روايات

رواية في قلبي صعيدي الفصل الأول 1 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الفصل الأول 1 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الجزء الأول

رواية في قلبي صعيدي البارت الأول

رواية في قلبي صعيدي الحلقة الأولى

مش كل الي بيقول حاجة بيكون صادق فيها
فيه ناس كتير بتقول لينا حاجات وبيكون كلام وقتي مش هيتعمل بيه بس مش هيضر لو قولت مع أنه لم بيتقال بيبقي كله ضرر بالنسبة لينا
يعني ايه خلاص !؟
هتجوزني راجل أنا مش عايزاه ! ؟
عشان ايه ده شغال ؟
صر*خ في وجهها قائلا لها : لا مش عشان شغال عشان راجل ..
لم حب يتجوزك شاف بيتك فين وجالك يطلبك مني عارفة يعني ايه دا راجل فاهمه انتي اقصد ايه يا اثير
اثير بصد*مة : تقصد ايه ؟
ايه الي بتقوله دا ؟
في اب يقول لبنته كدا ؟
الاب : وممكن يقت*لها كمان لم يلاقي طريقها ماشي غلط
اثير : انا ماشية بطريق صح انا عارفه كدا
وهتجوز مراد مش الي انت عايزه

 

 

ضحك والدها قائلا لها : تمام وانا موافق عايزة اكتر من كدا ؟
لو اتقدم لكِ في خلال عشرة ايام هجوزك ليه
أعتقد كدا معندكيش عذر !
قوليله يثبت ليا العكس انه راجل وانا هوافق وانه كان عايزك مش بيلعب بيكي
قالت اثير بضحكة وسط دموعها : تمام
الاب : ولكن لو موافقش هتتجوزي مهاب
اثير : تمام موافقة
راحت اثير ترتب نفسها للخروج عشان تشوف مراد كانت ورد بتبص ليه بزعل عليها
قالت اثير لها : متزعليش يا ورد بابا موافق اني اتجوز مراد
ورد بحزن علي اختها : متروحيش يا اثير مش هيوافق متجيش علي نفسك عشان حد زيه
اثير : اوف ايه المزاج العكر امشي يا ورد

قاعد في الأرض كان هاين عليه يعيط من الي حصل معاه وهو بيبص لعياله بعين ومراته الي طريحة الفراش بعين تاني
لحد ما سمع الي بتقول : اتجوز بدل حزنك ده انت هتقضي عمرك كله تعيط عليها ولا ايه يا طالرق يابن لطفي
رد طارق بعصبية : ابعدي عني وعن عيالي ومراتي والا والله ما هرحمك
مشيت وهي بتضحك وتقول : الي يشوف كدا يقول انها من الأساس ليك مش لفارس ابن عبدالله واد عمك
صرخ طارق وقال بصوت جهوري : ابعدوا عنااااا

 

 

ذهبت اثير له وقلبها يكاد يرقص من السعادة في ان تأخذ مراد لتذهب الي ابيها
شافته فقالت بصوت عالي : مراد ! مراد
اعتدل مراد لها وقال لها بقرف : جيتي ليه الي هنا ؟
مش هتتجوزي غيري ؟
اثير : سبتني ليه يا مراد ؟
انا مستحيل انا اتجوز غيرك
مراد بضيق : انتِ الِ خنتيني مش أنا ال سبتك
اثير : محصلش يا مراد أنت عارف انه مش بايدي صمتت قليلا وقالت : سيبك من كدا بابا قال لو اتقدمت ليا هيوافق
مراد : وانا مش مستعد يا اثير وانتي عارفه كدا
اثير : تقدم بس وبعدين جهز نفسك
مراد : لا
اثير : لييييه؟
سمعت صوت من خلفه يقول : مراد روحت فين يا حبيبي ؟
مراد : مفيش اديني يا مها تعالي يا حبيبتي
اثير بصدمة قالت له : مجهزتش نفسك ليه ؟
ولا انت مش عايز تجوز صدق بابا في الي قاله
مها بطريقة مستفزة : قال ايه ؟
اثير : قال لي أنه مش راجل
كان مراد هيرد عليها ولكن قالتله : فعلا بابا عنده حق اني اتجوز واحد صاحب شغل وراجل مش واحد عايز مراته تصرف عليه
قالت بحزن وبكى : بس مش غلطك دا غلطي اني وثقت فيك
ثم تركته وذهبت

 

 

يا صغيرتي قلبك هذا اغلقي عليه بدل الباب ألف لا تفتحي بابه سوا لمن يجيد الحفاظ عليه فليس كل من يطرق الباب ينوي العمار بداخله
رجعت اثير الي البيت واعتذرت لوالدها
وقالت لوالدها : أنا اسفه لك علي طريقة كلامي لكنفي الأخير انت طلعت صح
نحن في الغالب لانفهم ما يفعلوه الا فيما بعد تتضح الامور لنا .. ايانا والتطاول في الكلام معهم لان سياتي اليوم ونندم علي هذا ونتمني ان نصلح جميع اخطائنا معهم قبل فوات الاوان
قاعد في مكتبه وهو بيقول لنفسه : ياه لو افضل كل عمري في حلم أن البنت صاحبة الاصفر وافقت عليا
دخل عليه وهو بيقوله : يا صعيدي ركز معايا
سأله بحيرة قاله : بتضحك ليه يا مهاب
رد مهاب بضحك : بتفائل باليوم الي تكلمني وتقولي فيه يا صعيدي بفهم أن اليوم ده فيه حاجة حلوة زيك كدا يا جاسر
رن تليفونه وكانت امه
رد مهاب بسرعة وبحب كبير : ست الكل ازيك يا ست شاديه
ردت أمه بحب وسعادة : يا ولدي ونن عيوني طول ما انت بخير فأنا بخير عامل ايه يا حبيب امك
رد مهاب بحب: والله يا حاجة طول ما دعائكي معايا فأنا زي الفل قوي والله
شادية : روح يا ولدي يسترك ويسترن طريقك يارب ويناولك الي في بالك
رد مهاب بسرعة : ايوة يا ست الكل ركزي علي يناولني الي في بالي خليها دعوة ثابته ماشي ؟
شادية بفرحة : ماشي يا حبيب امك سلام بقا شوف شغلك
مهاب : سلام يا حبيبتي
كانت أمه قاعدة فدخلت عليها مرات عم مهاب بتقولها : عامل ايه مهاب يا شادية ؟
ردت شادية بهدوء : بخير الحمدلله يا نجوى

 

 

نجوى بضيق : امال هيتجوز زينه بنتي امتي ؟
مش ناوين تحددوا الفرح البنت كبرت وبيجي عليها ناس كتير
ردت شادية بضيق : يعني انا الي احدد يا نجوى مش ده كلام الرجالة ولا ايه ؟
نجوى بضيق : طب والحج عبدالله هيحدد امتي
شاديه بتنهيدة : وهو الحج هيعمل حاجة غير بوجود ولده
كانت شادية قاعدة تفكر وتقول لنفسها : دا مهاب لو عرف بحاجة زي دي يموتنا كلنا هنعمل ايه بس ياربي
واحنا ليه نحكم ونقول دا كويس !
طب وانا اعرف منين أن ده كويس ؟
ما ممكن يكون بيخدعني ويضحك عليكي !
..
اوعاك تقرر مصير عيل من عيالك ابدا ابدا
عشان ميجيش اليوم الي تقفوا فيه قصاد بعض في خلاف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلبي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى