رواية السر الفصل الحادي عشر 11 بقلم روان محمد صقر
رواية السر الجزء الحادي عشر
رواية السر البارت الحادي عشر
رواية السر الحلقة الحادية عشر
سند وقع على الأرض وافتكر لحظة محاولتى أنى أموت نفس. وقال : يا بنت****
وقام بعد ما استوعب المشكلة اللى حط نفسه فيها وحط روحه فى أيدى
سند بتلعثم : يا باشا لا يا باشا ده فخ عمله عشان تخلص منى والله
الشرطى قرب منه بعمق : ويا ترى هى عايزه تعمل كده ليه
سند بعد عنه بحرج وخوف أنه يتهم نفسه فى جريمة أكبر ….
وعمته قربت منه وردفت بثقة : أوعك تقول حاجه هنضيع كلنا
سند هندم نفسه وردف بكل ثقة : أنا عايزه اعمل مكالمة …
الشرطى : حقك اتفضل بس هى دقيقة واحدة ..
سند مسك الفون وضرب شوية أرقام وردف بكل غل وحقد : هى فى المستشفى بعد شوية بحيث أن الشرطى ميسمعوش وكمل : خلص عليها جثتها تطلع النهاردة ومن غير دفن فاهم …
عطى الفون للشرطى بحدة
الشرطى : ممكن تمشى أنتى دلوقتى ملاقناش عليكى حاجه بس ممكن استدعيكى فى اى وقت الموضوع ما خلصش شكل حكايتكم حكاية … أما سند باشا هيفضل معانا حبه حلوين سنة اتنين عشرة زى ما ربنا يجبها بقى
وكأنها ما صدقت سند قرب منها بشر وردف : عايز محامى ..
لازم أخرج من هنا ..
لازم أكمل عشان خاطر ما طلعش جثتك انتى وبنتك فى يوم واحد أنتى عارفانى غلاوى وماليش عزيز فاهمه ولا وربى اقول على كل حاجه والقانون لا يحمل المغفلين يا عمتى فاهمه …..
أخدت شنطتها بسرعة وكأنها خرجت من فك الأسد أخدت نفس عميق وطلعت لقدرها اللى ما انكتبش زيه قبل كده ….
راحت لبيتها بتدور على بنتها ملاقتهاش فضلت تدور عليها كتير لغاية ما لاقيت ورقة مكتوب عليها ” سر رنيت عليا واضطريت اروح لها مش هتاخر هشوف عايزه أى ”
وبالفعل وصلت بنت عمتى على المستشفى وفى النفس الوقت وصل قدر سند أو الرجل اللى كلمه سند عشان يخلص عليا
أول ما دخلت سهير بنت عمتى قربت منها كنت عايزه اطلب منك طلب
سهير : فى اى سر
سر : عايزاكى تنامى مكانى شوية بس عايزه اروح عند واحدة صحبتى مريضة جنبى هنا عرفت أنها موجودة فى المستشفى بالصدفة النهاردة وللأسف الدكتور منعنى من الحركة وأنا لازم اطمن عليها ولو حد لاحظ أنى مش فى الأوضة هتبقى هيحصل مشكلة فممكن بس تغطى عليا
سهير هزيت رأسها بقلة حيلة وبالفعل نامت مكانى وأنا خرجت روحت عند صحبتى فى الأوضة اللى جنبى شوفتها كانت وحشانى قوى بقالى كتير ما شوفتهاش بس يا ريتنى ما روحت كنت السبب فى أن حد يفقد حياته كنت السبب فى موت سهير بنت عمتى
بعد ما دخلت الغرفة بتاعتى متاخرتش كتير لاقيت سهير لسه نايمه بس المخده كانت على وشها قربت منها اكتر وشيلت المخده بأستغراب وكانت الصدمة
لاقيت سهير عيونها مفتحه ومفيش نفس حد حاول يموتها أو كان جاى ليا من الأساس أى اللى بيحصل ..
جريت فى المستشفى زى الهبلة مش عارفه اروح فين ولا أجى منين كل إللى اعرفه أن ربنا نجانى ..
بس أنا مكنتش عايزها تموت مكنش قصدى ….
لغاية ما حد من الدكاترة شافنى وناده طاقم التمريض وعطونى ابرة مهدئة عشان استوعب اللى حصل وأهدى
وراحوا اوضتى و شافوا جثة سهير …
كلهم استغربوا ….
واستدعوا البوليس وكان نفس الشرطى إللى حقق فى قضيتى
استنى لما فوقت وحكيتله على كل حاجه …
لغاية ما قالى : المرة اللى فاتت كان فى دليل وهى بصمات أيد سند اللى على السكينة المرادى مفيش دليل ..
ردفت من بين دموعى: بس أنا واثقة أنه هو .. هو مش هيسبنى فى حالة حتى وهو مسجون … موته حلال يستاهل الموت … يستاهل الموت
دخلت فى إنهيار عصبى تانى وادونى إبرة تانيه بس المرادى سرحت فى اللى عملته وحسيت أن ربنا بيعاقبنى
بدأت أتكلم فى خيالى : هو اللى عملته زمان بيترديلى ولا أى ….
يارب أنا معملتش حاجه عشان تخلى فى رقبتى روح بنى ادم اشيلها ….
أنا مش قد الذنب ده ……
أنا كل اللى عملته أنى كنت بحط لبابا وأنا صغيره فى الأكل مبيد حشرى بس مش انا اللى كنت بعمل كده كل ده بأوامر من ماما كانت دائما تقولى وأنا صغيرة حطى الحاجه دى لابوكى فى الأكل عشان البيت والفلوس والعز ده كله لينا كنت بحطه فى الأوقات اللى مش بتبقى فيها موجودة فى البيت لأنها كانت ياتروح عند عمتى كتير وأنا كنت بنفذ ده بس أنا كنت صغيرة بس لما كبرت وعرفت أنه ده مؤذى كان فات الأوان وبابا بدأ يروح فى دنيا تانيه لغاية ما مات عشان كده كنت بخاف ولسه بخاف ……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية السر)