روايات

رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم

  رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم

فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه … حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين ) ..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ) .. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ) .. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ) .. بصتلها بصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه ، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي … قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ) .. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ) .. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله ???? ) .. ياسين مات يعني دا مكنش حلم???? يعني انا شوفته وهو بيموت قدامي ???? وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حيات انسان ، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف ( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه ) ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي … (وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ) .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل ، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ) ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ) .. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ) .. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا …)
بقلم/ملك إبراهيم
عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه…. ????بقلم/ملك إبراهيم
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا .. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ) .. ضمني لحضنه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني … ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ) .. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ) .. رد عليا بابا بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ) .. بصيت لبابا بصدمه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ) .. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي ) .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس ، وازاي يسافر وانا معرفش ) .. رد بابا بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم موت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك ) .. صرخت بوجع وانا ببكي بقهرة وقولتلهم ( يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه ) .. قربت مني ماما وضمتني وقالتلي ( معلش يا حبيبتي غصب عنه وبعدين احنا جنبك هنا انا وباباكي انما والدته لوحدها ومبقاش ليها غيره دلوقتي ولازم يبقى جنبها هي لأنها محتجاله ) .. صرخت وقولتلها ( وانا كمان محتجاله انا وابنه الا في بطني دا ولازم كان يخليني اشوفه ويطمني عليه قبل مايسافر ويسبني كدا ) .. اتكلم بابا بهدوء وقالي ( هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر ، جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا مات دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا ) .. بابا كان عنده حق وانا كنت عارفه ان يوسف اكيد موجوع أوي علي موت اخوه لأن انا اكتر حد اعرف يوسف وعارفه هو بيحب اخوه اد ايه وبجد قلبي وجعني عليه اوي وعشان كدا لازم استحمل لحد ما يرجعلي لان انا عارفه ومتأكده ان يوسف لازم هيرجعلي لان زي ما ياسين روحه انا كمان قلبه ????….
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره …بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ( ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي ) .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله ببكاء ( يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بموت من غيرك ) ..  رد بصوت حزين وقالي ( بلاش تذكري كلمة الموت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي ) .. بكيت اكتر وقولتله ( انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي ) .. قالي بحزن ( معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها ) .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني ) .. قالي بحزن ( انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد ) .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة يموت فيها ، بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي ( هترجع امتى يا يوسف ) .. قالي (في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا ) .. غمضت عيني بحزن وقولتله ( ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي ) .. قالي بحزن ( ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه ) .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في حضني وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني….????
بقلم/ملك إبراهيم
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها ، عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي ( انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قتله أبني الا كان في بطني ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا  انتي ازاي فاكره ان موت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي ) .. قالتلي بقوة ( عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا ) .. بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الرصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. قالتلي بسخريه ( وبعد ما الرصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ) … بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها ( انا مش عارفه ايه الا حصل بعد كدا لاني اغمى عليا بس انا متأكده ان انا شوفت الرصاصه وهي بتدخل في قلب ياسين ) .. ردت بثقه وقالتلي ( عادي وسهل جدا انه يخدعك ويقدر يقنعك بسهوله ان الرصاصه دخلت في قلبه ) .. قولتلها ( بس انا كنت مخطوفه يا سهر والا كان خطفني واحد عدو ياسين ) .. ابتسمت بسخريه وقالتلي ( وانتي عرفتي منين ان الا خطفك عدو ياسين فعلا ، مش يمكن الا خطفك هو نفسه ياسين وعمل كدا عشان يخدعك ) .. لا لا اكيد كلام سهر دا مش صح انا متأكده اني شوفت ياسين وهو بيموت قدامي ومستحيل يكون دا تمثيل … وبصيت ل سهر وقولتلها ( انا متأكده ان ياسين مات ويوسف جوزي اخد العزا بتاعه وسافر بمامته عشان تعبانه ) .. بصتلي بغضب وقالتلي ( فوقي بقى هو انتي ازاي عاميه كدا ومش شايفه الحقيقه ، قولتلك 100 مرة ان ياسين ملوش اخوات ومفيش حد اسمه يوسف ويوسف دا شخصيه وهميه اخترعها ياسين عشان يهرب من كل جرايمه ) .. صرخت فيها وقولتلها بقوة ( يوسف موجود ويبقى اخوا ياسين التوأم وانا متأكده من كلامي وشوفت بعيني الجرح الا في قلب ياسين ويوسف جوزي مفيش في جسمه اي جروح ) .. ردت عليا بسخريه وقالتلي ( لمستي جرح ياسين بإيدك ؟ ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( لا طبعا بس شوفته بعنيه ) .. قالتلي بقوة ( جرحه دا مش حقيقي يا داليدا دا كان بيخدعك عشان تصدقي انهم اتنين ) .. وقفت بغضب وقولتلها ( انا مستحيل اصدق الكلام دا انا واثقه ان يوسف جوزي موجود ويبقى اخو ياسين وياسين مات قدام عيني ) .. وقفت قصادي و ردت عليا بتحدي وقالت ( تقدري تقوليلي فين جوزك يوسف دا دلوقتي ) .. بصتلها بغضب وقولتلها ( يوسف مسافر عشان والدته تعبانه ) .. قالتلي ( وطبعا قالك انه هيرجع عشان يصفي اعمال ياسين وياخدك وتسافرو ) .. بصتلها بصدمه وقولتلها ( انتي عرفتي ازاي انه قالي كدا ) ..ضحكت بسخريه وقالتلي ( عشان انا معايا الدليل ان يوسف دا هو نفسه ياسين وهوريكي الدليل دا حالا وهتتأكدي انه خدعك وضحك عليكي بسهوله عشان يصفي اعماله وياخد كل فلوسه ويخرج من البلد من غير ما اي حد يحاسبه )…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى