روايات

رواية إكليل الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء السادس عشر

رواية إكليل الحياة البارت السادس عشر

رواية إكليل الحياة الحلقة السادسة عشر

ظلت ابرار تدفع جمال بقوه حتى يبتعد عنها أغلقت عيناها وقالت بألم
ابرار :- ابعد عنى يا مجنون دراعى واجعنى
وفى ذلك الوقت شعرت بأحد يدفعه بقوه بعيد عنها فتحت عيناها ونظرت له وقالت بعدم تصديق
-ا ا انت!!
اقترب منه ودفعه بقوه وقال بغضب شديد
جمال :- انت مين انت كمان شكلك مدورها يا بنت عمى وعايزه قصف رقبتك
تكلم بغضب وقال بنبره جاده
سراج :- فين رجولتلك وانت بتقول الكلام ده لبنت عمك راجل اوى انت كده صح
صر على أسنانه بغضب وقال
جمال :- وانت مين انت علشان تدخل بينى أنا وهى دى حاجه متخصكش واتفضل شوف رايح فين ومتدخلش فى اللى ملكش فيه
نظر له نظره قاتله ثم استدار وأمسك يد ابرار وارغمها على السير معه
نظرت إلى يده الممسكه بها بصدمه والكلام وقف بحلقها
ركض خلفهم وامسك يد ابرار ودفع سراج بعيد عنها وقال بغضب
جمال :- انت مجنون ولا ايه يا اخينا انت واخد بنت عمى ورايح فين كده
اجابه بغضب وقال بتحذير
سراج :- ابعد عن وشى احسنلك و سيب ايديها
ثم أمسك يدها مره اخرى
ضحك بغضب شديد وقال
جمال :- لا انت مش طبيعى اوعى كده يا جدع بدل ما اتعصب عليك واذيك
دفعه بقوه وقال بتحذير
سراج :- ابعد بقولك بدل ما تشوف الوش التانى واللى عندك اعمله
وتحرك مره اخرى وارغم ابرار على التحرك معه كل هذا تحت صدمة ابرار وصمتها التام
أخرج جمال سلاحه ووجه له وقال بغضب
-سيب بنت عمى قولتلك
حملقت عيناها بصدمه وقالت بخوف
ابرار :- ايه اللى انت بتعمله ده انت اتجننت
وقف أمام ابرار وقال بعدم اهتمام
سراج :- لو راجل اعملها أنا واقف قصادك اهو ورينى هتعمل ايه
نظرت لهم بصدمه وابتلعت ريقها بخوف ووقفت سريعا أمام سراج وقالت بعدم تفكير
ابرار :- اوعى تعمل حاجه يا جمال د د ده جوزى
نظر لها بصدمه واقترب من أذنيها وقال بصوت هامس
سراج :- ايه اللى انتى قولتيه ده انتى مجنونه
اجابته بصوت هامس وقالت بضيق
ابرار :- أنا اللى مجنونه ولا انت فيه حد يوقف قصاد سلاح ويقوله اضرب ورينى، ده صعيدى ومعندهوش تفاهم
نظر لهم بغضب وقال بعدم تصديق
جمال :- جوزك !؟
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :- ا ا ايوه وانا كنت نازله ليه علشان هنتغدا بره وانت جيت ومدتنيش فرصه افهمك مين ده
نظر لهم بضيق وقال
جمال :- وانا مش مصدق كلامك ده
اجابته سريعا وقالت
ابرار :- م م ما اخوه قالك امبارح ا ا القسيمه لسه عند المأذون وهتطلع الاسبوع الجاى
صر على أسنانه بغضب وقال بتوعد
جمال :- ماشى يا بنت عمى براحتك بس مش هعدى اللى حصل ده بسهوله
واعاد السلاح مره اخرى داخل جيبه وغادر سريعا وتركهم
استدارت له بتوتر وقالت بأسف
ابرار :- ا ا انا اسفه على اللى حصل ده
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :- وانا اعمل ايه بأسفك ده أن شاءالله بعد ما انتى وسي على ورطونى فى مشاكلك دى
تنهدت بضيق وقالت بنفاذ صبر.
ابرار :- محدش طلب منك المساعده ولا قولت لحضرتك ادخل انت اللى عملت كده شهامه من عندك وبالنسبه للى قولته ليه عنك ولا كأن حاجه حصلت ومتشغلش بالك متقلقش محدش هيجى يتعرضلك ولا يسألك على حاجه، حلو كده !؟
نظر لها بعدم تصديق وقال بغضب
سراج :- صدقتك أنا كده، يعنى مش راسمه الخطه انتى واخويا “على” ومتفقين أن اتجوزك؟
حملقت عيناها بصدمه وقالت
ابرار :-خطه !! خطة ايه دى اللى انا هرسمها مع اخوك عليك ، انت فيه حاجه فى دماغك انت اصلا مش فى دماغى عن اذنك
امسك ذراعها وقال بغضب
سراج :- انسي أن اتجوزك فاهمه
دفعته بعيد عنها وقالت بغضب
ابرار :- جواز ايه ده اللى بتتكلم عليه انت لو اخر راجل مش هتجوزك ولا افكر فيك من اساسه انت اكتر راجل كرهته فى حياتى، انا مش مسؤوله عن كلام اخوك عايز تحاسب حد يبقى تحاسبه هو على كلامه وبالنسبه للى حصل دلوقتى مع جمال ابن عمى أنساه قولتلك ده كان رد فعل طبيعى على جنانك، قولت كده علشان مش عايزه اشيل ذنب حد ويموت بسببى مش علشان اى سبب تانى خالص وعموما شكرا على مساعدتك ليا عن اذنك
وتركته وغادرت المكان سريعا
نظر إلى أثرها بغضب وتحرك سريعا و عاد إلى المنزل.
……………………………………………………………
بالفيلا الخاصه بأسامه
وصل احمد الفيلا وجد والده يجلس وهو يستشيط غضبا اقترب منه وقال بتساؤل
-انت مجتش الشركه ليه النهارده
نهض من على مقعده وصفعه بقوه على وجينته وهدر به بغضب وقال
اسامه :-ارتحت انت كده عملت فيها راجل اوى ووقفت قصاد ابوك علشان البنت دى طيب اتصرف بقى وورينى هتنقذ اختك التانيه ازاى اهو جدك قرر أن يعمل فرح الاتنين يوم الخميس الجاى
جاءت نعمه سريعا على صوت اسامه وقالت بأستغراب
-فيه ايه يا اسامه صوتك عالى ليه كده
ثم نظرت إلى احمد وجدت وجينته حمراء أثر الصفعه قالت بصدمه
-ايه اللى فى وشك ده يا احمد فهمونى فيه ايه
تكلم بغضب وقال
اسامه :- البيه وقف قصادى علشان خاطر مقصوفة الرقبه دى بدل ما يساعدنى ويقنعها أنها تطلق من جوزها وتتجوز ابن عمها اهو اللى كنت خايف منه حصل وابويا قرر أن يجوز ريم لابن عمها
حملقت عيناها بصدمه وقالت بغضب
نعمه :- مين دى اللى تتجوز ابن عمها مستحيل ده يحصل يا اسامه اتصرف وخلى ابوك يصرف نظر عن الموضوع ده بنتى لا يا اسامه مش هسمح بده يحصل طول ما انا عايشه فاهم
تكلم احمد بغضب وقال بنبره مختنقه
-وانت ليه وافقت من الاول على ابرار لو كنت رفض من الأساس مكانش كل ده حصل متجيش تلوم عليا دلوقتى يا بابا انتوا اللى غلطانين انت غلط لما كنت عايز تحمى ريم على حساب ابرار غلطان لما حرمت ابرار من أبسط حقوقها و وفرت كل حاجه لريم اللى بيحصل ده العدل انا مش بقول كده علشان فرحان فى اختى ريم بالعكس أنا خايف عليها كمان بس بحاول افؤقكم واعرفكم أن اللى بيحصل ده كان اساسوا انتوا
صر على أسنانه بغضب وقال
اسامه :- انت جاى تدينا محاضره فى الاخلاق وانت متعرفش حاجه عنها
نظر له بضيق وقال بنبره مختنقه
احمد :- انا مش بديكم محاضره فى الاخلاق ولا حاجه يا بابا أن برد على اتهامك ليا أن انا السبب ومع ذلك أنا برضه مش هتخلى عن اختى ابرار وهفضل واقف جنبها واحميها وبالنسبه لاختى ريم الحل فى ايدك انت ممكن تستغنى عن الشركه وعن الورث من أجلها دول اللى مخلين جدى يتحكم فيك ويجوز اخواتى بمزاجه يعنى فى ايدك تستغنى عن الفلوس من أجل بناتك عن اذنك
وتركه وصعد غرفته
نظرت له بضيق وقالت
نعمه :- بنتى لا يا اسامه اتصرف وحلى مشاكلك مع نفسك فاهم
وتركته ودلفت غرفتها
جلس على المقعد بغضب شديد وأمسك رأسه وقال بضيق
اسامه :- اعمل ايه بس يا ربى احلها ازاى دى .
…………………………………………………………..
عادت ابرار إلى المنزل بغضب شديد وجلست على الأريكة وظلت تحرك قدميها بضيق اخذت الهاتف وأجرت اتصالا سريعا وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت صديقتها ولاء تقول لها
-ايه يا بنتى فينك رنيت عليكى كتير ومردتيش عليا كنت هموت من القلق عليكى
اجابتها بنبره مختنقه وقالت
ابرار :- مافيش كنت زهقانه شويه نزلت اشم شوية هوا وسيبت التليفون هنا
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء:- مالك يا ابرار فيه حاجه حصلت تانى ولا ايه
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار :- قولى ايه مش بيحصل ليا تانى انا تعبت وزهقت وكل حاجه جايه عليا
ردت عليها سريعا وقالت
ولاء :-اوعى تقولى أن الزفت ابن عمك وابوكى اتعرضوا ليكى تانى
اجابتها بتهكم وقالت
ابرار :- عندك شك فى كده ما طبيعى ده اللى هيحصل كل شويه مش هخلص منهم بسهوله، ولا كمان اللى ذات وغطا اللى اسمه سراج ده بنى ادم مغرور ومستفز
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ولاء :- س س سراج ل ل ليه ايه اللى حصل منه
ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :-مافيش يا ستى دافع عنى لما لاقى اللى اسمه جمال ده بيضايقنى فى الشارع وكنت مستغربه جدا من ردت فعله ومكنتش مصدقه نفسي وهو ماسك ايدى وماشى بيا بس طبعا عمره ما هيبقى شبه الناس الطبيعيه وقف قصاد جمال وهو ماسك السلاح ويقوله لو راجل اضرب وانا اول ما شوفت المنظر أدخلت على طول وقولت أن هو ده جوزى علشان ميبقاش اتأذى بسببى هو تصرف مدهور منى عارفه بس ده اللى جه فى دماغى وقتها المهم يعنى التانى رجع لأصله وسمعنى كلام شبه وشه وفكر أن انا وأخوه راسمين خطه عليه علشان اتجوزه، شوفت الهبل والعبط وانا اصلا مش بطيقه أنا كويس اوى أن قدرت امسك اعصابى عليه وامشى واسيبه
تكلمت بأستغراب وقالت
ولاء :- واشمعنا قولتى كده بالذات، على الأقل لما “على” قال كده محدش كان يعرف اخوه إنما انتى عرفتيهم على سراج أنه جوزك رسمى ولبستى فيه كده
زفرت بضيق وقالت
ابرار :-معرفش قولت كده ليه يمكن علشان اللى حصل امبارح كان فى دماغى ولما شوفت السلاح قولته على طول من غير تفكير، بس لاقيت نفسي بقول كده بسرعه
انتهزت الفرصه وقالت بتوتر
ولاء:-يبقى انتى كده مش قدامك غير حل واحد، توافقى على كلام “على” وتتجوزى سراج لانك خلاص كده وثقتى على كلامه واكدى انك فعلا مكتوب كتابك
هدرت بها بغضب وقالت
ابرار :- انتى اتجننتى ايه الكلام العبيط ده، مستحيل اتجوز حيوان زى ده بقولك ده مفكر أننا عاملين عليه خطه علشان اتجوزه ده لو اخر راجل فى العالم مش هتجوزه
ردت عليها بتهكم وقالت
ولاء :- انتى فعلا لبستى فيه واللى كان كان يا روحى ومش قدامك غير انك توافقى بمزاجك وترضى بالأمر الواقع لأن لا جدك ولا ابن عمك ولا ابوكى هيسبوكى فى حالك غير لما يتأكدوا من جوازك من سراج
تكلمت بغضب شديد وقالت
ابرار :- ولاء متعصبنيش بقولك مستحيل ده يحصل ده بنى ادم مستفز ومعقد انا مش عارفه أمه كانت بترضعه ايه ده، قفلى على السيره دى بقى علشان بتعصب كل ما تيجى سيرته ، المهم طمنينى عمتك عامله ايه النهارده
اجابتها بضيق وقالت
ولاء :- عملت العمليه وفى المستشفى الحمدالله كويسه وبيقولوا هتطلع بكره أن شاءالله، بس انا زهقت اوى وعايزه بقى ارجع القاهره طول النهار ماما ومعاذ معاها فى المستشفى وبناتها المتجوزين واحده فى بيتها علشان معاها بيبى لسه مولود والتانيه جات النهارده من لندن على المستشفى على طول وانا قاعده لوحدى فى البيت
تكلمت بنبره هادئه وقالت
ابرار :- معلش يا حبيبتى كلها كام يوم وترجعى بالسلامه هسيبك بقى واروح اعمل اى لقمه اكلها احسن مأكلتش حاجه خالص النهارده
ردت عليها سريعا وقالت
ولاء :- طيب كلى بسرعه وكلمينى احسن زهقانه وهطق من جنابى
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :- أهدى يا مجنونه هعمل لقمه فى السريع وهتصل بيكى على طول باى
وأغلقت الخط مع ولاء ونهضت سريعا ودلفت المطبخ حتى تجهز لها الطعام.
…………………………………………….
……………..
عاد سراج إلى المنزل بغضب شديد وبحث بالبيت عن شقيقه “على” لكنه لم يجده هتف بصوت مرتفع على والدته وقال بتساؤل
-ماما على رجع من الشغل ولا لسه
خرجت سريعا من المطبخ وقالت
اعتماد :- لسه يا حبيبى ليه فيه حاجه
جلس على الاريكه بغضب وقال
سراج :- قسما بالله لو ابنك مخرجنيش من المصيبه اللى وقعنى فيها لكون مكسره
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
اعتماد :-مصيبة ايه كفانا الشر !؟
أجابها بغضب وقال
سراج :- اللى عمله امبارح مع اهل البنت دى وكملت النهارده لما قابلتها وقالت لقريبها ده أن انا اكون جوزها اللعبه دى مش هتنفع معايا خلى ابنك يخلصنى من الحكايه دى بقى
تكلمت بسعاده وقالت بتساؤل
اعتماد :- بجد انت شوفتها النهارده وكمان عرفتك على انك جوزها
نظر لها بضيق وقال
سراج :- ايوه يا ماما وابوس ايدك بلاش الفرحه اللى شايفها فى عنيكى دى علشان اللى بتفكرى فيه ده عمره ما هيحصل
وتركها ودلف غرفته
ابتسمت بسعاده ونظرت إلى أثره وقالت
اعتماد :- الحمدالله يارب الحكايه ماشيه لوحدها بسهوله ربنا يكملها على خير ويجمعهم عن قريب يارب
وعادت مره اخرى إلى المطبخ حتى تعد الطعام
دلف سراج غرفته وجلس على السرير بغضب شديد ونظر إلى الفراغ وظل يتذكر ما حصل منذ قليل ثم نظر إلى يده وتذكر عندما كان ممسك بيدها حرك يده بالقرب من أنفه حتى يستنشق ما تبقى من عطرها عليها ولكن سريعا ما انتبه لحاله ابعد يده وابتلع ريقه بتوتر وزفر بضيق ونهض مره اخرى وخرج من غرفته واتجه إلى المرحاض فتح صنبور الماء وظل يغسل يده بغضب حتى يزيل اى بواقى عطر لها ثم أمسك منشفة الحمام وجفف يده وخرج مره اخرى وجد “على” عاد من العمل اقترب منه سريعا وأمسك به وقال
-انت عارف لو مخلصتنيش من الورطه دى هق.ت.لك يا على
ابتلع ريقه بتوتر وقال بصوت مختنق
على:- فيه ايه انت يا عم اهدا شويه بس وفهمنى ايه اللى حصل
هدر به بغضب وقال
سراج :-انت بتسأل ، مش أنت اللى ورطنى فى المصيبه دى خلصنى منها بقى علشان انا مش هتجوز البنت دى لو حصل ايه وجو الاتفاقات ده و الخطط مش هينفع معايا يا على بلغ الهانم التانيه تشيلنى من دماغها فاهم
نظر له بأستغراب وقال
على :- انت قصدك على ابرار؟ ليه هو فيه حاجه حصلت تانى ولا ايه
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :- انت متسألش كتير، وقسما بالله يا على لو الموضوع ده مخلصتنيش منه فى اسرع وقت لكون ق.تلك
وتركه وعاد إلى غرفته
نظر إلى أثره بأستغراب وهتف على والدته وقال بتساؤل
على :- ماما يا ام سراج انتى فين
خرجت له من المطبخ وقالت
اعتماد :- أنا فى المطبخ بعمل الاكل عايز حاجه يا حبيبى
تكلم بصوت منخفض وقال
على :-هو ايه اللى حصل سراج متعصب اوى كده ليه
اجابته بصوت منخفض وقالت
اعتماد :- اممم قابل ابرار فى الشارع النهارده والظاهر كده أنه دافع عنها ولا حاجه وقالت إن هو ده جوزها وعلشان كده رجع شايط ومش طايق نفسه
حملق عينه بصدمه وقال بعدم تصديق
على :- ابرار قالت إن هو ده جوزها!! بجد!؟ مين قالك الكلام ده؟
ردت عليه بتوضيح وقالت
اعتماد :-هو بنفسه، كل حاجه ماشيه زى ما احنا عايزين واحسن كمان يارب يا ابنى يحنن قلبك وتتجوزها بقى ويريح قلبى
ابتسم بسعاده وقال
على :- يارب يا ست الكل وتفرحى بينا قريب اوى
نظرت له نظره ذات مغزى وقالت بتساؤل
اعتماد :- ايه الحكايه انت كمان فيه حاجه مخبيها عليا ولا ايه
ابتسم لها بحب وقال
على:- بنت زى القمر يا ام سراج هتخطف قلبك اول ما تشوفيها حتة سكره شبهى كده هعرفك عليها فى اقرب فرصه
ربت على ظهره بحنو وقالت بتمنى
اعتماد :-ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا حبيبى يارب
قبل يدها وقال بصوت حنون
على :- ويخليكى لينا يا ست الكل، هدخل اغير هدومى واكلم مزتى واعرف منها ايه حصل بالظبط
وتركها ودلف غرفته وبدأ يبدل ملابسه.
……………………………………………………………
جلس احمد بغرفته وهو حزين ثم تذكر حديث والده معه عن موعد زفاف ابرار بالصعيد امسك الهاتف سريعا وأجرى اتصالا بها وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت ابرار قائله
-احمد عامل ايه مجتش ليه زى ما وعدنى
أجابها بصوت مختنق وقال
احمد :- كان ورايا حاجات مهمه وكنت ناوى اخلصها واجيلك بس حصل شوية مشاكل ومقدرتش المهم فيه حاجه مهمه ولازم ابلغك بيها
تكلمت بقلق وقالت
ابرار :-خ خ خير يا احمد فيه حاجه ولا ايه
رد عليها بصوت متضايق وقال
احمد :- لسه كنت بتكلم مع ابوكى وعرفت منه أن جدك قرر يعمل فرحك يوم الخميس الجاى
تكلمت بصدمه وقالت
ابرار :- فرحى!! ت ت تقصد ايه بالكلمه دى ا ا اوعى يكون اللى فى دماغى بالله عليك
تكلم بأسف وقال بتأكيد
احمد :- للاسف ايوه يا ابرار اللى فى دماغك صح وكده احنا وقعنا فى مأزق لأن مافيش عريس من اساسه
تكلمت بقلق وقالت بتساؤل
ابرار :-يا لهوى ط ط طيب هنعمل ايه دلوقتى اهرب فى مكان محدش يعرف يوصلى فيه
تكلم سريعا وقال برفض
احمد :- تهربى !! لا طبعا مينفعش انتى لو روحتى فين هيعرفوا يوصلوا ليكى
تنهدت بضيق وقالت بحزن
ابرار :- طيب الحل ايه دلوقتى
أجابها بحيره وقال
احمد :- مش عارف يا ابرار الوقت ضيق جدا ولازم نتصرف فى اسرع وقت
صمتت لحظات ثم قالت بحزن
ابرار :- طيب سيبنى افكر فى حل وابقى ارد عليك بكره
أجابها بصوت مختنق وقال
احمد :- أنا اسف يا ابرار لو كنت عرفت بوجودك من زمان مكانش زمانك واقعه فى مشكله زى دى
ردت عليه بنبره حنونه وقالت
ابرار :- متتأسفش يا حبيبى منهم لله اللى كانوا السبب هسيبك دلوقتى تصبح على خير
أجابها بنبره هادئه وقال
احمد :- وانتى من أهل الخير يا حبيبتى
اغلق الخط معها وتسطح على فراشه وظل ينظر امامه بضيق وكلما تذكر حوار والده له يزداد غضبا حتى شعر بالنعاس وذهب فى سبات عميق.
……………………………………………………………..
جلست ولاء على السرير تنتظر اتصال ابرار بها لكنها تأخرت عليها أمسكت الهاتف حتى تقوم بالاتصال بها لكنها وجدت المتصل “على” إجابة عليه سريعا وقالت بضيق
-انت كنت فين طول الوقت ده أنا كنت زهقانه ولسه كنت هتصل بأبرار قبل ما انت تتصل
تكلم سريعا وقال بنبره هادئه
على :- فيه ايه يا بنتى مالك متعصبه كده انا يادوب جيت من الشغل واكلت لقمه واتصلت بيكى على طول
تكلمت بضيق وقالت بملل
ولاء:- انا زهقت اوى من القاعده هنا لوحدى عايزه ارجع القاهره بقى
أجابها بحب وقال
على :-وانا كمان نفسي ترجعى القاهره علشان واحشتينى اوى
تكلمت بخجل وقالت
ولاء :- ها ب ب بتقول ايه
أجابها بنبره مرحه وقال
على :- ايه وقعتى على ودانك ولا ايه بقولك واحشتينى اوى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
ولاء :- م م ماشى
تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
على :- هو ايه اللى ماشى دى بقولك واحشتينى، وانتى ايه مش واحشك أنا كمان و لا ايه
ردت عليه سريعا محاوله منها تغير الموضوع وقالت
ولاء :- ش ش شوفت اللى حصل النهارده بين ابرار وسراج
تكلم بنبره هادئه وقال بأصرار
على :- متغيريش الموضوع يا ولاء ، واحشتك ولا لأ يا بنتى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت خجول
ولاء :- و و واحشتنى
اخذ نفس عميق وقال بسعاده
على :- اخيرا، بحبك اوى يا ولاء كل يوم بتشد ليكى اكتر من اليوم اللى قابله عمرى ما كنت أتخيل أن هحب حد اوى كده كنت مفكر أن الحب ده مجرد كلام وخلاص بس انتى جيتى غيرتى حياتى للاحسن ربنا يقدرنى و اعمل ما فى وسعى علشان نتجوز فى اسرع وقت ويتقفل علينا باب واحد
تكلمت بخجل وقالت
ولاء :-ي ي يارب
وفى ذلك الوقت جاء اتصال على هاتف ولاء نظرت على المتصل وجدتها ابرار تكلمت سريعا وقالت
-خليك معايا هرد على ابرار وهرجعلك تانى
ووضعت “على” على الانتظار وإجابة على ابرار وقالت
-فينك، كل ده بتاكلى
ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :-لا اكلت من بدرى وكلمت احمد اخويا وبعد كده كلمتك
ردت عليها بعدم فهم وقالت
ولاء:- احمد اخوكى !! مش فاهمه ده طلع امته ده
ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :- نسيت احكيلك اللى حصل الصبح مش طلع ليا اخ تانى من اسامه بس غيرهم خالص طلع راجل بجد وحاجه كده سكره يتاكل اكل
تكلمت بعدم تصديق وقالت
ولاء :- انتى بتتكلمى بجد يعنى اخيرا طلعت حاجه عدله من ابوكى
اجابتها بحزن وقالت
ابرار :-اول مره احس بحد حنين عليا من بعد تيته الله يرحمها احساس حلو اوى لما تلاقى حد منك خايف عليكى على قد ما كنت فرحانه بظهور احمد اخويا النهارده على قد ما اليوم كله عكننه من مقابلة الزفت اللى اسمه جمال لزفت الطين سراج وختمة فى الاخر بالخبر اللى احمد بلغه ليا دلوقتى
ردت عليها بتساؤل وقالت
ولاء :-خبر ايه ده
زفرت بضيق وقالت بتوضيح
ابرار :-جدى قرر يعمل فرحى يوم الخميس الجاى
تكلمت بعدم فهم وقالت
ولاء :- فرح مين
ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :- ركزى شويه يا ولاء بقولك فرحى أنا
سألتها مره آخره وقالت بحيره
ولاء :- ايوه فرحك انتى ازاى مش فاهمه
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
ابرار :- يا بنتى انتى مش الزفت بتاعك قالهم أن انا وأخوه مكتوب كتابنا الخبر وصل لجدى وهيعمل فرحنا يوم الخميس من ساعة ما احمد بلغنى وانا هتجن مش عارفه اعمل ايه واطلع منها ازاى كله من سي على بتاعك ده وقعنى فى مشكله كبيره ومش عارفه اتصرف ازاى
اجابتها سريعا وقالت بدون تفكير
ولاء :-كده خلاص يبقى هتتجوزى سراج رسمى مبقاش عندك اى خيار تانى
هدرت بها بغضب وقالت
ابرار :-بلاش كلام اهبل مستحيل ده يحصل اوعى تتكلمى فى الموضوع ده تانى علشان مزعلش منك يا ولاء
ردت عليها بتوتر وقالت
ولاء :- ها م م ماشى أنا هقفل معاكى دلوقتى هخلص المكالمه مع على وهكلمك تانى سلام
وأغلقت الخط سريعا وإجابة على “على”مره اخرى وقالت بتوتر
-ا ا الو
رد عليها بضيق وقال
على :- كل ده انا زهقت وكنت هقفل
تكلمت بتوتر وقالت
ولاء :- متزعلش كنت بتكلم مع ابرار فى موضوع مهم يخص اخوك
تكلم سريعا وقال
على :- وافقت تتجوزه !!
ردت عليه بالنفى وقالت
ولاء :- ل ل لا بس فيه مشكله اكبر
تسأل بعدم فهم وقال
على :- مشكلة ايه دى اتكلمى على طول يا ولاء
اجابته بضيق وقالت
ولاء :- جد ابرار قرر يعمل الفرح يوم الخميس الجاى
تكلم بعدم فهم وقال بتساؤل
على :- فرح مين مش فاهم
ردت عليه سريعا وقالت
ولاء :- فرح ابرار وسراج
تكلم بطريقه مرحه وقال
على :- صلاة النبى احسن ابقى ادعيلى بالرحمه بقى ده أنا هتنفخ لما سراج يعرف
ابتسمت على طريقته وقالت
ولاء :- انت مشكله، بس خلينا نتكلم جد شويه انا حاسه ان احنا وقعنا ابرار فى مشكله كبيره والواضح كده أن اخوك سراج رافض موضوع الجواز ده نهائى وهى كمان مستحيل توافق على اخوك يبقى الحل ايه دلوقتى
أجابها بتوضيح وقال بثقه
على :- لا متقلقيش، سراج هيوافق المهم حاولى تقنعى ابرار بسرعه قبل يوم الخميس
تكلمت بعدم فهم وقالت
ولاء :- سراج هيوافق ؟ طيب ازاى!! ده لسه النهارده قال لابرار أنه مستحيل يتجوزها
رد عليها وقال بتأكيد
على :- متشغليش بالك انتى بسراج هو يقول اللى يقوله وفى الاخر هيتجوز ابرار زى ما احنا عايزين
تكلمت بقلق وقالت
ولاء :-ربنا يستر، انا لازم اقفل دلوقتى سلام
وأغلقت الخط مع على ونظرت أمامها بتوتر وقالت
-ربنا يستر وابرار متقعش فى مشكله واكون مشاركه فيها مع على .
…………………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!