روايات

رواية حقيقتي البشعة الفصل الرابع 4 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة الفصل الرابع 4 بقلم سجين الوحدة

رواية حقيقتي البشعة الجزء الرابع

رواية حقيقتي البشعة البارت الرابع

رواية حقيقتي البشعة الحلقة الرابعة

سارة لسه متحولة ومتعصبة جدا وماسكة الشاب من رقبته بقوة
الشاب كمان مصاص دماء ومتحول ابتسم لها
“ايه يا ساسو اهدي كده وسيبيني”
سابته سارة وزقته
“انا كنت عارفة انه انت اللي هاجمتها ياجزمة…مفيش حد غيرك اللي يدخل حمامات البنات يا واطي”
“وانتي مالك …انتي بتحمي البنت دي ومهتمة بيها اوي كده ليه”
“انت بتراقبني بقى…انت ازاي هجمت عليها امبارح عاوز تفضحنا”
“يابنتي هي ماشفتش وشي ولا تقدر تقول لحد باين عليها جبانة اوي…ماتكبريش الموضوع دي تسلية زيها زي غيرها”
“دي مش زي اي واحدة…تامر بقولك ايه ابعد عنها والا مش هيحصلك طيب”
قرب منها ومسك وشها”ولو مابعدتش”
سارة بعدت ايده بعنف”بطل استهتار واسمعني…انت عارف دي تبقى مين”
“هتكون مين يعني”
“دي بتاعت امير”
تامر ارتبك مع ذكر الاسم”ااامير…دي بتاعة امير…ازاي”
“هي ماتعرفوش انا اللي اخترتها عشانه…انت نسيت ان الحفل قرب ولا ايه”
“اختاريله واحدة تانية”
“مافيش تانية دي اللي انا اخترتها ولو عملتلها حاجة مش هجيب غيرها وهقول لامير ان اللي اخترتها انت قتلتها”
“خلاص ماشي تمام …مش هأذيها تاني ”
“انا مش عارفة انت بتفكر ازاي…تصور لو راحت قالت عاللي شافته لغيري او ورت اثار انيابك على ايدها لحد…انت متهور كده
على طول…نسيت جماعة الصيادين…الحمدϐ انها على نياتها اوي وماخدتش بالها من شكل الجرح”
“مانا اتعمدت ماقربش لرقبتها وشربت من ايدها…ماعرفتش اعمل ايه…اول مابقيت فوشها اغمى عليها على طول ماعرفتش
امسح ذاكرتها ومش ممكن اقتلها ولا آخدها معايا فالحالتين هينتبهو علينا”
“لا حريص اوي…عاملي فيها مرعب وحركات وتفصل النور…انت تحمد ربنا انهم ودوها مستشفى اي كلام والدكتور مايعرفش
حاجة…يلا غور من هنا وماتقربش منها تاني ولا اي واحدة من الجامعة اصلا”
“خلاص فهمت مش هعمل كده تاني…يلا سلام”
تامر راح على الشباك فتحه ونط منه…سارة مسحت على شعرها بعصبية قفلت الشباك وبصت على وشها فالمراية كان رجع
لطبيعته…
طلعت تبص على نورا…راحت اوضتها وفتحت الباب بهدوء عشان ماتصحيهاش…لقتها فسابع نومة قفلت الباب وراحت على
اوضتها تنام
—————————————————————————
في المستشفى اللي كانت فيها نورا دكتور تاني غير اللي فحصها قاعد مع اخوه فالمكتب
“انت متأكد”
“ايوة يازياد متأكد زي مابشوفك كده…انا كنت هناك لما جابوها وشفت ايدها…آثار انياب مصاص دماء..”
“وهي قالت ايه لما صحيت”
“اللي عرفته من الممرضة انها مش فاكرة…اϐ اعلم لو مش فاكرة بجد ولا خافت تتكلم”
زياد سكت بيفكر
“هييييه رحت فين”
“مش عارف بس لازم اتصرف البنت دي كده فخطر”
“وانت مالك ياعم هتدخل نفسك فالمشاكل دي ليه”
“يعني ايه..انت عارف انا بقالي كتير بدور على مصاص دماء بجد من ساعة مابقيت مع الصيادين عشان اثبت كفائتي”
“طب يافالح لو لقيته هتعمل ايه…انت فاكر انك هتقتله بوتد خشبي بسهولة زي الافلام..زياد..انا وافقت انك تبقى معانا
فالجماعة غير كده لا”
سكت زياد شوية وبعدين قال”خلاص حاضر مش هعمل حاجة..يلا انا ماشي اشوفك بعدين”
“سلام”
طلع زياد من مكتب ونزل فالاسانسير…راح على الاستعلامات
“لو سمحتي الطالبة اللي جت هنا امبارح اسمها ايه”
“الطالبة اللي كانت فاقدة الوعي بالليل”
“ايوة هي دي”
“وحضرتك بتسأل ليه”
“اممم اصل الدكتور طارق اعجب بيها وعاوز يتقدم لها بس اتكسف يسأل عليها”
ابتسمت الممرضة”اسمها نورا محمد طالبة فكلية****”
“ميرسي ليكي…”
طلع زياد من المستشفى وهو مبتسم”طارق لما يعرف هيعلقني بس يعني كنت هقول اصل هاجمها مصاص دماء هتفكرني
اهبل..يعلقني احسن ههههههههههه”
—————————————————————————
صباح اليوم التاني نورا فطرت هي وسارة وعملت لها شعرها ولبستها احلى فستان
“سارة اديني هدومي مش عاوزة البس ده”
“ماله ده يابت ده حلو اوي عليكي”
“انتي فاهمة قصدي كويس…انا مش بلبس هدوم حد”
“اخص عليكي وانا اي حد برضه…وبعدين الفستان ده عمري مالبسته لسه جايباه جديد وخلاص بقى بتاعك شكله من
نصيبك…قومي بقى هنتأخر على المحاضرة”
“المرة دي بس..المرة الجاية مش هوافق”
“حاضر يلا”
ركبوا العربية وراحو الجامعة…دخلوا المحاضرة وسط همز ولمز من الطلبة
سارة همست لنورا لما قعدوا”ماتهتميش انتي مش بتشحتي من حد واللي يقولك كلمة امسحي بكرامته الارض وهتلاقيني
وراكي”
نورا ابتسمت لها بحب وشكر
بعد المحاضرة راحو يقعدو فالكافيتريا يستنوا المحاضرة الجاية…رن موبايل نورا
“دي ماما هرد عليها برة عشان دوشة الكافيتريا”
طلعت نورا وسارة بتشرب العصير اللي قدامها شافت البنت اللي كعبلت نورا طالعة وراها…ماقمتش من مكانها عشان تقدر تسمع
حتى لو هما بعيد وهتدخل لو حصل حاجة”لازم تتعلم تدافع على نفسها”ده اللي قالته سارة
نورا خلصت المكالمة وجاية تدخل لقت فوشها لمياء(اسم البنت)
“نعم في حاجة”
“نعم الله عليكي ياختي…ايه اللي غير حالك كده…شعر ومكياج وفستان جديد…انتي سارة شغلتك عندها فالبيت ولا في حد
بيجبلك وبتبسطيه ههههههه”
سارة سامعة كل حاجة من جوة وقالت لو ماردتش هتبقى تدخل هي
بس نورا المرة دي ماعيطتش ،حست بالدم بيغلي فعروقها..افتكرت كلام سارة (انتي مش بتشحتي من حد واللي يقولك كلمة
امسحي بكرامته الارض وهتلاقيني وراكي)فاقت من شرودها وضربت لمياء كف على وشها”اخرسي خالص ياوسخة”
“انا وسخة يابنت الكلب”
مع الشتيمة ضربتها نورا ومسكتها من شعرها
سارة اول ماسمعت الخناقة قامت تجري عادي عشان ماتلفتش النظر لسرعتها الغير طبيعية كانو الطلبة فرقوا مابينهم و لمياء
بتشتم فنورا
“انا هوريكي يا****** بقالك صوت وبتتكلمي ياكلبة”
ردت عليها سارة”اخرسي بقى احسن ما اكمل عليكي اللي ابتدته…انتي ايه ياشيخة حرام عليكي”
نورا “كل ده عشان الدكتور…انا مافيش بيني وبينه حاجة مش عاوزة تصدقي ان شاء اϐ عنك ماصدقتي…ولو هو مهتم بيكي
كان كلمك…بس هو عمره ماهيهتم بواحدة واطية زيك عشان هو محترم وطيب…انا صبرت عليكي كتير وانتي مش سايباني
فحالي”
الطلبة بيهدوا الوضع “خلاص حصل خيرياجماعة”
ادخل عمر وسحب سارة ونورا من ايديهم وبعدهم عن الخناقة
عمر”خلاص روحي يالمياء كفاية كده”
عمر”بس بقى اهدوا…انتي جيتي تخلصي الخناقة ولا تضربيها مع نورا”
سارة”انا كنت هخلص الخناقة ونمشي بس هي زودتها اوي مش سامع شتيمتها القذرة”
نورا بتعيط بحرقة…بصلها عمر وقالها بحنية مش معهودة منه ناحيتها
“خلاص بقى يانور عشان خاطري…ماتخافيش مش هتشتكي عليكي ولا هتتعرضلك تاني..انا هتصرف”
“ههه انت اللي هتدافع عني…ده انت كنت بتفضل تضحك وهي بتهزقني كل يوم”
“انا آسف يانورا بجد حقك عليا…انا دلوقتي عرفت قد ايه انتي طيبة…وعرفت قد ايه كنت واطي معاكي وهقف جنبك من
انهاردة اعتبريني اخوكي”
سارة ابتسمت له”ماتقولش كده…انت كويس ياعمر بس انت كنت مرافق الناس الغلط”
“انا مش هعرفهم تاني…من انهاردة انا معاكم”
“طبعا ياعمر احنا اخوات”
“لالا اخوات ايه انا قلت ده لنور مش ليكي”
نورا ضحكت وسط دموعها عشان عمر قالها بعفوية…اما سارة ضحكت اوي
ارتبك عمر وقال بسرعة
“انا هروح اكلمها قبل ماتشتكي للعميد ويخرجك من السكن”
“ياسيدي هي اصلا مش هتقعد فالسكن بعد كده…هي هتسكن معايا”
“بس…”
“بس ايه…مفيش بس يلا عشان اروحك الشغل واعمل كام مشوار وآجي اخدك بعد الدوام…يلا سلام ياعمر نشوفك بكرة”
سارة حاوطت نورا بدراعها”مانتي صايعة اهوه يانونووو لالا انا الصراحة هبتدي اخاف منك”
“هههههههههه مانا عاشرتك يابنتي هبقى طيبة ازاي”
“ههههههههههه اخص عليكي ده انا حتى حلوة ورقيقة ومؤدبة خالص”
“انتي هتقوليلي على يـــــــــدي ههههههههههههه”
—————————————————————————
بالليل فبيت سارة بيتفرجو على التلفزيون
“بقولك ايه يانور”
“هاا”
“انا معزومة على عيد ميلاد ابن صاحب بابا الاسبوع الجاي”
“اممممممممم صاحب بابا وحركات مين ده يابت”
“هههههههههههه لا يابنتي مش اللي فبالك خالص انا مش بفكر فيه ولا هو على فكرة احنا اصحاب ومعرفة”
“ماشي هصدقك هتلبسي ايه”
“مانا بقولك كده عشان نروح بكرة نشتري فساتين و”
“استني كده..نشتري؟؟…وانا هشتري فستان ليه هو مين فينا اللي معزومة”
“مانتي هتروحي معايا”
“لالالا اروح ايه انا معرفوش وكمان ماليش فجو الحفلات”
“وتسيبيني اروح لوحدي يانور بليز بلييييز عشان خاطري”
مع زن سارة ومظهرها الكيوت خااااالص وافقت نورا
……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حقيقتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى