روايات

رواية لأني أحبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الجزء الرابع عشر

رواية لأني أحبك البارت الرابع عشر

رواية لأني أحبك الحلقة الرابعة عشر

تميم بخوف و دموع : بهار لو حصلها حاجة هنعيش طول عمرنا شايلين ذنبها يا حمزة طول عمرنا ، و الله لو حصلها حاجة مش مالك و سيف بس الي هيموتوا فارس ، أنا ذات نفسي مش هسكت .
حمزة بيرن علي سيف و قال بقلق : اي يا سيف ، بهار محاولتش تكلمك خالص ؟؟.
سيف بقلق : لاء برن عليها تليفونها مغلق .
حمزة يتنهد بخوف علي بهار : سيف ، بهار إنكشفت ، فارس عرف إن دي خطة عملناها عليه .
سيف قام من علي الكرسي بخضة : إنكشفت ازاي ؟؟؟ هي فين دلوقتي ؟؟ .
مالك بصدمة و الدموع أتجمعت في عينه و قال : بهار !!.
حمزة بنبرة تعب نفسي : أحنا مش عارفين هي فين دلوقتي بالظبط بس هنحاول نعرف ، هنشوف إشارة تليفون فارس .
سيف بدموع و لهفة : طب أجيلكوا علي فين ؟؟.
حمزة : هنحدد مكانها الأول يا سيف و هكلمك .
سيف بدموع : ماشي (قفل التليفون) .
مالك بدموع : فارس عرف ؟؟.
سيف بخوف علي أخته : أيوه .

 

 

 

أنا كنت متأكد إنه هيعرف في يوم بس كنت بكدب نفسي ، و أقول لاء فارس هيتسجن قبل ما يشك في حاجة ، بس تفكيري خاني المرة دي و طلع عكس الي كنت متوقعه ، سيف لما قالي اه بهار إنكشفت حسيت إني روحي بتتسحب مني ، أعصابي سابت مني ، تخيلت كل حاجة وحشة ممكن تخطر علي بالكوا دلوقتي حصلت لبهار ، إحساس إنك مش عارف تتصرف و متكتف دا إحساس صعب أوي متمنهوش لحد ، معقولة ؟!! قاعد دلوقتي و معرفش روحي فين ؟؟ جزء كبير مني معرفش عنه أي حاجة دلوقتي ؟؟ طب و لما ألاقيها هتكون كويسة ؟؟!!!.
بهار قدام مكتب المأذون قالت بعياط : فارس عشان خاطري بلاش يا فارس و روح سلم نفسك بلاش تعمل فيا كده أرجوك .
فارس بكتم عصبيته : بعمل فيكي اي ها ؟؟؟ بعمل فيكي ايييي ؟؟؟ أنا هتجوزك علي سنة الله ورسوله عشان تبقي حلالي و محدش ساعتها هيقدر ينطق بحرف واحد ، و لو أعترضتي علي الجواز و قاومتي و الله يا بهار مالك هيموت دلوقتي بسببك .
فارس شدها لجوا المكتب و دخل .
المأذون بتساؤل : موافقة يبنتي علي الجوازة دي و متأكدة إن محدش جابرك عليها ؟؟؟.
بهار بكتم عياطها و يأس : ………………….. .
فارس بإبتسامة مصطنعة : أتكلمي يا حبيبتي متتكسفيش .
بهار بنظرة إستحقار لفارس : ………………….. .
المأذون : ها يبنتي موافقة ؟؟؟.
بهار بدموع : موافقة .

 

 

 

المأذون : طيب يله نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم .
المأذون بدأ في مراسم الجواز ، و فارس كان عامل حسابه و جايب شهود ، و مع كل حرف المأذون كان بينطقه كنت بموت و مش عارفه أنطق و لا أتصرف ازاي ، حسيت روحي خلاص فاضل تكة و متبقاش موجودة ، فضلت دموعي نازلة في صمت و أنا مش قادرة حتي أرفع عيني ، و مفوقتش غير علي جملة ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ألف مبروك يا عريس ” .
فارس بإبتسامة مصطنعة : الله يبارك فيك ، يله يا بهار نروح بيتنا .
بهار بعياط جامد : ربنا ينتقم منك يا فارس ، أنا مش مسامحاك لحد أخر يوم في عمري .
فارس شدها ركبها العربية في صمت و بعد ساعة و نص وصلوا علي الڤيلا .
تميم بلهفة : حمزة أنا حددت موقع تليفون فارس و هو دلوقتي في الڤيلا بتاعته .
حمزة بتسرع : يله يله بسرعة نروح ، يا عسكري ، تطلعوا ورانا فوراً يله .
تميم بسرعة في الكلام : اي يا مالك ، أحنا عرفنا مكان فارس فين ، هو دلوقتي في بيته و أكيد بهار معاه دلوقتي .
مالك بلهفة : طيب طيب أنا رايح علي بيته دلوقتي حالآ أنا و سيف .
تميم بلهفة : طيب سلام .
مالك : سلام ، يله يا سيف بسرعة .
سيف بدموع : يله .
في الڤيلا .
نور الدين بعصبية : اي يا فارس الي أنت عملته دااااااااا ؟؟؟!!! ، أنت كده بتجني علي روحك يا غبييييييي .

 

 

فارس بعصبية و غضب شديد : محدش ليه دعوة بيا و محدش ليه دعوة أنا بعمل اي و مبعملش ايييييييي محدش ليه دعوة .
بهار بعياط هستيري : لاء لاء أنا أستحالة أكون مراتك لاء أنا بحلم أكيد .
فارس بعصبية : لاء يا دكتورة مش بتحلمي ، أنتي دلوقتي مراتي و أقدر أعمل كل الي أنا عاوزة و محدش هيقدر يقول ولا يعمل أي حاجة .
نور الدين بعصبية شديدة : حرام عليك الي بتعمله دا يا غبييييي حرام .
فارس بعصبية و زعيق جامد : لااااااااااااءءءءءءء ، الهانم مخططة كل حاجة هي و أخوها و خطيبها و الظابط الي أنت عاوز تجوزه لبنتك عشان يوقعوني و يسجنوني ، حتي لو هتسجن إنهارده أنا لازم قبل ما أتسجن أحرق قلبهم عليها (مسك دراعها جامد و قال ) تعالي معايا .
نور الدين بعياط في صمت : ابني ضاع مني خلاص كده ، نهاية فارس خلاص علي وشك ، يارب صبرني أرجوك .
في أوضة فارس .
بهار بعياط هستيريا جامد : لاء يارب فوقني من الي أنا فيه دا أنا أكيد بحلم(بتوجه نظرتها لفارس بعياط) لاء أنا أستحالة أكون مراتك و أنت جوزي لاء .
فارس بعياط و عصبية جامد : أنتي السبب في الي حصل دا ، لو كنتي أدتيني فرصة كنتي زمانك بتحبيني و عايشين حياتنا في سعادة و بكل حب .
بهار بعياط جامد : أنت مجنووووووون !!! ، أنت بتقول ايييييي !!!!! ، هو أنت ازاي دماغك جيبالك إني أحبك و أديك فرصة و أنا مخطوبة و في راجل غيرك في حياتييييييي ، أنت كنت عاوزني أبقي واحدة خاينههههه ، أنا عمري ما كنت هحبك يا فارس حتي لو كنت شخص كويس و ألف بنت تتمناك أنا بالذات مكنتش هحبك و لا هفكر فيك لإني بحب راجل تاني غيرك ، هو أنت اي مش راجللللللل !!! .

 

 

فارس قرب منها جامد و مسكها بعصبية و غضب : لاء أنا راجل و أقدر أثبتلك دا دلوقتي حالآ و هوريكي ازاي هحرق قلب أخوكي و الي كان خطيبك عليكي دلوقتي .
بهار بعياط جامد أوي و خوف و بتقع من بين إيديه علي الأرض : فارس متقربش مني أرجوك عشان خاطري لاء ، عشان خاطري يا فارس لاء .
فارس بعد دقيقة هدوء قال بعياط في صمت و ضعف و نزل علي ركبته علي الأرض قدامها : مش فارس نور الدين يا دكتورة .
بهار بعياط جامد بصتله بعدم فهم .
فارس بعياط في صمت : مش فارس الي يعمل حاجة غصب عن البنت الوحيدة الي حبها في حياته يا بهار ، أنا مش هعمل حاجة .
بهار عيطت جامد من غير ما تنطق ولا كلمة .
فارس بعياط في هدوء و بيلمس وشها : أنتي ضعفتيني يا بهار ، خلتيني متردد في كل حاجة بعملها من ساعة ما عرفتك ، فارس الي مكنش بيتردد لحظة في قرار بياخده مع حد أنتي الي خلتيه متردد ، لدرجة إني مش عارف أخد إنتقامي من مالك بسببك ، (بنبرة شر و غضب عامي عيونه ) بس و الله العظيم يا بهار من دلوقتي أنا مش فارس الي ضعف بسببك ، رجعت تاني أقوي من الأول ، مالك هيموت إنهارده قبل بكرة ، أما بالنسبة لأخوكي ف كفاية عليه إنه مش هيعرف ياخدك مني لإنك مراتي و ملكي أنا ، و أما تميم و حمزة ف موتهم قريب جداً .
قاطع كلامه صوت مالك تحت الي كان بيهز المكان من شدة عصبيته و غضبه .
مالك بعصبية و غضب عامي : فارااااااااس أنزل يا ******** ، و الله المرة دي يا قا*تل يا مقت*ول يا ********* .

 

 

حمزة بسرعة في الكلام قال للعساكر : حاوطوا المكان كله بسرعة يله .
تميم بزعيق : الي أنت بتعمله دا يا مالك خارج القانون أسكت .
أسيل جت من الشغل و دخلت الڤيلا بدموع و قالت بخضة : تميم ، في اي ؟؟.
سيف بعصبية : فيه إن أخوكي نهايته إنهارده يا أستاذة .
تميم بعصبية شديدة و زعيق : سيييييييف ، متخلنيش أتصرف معاك أنت و مالك تصرفات قانونية و تصرفات ظابط في مهمته مش تصرف ك صاحب ، الوضع مش مستحمل .
بهار بعياط و خضة : فارس أنت بتعمل اي ؟؟؟.
فارس و بياخد سلاحه بيحطه في جانبه و نزل التيشيرت عليه و بيفتح الباب و قال : هو مش قال يا قا*تل يا مقت*ول ، يبقي هنشوف .
بهار بعياط و ترجي : عشان خاطري يا فارس أرجوك لاء .
فارس زقها بعصبية و نزل .
حمزة بجدية : فين بهار يا فارس ؟؟؟.
تميم بجدية و رسمية : أنت مطلوب القبض عليك بتهمة خطف الدكتورة بهار محمد و تهمة تهديد بالق*تل و تجارة المخدر*ات .
فارس بإستفزاز و قال برفعة حاجب : هو فيه واحد برضو هيخطف مراته يا حضرة الظابط .
سيف بصدمة : يعني اي ؟؟؟؟.
فارس بإستفزاز : يعني أختك دلوقتي مراتي يا سيف و محدش يقدر ياخدها مني .
مالك بعصبية و غضب شديد و لكمه بطريقة قوية جداً : مرات مين يا ابن ال ********* ، يا كاااااا*لب مرات مييييييييين !!!!! .

 

 

بهار نزلت بسرعة و قالت بعياط : سيف ألحقني .
سيف جري علي بهار و خدها في حضنه جامد و قال : تعالي يا حبيبتي ، أقسم بالله مهسيبك هنا و هتخرجي معانا ، متخافيش من حاجة طول ما أنا عايش .
فارس قام بعصبية قدام مالك و لكمه ضربه قوية جداً .
حمزة بيقف بينهم و قال بزعيق : خلاااااااااص ، فارس أنت مقبوض عليك دلوقتي متقاومش .
مالك راح ناحية بهار و مسكها جامد و قال بعصبية عامية عيونه : هيطلقك يله تعالي نخرج (بيتجه ناحية الباب) .
فارس طلع سلاحه بغضب و عصبية و وجه أحمر و قال بصوت عالي : مش هتلحق يا مالك ( ضرب بالمسد*س طلقتين علي مالك ، واحدة جت في ضهره و التانية جت في كتفه من ورا) .
بهار بصريخ : مالااااااااااك .
أسيل بعياط جامد : وديت نفسك في داهية يا فارس .
حمزة بحركة سريعة جداً ضرب فارس جامد و وقعه علي الأرض و بعديها جري علي مالك بدموع .
فارس قام من علي الأرض في حركة سريعة جداً وقال بغضب : و نهايتك يا تميم أنت كمان زيه (ضرب طلقة من المسد*س و جت في صدر تميم ) .
أسيل بصريخ : تمييييييم ، (كملت بعياط جامد أوي ) ليه كده يا فارس ليييييييييييه ؟؟؟!!!! .
حمزة بعدم إستيعاب من الي حصل في لحظة و نزلت دموعه بغزارة في صمت و رفع سلاحه و ضرب فارس طلقة جت جنب قلبه بالظبط .
أسيل بصريخ و عياط : حمزة لاء .

 

 

 

بهار بعياط جامد : مالك رد عليا عشان خاطري متسبنيش لوحدي ، لاء يا مالك أرجوك .
سيف ساكت بصدمة و ذهول من كل الي حصل في لحظة : ……………………. .
عارفين ؟؟؟ الي حصل دا أصعب حاجة مرت علي حياتي كلها من ساعة ما أتولدت ، في كام ثانية لاقيت أتنين من صحابي المقربيين مضروبيين بالنار قدامي ، و فارس هو كمان مضر*وب بالنار و واقع علي الأرض زيهم ، بهار بتصرخ و حمزة طلب الإسعاف و لحسن الحظ إنها كانت قريبة مننا ، رغم وجع و حرقة قلبي علي كل الي حصل دا و رعبي و خوفي علي مالك و تميم إن ممكن يحصلهم حاجة بس أسيل أكتر واحدة مدمرة دلوقتي و أكتر واحدة صعبانة عليا ، أخوها و حبيبها في نفس اللحظة ، هي عمالة تعيط و تصرخ بين الأتنين من غير ما تعمل أي رد فعل تاني ، فارس مهما كان هو اي بس في الأخر دا أخوها و هيوجع قلبها يمكن أكتر من تميم كمان لإنه أخوها ، أخوها جزء من قلبها ، جزء من روحها مضرو*ب بالنار قدامها و مش عارفة تتصرف ، بهار كانت في حالة شبه مش طبيعية ، قاعدة قدام مالك مش عاوزة تسيبه و بتعيط جامد و الدم غرق المكان كله من التلاتة ، و حمزة واقف مصدوم و تفكيره أتشل مش عارف ينطق حتي بكلمة ، و أنا عيوني عمالة تنزل دموع في صمت و باصص لمالك و تميم بكل خوف و حزن عليهم ، أنا بجد مكنتش متخيل إن الأمور هتوصل لحد كده ، هو معقول بجد حد منهم ممكن يموت ؟؟!!! ، عربيات الإسعاف جت بسرعة الحمد لله ، و حالة تميم كانت صعبة أوي الطلقة جت في صدره مباشرة ،

 

 

 

تميم كان بيحاول ينطق يتكلم لاكن مكنش قادر من كتر الألم ، لاكن كان في وعيه و يدوبك عيونه بتتحرك بس من غير كلام ، أما فارس ف نزف جامد أوي ، إصابته كانت في مكان خطير جداً و وارد إنه يموت في لحظة لإن حالته كانت أصعب من تميم بكتير ، و نور الدين مكنش بيعمل حاجة غير إنه واخد فارس ابنه في حضنه و بيعيط و بيقول ابني الوحيد ضاع مني ، أما مالك صديق عمري و صاحبي و أخويا فكان بيفقد وعيه بالبطئ و جسمه كله متغرق بالدم و بتوع الإسعاف شالوه بلهفة و دخلوه العربية ، و كل الي أنا سمعته من دكتور الإسعاف كان بيقول نبضات قلبه بتقل جدآ ، و أسيل كانت في موقف صعب أوي لا تحسد عليه ، مش عارفة تتصرف و مرتبكة و مش عارفة تركب مع مين ، حبيب عمرها كله و لا أخوها الي من دمها ، بس طبعآ هي ركبت مع فارس أخوها و دا تصرف صح جدآ ، و حمزة و ظابط تاني كانوا مع تميم في العربية ، و أنا ركبت مع مالك و بهار .
مالك بألم جامد و نزيف من بوقه و تقطيع في الكلام : به……بهار .
بهار بعياط جامد : أنا جانبك ، متتكلمش كتير أحنا خلاص في الطريق علي المستشفي ، أوعي تسيب نفسك يا مالك أرجوك عشان خاطري .

 

 

كمية ألم في جسمي مش قادر أوصفهالكوا ، حاسس إني جسد موجود من غير روح ، محستش بنفسي غير و أنا بغمض عيوني و بفقد وعيي ، و معرفش إذا كنت هفوق تاني و لا لاء ، معرفش إذا كنت هعيش و لا كده خلاص دي نهايتي في الدنيا ، عربيات الإسعاف وصلت المستشفي و الكل كان في حالة ذعر و خوف و رعب و كل واحد فينا دخل أوضة عمليات مختلفة عن التاني ، رغم كل العداء الي بيني و بين فارس و الي بين فارس و تميم بس مكنتش أتخيل إن كل دا يحصل ، أقصي حاجة تخيلتها إن فارس ياخد عقابه قانوني و يتسجن بس ، و الله بجد رغم كرهي لفارس بس متمناش موته ، و يارب أرجوك تميم ميموتش لإن أسيل ملهاش غيره دلوقتي ، نور الدين مريض و الله أعلم هيستحمل لو ابنه جراله حاجة و لا لاء ، أما أنا ف طمعان في كرم ربنا و أتمني إن ربنا يكون كاتبلي أعيش و متكونش دي نهايتي في الدنيا ، أنا لسه نفسي أعمل حاجات كتير أوي ، نفسي أتجوز البنت الوحيدة الي خدت قلبي لوحدها ، عاوز أعيش معاها و نخلف أطفال و نبقي أسرة سعيدة و أكبر عيالي ، لاكن الله أعلم اي الي هيحصل ؟؟!! .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى