روايات

رواية فارس النار الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية فارس النار الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد

رواية فارس النار الجزء السابع

رواية فارس النار البارت السابع

رواية فارس النار الحلقة السابعة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
لفت انتباه سهيلة صوت نداء …يا آنسة يا آنسة .
لحظة من فضلك .
فاستدرات سهيلة لهذا الصوت ، فوجدته شابا يشير إليها ، فتوقفت متعجبة بقولها …حضرتك تقصدنى انا ..؟
ابتسم فارس واقترب منها قائلا بتودد …ايوه انا .
نظرت له سهيلة بامتعاض مردفة..وحضرتك عايز ايه ان شاء الله ؟
أعجبته فارس طريقة ردها الغاضب فأحب ان يثير غضبها اكثر بقوله ….والله حضرتك اللى عايزة عاد شغل ولا انا غلطان !
زفرت سهيلة بضيق …الله أما طولك يا روح .
طيب وانت دخلك ايه يا حضرت ، فلى انا عايزاه ، وابعد كده من طريقى ،مش ناقصة خفة دم على الصبح .
وسبنى فى حالى الله يخليك .
مش عارفة الواحد هيلاقيها منين ولا منين !
ثم همت أن تنصرف ولكن استوقفها فارس بقوله …يا ستى براحة عليه ، انا اقصد انى عند شغلى ليكى فى شركتى .
فنظرت له سهيلة بريبة وشكت فى أمره وشعرت أن من وراء هذا العرض شىء ، لذا قالت بصرامة …خلاص خلصت كلامك .
فارس بإندهاش. …اه ، وافقتى تيجى تشتغلى عندى .
فانفعلت سهيلة …اجى فين يا راجل يا دون ،انت فكرنى وحدة من إياهم ولا ايه ؟
لا صحصح ، مش كل الطير اللى يتاكل لحمه .
ضغط فارس على أسنانه بغيظ مردفا …يا ستير على لسانك الطويل ده .
هو انتِ فكرتى فى ايه بالظبط ؟
انا فعلا عندى شركة , لو موافقة اتفضلى ، مش موافقة خلاص أنتِ حرة .
سهيلة بإنفعال مشيرة بيديها ….اه طبعا حرة ،وهتفضل ، الله الغنى عن دى شغلانة .
سلاموز يا افندينا .
ثم فى حركة سريعة عبرت الطريق وابتعدت عن فارس .
الذى وقف مذهولا منها تعبيراتها وحركاتها ومغادرتها .
ضغط فارس على أسنانه بغيظ ثم اردف . ..هى حرة ،ملهاش فى الخير.
بس يا ستير ، اقولها كلمة تقولى عشرة ، دى ولا هكتش فى لسانها الطويل .
امرى لله ،ملهاش فى الطيب نصيب ، اروح انا عاد بجا للشركة .
ليعود فارس للشركة ، ليجد حسام ممتعض الوجه .
فارس …صباح الخير يا حسام .
حسام بعبوس ..صباح النور .
فارس ..يا ابنى حرام عليك على الصبح إكده مكشر ، ده حتى فال عفش .
لتأتى ياسمينا من ورائه بمرح وابتسامة عريضة مردفة …صباح الفل والياسمين عليك يا فارس بيه .
فالتفت لها فارس مبتسما بقوله ..يا صباح الچمال والدلال .
ثم تابع بقوله ”
ايه الاخبار مرتاحة فى مكتبك ، وعرفتى شوية عن طبيعة الشغل ؟
ياسمينا …لا متقلقش حضرتك ، طبيعة شغل المقاولات ملعبى من زمان ، واخدت شوية معلومات من استاذ حسام على معلومات من أستاذة زهرة فى الحسابات ، على عم ابراهيم كمان الساعى عشان اعرف حضرتك بتحب نوع القهوة ايه ؟
عشان اقدمهالك بنفسى .
فضحك فارس مردفا …ده شكلى نفوخى هيلعلع عشان عتبجا من ايديكى الحلوة .
ويلا بسرعة عشان ابتدى شغل على رواقة ، ومعاكى كمان ملف شركة المنصور المتحدة عشان ارجعه .
ياسمينا …حاضر يا فندم دقيقتين بالظبط واكون عند حضرتك ..
لتسرع بعدها لتحضير القهوة ، فيتمتم حسام …لنا الله .
فيبتسم فارس مردفا …انت مش وش خير يا فجرى .
مهو لو تفرد وشك كانت عملتلك فنجان .
فزفر حسام بضيق ، فضحك فارس من تعبيرات وجهه ، ثم دلف إلى مكتبه .
حسام بغضب …لا انا لو استنيت اكتر من كده بالمنظر ده ، هيحصلى جلطة .
ولجت ياسمينا الى فارس وبيدها فنجان القهوة ، لتضعه أمامه ، متعمدة إظهار مفاتنها لتجذبه إليها .
ثم ناولته ملف الشركة الذى طلبه فارس .
فارس بإمتنان وهو يطالعها برغبة …تسلم يدك الحلوة دى .
واجعدى يلا نكلم عاد فى الشغل .
ياسمينا مقلدة لهجته ….وادى جعدة .
فضحك فارس ..عتتريجى على لهجتى الصعيدى اياك .
مش عجباكى !
لتشرد ياسمينا فى عينيه الجاذبة للحظة مردفة …ده كلام ،دى احلى حاجة عجبانى فيك ، إن لم يكن كلك على بعضك كده .
انا مش عارفة انت ازاى كده ؟
فارس ….جصدك ايه ؟
ياسمينا …يعنى شاب لسه ووسيم وفى نفس الوقت ناجح جدا فى شغلك ، غير الكريزما بتاعك ودمك الخفيف .
غير شخصيات رجال الأعمال القافلة اللى شايفين نفسهم .
ابتسم فارس مردفا بتروى ..الشخصية الناجحة مش برسم نفسها جدام الخلق ، لكن بقدرتها على التحكم فى كل المواقف ،وتعرف ميتى تشد وميتى ترخى .
ياسمينا …صح فعلا .
بس عندى سؤال ..
فارس …اتفضلى .
ياسمينا …انت ازاى قدرت فى فترة صغيرة تسيطر على السوق وتجذب الشركات والمصانع ليك والكل عايز يتعامل معاك دونا عن باقى شركات المقاولات .
فارس بمكر …بفضل الجاذبية طبعا .
ياسمينا بإندهاش …اسفة مش فاهمة قصد حضرتك .
فارس بضحك …لو قبلتى تتعشى عندى الليلة ، هفهمك كل اللى أنتِ عايزة تعرفيه .
حدثت ياسمينا نفسها …يا ابن اللئيمة ، من اولها كده ، بس ماشى انت اصلك عجبنى جدا وداخل دماغى وخايفة احبك كمان ، وده غلط على شغلى اللى اهم حاجة فيه المصلحة .
………
قامت هند بالأتصال على حسام .
هند …حسام اخبارك .
حسام بضيق …الحمد لله.
امتعضت هند من صيغة كلامه الفاترة مردفة …ومالك بتقولها من غير نفس كده ؟
هو انا زعلتك فى حاجة ؟
حسام ..أنتِ عارفة يا هنودة أن مهما حصل منك مقدرش ازعل ابدا .
هند …يبقا لسه الموضوع اياه مزعلك .
مش قولت كبر دماغك عشان تعمر فى الشغلانة دى ونعرف نجوز بقا ،وسيب البت فى حالها ، تلبس تقلع ملكش دعوة بيها ، هى اللى هتتحمل الذنب ..
حسام …بس أنتِ عارفة انى ميعجبنيش الحال المايل ، ولولا فعلا انى حبيت صاحب الشغل وهو كمان مستمسك بيه ، كنت والله سبتله الجمل بما حمل .
عشان خلاص قربت انفجر من تصرفاتها .
هند بضحك …احبك وانت حمش كده .
حسام ..وانا بموت فيكى يا قلبى حسام .
هند …طيب قبل ما انسى وانت وخداك الجلالة كده يا حس .
عايزة منك طلب صغونون .
حسام ..انت تؤمر يا جميل .
هند …انت عارف سهيلة بنت خالتى وحظها المنيل ، وصعبانة عليه واللى زاد وغطا انها بتدور على شغل عشان متكترش على اخوها .
حسام …لا حول ولا قوة الا بالله ، صراحة البنت دى متستهلش كده خالص .
ملتزمة واخلاق وكمان حلوة ، بس ملهاش بخت .
أطلقت هند على أسنانها بغيظ مردفة …وايه كمان يا حسام ، لا قول بقا انت عينك منها ، اقولك حلال عليك وصراحة ليقين لبعض وهقفل بقا عشان اتصل بيها اخطبهالك .
ضحك حسام على حديثها الذى يحمل الغيرة الشديدة ثم اردف ….استنى يا مجنونة ، والله ما قصدى حاجة ، يخربيت دماغك ، وانا اقدر ابص لحد ولا يعجبنى غيرك يا هنودة.
هند بحرج …ما تقول كده من الأول ، عصبتنى على الفاضى .
المهم انا كنت قصداك ، بدال يعنى الشغلانة اللى انت فيها دى أُبهة كده والراجل ده مبسوط منك .
يعنى اكيد ديما محتاج ناس تشتغل ، فيشغلها معاه ينوبه ثواب .
حسام …والله ياريت ، اهو احسن من البت دى ، بس هى معاها مؤهل ايه ؟
هند …ما انت عارف كنا زمل دبلوم تجارة .
حسام …بس دبلوم تجارة دى آخرها وقفة فى محل مش شركة زى دى يا هنودة .
هند بضيق مفتعل ….ما تحسن ملافظك يا حسام ، ايه الكلام ده !
والله احنا بنفهم ، من ايتوها واحد خريج كلية تجارة .
حسام …مش قصدى ، بس الشركة طلباتها كلها ناس متخرجة من كليات .
هند …معلش ، ما انت وسطة ربنا بقا ، وكلمتين حلوين منك لصاحب الشغل ، هيشغلها وهى شاطرة اوى فى الحساب ، حتى أنها ديما لما نركب مشروع هى بتلم الأجرة ، مش زيى خايبة .
فضحك حسام …بحبك وأنتِ خايبة ،ولا صح اهم حاجة الأجرة ، كده تبقا شاطرة .
هند …انت شكلك بتتريق صح وهنزعلوا منك .
حسام …لا مقدرش على زعل الجميل .
على العموم انا هكلمه ، واخليها تشتغل حتى فى استقبال العملاء وتاخد بياناتهم .
هند …اهم حاجة تشتغل وخلاص .
حسام …ماشى ، انا هدخل دلوقتى أكلمه ، قبل ما يمشى ولو وافق هكلمك تقوللها تيجى الصبح تعمل مقابلة معاه وتجيب أوراقها .
هند …ماشى كلامك يا خطيب الهنا .
وبالفعل ولج حسام لمكتب فارس مبتسما .
فارس بإندهاش …اخيرا شوفت سنانك وانت بتضحك .
فضحك حسام …معلش مهو انا كده ، بكلضم لما بتضايق .
فارس …وايه سر سعادتك دلوقتى ؟
تحدث حسام بحرج ….انا جى وعشمان فى حضرتك ، تعين بنت غلبانة كده وظروفها على القد وهى مطلقة ، بس مؤهلها متوسط فى استقبال العملاء حاجة على قدها وهى مظهرها محترم مش زى دوكها ، الله يهدى .
فضحك فارس …برده حططها فى دماغك ، يا عم كبر وخلينا فى المحترمة بتاعتك ، وماشى يا سيدى عشان خاطرك .
خليها تجابلنى الصبح وبعدين توديها اى مكان مناسب لأمكانياتها .
حسام بٱمتنان …متشكر جدا يا فارس بيه .
ليخرج بعدها يحدث هند التى بدورها تحدثت إلى سهيلة .
سهيلة …والله يا هنودة الكلام ده ، انا مش مصدقة .
ده النهاردة كنت كعب داير على المحلات وكلهم عايزين بنات مدلعة يا اختى تجيب زباين.
هند …الله يهدى ، لا خلاص صدقى ، وبكرة ان شاء الله الساعة تمانية بالظبط تكونى هناك وعنوانها محطة الرمل ***
سهيلة بفرحة …إن شاء الله اكون فى المعاد .
……….
وفى جلسة بين أحد رجال الأعمال ( منصور التهامى ) و( جلال الدمنهورى )
منصور …انا زهقت بجد من عم فارس ده ، واكل السوق وعمال يتفرعن كل يوم عن التانى .
جلال …اه ، طبعا مهو نازل بالأسعار غير العروض اللى بيقدمها كل فترة ، فالكل عايز يعمله التصميمات والشغل مصدقوا حاجة ببلاش كده .
بس مش عارف هو كده بيكسب ازاى ؟
دى المواد الخام بس اغلى من الشغل اللى بيقدمه للناس .
منصور ..ما ده اللى هيجننى ، وكأنه قاصد يخسرنا ويقضى علينا .
جلال …طيب والعمل ؟
ليستمع منصور الى صوت فى اذنه ، صوت كفحيح الافعى يخبره بقتله للتخلص منه بالكلية ، ليخلو لهم السوق بعده كما يحلو لهم .
ضيق منصور عينيه وتلون وجهه غضبا وهمس . …مفيش غير أننا نخلص عليه ، ونرتاح منه عشان نعرف نشتغل .
اتسعت عين جلال مردفا بخوف …نقتله!!
لا افرض اكشفنا هنروح فى ستين داهية .
لااا بلاش دم خلينا نفكر فى حل تانى احسن .
لتهمس هكتش فى إذن منصور …محدش هيعرف ، انت تكممه وتفقده الوعى وبعدين تولع فى الشقة فيتحرق وكأنها ولعت بفعا ماس كهربائى ، قضاء وقدر .
منصور …محدش هيعرف حاجة ، والموضوع هيظهر كأنه قضاء وقدر .
جلال مستفهما …ازاى ؟
ليقص له منصور الأمر ، ليسحسن جلال فكرته ويتفقوا على تنفيذها .
منصور ….يلا بينا ،خلينا نخلص من الموضوع ده الليلة .
جلال …تمام ، ربنا يستر .
لتبتسم هكتش مردفة بتشفى …مش قولتلك يا فارس ، يأما تكون ليا أو مش هتكون لحد .
وانت اللى جبته لنفسك اهو ، وهتوحشنى يا غالى .
كان فارس فى شقته ، قد استعد لمقابلة ياسمينا ، وجهز المائدة بطعام قد طلبه دليفرى مسبقا .
ثم وقف أمام المرآة يهندم ملابسه ويضع عطره المفضل .
ليبتسم قائلا …شكلها ليلة ولا ألف ليلة ، ونجمى بقا فى العلالى ولا حد يجف جصادى ..
ثم شرد فى تلك التى وقفت امامه بشموخ ورفضت عرضه رغم قلة حيلتها خوفا على نفسها .
فارس معجبا بموقفها منه . …صوح مرة من ورا ضهر راچل ، عچبتنى .
واتمنى اجابلها تانى ، بس تكون عجلت وبطلت تتطول لسانها .
ليخرج عن شروده بصوت رنين الباب .
ليبتسم …چت چت .
ليفتح الباب ليجدها أمامه ، بفستان اسود قصير ، ببشرتها البيضاء وسيقانها اللامعة ورائحة عطرها التى تخطف الأنفاس .
ابتسمت ياسمينا بقولها ..هالوو فارس .
فارس …اهلا ياسمينا ، ايه الچمال ده كله .
ليغمزها بقوله ..كده مش خابر هبدء بوكل مين الاول ؟
لتتعالى ضحكات ياسمينا مردفة بدلع …بطل شقاوة ، وانا فعلا جعانة اوى .
قولى عزمنى على ايه ؟.
فارس …ادخلى وانتِ تعرفى يا سكر انتِ .
فولجت ياسمينا تتغنج بخطواتها أمامه لتثير رغبته أكثر فأكثر .
حتى رأت مائدة الطعام ورائحته الشهية التى تفوح منه .
فأردفت بتلذذ ….لا كده كتير اوى .
دى وليمة مش فردين بس .
فارس ….يا ستى عشان تكلى براحتك ، ولسه جدمنا ليلة كبيرة .
عشان نتكلم فى كل حاچة أنتِ عايزة تعرفيها .
يلا يلا مدى يدك بسم الله .
فسحبت ياسمينا الكرسى لتجلس ، ولكنها تفاجئت بنفسها تسقط أرضا بدلا من الجلوس .
لم يستطع فارس كتم ضحكاته وهو يراها على هذا النحو .
لتنفعل ياسمينا …ده بدل ما تقومنى وتقول سلامتك بتضحك عليا يا فارس .
فارس …اسف بس غصب عنى ،منظرك تحفة .
ثم مد يده ، ليساعدها على النهوض .
زفرت ياسمينا بضيق …انا مش عارفة ازاى ده حصل ؟
فارس …معلش بتحصل فى احسن العائلات.
وهاتى يدك أجعدك انا عشان متجعيش تانى .
لتمد ياسمينا يدها له ، فيقوم فارس بالأمساك بها ثم مساعدتها على النهوض .
لتجلس ياسمينا بعد ذلك بإطمئنان .
توددت ياسمينا لفارس بقولها …ميرسى يا فارس .
فارس …على ايه ؟
يلا مدى يدك بسم الله .
حاولت ياسمينا التقاط الشوكة ، لتبدء فى تناول الطعام.
ولكنها كلما مدت إليها يدها ابتعدت عنها .
لتتفوه بغضب …لا فيه حاجة مش طبيعية .
فارس …ايه تانى عاد ؟
ياسمينا …الشوكة كل ما اجى اممسكها كأنها بتبعد .
فضحك فارس …أنتِ شاربة حاجة جبل ما تيجى ولا ايه ؟
شوكة ايه إللى عتبعد .
ياسمينا …مش مصدقنى ، طيب بص كده .
لتجد نفسها أمسكت بها بسهولة تلك المرة ، فتعجبت .
وبدءت فى تناول الطعام .
لتصيبها شهقة وهى تأكل ، ليناولها فارس كوب الماء فتأخذه ولكنه فجأة يسقط على ملابسها .
لتردد بضجر ….لا ، هو فيه بيحصل ، انا قايمة وبلاها اكل ، خلاص شبعت .
فارس ..
ولو انها حجات بسيطة بتحصل ، بس زى ما تحبى ، نقوم .
ولو على الفستان تقدرى تغيريه بإى حاجة من عندى لغاية ما ينشف .
ياسمينا …اوك ، فين اوضة النوم .
فارس مشيرا لها …فى الاتجاه ده ، أول اوضة تجابلك ..ولا تحبى اجى اوريكى بنفسى ..
لتضع ياسمينا يدها على فمه مردفة بدلال …هش هش بطل شقاوة .
انا هروح اغير لوحدى .
لتخطو خطواتها نحو الغرفة ، وبالفعل تدخل وتغلق عليها الباب ..لتبدء فى التطلع إلى كل انحائها .
ياسمينا بأعجاب ….لا ذوقه حلو اوى .
ثم قامت بفتح خزينة. الملابس ، واخذت تبحث عن اى شىء مهم قد يفيدها لتحدث به مرتضى .
ولكنها لم تجد سوى الملابس ، فاختارت منها تيشيرت وبنطال قصير .
ثم نظرت لنفسها فى المرآة ، ليظهر لها خيال .
فارتجف جسدها قليلا ولكنها حاولت التماسك جاهدة بقولها …لا انا شكلى بتخيل بس ، مفيش حاجة .
ولكنها عاودت النظر فى المرآة مرة أخرى ، ولكنها فى هذه المرة صرخت بعد أن رآت …؟
يا ترى ما رأت ياسمينا ؟
وما رد فعل فارس ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس النار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى