روايات

رواية نسمة متمردة الفصل الثامن 8 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل الثامن 8 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت الثامن

رواية نسمة متمردة الجزء الثامن

رواية نسمة متمردة
رواية نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة الثامنة

::سهير بنداء يلا يا نسمه عشان منتاخرش
::حاضر يا ماما
ركبوا السياره وذهبوا إلي حفل حنين في الحضانه
كان الحفل عبارة عن دويتو بين الأم وبنتها كان حضور نسمه
وأدائها رائع وغنت أبنيتي الحبوبه وهي في منتهي
السعاده بسبب حضور مروان وسهير ووجدي
إنتهي العرض وحملت نسمه حنين ونزلت من علي
المسرح جلست بجوارهم في إنتظار باقي العروض
حنين ::ببرائه بابي شوفت أنا ومامي كنا حلوين أزاي
::إبتسم مروان وهو يقبلها من وجنتها أجمل بنوته ومامتها
حنين ::طيب بوس مامي كمان لأنها هي. كمان تعبت
نظر لها مروان وتورد وجه نسمه من الخجل
::تحدثة حنين بتحفيز يلا يا بابي.
إنحني مروان علي وجنة نسمه وقبلها إنتفضت
نسمه علي إثرها
حتي مروان أحس بشعور مختلف لم يستطع تحديده
رجع الجميع الڤيلا و نسمه تتحاشي النظر لمروان لأنها مازالت تشعر بالخجل مما حدث في الحفله
**************★
كان أحمد يقوم ببعض التمارين الرياضية
كان يرتدي بنطلون قطن أبيض وتشيرت أبيض
يبرز عضلاته
رن جرس الباب ذهب يفتح وهو يتحدث
أنت يابني لو طاير مش وقطع كلامه عندما رأي
هناء أخت نادر صديقه تقف أمامه وهي تتأمله
بهيام
:: تحدث أحمد بتعجب خير يا هناء
::مدت له يدها وهي مازالت علي وضعها ماما بعتالك طبق أم علي
أحمد::شكرا بس افهمي كلامي كويس يا هناء أنتي زي أختي أنا شاب عازب
ماينفعش بنت زيك كل شويه تخبط علي بابي
عشان سمعتك أولا ولأن أخوكي صاحبي ومش
عايزه يفهم غلط ياريت لو عايزه تجيبي حاجه
تبعتيها مع نادر منعا للإحراج
::ردت هناء بتوتر بس أنا يعني
::تحدث بهدوء أنا عارف بس صدقيني ده مجرد إعجاب
أنتي لسه صغيره مش عارفه حقيقة مشاعرك
أنا زي نادر أخوكي لو إحتاجتيني في أي وقت
هتلاقيني في ضهرك دايما فلو سامحتي أمشي
لأن نادر علي وصول
نظرة له هناء بدموع ونزلت
تبكي ولا تعلم شي عن تلك العيون التي تتابعها
*★*****★*******
دخل مروان جناحه وجد نسمه تجلس وحولها
مذكرات وكتب مساء الخير
::مساء النور
::سالها وهو ينظر لتلك الكتب بتعملي أيه
::بذاكر
::طيب وليه كل ده إحنا لسه في أول السنه
:: أنا بحب اذاكر المحاضرات أول بأول
:: سألها بتردد أنتي شاطرة علي كده
:: ردت بثقه طبعا الأولي علي دفعتي كل سنه
::تحدث بإعجاب حبيبي أنت يا واثق من نفسك
::ضحكه نسمه طبعا يابني أنت متجوز نابغه
سرح مروان في ضحكتها
لاحظت نسمه نظرته فأخفضت وجهها
::اراد أن يبعد عنها الإحراج ماشي يا عم المغرور
هاخد شاور ولو إحتاجتي مساعده أنا عبقري في الرياضه
::نسمه بتردد لا صراحه أنا محتاجه منك حاجه تانيه
مروان ::خلاص لما أخرج أشوف دخل مروان
الحمام
قامت نسمه بلملمت كل أشيائها بسرعه
ونزلت أحضرت كأسين من العصير والجاتو
عند مروان وقف تحت الماء يشعر بالحيره لأنه يرتاح معها في الكلام يحب الاحاديث التي تدور
بينهم معجب بشخصيتها التي أدخلتها قلوب
الجميع حتي شهد أبنة عمه لم تسلم من سحرها
لقد تزوجها منذ شهرين معاملتهم يحكمها التفاهم والإحترام وهذا جعله ينظر لها نظره أخري لا يعرف تحديدها لكنها غير النفور الذي كان يشعره قبل الزواج عند ذكر إسمها شعر معها بألفه غريبه كانه يعرفها من سنين
*********
خرج مروان وجدها تجلس وأمامها العصير والجاتو
تحدث وهو يضحك برجوله أنتي بتغريني بقي عشان
أوافق من غير كلام
نسمه ::بإبتسامه حاجه زي كده
جلس بجوارها علي الكنبه
توترة نسمه من قربه الغير مسبوق ووسامته التي أسرتها
من أول لحظه
:: سألها بفضول خير يا نسمه
::أنا كنت بسأل لو ينفع أزور أهلي أصل وحشوني جدا
::مروان بتروي طيب و جامعتك
::بكره عندي محاضرة وحده والخميس والجمعه والسبت مافيش كلية
:: طيب حنين وماما
::نظرة له وهي تتحدث بفرحه طبعا معايا
:: مروان بإهتمام والطلب التاني
::كنت عايزه لو ينفع أتدرب عندك في الشركه
::طيب ليه تتعبي نفسك أصبري لما تخلصي
::بحزن أنا لسه قدامي السنه دي بس كنت
عايزه أكتسب خبره وأنا بدرس وماتقلقش أنا هنظم
وقتي بين حنين و الجامعه والشغل
لاحظ مروان حزنها قرصها من خدها وأبتسم
سيبي الموضوع ده لحد ما ترجعي أيه رأيك
نسمه ::حاضر
****************
عند أحمد قفل الباب ووضع الطبق علي السفره
وتوجه لإكمال تدريبه
رن الباب مرة أخري
قام بفتح الباب وجد نادر يبدوا عليه الحزن
أحمد ::بإبتسامه مالك يابني مكشر ليه كده
::رد بحزن شكرا يا صاحبي لأنك حافظت علي
شرفي
رمقه أحمد بنظره طويله ثم تحدث هناء حكتلك
::لا أنا كنت طالع وسمعت كل حاجه ولأزم أربيها
::رد أحمد بحزم كده غلط قرب من أختك وصاحبها
هي في سن خطر ومحتاجه توجيه بدل ماتضربها
وتبعدها عنك خليك صديقها
ثم أكمل أنت عارف نسمه أول ماقلبها دق لمروان جت تجري
عليا وتحكيلي لأن عمري مصاحبها وعارفه أني سندها ده دور الأخ الكبير الأمان والاحتواء
إحتضنه نادر أنت نعم الصديق
أحمد::بمزاح ليخرجه من حزنه أبعد كده يلا أنا كنت شاكك فيك من
الأول ضحك الاثنان( فعلا الصديق وقت الضيق)
******بقلم أمل مصطفى************
تاني يوم في المساء
كانت نسمه تجلس تتصفح الفيس جائتها رساله
علي الواتس لم تصدق عيونها عندما علمت صاحب الرسالة
::أنتي صاحيه
::أه
::بتعملي أيه
::بتصفح الفيس
::يظهر أني أتعودت علي وجودك مش عارف
أنام عشانك مش موجوده لم يتلقي رد
::أنتي نمتي
نسمه ::لا
مروان ::مش بتردي ليه
نسمه::مش عارفه دي حاجه كويسه ولا وحشه
مروان ::أنتي رأيك أيه
نسمه ::مش عارفه
مروان ::أتبسطتي النهارده
نسمه::جدا أتغدينا ودخلت أنا وحنين المطبخ
وعملنا تشيز كيك وطبعا بهدلنا المطبخ زي كل
مره وماما كانت عايزه تموتني
::أرسل لها مروان إيموشن مبتسم
::إبتسمت نسمه وهي تكمل حديثها بعدين نزلنا أنا وحنين ويوسف ولعبنا كوره
علي البحر ورجعنا من ساعتها وهي نايمه زي الملائكه يا حبيبتي
مروان ::هي معاكي في الاوضه
::ردت نسمه بتأكيد طبعا نايمه جنبي أهي
::سالها مره أخري و فين ماما
نسمه::أنا طلبت منها تنام جنب حنين وأنا أنام علي
الكنبه بس هي رفضت ونامت في أوضة أحمد
::علق بخفه يظهر إنك بتعشقي الكنبه
::أرسلت له إيموشن غاضب
:: ضحك مروان عندما شاهده وبعث لها رساله خلاص يا ستي ماتزوقيش تصبحي علي
خير
::إبتسمت بحب تلاقي الخير
أغلق مروان فونه وهو مبتسم ويشعر بالراحه
أما نسمه فقبلت فونها وأحتضنته وأغلقت عيونها
********بقلم أمل مصطفي**********
في الصباح
عند مروان أرسل في طلب أحمد
جاء أحمد بعد بعض الوقت السلام عليكم
::رد مروان وعليكم السلام
::ساله أحمد بإحترام حضرتك طلبتني
::طلب منه مروان الجلوس وهو يردف أقعد يا أحمد أنا مروان وأنت أحمد مافيش
حضرتي وحضرتك غير وقت الشغل
::ثم أكمل أنا مسافر النهارده عند نسمه هاتيجي
معايا
أحمد ::أنا لسه عندي شغل
مروان ::خلص كل حاجه وجهز نفسك هنسافر
بعد الشغل علي طول
::وقف احمد يستعد للخروج حاضر بعد إذن حضرتك
::رد مروان بملل برده
أحمد ::بضحكه معلش مسألة تعود
****★****بقلم أمل مصطفي******★**
رن جرس الباب قام خالد بفتح الباب وجد أمامه
أحمد ومروان
خالد ::بسعاده أهلا برجالتنا وقام بإحتضانهم
ركضت حنين بابي وحشتني
حملها مروان وقبلها وأنتي أكتر يا حبيبة بابي
كانت عيونه تبحث عنها سلم علي الجميع
::فجائته أمه بكلامها نسمه في أوضتها بتصلي تعال لما أوصلك
نظر لوالدته بإستغراب كيف علمت بلهفته عليها
:: شاورت له علي إحدي الغرف دي غرفتها
وأخذت حنين ورجعت
وقف خلف الباب ينظم ضربات قلبه يشعر بأنه
مراهق سوف يلتقي بحبيبته هو لم يختبر هذا الشعور حتي فترة مراهقته أو مع شاهي لا يعلم ماذا يحدث ليشعر بحيره كبيره هل فعلا هو أحب شاهي
دلف إلي الغرفه وشعر بالذهول من شدة جمال تلك
الحوريه ببياض بشرتها وشعرها الاسود الحريري كانت ترتدي جيب فوق الركبه وبلوزه بيضاء بسبعه علي الصدر تظهر سلسله رقيقه علي هيئة
قلب كانت مثل فراوله شهيه تدعوا ناظرها للأكل
شعرت نسمه بصدمه عندما وجدته أمامها وهي بهذا
اللبس منذ زواجهم لا يراها بدون الاسدال
أمل مصطفى
ولكن ما صدمها أكثر نظرته التي تتأملها بحب
تحرك مروان كالمغيب من فتنتها وهمس أمام
شفتيها وأنامله تتحرك علي ذراعها
العاري بنعومه أقشعر لها جسدها وحشتيني يا نسمه
وقام بتقب*يلها بنعومه وشوق ولهفه نسيت نسمه
كل شي وبادلته قب*لته بخجل فزادت لهفته عليها
حتي سمع يد صغيره تخبط علي الباب
أبتعد عنها وهو ين*هج من قوة مشاعره
حنين ::بابي أنا هربت من تيته عشان مش عايزاني
أجي
::مروان بإبتسامه كنت بسلم علي مامي
أما نسمه هي لا تصدق إستسلامها له بهذه الطريقه
لقد كانت تحت سحر عيونه وطلته الرجوليه الجذابه
::مروان وهو يحاول تسريب حنين بصي يا حنون روحي لتيته قوليلها بابي جعان
::حاضر يا بابي
أغلق مروان الباب وأقترب من نسمه لكي يطفئ شوقه لها اللي مكانش يعرف بوجوده إلا عندما لمس
شفتيها **بقلم أمل مصطفى*
ولكن نسمه رجعت خطوه للخلف ووضعت يدها حاجز بينهم وتحدثة مروان اللي حصل بينا ده المفروض ماكنش يحصل أنا مراتك علي الورق بس
أنت بتحب شاهي ودي تعتبر خيانه ليها
نظر لها بإستغراب هل ترفض إقترابه هل جنت
فهو تجري خلفه النساء وتتمني منه نظره
وتلك الطفله ترفضه
نظر لها مروان بسخريه عندك حق كانت غلطه
تركها بل وترك المنزل كله وهو في شدة غضبه
********بقلم أمل مصطفي***********
::ظل قلبها يعاتبها أيه ال أنت عملتيه ده أنا مصدقت أنه حس بيا
العقل::لا هو حب الشكل الجديد اللي شافه
القلب::لا أنا شوفت في عيونه حب ولهفه
العقل::تبقا عبيط ده جرحك من شهرين لأنه بيحب
وحده تانيه مش ممكن يتغير في الفتره دي
القلب::طب طب جه ليه مش ده حب لما مايقدرش
علي بعدي ده أيه
العقل::ده تعود مش حب لو كانت شاهي موجوده
عمره ماكان هيجيلك أعقلي عشان لو جيت مجروح
مش هسأل فيك
*******
فاقت من حربها على صوت سهير أيه اللي حصل
يا حبيبتي مروان نازل غضبان ليه أنتي منعتي نفسك عنه
::نسمه بزهول حضرتك بتقولي أيه
::أنا عارفه كل حاجه مروان عملها معاكي
ويوم الصباحيه تعبت والاسعاف جه خدني
شهقت نسمه وأنا كنت فين
سهير ::كنتي فوق مجروحه من أفعال أبني
اللي بسببها أول مرة أخاصمه بالايام
ثم أكملت بحنان أم بصي يا نسمه أنا عارفه أبني مروان جوزك مش
هو مروان اللي جي النهارده كان شخص تاني عيونه كلها لهفه وحب
كان بيدور عليكي بعيونه مروان بدأت نبتت حبك
تكبر في قلبه
نسمه ::بحزن مروان بيحب شاهي
::ردت بتأكيد لا مش بيحبهاهو فاكر أنه بيحبها
لحد ماظهرتي بداء يعرف الحب قلبه الحب أفعال
مش كلام أبني لو كان بيحبها كان أتجوزها من زمان
جاتله فرص كتير عشان يتجوزها بصرف النظر عن خوفه عليا كان ممكن يتجوزها من غير ما نعرف
طيب أنتي عارفه شاهي كانت بتسافر بالأسابيع
وهو كان عادي رغم أنه سهل عليه يسافرلها في
أي وقت لكن أنتي ماتحملش غيابك يوم
**********
سهير::هو شافك بالبس ده
: هزة نسمه راسها
سهير::خلاص بعد كده مافيش غير اللبس ده ولو
فيه أخف منه يبقا أحسن
نسمه ::بإستغراب هو حضرتك عايزاني أغريه
سهير::بضحكه أنا عايزاكي تجننيه تخليه
مش عارف يقعد علي بعضه
نسمه ::بس أنا عايزاه يحبني أنا مش جسمي
لو كنت عايزه أغريه كنت قلعت الإسدال من زمان
سهير:: بغيظ أنت عبيطه يا بت ده جوزك ومن حقك
تحافظي عليه وتحاربي عشانه
وأنا وأنتي هنعلن الحرب عليه أنتي بالإغراء وأنا
بالغيره لما نجننه ونخليه يقول حقي برقبتي
::ضحكه نسمه بمرح أنت أم أنتي
سهير::بخبث أه يا حبيبتي أم دوري أخد بأيد أبني
لما ألاقيه هيقع في حفره
لو كنت عارفه أن شاهي بتحبه حتي بنسبة 50٪
كنت وافقت لكن هي بتحب فلوسه ونفوذه وأسمه
اللي بتفتح بيه كل الأبواب ساعة مايخسر كل ده
هتدور علي غيره
سهير::يلا أنزلي شوفيه راح فين وكلمتين حلوين
عشان يجيي يأكل وينام وشوفي حاجه روشه
كده إلبسيها واتدلعي بس لمس لا فهمتني
إحتضنتها نسمه ربنا يخليكي ليا يا أمي
سهير::بخبث بس نسيتي تقوليلي كان عايز أيه
عشان كان نازل بيدخن
تورد وجه نسمه من الخجل
::ضحكه سهير ردي يا ناني دنا صاحبتك
:: لا يا سوسو كده عيب
سهير:: بمرح طيب لو ما قولتيش أجوزه شاهي
نسمه::بفزع لا إلا دي كان عايز يب*وسني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى