روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت العاشر

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة العاشرة

 لن تفهم إلا ما اسمح لك ان تفهمه
وعندما تعتقد أنك فهمتنى جيدآ
سافاجأك
ظل مدحت جالسآ فى مقعده، كطفل معاقب، ولد مؤدب، تلميذ خجول
شاهنده كانت بتبص فيه، كانت تلك عادة شاهنده عندما ترغب ان تعرف شخص مكانته
أجل، بلا كلام، شاهنده، كانت قادره ان تضع فى مكانتك
اسمع!!
ككلب ملهوف مد مدحت رأسه
شاهنده، انت هتنفذ كلامى بالحرف الواحد عشان اقدر اخرجك من المصيبه ديه
انا مش باخد من وراك غير المصايب يا مدحت، برقت عينى شاهنده بغضب
إياك تفتكر انى نسيت انت عملت ايه؟ شاهنده مش بتنسيى حاجه آبدا
لكن

 

 

تنهدت شاهنده تنهيده عميقه، انا بس إلى من حقى اعاقبك عشان كده هخرجك
مدحت مش مصدقه إلى بيسمعه كأنه كان فى حريقه وحد سكب فوق رأسه جالون مياه
حاضر، حاضر
أراد مدحت ان يفتح فمه، ضحكت شاهنده، أغلق فمك الأن، صوتك الذى يشبه صوت البطه اخر ما أود سماعه
رفعت ايدها للشرطى، اقترب منها، حطت فى ايده مبلغ محترم وهى بتقف
وصله لزنزانته
بلع الشرطى ريقه، لو كل شهر جتنى زيارتين زي كده مش هحتاج مرتب الداخليه
كاد ان يشيل شاهنده فوق كتفه لكنها رحلت
___________
صاحب القصه انا
اسماعيل موسى
#اسماعيل_موسى
باتى، كانت قاعده فى الصاله بتنفخ وتخبط بايدها على ركبتها منتظره وصول أدهم
اول ما لمحته قالت، ادهم انت كلمت والدتى ليه؟
أدهم ببرود، كنت بطمن عليها عادى
باتى لكن انت قلتلها انى موافقه على جوازك من شاهنده
ادهم ببرود اكتر ايوه، هو دا دايقك؟
باتى لا، بس ان حبيت اوضحلك انى مش هغير رأى مهما حصل
أدهم، يعنى انتى مصله اجيبلك ضره هنا؟
باتى، الكلام ده بطل من زمان يا أدهم، اسمها زوجه تانيه
أدهم حط رجل على رجل، لكن انا مش عايز اجوز شاهنده يا باتى
انا مكتفى بيكى، هعمل كده ليه؟
باتى اظن الكلام ده مش وقته دلوقتى يا أدهم، اعتقد شاهنده مش هتوافق اصلا
أدهم، بغضب، انتى هتجننينى؟ بقلك شاهنده طلبت منى كده
باتى وهى بتبص ناحيت باب البيت، شاهنده مقلتليش حاجه وهى عمرها ما خبت عنى اى حاجه
أدهم، يعنى انا بكدب؟
صاحب القصه اسماعيل موسى
باتى انا مقلتش كده يا أدهم، بقول شاهنده مش بتخبى عنى حاجه
وانا مسمعتش منها رغبتها انها تتجوزك
أدهم بعصبيه، بسيطه يا ستى اسمعك بودنك كل حاجه، طلع تليفونه وطلب رقم شاهنده

 

 

حط التليفون على الطاوله وفتح السماعه
شاهنده ردت، اهلا يا أدهم خير؟
ادهم بكلمك بخصوص الموضوع إلى طلبتيه منى
شاهنده بنبره مندهشه، موضوع ايه يا أدهم؟
أدهم بلع ريقه، شرطك عشان ترجعى البيت هنا وتعيشي معانا
شاهنده بنبره بارده شرط ايه؟
أدهم، اللهم طولك يا روح، انتى طلبتى منى اجوزك
شاهنده، سكتت خالص ما يقرب من دقيقه، ادهم انت بتتكلم بجد؟
أدهم ايوه يا شاهنده بتكلم بجد وبلاش حورات
شاهنده، انت فاجأتنى يا أدهم بجد
أدهم بغضب، نعم يا روح امك، انت هتستهبلى يابت
شاهنده، بصوت عالى، احترم نفسك يا أدهم وبلاش اللغه السوقيه دى
انا مش ممكن أوافق أشارك باتى فى حياتها، انا بحب باتى واتمنالها الخير
ابتسمت باتى وارادت ان تتحدث، لكن أدهم طلب منها الصمت
أدهم ___شاهنده؟ بلاش لعبة القط والفار، انتى عايزانى اجوزك؟
شاهنده ضحكت، ادهم المفروض انت الى تكون عايز كده، الراجل هو الى بيطلب مش الست
بعدين يا أدهم انا بحذرك لو كنت عايز تفهم باتى انى مرميه عليك وتكدب زى المره إلى فاتت فدا مش كلام رجاله
هنا باتى اتكلمت، ازيك يا حبيبتى؟
شاهنده تنهدت، ازيك يا روحى عامله ايه؟
باتى، انا مفتقداكى والله
أدهم فى سره، يابت الكلب، بلتعبى بيه؟ انا أدهم البارودى تعملى فيه كده
ورحمت امى يا شاهنده لجيبك تحتى وازلك مهما حصل
أدهم وسط الكلام، لكن باتى موافقه يا شاهنده تصورى؟
شاهنده وهى طايره من الفرح، تلاقى باتى بتهزر معاك مش اكتر
أدهم بص لباتى عشان تتكلم، تنفذه
لكن باتى زمت بقها وسكتت، فجأه سابت المكان ومشيت
السماعه كانت على ودن أدهم وهو شايف باتى طالعه السلم زعلانه
أدهم يلا سلام دلؤقتى
شاهنده، استنى ؟
!! كانت نبرتها جاده متحديه مسيطره ، عايزه اقابلك حالآ

 

 

أدهم لا حالا ولا بعدين ولا عايز اشوف وشك ولا حتى اسمع صوتك سلام
شاهنده رزعت التليفون فى السرير بغضب، كده يا ادهم؟
انت فتحت على نفسك أبواب جهنم قابل شيطانى بقا !!
أدهم ،طلع جرى على غرفة باتى، خبط على الباب، باتى رفضت تفتح
أدهم اترجاها تفتح إلى أن انفتح الباب
باتى كده يا ادهم بتكدب عليه عشان تتجوز شاهنده
أدهم نزل على الأرض بركبتيه ك عادة كل عاشق متيم مسك يدى باتى
والله يا باتى انا قولت الحقيقه وما كدبت ولا اخترعت حاجه من نفسي
باتى مش مصدقاك؟
انا سمعت بودانى كدبك، انا مكنتش معارضه انك تتجوز شاهنده بتكدب ليه؟
طالما هى عاجباك اتجوزها
أدهم، باتى بصى فى عنيه! ؟ هقلك كلمه واحده، شاهنده كانت قدامى قبل ما اتجوزك، لو انا عايزها، سبتها ليه واخترتك؟
باتى بدلال، يمكن بعد الجواز والحمل شكلى اتغير ومبقتش أعجبك؟
أدهم، متقوليش كده يا روحى، انا بعمل كل حاجه ه عشانك انتى والله
الرجل الذي يعرف كيف يصالح زوجته وقت الأزمات ستظل تقدره وتطيعه مهما طال العمر
احتضن أدهم باتى وفى اللحظات التى كان معها فى حجرة نومه
كانت شاهنده فى غرفتها بتفكر فى سرها، ادهم دلوقتى معاها بيحاول يقنعها انه صادق
لكن انا عارفه باتى، باتى هتطلب منه يجوزنى، باتى مش ممكن ترفض فرصه تقربها منى
عين شاهنده على التليفون، منتظره، دلوقتى باتى هترن عليه، هتترجانى اجوز أدهم
مضت نصف ساعه، ساعه محصلش حاجه
شاهنده فى عقلها، يبقى أدهم هيكلمنى دلوقتى؟
مضى معظم الليل وشاهنده تنتظر المكالمه التى تأتى ابدا
_____________________
الصبح طلع، الشمس طلعت والعصافير شقشقت وشاهنده لسه ما غمضلها جفن
معقوله اكون مقدرتش افهم باتى واحفظها؟
شاهنده طلعت فى الجنينه فى ايدها سيجاره وفنجان قهوه، قعدت على الكرسى مش طايقه نفسها
يدوبك ارتشفت رشفتين من القهوه وانفتحت شرفة غرفة نوم أدهم
وظهر منها أدهم بلباسه الداخلى يتمطى أمام نسيم البحر يفرد ذراعيه ويضمها
صاحب القصه اسماعيل موسى
من خلفه باتى تحتضنه بقميص نوم اصفر باهت

 

 

شاهنده ولعت، من يوم وصولها هنا، من لحظت وفاة الطفل اسر
مشفتش أدهم فى غرفة نوم باتى
شاهنده انا كنت غلطانه جدا أنى سبت البيت وخليتهم على راحتهم
فضلت باصه عليهم لحد ما مبقتش تتحمل ، بكل قوتها حطمت فنجان القهوه
ودخلت فيلتها، سحبت تليفونها من الشاحن، بعتت رساله لادهم
قابلنى حالآ
نفس الوقت طلبت رقم باتى واستنتها ترد عليها
شاهنده، فركت دقنها بأصبعها، مين هيرد الأول؟
لحظه وباتى ردت، كان صوتها نعسان خلى شاهنده تتورم من الحنق
_______شاهنده لباتى، باتى حبيبتى انا عايزه اشوفك ضرورى، قلبى وجعنى وفيه سر لازم اقلك عليه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى