رواية زين الصعيد الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الجزء الثامن والأربعون
رواية زين الصعيد البارت الثامن والأربعون
رواية زين الصعيد الحلقة الثامنة والأربعون
عاصم اول م طع*ن زين وشافه قدامه وهو بينز*ف أتصدم وزي م يكون اتشل مكانه ومبقاش عارف يعمل ايه بيبص ل زين اللي سايح ف د*مه قدامه ومرعو*ب
زين وهو عمل ينهج وبيتكلم ب العافية :ع … عاصم … ل …ليه كدا …الحقني ي عاصم انا بمو*ت
زين كان مرمي ع الأرض مش قادر وأيده ناحية عاصم عمل يرفعهااا ناحية علشان يستنجد بيه …
عاصم زي م يكون حد كان ضر*به ع دماغه …بس مكنش بيدي اي رد فعل خالص …فجأة فاق من شروده وصدمته دي واتجاه ناحية زين … وبخضة …زين …زين انا اسف … زين علشان خاطري رد عليااا …سامحني ي زين
عاصم لاقا زين مبيردش عليه ومغمي عينه … راح عاصم ناحية الباب وعمل ينادي ويصرخ ويقول الحقوا زين الحقوا زين ..طبعا كل اللي ف القطاع من صوت عاصم طلعوا يشوفوا فيه ايه … وكان ساعتها موجود علي نجم وغيره من الضباط والعساكر اتجهوا ناحية مكتب عاصم وراحوا شافوا زين مرمي وسايح ف د*مه …
علي نجم بخضة وفزع :عاصم ايه اللي حصل
واحد من الضباط :مش وقته احنا لازم ننقله ع المستشفي حالنا …زين بينز*ف جامد اووي …يلا بينااا نشيله …
وبيشلوه وبيروحوا بيه جري ع المستشفي اللي ف القطاع طبعا …
بيشوف الدكتور منظر زين وهو كدا بيأمر أنهم يدخلوا ع اوضة العمليات فورا …
كل ده وعاصم موجود في المكتب مرحش معاهم قاعد ف مكتبه… وزي م يكون لسه بيستوعب كل ده
مريم :جنة جنة …
جنة :ايه ي بنتي ف ايه
مريم :شوفتي اللي حصل
جنة :حصل ايه
مريم :مش الضابط زين متصا*ب إصابة كبيرة اووي وبينز*ف وجابوه المستشفي
جنة اول م سمعت كدا من مريم قلبهااا اتنفض وحاسة برعشة ف جسمي …ايه اللي بتقوله ده …طاب هو فين دلوقتي
مريم :ف أوضة العمليات … والدكتور حاتم بيتصل ع دكتور الجراحة لانه مش موجود وفي إجازة …ومش عارف يعمل ايه
جنة بتقوم جري من مكانهاا متجهة ناحية أوضة العمليات …ومريم طالعة جري وراهااا هي كمان …
جنة بتدخل ع الدكتور ف أوضة العمليات …
جنة بتبص ل زين وهو قدامه ع السرير …بعد كدا بتتجه ناحية الدكتور حاتم …دكتور انا اللي هعمل العملية …
الدكتور حاتم :جنة …انتي مدركة بتقولي ايه …طاب مينفعش …
جنة :هو اللي مينفعش يعني نسيبه كدا بينز*ف ل حد م يمو*ت ولا ايه …انا هعمل له العملية وهقدر بس اديني الفرصة لو سمحت… بس لازم نلحقه بسرعة
الدكتور حاتم :انا عملت الازم وحطيته ع الأجهزة والتنفس بشكل مؤقت لحد م دكتور الجراحة يجاي …وانا مش دكتور جراحة وبالتالي مينفعش اعمل اي حاجة واظن انتي كمان كدا …مش قدامناا غير أننا نستنااا الدكتور المختص …وانا عملت الاسعافات بشكل مؤقت …
جنة :بشكل موقت!!!حضرتك مستوعب اللي بتقوله ده …واسعافات ايه وكلام فارغ ايه … بينز*ف عارف يعني ايه بينز*ف وانا جاي تقولي اسعافات…انا هجهز حالا علشان الجراحة
الدكتور حاتم :م دام مصممة …يبقااا انا هخلي مسئوليتي من اي حاجة تعمليهااا …وقبل اي حد عايز إقرار منك ع انك متحملة اي خطأ ممكن يحصل
جنة :انا مستعدة امضي علي اي حاجة … بس المهم ألحقه دلوقتي … مريم جهزي نفسك علشان هتدخلي معايا أوضة العمليات …
مريم :جنة … انتي عارفة بتعملي ايه …دي هتبقى مجازفة
جنة :ايوه عارفة بعمل ايه متقلقيش …يلا بس بسرعة
مريم بتنهيدة :ربنا يستر …
بتروح جنة ناحية زين وبتشيل كل حاجات اللي كان الدكتور حاتم حاططه دي وبتبدا تعقم الجرح ومريم بتيجي وبتكون جنة ومريم بس ومعاهم ممرضة كمان …
جنة بتاخد نفس عميق وبتغمض عنيها …ي رب خليك معايا وساعدني علشان أنقذه ي رب …وبتفتح عنيهاا وبتبدأ ف العملية…
………………………………………
سيف :ايه ي عم سليم قاعد ل وحدك كدا ليه
سليم :مفيش يسيدي بفكر
سيف :و ي ترا بقا بتفكر ف ايه
سليم بتنهيدة :تعرف ي سيف … انا كان نفسي افرح ابوييي جوووي …كان نفسي بس بستناا ل حد م اتخرج …كان نفسي يشوفني وانا ب البدلة كدا …واني بقيت ظابط ف الكلية الحربية بعد تخرجي …ويحضر معايا تخرجي …انا ملحقتش اشبع منه والله …وبيكمل وعنيه بتدمع … ابويي كان كل حاجة ليااا ف الدنيا دي كلهااا …مو*ته وجعني جوووي
سيف بحزن وهو بيطبطب ع سليم :ربنا يرحمه ي سليم … هو اكيد دلوقتي ف مكان احسن من كدا والبركة ف زين اخوك
سليم بحزن وتنهيدة :مهما كان زين جمبي عمري م هيعوضني ع ابوييي واصل …ده ملحقش يفرح بيااا …طول عمره كان بيدلع ويقولي يوم فرحك هرقصلك ب النبوت وهعملك فرح متعملش زيه قبل كدهااا …كل ده راح … وهو كمان راح … انت متعرفش ابوييي ده كان عامل ازي …ده كان عمدة سوهاج كلتهااا …الناس كلها كانت بتحبه جووي …عمره م جاه ع حد …ولا زعل حد منيه …وبتنهيدة …وجع الفراق عمره م كان هين واصل …
سيف :ربنا صبرك يصحبي ع فراقه …وادعيله ب الرحمة …يلا ي سليم قوم كدا اتوضأ وصلي وادعيله اجهز علشان فيه تدريب كمان شوية يلا يصحبي قوم …
**سليم عمره م نسي أبوه حسن ابدا …وعامل زي اللي تايه ومش لاقي مطرح ولا مكان ولا حد يشكيله همه وجواه صرخ ووجع بينه وبين نفسه …حتي لما اتكلم من سيف …لسه فيه جواه كلام كتير اووي نفسي يطلعه ويفضضفه بس مش قادر …فراق الاب عمره م كان هين ابدا … الاب هو السند والضهر … الاب هو عمود البيت زي م بيقولوا … ومهما عد علينا الوقت والسنين عمرنا م بننساه ابدا …لأن ببساطة عمره م راح ع بالنا…الفراق وحش اووي والله عارفين يعني ايه حد يفقد أبوه يعني روحه راحت وزي م يكون عايش بجسد بلا روح …دور الأب ف حياتنا مهم اووي وانت داخل من برا يسأل كنت فين …اتأخرت ليه … يتصل عليك يشوفك فين …تحكيله مشاكلك وهمومك …يقف معاك ف اي حاجة
الاب نعمة كبيرة. اووي …جربت ف يوم تدخل البيت وتيجي تنده عليه وللحظة تفتكر أنه ما*ت وخلاص مبقاش موجود تاني …
“”يعني ايه مش هشوفك تاني كدا خلاص …
…يعني ايه وانا لسه صورتك ف خيالي…
…يعني ايه ولسه لمسة ايدك مدفياني…
مين اللي يطمني ويخدني ف حضنك ليه…
والله بعدك وفراقك مأثر فياا ي نور العين…
ي ضي قلبي التراب خدك مننا…
وخلاص مش هشوفك تاني…
والله لسه كلام ليااا بيرن ف وداني…
لسه قلبي مشتاقلك … لسه ف حاجات كتير…
اووي معملناش سوا…
نفسي ترجع ..ليه مشيت بدري كدا…
ده انا ملحقتش اشبع منك…
قولي مين يعوض يوم مكانك…
قولي مين يحسساني بأمانك””…
_رحم الله كل نفس… وكل عزيز …وكل غالي فراقنااا
_ويعز عليااا ابات كل يوم حزينة …وانا قلبي عمره م راح منه وجع فراقك….
……………………………………………
بتمر الايام وقمر لسه زي م هي قاعدة أو بمعني اصح محبوسة ف اوضتهااا …وعاملة تفكر …معقولة زين يكون نسي ومش عامل اي حاجة ف حكاية عبدالله …هو وعدني بس زين اكيد عمره م يخلف بوعده معايااا …حتي انا قاعدة محبوسة هنا ولا عارف اوصل ل زين ولا ل عبدالله …
……………………………………………
تفيدة :عملت ايه ي رحيم مع مودة
رحيم :ازي يمااا مش فاهم …
تفيدة :يعني اتفقت ع كتب الكتاب والفرح هيكون امتااا
رحيم :انا فتحتهااا ف الموضوع وكلمت خالتي راضية كمان وهي قالت لما زين يكون هنا الإجازة الجتية هنحدد كل حاجة …وكمان الاسبوع الجاي هيكون خطوبة سليم ع ازهار اختي وانا ومودة بعدهم ع طول …
تفيدة :طيب بس عايزاك تستعجل بقا كدهااا …انت عارف دلوقيت خلاص …لما اتجوز مودة كل حاجة هتبقااا معانا عايزاك بقا تفتح مخك كدهااا …
رحيم :ايه اللي بتقوليه ده يمااا افتح مخي ايه بس …انا مش بفكر زي تفكيرك يمااا … وبعدنا انا مش هتجوز مودة علشان الفلوس ولا الأراضي اللي حداهااا …انا بحبك مودة ورايدهااا وبس والله يرضي عنك يمااا كفاية تفكير بقا في اللي عندك خالتي راضية ومودة…ونرضااا ونقول الحمد لله
تفيدة بسخرية:الحمد لله ع ايه … هو ايه اللي ف حياتنا ع نقول الحمد لله عليه …
رحيم :ايه يمااا انتي بتقولي ايه …حرام عليكي …لازم تحمدي ربنا ..
احنا احسن من غيرنا بكتير …وكفاية أن ربنا ساترها معانا دايما
تفيدة :حاسة أن ابوك هو اللي بيتكلم انا عارفة طالعة زيه ع ايه …احسن من غير فين …قصدك في ناس كتير جووي احسن منها انت شايف العز والهنااا اللي فيه راضية شايف البيت اللي قاعدين فيه …شايف الارضي والمباني اللي حداهم … ده عندها كل حاجة … وعايشة عيشة الملوك …اسكت والنبي انت م فاهم حاجة …ولا عمرك هتفهم
حتي ابوك لسه زي م هو عمره م بيتقدم ابدا زي م هو …
كان عامل زي دلدول ل حسن طول م هو عايش …كان يقوله يمين يمين شمال شمال … عمر حسن أدلوا ارض ولا لاقاه محتاج حاجة ادهله ابدا …حسن كان بيكر*ه …عمره م حبه ابدا …
رحيم مصدوم من كلام أمه :خلاص يمااا كفاية بقا …ايه كلامك المس*خ دهاااااا … ربنا يرحم عمي صالح مش تجوز عليه غير الرحمة …وكفاية بقااا يمااا الكر*ه والسواد اللي ف قلبك من ناحية عيلة عمي صالح ده … وعلشان خاطري يماا بلاش تفكري ف اي حاجة …عايزاك تفكري في فرحتي وبس
تفيدة :م انا بفكر ل مصلحتك ي رحيم …يعني خلاص بقيت انا دلوقيت وحشة …طيب ي ابن بطني … خليك ماشي ورا ابوك وكلامه وسيب كل حاجة ل حد م تروح مننا
رحيم بتنهيدة:انا عارف ان الكلام مش هيجيب واصل معاكي يمااا … انا ماشي …وبيمشي
تفيدة بغضب:امشي م ده اللي انت فالح فيه …
وبتفكر بخبث …
………………………………………………..
بعد شوية
جنة ومريم طالعين من اوضة العمليات بيكون علي نجم واقف برا
علي نجم :هااا طمنيني ي دكتورة زين عامل ايه دلوقتي
جنة:الحمد لله بخير …عدينا مرحلة الخطر …
علي :يعني بقا كويس دلوقتي تقدر اشوفه
جنة :هو كويس …بس مش هينفع تشوفه دلوقتي لأن واخد مسكنات وأدوية علشان الجرح مكنش بسيط …دلوقتي هيتنقل ف أوضة وبعد كام ساعة ل حد بس وضعه يستقر وبعد كدا تقدر اشوفه
علي :تمام …ي دكتورة شكرا
جنة :العفو …وبيمشي علي نجم
مريم :ياااه ي جنة …دي معجزة أننا لحقناه …بس ازي جاتلك الجرأة كدا ده انتي كنتي بتغمري ي بنتي
جنة ب تنهيدة :الحمد لله … الحكاية مش حكاية جرأة …بس كان عندي ثقة ف ربنا أنه هيقويني علشان أنقذه …متعرفيش وانا جواه كنت مرعوب ازي ليحصله حاجة …وطول م انا شايفة قدامي كنت موجوعة اووي وبدعي ربنا يقومه ب السلامة …واهو الحمد لله
مريم بخبث :اه بس لهفتك عليه مكنتش طبيعية
جنة :تقصدي إيه
مريم :انتي مش شوفتي نفسك ولا ايه اول م سمعتي الخبر…خوفتي واتنفضتي كدا مرة واحدة ووشك اتغير وكمان جسمك لكنه كان بيترعش …
جنة ب توتر :م اكيد يعني خايفة عليه ليحصله حاجة …مش واجبنا وشغلناا هنا أننا ننقذ أرواحهم ولا ايه
مريم بخبث :ي سلام طاب عيني ف عينك كدا …يلهوي عليكي …يعني ده كدا بس …مفيش حاجة تانية
جنة ب توتر :حاجة تانية زي ايه
مريم بخبث :شوفتي انتي بقاا
جنة :طاب يلا بلاش كلام كتير عندنا شغل …
مريم بضحك :ودي محاولة للهروب …يلا…
………………………………………………………..
الدكتور حاتم وهدي
الدكتور حاتم :هي لحقته ولا ايه
هدي :ايوه لحقته
الدكتور حاتم :ازي ده كان خلصان …خالص … عرفت ازي دي تلحقه كدا
هدي بغل :تقول ايه بقا… كدا التعدين ع شغل الدكتور المختص
الدكتور حاتم بيبصلهاا وبمكر :وطبعا عارفين يعني ايه دكتورة تدخل أوضاع العمليات وهي مش مأهلة للجراحة …
هدي بمكر :اكيد …
الدكتور حاتم :لازم الموضوع ده يوصل للمدير واظن انتي فاهمة هتعملي ايه …
هدي بخبث :الا فاهمة … انت مش سهل اووي
الدكتور حاتم :منكم نتعلم يحبيبتي …بقولك ايه اعملي حسابك الإجازة الجاية بقا عاوز دلع
هدي :انت متخانق مع مراتك ولا ايه
الدكتور حاتم :وهو فيه يوم يعدي علياا من غير م اتخانق معاها …حتي وانا ف الشغل مش بترحمني كل شوية رنات … رنات …وانتي عارفة انتي اللي مهونه علياا كل ده …
هدي بضحك :حبيبي…م انا الصد*ر الحنين
الدكتور حاتم بضحك :اه صدر*ك ده اللي هيوديني ف داهية
مش بشبع منه ابدا
هدي بد*لع:سا*فل اووي
الدكتور حاتم بضحك :طاب م. انا عارف … يلا روحي شوفي شغلك دلوقتي قبل م حد يجي وياخد باله …
**حاتم بيخو*ن مراته مع هدي … وطبعاً خلاص بقيناا عارفين وحافظيناا هدي وعلاقاتها الزبا*لة…
………………………………………………..
بيعدي الوقت وزين بيفوق وبيلاقي الممرضة بتروح تبلغ جنة
جنة بتروح جري وتدخل…
جنة بحب :حمدالله ع السلامة
زين بيحاول يقوم ويسند ضهره ع المخدة وجنة بتساعده …الله يسلمك … هو ايه اللي حصل
جنة بضحك:انت فقدت الذاكرة ولا ايه …انت كنت سا*يح ف دمك خالص ولاقينهم جايبينك ودخلنا بيك العمليات وبس الحمد لله بقيت كويس دلوقتي …بس قولي مين اللي عمل فيك كدا … ده زي م يكون حد كان بيحاول يمو*تك …
زين افتكر اللي حصل لما كان ف مكتب عاصم والمشاجرة اللي حصلت م بينهم…
جنة بإستغراب:الله انت … سرحت ف إيه كدا
زين :هااا ولا حاجة
جنة :طاب مقولتش بقا مين اللي عمل فيك كدا …
زين ب توتر وبيحاول يفكر في اي حاجة يقولهاا ل جنة …لانه مش عايز يقولها علي الحقيقة… لا مفيش ده انا كنت لسه شاري خنجر جديد كدا وبجربه … وجاه ب الغلط فياا وحصل بقا اللي حصل …
جنة بتبصله بإستغراب واندهاش ومش مقتنعة ب كلامه اصلا …جاه ب الغلط!!
زين ب توتر :ايوه… مالك مستغربة كدا ليه…
جنة :لأن بصراحة كلامك مش مترتب ع بعضه وحاسة أن مش دي الحقيقه… يعني كلام مش منطقي… ومش داخل دماغي حكاية مش مقتنعة …جاه ب الغلط دي
زين ب توتر وفي نفسه :ده أكن انا ذات نفسي مش مقتنع
جنة :بتقول حاجة
زين ب توتر :هااا لا ابدا …المهم سيبك مني انا … انا محظوظ بقا علشان شوفتك مالك قمر اووي كدا ليه
جنة بكسوف:بس بقا … وبتضري زين ع بطنه
زين بوجع :اه …
جنة بلهفة وخضة :انت كويس قولي فيك ايه …حاسس ب حاجة طيب…
زين شاف لهفة جنة عليه…ايه خايفة علياا
جنة بلهفة :ايوه …انت كويس طيب
زين بخبث :لا مش كويس خالص …قلبي بيوجعني حد سامعة
جنة :سامعة ايه …
زين بخبث :سامعة ضربات قلبي بتدق ازي
جنة :تتشك ف قلبك انت ف ايه ولا ف ايه
زين بخبث :بقا كدا … ده انا كنت همو*ت
جنة:بعد الشر عليك متقولش كدا …
زين بخبث :مقولش كدا ايه بقا …وانا اهمك ف ايه يعني
جنة :ايوه تهمني …انت متعرفش انا كنت خايفة ازي عليك …متعرفش حسيت بإيه اول م شوفتك كدا …وكنت بدعي ربنا أنه مش يحصلك حاجة وتقوم ب السلامة …مشوفتش لهفتي عليك ازي وانا شايفاك سايح ف د*مك وبتنز*ف وانا قلبي وجعني علشانك…
زين :وده ليه بقا
جنة من غير تفكير :علشان بحبك…بعد كدا استوعبت الكلمة
واتوترت انا انا …
زين بخبث:انتي ايه بقا …م خلاص قولتيهااا
جنة ب توتر :انا مقولتش حاجة
زين بضحك لا واضح …انا عاوز اقبل باباكي بقا… تقبله امتاا
جنة بتنهيدة :بابا تعبان اووي ي زين …وبجد الفترة دي صعبة عليااا اوي انا وماما آخر مرة نزلت له كان بيتألم اووي وصعبان علياا وانا واقفة اتفرج كدا مش عارفة اعمل حاجة
زين :ماله …
جنة ب تنهيدة :بابا بيخسر كل فلوسه…ده غير البنك حجز ع الشركة والبضاعة اللي ف الميناا غرقت …الواضع بيسوء اووي ومبقاش غير الفيلا اللي قاعدين فيها دي
زين :اومال بتسرفوا منين
جنة :اهو ماما كان معاها فلوس ده غير أنها باعت …دهبها وده من غير بابا اصلا م يعرف … انت متعرفش ماما دي بتحب بابا اد ايه …وهي اللي شايلة كل حاجة وعمرها م اشتكت ابدا … بس انا تعبت اووي ومش بقيت استحمل اشوفه كدا
زين :مش تقلقي كل حاجة هتعدي …بقولك ايه انا عاوز لما اقوم من هنا اشوف والدك واعتبري كل حاجة هتتحل وترجع احسن من الاول كمان وباباكي الشركة هترجعله من تاني
جنة بإستغراب:ازي …والبنك حجز عليها … ويا اما ندفع ي أما نخسر كل حاجة
زين :علشان انا اللي هدفع كل الفلوس للبنك وكمان كل حاجة محجوز عليها
جنة بصدمة وذهول من كلام زين :ايه بتقول ايه …انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
زين :وههزر ليه …طبعا بتكلم بجد
جنة بإستغراب:زين لو بتتكلم بجد فعلا …هتعمل كل ده ليه وعلشان ايه …لا ي زين مش علشان سألتني وانا حكتلك واتكلمت معاك … يبقاا تقرر تعطف وتقول انك هتدفع الفلوس
انا مش بحكيلك علشان تقولي كدا …انا بحكيلك علشان بجد مخنوقة وكنت محتاجة اطلع اللي جوايااا …
زين :ولا مش بعطف عليكي ولا حاجة …باباكي ف محنة…ومحتاج فلوس … و م دام انا مقتدر ومعايا خلاص ليه لا … ويمكن ربنا جعلني سبب انك تحكيلي واني اقولك اني هدفع الفلوس للبنك وكل حاجة ترجع واحسن كمان
ويستي لما باباكي يقوم ب السلامة وينور شركته ويقف ع رجله من تاني يبقااا يرجعهم …ملكيش دعوة انتي بقا
جنة بحب :انت جميل اووي ي زين بجد وجنة بتبصله وعنيهاا كل حب
زين وهو بيقوم وبيقرب من جنه اللي حاسسس ب لمعة ف عنيهاا بيتجه ناحيتها وهو سمع ضربات قلبهاا …
وبيقر*ب منها اكتر واكتر لحد م بقا وشه ف وشهاا يدوب يفصل بينهم حاجة بسيطة كل ده وجنة مش حاسة وسرحانة ف عيون زين وبس …فجأة بيميل زين ع شفا*يف جنة وبيبو*سهاا …وفجأة الباب بيخبط وحد بيدخل وبصدمة بيكون …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)