روايات

رواية في قلبي صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الفصل التاسع 9 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الجزء التاسع

رواية في قلبي صعيدي البارت التاسع

رواية في قلبي صعيدي الحلقة التاسعة

ويلا يا سيدي ننقذها

مين دي ؟

وانقذها ليه ؟

ياعم دي هتملك القلب يلا

كانت ماشيه هتروح وفجأة كان هناك شوية شباب بيحاولوا يغلسوا عليها وهي مش عارفه تتصرف

لحد ما ظهر فجأة ابها من العدم وابعدهم عنها بصت ليه تشكره وقالتله بحب : شكرا شكرا اوي ليك يا

رد بسرعه وقال : شهاب شهاب يا

ضحكت وقالت : رقيه

قال بصوت هادئ : لازم تكوني رقيه لم انتي متبقيش رقيه مين هيبقي رقيه

رد بهدوء : لا شكر علي واجب وصلت اختها بسرعه ليها وهي بتقول ليها : مالك يا رقيه

رقيه بضيق : مفيش دا شباب كانوا بيغلسوا عليا ولكن شهاب بعدهم

اعتدلت اختها وشكرته وبعدها مشيوا وهي بتضحك رقيه قالتلها بتضحكي ليه يا جميله

ردت جميله بضحك : اصل لسه حاصل معايا نفس الموقف ده بس الي بعدهم كان اسمه فارس مش اكتر

ضحكت رقيه وقالت بحب : يمكن هما الي قالوا ليهم يعملوا كدا

جميله بحزم : بنت معندناش الكلام ده يلا نروح قبل ما ابيه شادي يعملنا محضر كبير

مشي وهو حاسس أنه كان في دنيا تانيه

وقف وجه فارس وقف جنبه وقاله : مالك يا ابن العمه

رد شهاب بهدوء وقاله وهو حاطط سبابته علي فمه : اشششش اسكت اسكت خالص

رد فارس بنفس الهدوء : اسكت ليه بس حصل ايه ؟

شهاب بابتسامة وهو بيفتكرها قاله : كان في بنت حلوه حلوه يا فارس اوي مش عارفه ايه ده كان في شوية شبابا بيغلسوا عليها بعدتهم عنها بس مقولكش يا ابن خالي عليها حلوه اوي

ضحك فارس وقال : ايه ده هو احنا شاربين حاجه ولا ايه يا واد يا شهاب اصل نفس الموقف لسه حاصر معايا وفي بنت حلوه لسه مدافع عنها احنا اكيد شاربين حاجة

شهاب بضحك : مش عارف انا كل الي عارفه اني هشوف القمر دي فين عشان اتجوزها هروح اقول لسعد

فارس بهدوء وهو بيشير ليه بسبابته قاله : فعلا يا شهاب انا هعمل زيك اروح اقول لعبدالله أن في بنت حلوه واسمها جميله عايز اتجوزها

كانوا واقفين بعيد يتابعوا الحوار واول ما مشيوا أطلق عبدالله ضحكة صبيانيه وقال بفرحه : مفيش حاجه يفكر فيها عبدالله وتخيب ابدا يا سعد

سعد بفرحه : معقوله معقوله ولدي هيتجوز اخيرا دا انت طلعت مكار يا حج عبدالله

عبدالله بضحك : امال يا سعد انت فاكر تخطيطي دا سهل ولا ايه ؟

سعد بفرحه : دا انا اشكرك خالص والله ياحج انا كدا اطمنت علي عيالي حتي لو موت اموت وانا مرتاح

عبدالله بصوت عالي : بعد الشر عليك يا سعد متقولش كدا

سعد بهدوء : الموت علينا حق يا حج

عبدالله بتأفف منه قاله : اقولك ايه اهم حاجة خطتنا نجحت

خطة ايه دي ؟

قالها وهو واقف وحاطط ايده في جيبه وقاله : خطة ايه يا عبدالله الي عملتها ولا يا حمايا

عبدالله بصوت هادئ : بس بس يا مهاب واطي صوتك معلش وتعالي هنا

وصل ليهم وراح سألهم : خطة ايه الي نجحت

سعد بلامبالاه : ولا حاجة يابني

مهاب وهو بيه. كتفه : تمام يا حمايا العزيز هروح اقول لشهاب وفارس انكوا عملتوا خطة عليهم ونجحت

عبدالله بهدوء : لا لا لا خلاص تعالي هحكيلك

بعد شويه كانوا قاعدين دخل شهاب بهغوهو بيقول : يا سعد

رد سعد بسرعة : ايوة يا حبيبي

شهاب بصوت عالي : انا هتجوز

سعد بفرحه: يا حبيبي يا حبيبي اخيرا يا ولدي

دخل فارس وراح زي ما هو شقلي نفسه بقي قدام أبوه وقاله : حج عبدالله روح الهي يسترك دنيا وآخرة جوزني انا عايز اتجوز وبسرعة

عبدالله بهدوء يداري ابتسامته وقال : ايه فيه ايه انتو الاتنين مرة واحدة دا ايه الفرح ده عايزين تتجوزوا مين ؟

وقفوا هما الاتنين ورفعوا كتفهم قالوا احنا منعرفش غير اساميهم

رد عبدالله بمكر : اساميهم ايه ؟

رد شهاب بهدوء : رقيه

رد فارس بحب : جميله ياحج

قعد عبدالله وعمل نفسه بيفكر ويقول رقيه و جميله رقيه و جميله

ااااه عرفتهم دول بنات الحج احمد الله يرحمه ومربيهم شادي انتو هتتجوزوا الاختين

شهاب بصوت عالي : انا عايز رقيه لا تقولي أختين ولا معرفش ايه

رد فارس وهو بيشير لشهاب وقال : وانا نفس الكلام

شهاب بصوت عالي : نعم وانت كمان عايز رقيه لا ياخويا

فارس بصوت اعلي قاله : لا ياخويا انا هاخد جميله ولو هي بالصوت العالي فمفيش اعلي من صوتي بقا

عبدالله بضحك : خلاص خلاص يا عيال اهدوا هجوزكم والله متخفوش ..

بعد يومين كانوا هناك وخدوا موافقة شادي وكان شادي مش مصدق أن اخواته هيتجوزوا ابن عبدالله و ابن أخته

وقفت وهي بتضرب علي صدرها وتقول : طارق الي مراته ميته عايز بنتي انا دا لا يمكن ابدا ابدا

ياسر وهو بيهز كتفه وبيقول بملل : ويعني هو الي موتها يا امي

نجوى بقهر : وانا مالي بكدا الله يرحمها ويتجوز ويعيش ولكن بعيد عن بنتي انا معنديش غيرها استحاله اجوزها لواحد كان متجوز ابدا ابدا

ياسر وهو بيبص حواليه

صرخت فيه قالتله : بتبص علي ايه ؟

ياسر بضحك : علي كمية العرسان الي بتيجي يا امي

نجوى بضيق : أن شاء الله ما عن حد جه وهو عشان محدش بيجي ارميها كدا ؟

ياسر بضيق : وهي تاخد ابن عمها يبقي بنرميها مش احسن ما ياخدها غريب ويبهدلها معاه اهو علي الاقل مع طارق نكون مطمئنين عليها يا امي ردت نجوى وهي بتقول بضيق : لا لا دا قعدة الخزانة ولا جوازة الندامه

ياسر بهدوء : ما يمكن زينة توافق وانتي عامله كدا علي الفاضي

ردت بثقة : مستحيل الي رفضت مهاب توافق علي ..

ردت زينة من وراها : توافق علي طارق لأنها طول الوقت ده مستنياه يجي ليها وكانت موافقة أن شاء الله زوجة تانيه بس يجي

نجوى وهي بتضرب علي صدرها : يا مري زوجة تانيه ليه كل ده حصل ايه يعني ؟

اشمعني ده ؟

بكره يجيلك سيد سيده

ضحكت زينه وقالت : اشمعني ده لاني بحبه اصلا من زمان وانا وانتي وكلنا عارفين أنه كان مجبور يتجوز مراته الاولي

بكره يجيلي سيد سيده انتي متأكدة من دي ؟

ردت نجوى برفعة حاجب : وهو كان صغير يقول إنه كان مجبور وأنه مش عايز زي ابن المحروس ولا لسانه كله الكلب

رد عبدالله من وراها وقالها : كلب خدك

بص لزينه وقالها : مبارك عليكي يا حبيبتي أن شاء الله تكون جوازة الهنا ليكي يا حبيبتي

مشي وكانت نجوى بتاكل في نفسها من الي حصل

….

بعد شهور كان معاد لفرح الجميع في ليله واحدة حتى جاسر

معاهم

صرخت ورد وهي بتقول : يا بابا يا بابا يا بابا اثير مش هنا اثير اتخطفت مش هنا يا بابا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلبي صعيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى