روايات

رواية بقلبك نبضي الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية بقلبك نبضي الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية بقلبك نبضي الجزء الرابع

رواية بقلبك نبضي البارت الرابع

روايةبقلبك نبضي الحلقة الرابعة

رضوى: لقيتها يا مروان لقيتها

تسارعت دقات قلبه بصوت مضطرب اتكلم: مين اللى

لقتيها؟!

رضوى: شروق يا ابنى يعنى هيكون مين غيرها يالا بسرعة البس الحتة اللى ع الحبل انا ربع ساعة واكون قدامك

بالفعل مروان قفل ودخل ع خالد بفرحة: لقيتها يا خالد لقيتها خلاص

خالد: شروق؟!

مروان: ايوة انا حاسس انى متوتر اوى وكأنى داخل امتحان يالا قوم البس واختارلى حاجة ع زوقك

خالد: طيب طيب يا ابنى مالك مستعجل كده ليه😂

وصلت رضوى واخدتهم وطلعوا ع مكتبة اسكندرية واللى شروق شغالة موظفة فيها وهناك سألوا موظفة عنها

الموظفة: ايوة شروق كانت شغالة هنا بس هى حاليا فى اجازة

مروان: طيب ممكن عنوان بيتها او رقم تليفونها؟

الموظفة بشك: ليه انتم مين؟

خالد مسرعا: مباحث والاحسن متلوعيش عشان المتستر ع المجرم لا يقل اجرام عنه

الموظفة بخوف: لا لا يا باشا العنوان اهو … وكتبته بورقة بالتفصيل

خالد: اوعى تتذاكى وترنى عليها عشان تحظريها وتهرب هعرف ان انتى وهجيبك

الموظفة: لا طبعا حضرتك هو انا اد الحكومة والله ما هفتح بوقى

بقلم/نشوه عادل

خرجوا برة وانفجرت رضوى بالضحك ومروان كذلك وقالت: انت عملت كده ليه يا ابنى الله يخرب عقلك

خالد وهو بيظبط ياقته: ده اقل حاجة عندى بذمتكم منفعش ظابط

رضوى: وسيد الظباط كمان والله ويالا عشان منضيعش وقت

بالفعل ركبوا العربية واتجهوا للعنوان وسألوا بالعمارة وطبعا الحارس اكد انهم فعلا ساكنين هنا

مروان اخد نفس بعمق وحس بضربات قلبه واخداه فضل يعد بصوت عالى لحد الخطوة الخمسين كالعادة وصل قصاد باب الشقة وضرب الجرس مرتين وهنا فتحت شروق فضلوا الاثنين يبصوا لبعض بدون كلام

شروق بتهتهة ودموع: مم…. مروان صح انت مروان

بقلم/نشوه عادل

مروان بدموع وبدون كلام حضنها بقوة حضن كان كفيل يقول كل كلمات الحب والعشق والاشتياق والشوق والحنين اللى بالعاالم كله وكانت رضوى بتابع الموقف بدموع استاذنت من خالد لكن هو اصر يفضل معاها ونزلوا … ندى خرجت وبشهقة: يا مصيبتى مين ده يا شروق

مروان بعد عن شروق وقرب من ندى وحاوط وشها بايده: ملامحك لسه زى ما هى لسه جميلة يا طنط ندى

ندى: مروان جمال انت مروان ابن نيفين صح

مروان هز راسه بأه حضنته ندى بدموع: ياااااااه كل السنين دى غياب مش مصدقة انك قصادى والله رجعتم امتى وفين امك وابوك وازاى عرفت طريقنا

شروق بمرح: طب اعطيله فرصة يقعد طيب وياخد نفسه

ندى: ايوة صح معليش حقك عليا تعالى اقعد وانتى هاتى كوباية مياه وعصير زمانه تعبان يالا …نيفين وجمال عاملين ايه هما معاك مش كده؟!

مروان بدموع وحزن: لا يا طنط امى وابويا تعيشى انتى

شروق: ايه انت بتقول ايه ازاى؟!

حكى ليهم مروان كل حاجة عن وفاة امه بعد ما سافروا بشهرين وابوه من ست شهور وكمل: حاولت كتير اوصلكم معرفتش بس ميأستش ابدا انى هلاقيكم

عيونه ع شروق اللى كانت لسه مش مصدقة انه معاها وان ربنا استجاب ليها وشافته وحضنته قبل ما تموت … ندى: تعرف احنا كنا زعلانين ومفكرين انكم نسيتونا الا شروق اللى كانت واثقة انك هترجع تانى

وقعت عيون مروان ع الحظاظة اللى بايد شروق ومسك ايدها وقال: لسه محتفظة بيها!

شروق: طبعا دى الحاجة الوحيدة اللى كانت مصبرانى ع غيابك ولما كنت توحشنى اوى كنت ببص ليها واقول اكيد هيرجع اكيد مش ناسينى

مروان اخدها بحضنه تانى وقال: انا لو نسيت اسمى ونفسى عمرى ما انساكى ابدا

شروق: طيب انت عرفت طريقنا ازاى؟

حكى ليها مروان كل حاجة وبعدين قعد يتلفت حواليه: ايه ده هما خالد ورضوى راحوا فين؟!

شروق: انت فعلا كان معاك شاب وبنوتة بس هما مشيوا وانا اتلبخت معاك انا اسفه

مروان: هشششششش كفاية كلام وتعالى احكيلى كل حاجة عنك من يوم ما مشيت يالا

شروق بضحك: يالهوى وانا هفتكر اللى حصلى ازاى من 13 سنة عشان احكيه

مروان: عندى استعداد اعيش 13 سنة اسمع يوم بيوم كل حكاياتك يا شروقى

شروق ابتسمت بحزن وافتكرت مرضها اللى هيحرمها منه تانى …. مروان: صحيح عمو هانى فين؟

شروق: بابا فى الصعيد بيزور واحد صاحبه مريض وهيرجع النهاردة بليل هيفرح اوى لما يعرف انك رجعت

بقلم/نشوه عادل

وبالفعل فى الليل وصل هانى واتفاجئ بوجود مروان وقعدوا يتكلموا ويحكوا طول الليل لحد الفجر صلوا وناموا ….. تانى يوم الصبح خبط مروان ع شروق وصحاها وطلب منها ينزلوا ويتفسحوا ويقضوا اليوم مع بعض بعد ما استأذن هانى اللى وافق طبعا وكان يوم لطيف وبليل طلعوا ع البحر

شروق: ده مكانى المفضل بيفكرنى بالبحيرة بتاعتنا فاكرها

حضنها مروان من ضهرها ودفن راسه فى رقبتها وقال: شروق كفاية علينا بعد لحد كده تقبلى تتجوزينى

شروق غمضت عيونها واتنفست بعمق و…………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بقلبك نبضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى