اسكندرية ع حد ما اتذكر
مروان: تمام شكرا
خرج مروان وكان خالد ورضوى بانتظاره وعرفهم انه ملقهمش وانهم باسكندرية طلب منهم يسيبوه لوحده شويه وانه هيرجعلهم تانى فى الوقت ده راح عند البحيرة اللى كانوا متعودين يلعبوا عندها غمض عيونه بحزن وتمنى
فى الليل رجع ع البيت وكان خالد مستنيه وقلقان: انت كنت فين كل ده؟
مروان: عادى كنت بتمشى شويه
خالد بغضب: مروان انت شايف ان اللى بتعمله ده صح؟
مروان: يعنى ايه تقصد ايه؟
خالد: يعنى انك تفضل عايش ع ذكرى انتهت من سنين البنت اللى بتدور عليها دى ع امل انك تلاقيها تفتكر هى مستنياك زى ما انت مستنيها! دى اكيد اتجوزت وخلفت كمان ورضوى دى ذنبها ايه فهمنى بنت جميلة وغنية وذكية ومحترمة وفوق ده كله بتحبك حرام عليك بقى نفسك فوق من الوهم ده يا ابنى
مروان ابتسم: يا صاحبى انا عارف انك بتحبنى وخايف عليا بس انا مش هجاوبك ع اسئلتك واقولك انى واثق انها مستنيانى هتقولى ازاى هقولك هنا( وشاور ع قلبه) ده بينبض وبما انه فيه نبض يبقى شروق بخير ومعايا وانا هلاقيها حتى لو عيشت عمرى كله ادور عليها هلاقيها انا هدخل انام لانى تعبان من اللف
دخل ع اوضته واترمى ع السرير … بعد مرور اسبوع خلال اسبوع كان عمال بيدور ع شروق فى اسكندرية من مكان للتانى دون فايدة جاله اتصال من رضوى
مروان: الو يا رضوى
رضوى: لقيتها يا مروان لقيتها
تسارعت دقات قلبه و…………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بقلبك نبضي)