رواية إكليل الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء الخامس عشر
رواية إكليل الحياة البارت الخامس عشر
رواية إكليل الحياة الحلقة الخامسة عشر
ظل سراج ينظر إلى على بصمت تام ثم دفعه بعيد عنه وقال بعدم تصديق
سراج :-اوعى كده من سكتى قولتلك بلاش استظراف على الصبح، انت مستحمل نفسك ازاى بدمك ده هزار وقلش من اول ما تفتح عينك بنى ادم تافهه
وتحرك للامام ووقف فاجئه عندما سمع صوت على يقول له
-مش هزار على فكره الكلام ده بجد انا قولت انك كاتب كتابها والفرح الاسبوع الجايه
ظل ينظر له بتوتر ويتابع ردت فعله
تراجع إلى الخلف ونظر له بغضب وقال بتساؤل
سراج :-هو ايه اللى بجد ؟؟ سمعنى كده
الكلام وقف بحلقه وقال بصوت مرتعش
على :-م م ما البنت كانت واقعه فى مشكله كبيره وكان لازم اتصرف وقولت انك كاتب كتابها
امسك به بغضب وهدر به بصوت مرتفع وقال
سراج :-انت اتجننت ازاى تقول حاجه زى كده ده انا هطلع روحك بأيديا
تكلم بألم وقال بصوت متقطع
على :-همووووت اصبر بس هفهمك ابعد ايدك المرزبه دى هى مالها تقيله كده ليه يا ناس يا اهل البيت انتوا نايمين ولا ميتين الحقونى المجنون ده هيموتنى
وابتعد سريعا عنه وركض من امامه وصعد على السرير وقال بترجى
-اهدا بس وانا هفهمك اتجوزها كده مؤقتآ على الورق وبعد كده ابقى طلقها
ركض خلفه وصعد إلى السرير وقال بغضب
سراج :- انت عبيط ولا بتستعبط وربنا ما هسيبك
ركض سريعا من أمامه وخرج من الغرفه وقال بصوت مرتفع
على :- يا اهل الدار انتوا نايمين ولا فى غيبوبة الحقونى ابنكم هيعملنى شاورما
خرج خلفه سريعا وأمسك به وهدر به بغضب وقال
سراج :-انت ليك عين تهزر مش هسيبك يا على النهارده
وفى ذلك الوقت تجمعوا جميع من فى البيت بقلق نظر والدهم لهم بصدمه وقال بتساؤل
إبراهيم :-ايه ده فيه ايه على الصبح
تكلم بغضب شديد وقال
سراج :- اسأل البيه عمل ايه امبارح وربنا ما هسيبه
نظر إلى على وقال بتساؤل
إبراهيم :-انطق عملت ايه
رد عليه بصوت متقطع وقال
على :- الحقونى الاول من تحت ايده وبعد كده اسأله بموووت
تدخلت الام سريعا وابعدت سراج عن على وقالت بغضب
اعتماد :-مافيش احترام لينا خالص ما تنطق منك ليه ايه اللى حصل
تكلم سراج بغضب وقال
-البيه بيجوزنى على مزاجه رايح يقول لاهل البنت دى ان انا كاتب كتابها
نظرت لهم بعدم فهم وقالت بتساؤل
وسام :-مين البنت دى !؟
نظر لهم بتوتر وقال
على :-ابرار
هدر به بغضب وقال
إبراهيم :- تانى البنت دى مش انا قولت محدش يجيب سيرتها تانى فى البيت ده
رد عليه بضيق وقال
سراج :- قول ليه هو الكلام ده ليه يعمل كده انا عايز افهم، اتصرف معاه علشان انا لو مسكته هموته
تكلم سريعا موضحا لهم وقال
على :-افهمونى بس البنت دى غلبانه جدا وكانت عايشه مع جدتها طول حياتها ولما جدتها ماتت أهلها رموها فى الشارع ولما راحت لابوها مرضاش يخدها عنده ومتعرفش طريق امها فين وبعد كل ده ابوها عايز يجوزها ابن عمها فى الصعيد وابن عمها ده اصلا متجوز ومخلف ولما رفضت وهربت منهم اتهجموا عليها امبارح ومكانش ينفع اقول انها مراتى روحت قولتلهم أنها تبقى مرات اخويا وفكرت ان الموضوع هيعدى على كده بس للاسف طلبوا إثبات لكلامى وانا قولتلهم أن القسيمه لسه عند المأذون والفرح الاسبوع الجاى هو ده اللى جه فى دماغى وقتها علشان انقذ البنت الغلبانه
ركل الحائط بقدمه وقال بغضب شديد
سراج :-وانا مالى بدخلنى ليه فى مشاكل مليش دعوه بيها انا من الاول قولتلك ابعد عن سكت البنت دى منعرفش ايه حكايتها وهتوقعنا فى المشاكل واللى خوفت منه حصل انا مليش دعوه اتصرف انت وحل مشاكلكم بعيد عنى إنما تقولى جواز ومعرفش ايه حاجه متخصنيش
هدر به بغضب وقال
إبراهيم:- انت اتجننت ازاى تتصرف تصرف زى كده من نفسك وتوقع اخوك فى مشكله ملهوش دعوه بيها
صر على اسنانه بغضب وقال
سراج :-زى ما انت ورطنى فى المشكله دى ملزم تخرجنى منها فاهم
انتهزت الفرصه وتكلمت سريعا وقالت
اعتماد :-طيب والله البنت جميله وشكلها محترم جدا فيها ايه لو توقف جنبها وتتجوزها اعتبروا خير يا ابنى مش هيحصل حاجه لو اتجوزتها بيقولك أهلها عايزين يرموها لابن عمها المتجوز ومخلف ويظلموها
أجابها بضيق وقال
سراج :-ابوس ايديك مش وقتك يا ماما
تكلمت بنبرة هادئه وقالت
وسام :- يا جماعه اهدوا شويه المواضيع دى مش هتتحل بالشكل ده لازم تهدوا وتقعدوا تتكلموا مع بعض بهدوء
نظر لها بغضب وقال
سراج :-هدوء ايه اللى بتتكلمى عليه مع حيوان وبغل زى ده
ابتسم له ابتسامه بلهاء وقال بنبره مستفزه
على :-تشكر يا ذوق ها ناوى تكتب كتابك عليها أمته كل ما سرعنا كل ما القسيمه طلعت اسرع
حدق به بغضب شديد وقال بعدم تصديق
سراج :-انت عبيط يا ابنى ولا جنس جبلتك ايه انسى ده يحصل روح اتجوزها انت إنما أنا لا فاهم انا لا
تكلمت سريعا وقالت
اعتماد :-لا يتجوزها هو ايه مينفعش طبعا هو قال انك أنت اللى متجوزها ازاى هيغير كلامه ويقول هو كده الناس هتشك فى الموضوع فكر يا ابنى ربنا يهديك ده انت هتعمل ثواب اعتبرها زى اختك ربنا ما يوقعها فى مشكله يارب
هدر بهم بغضب وقال
سراج :- جواز مش هتجوز متحاولوش الموضوع ده يتقفل خالص وانت اتصرف وخلصنى من الحكايه دى زى ما وقعتنى فيها
وتركهم ودلف غرفته بدل ملابسه وغادر البيت بغضب شديد
نظر له بغضب وقال
إبراهيم :- انت عايز كسر رقبتك لله الامر من قبل ومن بعد الموضوع ده يتقفل نهائى مش عايز حد يتكلم فيه
وتركهم ودلف غرفته
نظرت له بسعاده وقالت
اعتماد :-الله ينور عليك يا حبيب امك هو ده اللى انا عايزاه من زمان
صفق بيده وقال بصوت منخفض
على :-حلوتك يا دودو يا سلام يا جدعان على رضا الام زقه من عندك بقى وخليكى وراه ابنك لحد ما يوافق انا اخد اول خطوه كملى انتى الباقى بقى
نظرت لهم بصدمه وقالت
وسام :-انتوا بتقولوا ايه سراج عمره ما هيوافق على اللى انتوا بتفكروا فيه ده
ردت عليها بضيق وقالت
اعتماد :-هو اخوكى مينفعش معاه غير كده لو فضل على راحته زى ما هو عايز عمره ما هيتجوز البنت انا شيفاها كويسه
ردت عليها بأستغراب وقالت
وسام :-يا سلاااام وانتى عرفتى منين بقى انها كويسه مش دى حاولة ت.نت.حر قبل كده وانتى بنفسك قولتى ممكن يكون وراها مصيبه ايه اللى غير كلامك دلوقتى
تكلم سريعا وقال برفض
على :-لا البنت كويسه وانا متأكد من كده وكمان اللى عملته ده غصب عنها ولما فاقت ندمت على ده واستغفرت ربنا وانا لو كنت شايف البنت مش كويسه مكنتش هقبل اقربها لاخويا ساعدونى ومش هتندموا بكره تشكرونى لما تلاقوا سراج سعيد فى حياته ورجع لطبيعته
ردت عليه بسعاده وقالت
اعتماد :- وانا موافقه ايدى على كتفك
نظرت لهم بعدم رضا وقالت
وسام :-انا مش مقتنعه باللى انتو عايزين تعملوه ده بس خلينى معاكم لاخر المطاف
ابتسم لهم بسعاده وقال
على :-ايوه بقى هو ده توكلنا على الله عايزكم ليل ونهار زن على ودانه لحد ما يزهق ويوافق مش بيقولوا الزن على الودان أمر من السحر يبقى نعمل بالمقوله دى اتفقنا
اجابو عليه بالموافقه وقالوا
-اتفقنا
تكلم بنبرة مرحه وقال
على :- يا اختى عليا أنفع رئيس عصابه والنبى
ثم وضع يده على بطنه وقال
-ينفع بطن رئيس العصابه تصوصو من الجوع كده عايز اكل جعاااان
نظرت له بضيق وقالت
وسام :- انا مش خايفه غير منك حاسه انك هضيعنا وربنا
وتركته واتجهت إلى غرفتها
نظر إلى والدته وقال
على :- ايه يا دودو مش ناويه تأكلى فلظت كبدك هموت من الجوع
شوحت بيدها بالهواء وتكلمت وهى تتجه إلى غرفتها
اعتماد :-يا شيخ اتنيل مش كفايه مصحينا من أدان ربنا روح شغلك ولا شوف هتنام ولا هتعمل ايه بالظبط
ودلفت غرفتها وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها وقال بضيق
على :-هو فيه ايه الناس دى بتعاملنى كده ليه !؟
واتجه إلى غرفته بدل ملابسه واتجه إلى العمل.
………………………………………………………..
عند ملك وصلت أمام الجامعه ووقفت تبحث بعينيها عن شئ ما وبعد وقت طويل زفرت بضيق وتحركت لداخل جلست على الدرج بغضب وظلت تحرك قدميها بتوتر حتى أدت إحدى صديقتها المقربين لها جلست بجوارها وقالت بأستغراب
-ملك مالك قاعده كده !؟
اجابتها بضيق وقالت
ملك :- مش عارفه مليش نفس لحاجه خالص انا بفكر اروح تانى
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-انتى فيه حاجه مضيقاكى ولا ايه
تنهدت بتوتر وقالت بعدم فهم
ملك :-مش عارفه ايه اللى بيحصلى اليومين دول من ساعة ما قابلت اللى اسمه معاذ ده وانا بفكر فيه على طول ولما يعدى يوم من غير ما اشوفه بحس نفسي مضايقه ومخنوقه ومليش نفس لحاجه خالص تفتكرى ايه ده اللى انا فيه
تكلمت بنبرة مرحه وقالت
-مش محتاجه سؤال يا روحى واضحه زى الشمس انتى وقعتى يا حبيبتى ومحدش سمى عليكى يا صغيره على الحب يا لوزه
نظرت لها بتوتر وقالت
ملك :-ها ح ح حب مره واحده ل ل لا طبعا ممكن اكون معجبه بى مثلا وبعدين الواضح كده انا مش فى دماغه اصلا بدليل أنه مظهرش النهارده اهو ولا مهتم بيا زى ما انا مهتمه بى
أمسكت يدها وربت عليها بحنو وقالت
-بلاش تعلقى نفسك بى يا حبيبتى علشان لو انتى مش فى دماغه ومش بيحبك ميبقاش حب من طرف واحد وتتعبى فى ايامك الجايه متفكريش فيه وخليها بظروفها لو هو بيحبك بجد هياخد خطوه ويجى يعترف بمشاعره ليكى لو لا يبقى انسيه وعيشى حياتك
اومأت رأسها بتفهم وابتسمت لها وقالت
ملك :-اللى فيه الخير يقدمه ربنا قومى يلا علشان منتأخرش .
………………………………………………………….
بالصعيد
جلس الجد بغضب شديد وتكلم بصوت غاضب قائلا بأمر
-بعد ما البلد كلها عرفت أن فرح جمال على بنتك يوم الخميس جاى تقولى أنها متجوزه اقول لاهل البلد ايه
اجابه بتوتر وقال بصوت مرتعب
اسامه :-اعمل ايه بس يا بابا البنت كانت عايشه مع جدتها ومعرفش عنها حاجه ولما طلبت منى أن أجيب بنتى واجى جبتها ومجاش فى بالى اسألها إذا كان متجوزه ولا لا
هدر به بغضب وقال
-علشان انت اب ملكش لزمه كنت رامى بنتك ومهانش عليك تعرف اخبارها ايه، قولى بقى ايه العمل دلوقتى لازم الفرح يتعمل فى ميعاده
اجابه بعدم فهم وقال
اسامه :- طيب وهنعمل الفرح لمين ما البت طلعت متجوزه يا بابا
صمت لحظات ثم قال بأمر
-تجيب البنتين وتيجى يا اسامه قبل يوم الخميس
رد عليه سريعا وقال بتساؤل
اسامه :- ليه يا بابا ناوى على ايه
اجابه بتوضيح وقال
-هنعمل الفرح للبنتين فرح بنتك ابرار وجوزها وفرح بنتك ريم وابن أخوك جمال
رد عليه بصدمه وقال
اسامه :- ر ر ريم وجمال !! ا ا ازاى بس يا بابا ريم لسه صغيره وبتدرس ومتنفعش لجمال اصبر عليا بس شويه وانا هطلق ابرار من جوزها ده وهجوزها ابن عمها
هدر به بغضب وقال
-انت اتجننت عايز تطلق بنتك يا اسامه ، اسمع الكلام اللى قولتلك عليه ويتنفذ بالحرف ابرار هيتعملها الفرح يوم الخميس وفى نفس الوقت هيتعمل معاه فرح بنتك التانيه وجمال
ابتلع ريقه بتوتر شديد وقال
اسامه :- ب ب بس انا مش موافق اجوز ريم لجمال ابن اخويا كبير اوى عليها وكمان البنت لسه بتتعلم
تكلم بتحذير وقال بغضب شديد
-انت قد الكلام اللى بتقوله ده يا اسامه؟ انت عارف لو منفذتش الكلام اللى قولتلك عليه هستلم حصتى فى الشركه وهخلى اى حد تانى يمسكها ويديرها وهتتحرم من الورث فكر فى كلامى االاول وبعد كده خد قرارك النهائى
ثم اغلق الخط دون أن يستمع منه الرد وفى ذلك الوقت دلف اشرف سريعا وقال بصوت مختنق
-جدى أنا عايز اتجوز بنت عمى
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
-بنت عمك !! تقصد مين
اخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وقال
اشرف :-ريم
تكلم سريعا وقال
-بس ريم هيتجوزها جمال اخوك
رد عليه بغضب وقال
اشرف:- بس أنا حبيتها من ساعة ما شوفتها وانا اولا بيها ولو على الولد أنا ممكن اجيبه ليك عادى وهو يبقى مع مراته وبناته من غير ما يتجوز
نظر له بأستغراب وقال
-انت مش كنت رافض الجواز ايه غير رأيك دلوقتى
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
اشرف :- حبيتها واعتقد يعنى ميرضيش حد أن اخويا يتجوز البنت اللى أنا حبيتها وعايز اتجوزها
نظر له نظر مطوله ثم قال بنبره جاده
-ماشى يا اشرف هجوزك بنت عمك والفرح هيكون يوم الخميس مع فرح اختها مبسوط كده
تهللت اساريره وانفرجت ملامح وجهه بسعاده لقد نجح فى تدمير جواز أخيه من امراه اخرى اقترب منه وقبل يده وقال بشكر
اشرف :-ربنا يخليك لينا يا جدى ويبارك فى عمرك
وترك الغرفه بسعاده واتجه إلى مرات أخيه وقال
-بت يا سعديه افرحى خلاص جوزك مش هيتجوز عليكى
نظرت له بعدم تصديق وقالت بدموع
سعديه :-بجد !! مين قالك
أجابها بسعاده وقال
اشرف :- أنا اللى بقولك بنت عمك الكبيره طلعت مكتوب كتابها والفرح هيتعمل هنا يوم الخميس الجاى والتانيه أنا هتجوزها يعنى كده اتقفل الباب فى وش جمال نهائى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
سعديه :-هسألك سؤال ورد عليا بصراحه يا اشرف هو انت اللى ساعد بنت عمك تهرب من هنا
نظر حوله بقلق وقال بصوت منخفض
اشرف :-هتودينى فى داهيه يا بت، ايوه انا هربتها علشان جمال ميتجوزش عليكى وانا برضه اللى هتجوز اختها علشان جمال ميتجوزهاش
نظرت له بأمتنان وقالت بسعاده
سعديه :-ربنا يخليك ليا يا ابن خالى انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
ابتسم لها وقال بنبره حنونه
اشرف :-متشكرنيش يا هبله انتى اختى و اتربينا مع بعض ومن واجبى اساعدك تحافظى على بيتك وجوزك ابو بناتك، يلا هروح انا جيت ابلغك الخبر الحلو ده علشان افرحك
وتحرك من أمامها
تكلمت سريعا وقالت
سعديه :- وانت ذنبك ايه تتجوز واحده متعرفهاش ولا بتحبها يا اشرف
استدار لها بأبتسامه وقال
اشرف :- فداكى اى حاجه انتى والبنات يا بنت عمتى
تركها وصعد غرفته تمدت على فراشه ونظر إلى الفراغ وتذكر وقاحة ريم معه زفر بضيق واغلق عينه وذهب فى سبات عميق.
…………………………………………………………
شعرت ابرار بالملل نهضت من على فراشها بدلت ملابسها واتجهت إلى الباب وخرجت منه واغلقته خلفها وهبطت إلى الأسفل بدأت تسير بالشارع حتى تتنفس الهواء الطلق ظلت تسير وهى تنظر حولها بحزن شديد تنهدت بضيق ووقفت أعلى الكوبرى وظلت تشاهد المارين أمامها حتى شعرت بيد تمسك بها بقوة نظرت بألم وحملقت عيناها بخوف وقالت
-ا ا انت
ضغط على ذراعها بقوه وقال بغضب
جمال :-اخيرا عرفت اوصلك لوحدك
ردت عليه بألم وقالت
ابرار :- اوعى كده سيب دراعى وابعد عنى
هدر بها بغضب وقال
جمال :- اسيبك!! ليه هو أنا اتجننت علشان اسيبك
ظلت تدفعه بقوه حتى يبتعد عنها وقالت بغضب
ابرار :-اوعى كده يا مجنون هو الجواز بالعافيه وبعدين ما انت متجوز بنت عمتك وعندك منها بنتين عايز ايه تانى
اقترب منها وقال بغضب
جمال :-دى حاجه متخصكيش وهتجوزك يا بنت عمى برضاكى أو غصب عنك
ظلت تدفعه بقوه حتى يبتعد عنها أغلقت عيناها وقالت بألم
ابرار :- ابعد عنى يا مجنون دراعى واجعنى
وفى ذلك الوقت شعرت بأحد يدفعه بقوه بعيد عنها فتحت عيناها ونظرت له وقالت بعدم تصديق
-ا ا انت!!
……………………………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)