روايات

رواية نسمة متمردة الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت التاسع

رواية نسمة متمردة الجزء التاسع

رواية نسمة متمردة
رواية نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة التاسعة

نزلت نسمه للبحث عن مروان قابلت أحمد
::الذي سالها رايحه فين ؟
نسمه::هشوف مروان ؛
تعالي أوصلك الوقت أتأخر
ذهبت معه شاور لها عندما رأي مروان يقف علي البحر ويعطيهم ظهره واقف أهو روحي وأنا هامشي
لأني تعبان وعايز أنام
تحركة نسمه حتي توقفت خلفه بدون كلام
شعر بها مروان وتحدث دون أن يلتفت لها أنا عمري ماكنت خاين ولا بحب
الخاينين بس أنا بجرب معاكي إحساس عمري ماعشته قبل كده حتي وأنا في فترة المراهقه
ولا مع شاهي الي كنت فاكر نفسي بحبها غصب
عني بشتاقلك حتي في عز ضغط الشغل تفكيري
مشغول بيكي صورتك مش بتفارق خيالي
بحس بمتعه وأنا بتكلم معاكي وعايز الكلام يطول
بينا
أنا ماتحملتش غيابك يوم واحد رغم أن شاهي
كانت بتغيب بالأسابيع كنت بتصل اسأل لو عايزه حاجه أو هي تتصل
حتي أمي وحنين الأغلي علي قلبي كانوا بيسافروا عند خالتي وكانوا بيوحشوني جدا
بس أنتي الوضع مختلف أنا ركبت عربيتي وجيت
جري وأنا في قمة السعاده عشان هشوفك
كنت زي الشاب المراهق مشغل أغاني وبغني معاها
عشانك وبعد ده كله بتصدي شوقي ولهفتي ليكي
أاااه قد أيه إحساس مؤلم لما تترفض من إنسان
بتتمني قربه أنا الوقت بس حسيت بألمك يوم
فرحنا ! يمكن ربنا زرع حبك جوايا بدون إراده مني عشان أتحط في نفس تجربتك أعيش نفس إحساسك
أقتربت نسمه وتحدثة بحزن أنا مش قصدي أرفضك أنا كنت بفوقك لترجع تندم ؛
أنت من فتره قريبه كنت رافض وجودي في حياتك
وكأني كابوس عايش فيه
فجأة تهتم بيه ده ممكن نسميه إعجاب أو تعود
لكن مش حب أنا مأقدرش أدخل معاك علاقه وأنا
خايفه منك لصحى علي جرح تاني قلبي مش هيتحمل
*************
تحدث برجاء ممكن تعطيني فرصه أثبتلك. أنه حب أرجوكي
::تنهدة نسمه بحيره أنا محتاجه فتره أتأكد من مشاعرك
ساعدني أسترد ثقتي في نفسي
نظر لها بعشق زلزل كيانها أنا معاكي
لحد ما تتأكدي إنك أغلي حاجه عندي
نظرة له بعدم تصديق مما تسمعه ولكنها هربت من الفكره طيب مش يلا
تأكل وترتاح شويه
::سألها بإهتمام هتاكلي معايا ؟
::ردت بحب حاضر
مروان :: وهتنامي جنبي ؟
::إبتسمت هو كده طمع بس ماشي مش بحبك زعلان
إحتضن يدها بين يده ورجع المنزل عندما رأتهم
سهير شعرت بالفرحه وتاكدة أن نسمه بدأت تأثر
به وهذا له معني واحد أن أبنها أخيرا وقع في الحب
★***********
أنتهي الجميع من تناول العشاء
_ إستأذن مروان أنا هدخل أنام لأني تعبان
الجميع تصبح علي خير
غمزة سهير لنسمه التي تورد وجهها من الخجل
دخل غرفتها قام بخلع قميصه أنا هاخد شاور
وغمزلها ما تيجي معايا ؟
نسمه ::وهي تشعر بالخجل
أه يا قليل الادب أنا هروح أنام مع ماما سهير
ضحك مروان بقوة وجذب يدها ليمنعها من الخروج
أنتي نسيتي الاتفاق ولا ألبس وأرجع القاهره
نسمه ::بتوتر خليك بس من غير قلة أدب
رد وهو سعيد بخجلها خلاص يا باشا أنا أسف
خرج بعض وقت وهو يلف خصره بفوطه كبيره
أنا نسيت أجيب هدوم
كانت نسمه تنظر له بهيام هي تراه لأول مره بهذا
الشكل هو وسيم بحق بصدره العريض وبنيته
القويه كان في قمة الجاذبية
::إستغل مروان شرودها أقترب منها وتحدث بخبث
ماأحنا معجبين أهو أومال ليه التكبر
فاقت نسمه من شرودها وإبتعدت عنه وهي في
قمة غضبها لأنها أظهرت ضعفها إتجاهه
توجهه
للحمام وخرجت بعد فتره وهي ترتدي هوت شورت
قطني تركواز وفوقه توب أسود برباط من الخلف
وتركت شعرها كانت أيه من الجمال والفتنه
*************
وجدته يتمدد بنفس هيئته
::تحدثة بسؤال هو أنت هتنام كده
::أجابها دون أن يفتح عيونه مش بعرف ألبس الهدوم
مرتين
:: ردت بخجل مافيش مشكله أنا كنت جايبه ليك
هدوم عشان لو جينا زياره يومين عند بابا
فتح مروان عيونه وجدها تنحني داخل الدولاب فنظر لها برغبة
قام من السرير وأقترب منها فاتنه بل كتله من
الفتنه تلمس ظهرها العاري بنعومه
قفزه نسمه بصراخ وبعدين معاك يا مروان
*****
أنا قولت ممنوع اللمس لحد ماأخد عليك
::تحدث وهو يتأمل جمالها برغبه أزاي بقا ولبسك ده دعوه صريحه
:: تحدثة بضيق لا يامروان دي هدومي اللي كنت بلبسها
قبل الجواز
::تحدث بغضب وكان أحمد بيشوفك بالبس ده
::أه أحمد أخويا ولو عريانه يغطيني
إقترب منها بحده وهو يقبض علي ذراعها
ممنوع بعد كده أي حد يشوفك غيري فاهمه
ولا لا
شعرت نسمه بالخوف من نبرته الحاده قامت
بهز رأسها حاضر
لعن نفسه في سره عندما شعر بخوفها
وغير مجري الحديث يعني عايزاني أشوفك
بالبس ده ومش ألمسك ليه مش إنسان
من لحم ودم
************
::وقفت نسمه بحيره طيب أعمل أيه خلاص هلبس
الإسدال
::جذبها برفض لا طبعا ثم سألها هو أنتي كنتي بتلبسي
كده تحت الإسدال
::أه في أوضتي بكون براحتي
::مروان وهو يبتلع ريقه طيب خلاص خليكي براحتك
وأنا ربنا يصبرني أخذ منها الملابس وتوجه للحمام
وخرج مين كان شاري الهدوم دي
نسمه ::أنا مش عجباك.
مروان ::لا أبدا أصل المقاس مظبوط يظهر إننا واقعين من زمان
تحركت نسمه من أمامه وهي تنفخ بضيق مثل الأطفال من كشفه المستمر لمشاعرها إتجاهه
توجهت للسرير وتمددت
تمدد مروان جورها وهو مستمتع بعبثها الطفولي
::تريد أن تسأله قبل أن تجن هو يعني لو شوفت أي وحده بالبس ده ممكن تتحرك مشاعرك
:: إلتفت لها بوجهه لا طبعا أنا مش
من الرجاله اللي تحركهم نزواتهم أنا ده اللي يحركني
كان يشاور علي قلبه
نسمه::بتردد حتي شاهي
:: تحدث بحزن وهو يري الشك والخوف بعيونها
تصدقيني
نسمه ::أكيد
ولا حتي شاهي عمري ما حسيت معاها
إحساسي الحالي أبدا ولا قدرت مره تحرك مشاعري
زيك رغم إنها بتلبس كده بره البيت
كنت بستغرب نفسي لما كنت أشوف واحد من أصحابنا خاطب أو بيحب وملهوف ديما علي حبيبته
و بيحصل بينهم مواقف يعني بو*سه أو حضن
وأنا لا
فكرت أني عندي برود في المشاعر
*************
بس الوقت أتاكدت أن صاحبه المشاعر دي كانت
لسه ماوصلتش يلا عشان ننام جذبها لحضنه
سكنت بين ضلوعه وهي تسبح في غيمتها الورديه
بعد وقت طويل تنهد مروان وتحدث لنفسه
أيه اللي عملته في نفسي ده حاضن جمرة نار ومش عايز
أتحرق يظهر إنها ليله مافيهاش نوم نهائي
******بقلم أمل مصطفى**********
بعد مرور يومين في الشركه
طلب من السكرتيره حضور أحمد ونادر كان يجلس معه سيف
خبط الباب ودلف أحمد ونادر
أحمد ::حضرتك طلبتنا
مروان ::أتفضل أقعد أنت ونادر هتكونوا المهندسين
التنفذيين لقرية مدام شاهنده
نادر::ده شرف لينا
أحمد ::وأتمني نكون عند حسن ظنك ونشرفك
مروان :: أنا متأكد من إتقانك وإخلاصك في الشغل
وده السبب إني رشحتك
أهم حاجه عندي الدقه في التنفيذ عشان سمعة الشركه ودي عميله مهمه
أحمد ::,بثقه مش عايز حضرتك تقلق خالص
وإعتبر المشروع إتنفذ علي اكمل وجه
سيف ::بإبتسامه ده طبعا إحنا واثقين فيه
فجهزوا نفسكم هتسافروا كمان إسبوع
******بقلم أمل مصطفي*********
أحمد ::لنادر متعرفش ميكانيكي كويس يبص علي
العربيه ويظبطها عشان لما نسافر
نادر ::أه فيه كام واحد هشوف وبعد الشغل نروح
أحمد::خلاص ماشي
بعد الشغل توجهوا إلي الميكانيكي اللي نادر جاب عنوانه
نادر ::لأحمد خش من الشارع ده
:: تحدث بسخرية وبعدين شكلك هتوهنا
_ضحك نادر لا يا راجل دنا من البلد دي
وصل أحمد أمام ميكانيكي سيارات
نزل أحمد ونادر لو سمحت عايزك تبصلي علي العربيه
دي لو فيها أي حاجه ظبطها
**********بقلم أمل مصطفى
جلس أحمد ونادر علي مقهي بلدي في إنتظار السمكري بعد ربع ساعه رن عليه السمكري
ذهب أحمد له الرجل بص يا أستاذ الحاجات
دي عايزها من المحل ال في اخر الشارع
ذهب أحمد لنادر أنا هروح المحل ال في آخر الشارع
أجيب الحاجات دي واجي
::طب خدني معاك
::أحمد برفض لا خليك دول خطوتين وراجع
رجع أحمد وجد الشارع ممتلاء ناس وحريم بتصوت
سأل أحمد للسمكري هو فيه أيه
السمكري::الجدع اللي معاك لم يكمل رمي أحمد ما يحمله
وركض إتجاه التجمع
**************
وجد أتنين يضربوه ووجهه ينزف دماء و الاتنين الأخرين
في إنتظار دورهم
::سمعوا صوت أحمد الغاضب بتعملوا أيه ياولاد؛;؛؛؛؛؛؛;؛؛؛؛؛
وقفوا الضرب وواحد من الأربعة وأنت مالك
يا حليتها يظهر إنك عايز تتروق زي الواد ده
الحاره لمت يا جدعان
::تحدث أحمد بقوه وغضب مين ده اللي يتروق ياد دانتا أمك داعيه
عليك ليلة القدر هجم عليهم أتي أحدهم يوجه لكلمه لأحمد لكنه صدها ولكمه أحمد بقوه نزف علي إثرها أنفه
صرخ من الألم
تقدم الأخر وهو يفتح مطوه هجم بها علي
أحمد الذي ضربها بقدمه وقفز بحركه من حركات
الكونغ فو التي يتقنها باحترافيه وضرب الاثنين
في نفس الوقت أحدهم بقدمه والآخر بيده
وفي لحظه كان الجميع في الأرض منهم من فقد الوعي ومنهم من يتألم من قوة الضربه التي كانت تعرف.
اين تأثر
وقف الجميع ينظر لهم بشماته لأنهم يبلطجوا
علي الجميع بسوء أخلاقهم
مد أحمد يده لنادر ليساعده علي الوقوف
وتحدث بغضب أسيبك ربع ساعه أجي ألاقيك
عامل مشكله
::نادر و هو يتألم ده شكل واحد بتاع مشاكل دانا
أتروقت.
ضحك أحمد برجوله وليك نفس تهزر ده وشك بقا
شوارع
أجلسه أحمد علي كرسي وطلب من صبي القهوه
مايه لغسل وجهه
نادر ::بأبتسامه وأحمد ينظف وجهه من الدماء
أيه ده أنا مصاحب بورسلي أنت ضربتهم بسرعه
::أنا بلعب كونغ فو من وأنا طفل ولحد النهارده
مافيش يوم بيعدي من غير تمارين أيه اللي حصل
لكل ده
:: لاقيتهم بيضايقوا بنت ومحدش من الناس
إتدخل بقول لواحد منهم ميصحش كده أعتبرها
أختك راح شتمني رديت عليه الشتيمه
جه يضربني صديتوا وخبطته خبطه بس وعينك
ماتشوف إلا النور نزلوا فيه ضرب بس الحمد لله
أنت جيت قبل ماموت وتعب الحج يروح في بلاش
ضحك أحمد بقوه الله يخرب بيتك هتموتني ناقص
عمر
وقف نادر فجاه عندما رأي شيء خلف أحمد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى