روايات

رواية قطرات الندي الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندي الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندي الجزء الثالث

رواية قطرات الندي البارت الثالث

رواية قطرات الندي الحلقة الثالثة

ندي و بتتكلم في التليفون : يا إياد أنت فين ؟؟؟ كل دا في الطريق ؟؟؟ .

إياد و بيتكلم في التليفون : جيت و الله يا ندي و هنزل من العربية و طالع اهو .

ندي : طب يله بسرعة عشان الفطار جاهز .

إياد بضحك : حاضر سلام (قفل التليفون و بيفتح باب العربية و بيزقه جامد خبط بنت ).

ديما بوجع : اااااااه إيدي .

إياد بأسف : معلش و الله أنا أسف مخدتش بالي إنك معدية من جنب الباب .

ديما بنرفزة : مخدتش بالك اي !! ، أومال راكبها ليه المفروض تركز في كل خطوة .

إياد بإستغراب : في اي يا أنسة مقولت أسف مخدتش بالي .

ديما بنرفزة : هعمل اي بأسفك دا ؟! ، أفرض بقا كنت أنت ماشي بالعربية و أنا قدامها و خبطتني و روحت فيها هتقول برضو مخدتش بالي ؟! .

إياد بنفاذ صبر : لا إله إلا الله هو أنتي بتتلككي و لا اي مش فاهم هو أنا جيت جانبك ؟!.

ديما بتأفف : خلاص متتكلمش (سابته و دخلت العمارة الي أحمد و ندي ساكنيين فيها).

إياد : دي مجنونة علي الصبح دي ولا اي !!.

عند الأصنصير و بابه فتح .

ديما بنفاذ صبر : ما تركب يا أستاذ .

إياد ببرود : لاء و الله ميصحش أنتي جاية قبليا أتفضلي أنتي أركبي الأول .

ديما بتأفف : ماشي (ركبت و طلعت) .

إياد : دي عبيطة دي ولا اي !!.

ندي : الباب بيخبط أكيد دول يا إياد يا ديما (فتحت الباب).

ديما بفرحة و بتاخد ندي بالحضن : ندووووش .

ندي بفرحة : حبيبة قلبي تعالي أدخلي .

أحمد و بيحضن ديما بفرحة : قلب أخوها جت .

ديما بفرحة : عامل اي يا حبيبي وحشتني أوي ؟؟.

ندي بضحك : وحشك اي يا ديما دا أنتي لسه سيباه إمبارح .

ديما بدموع و بتقبل أحمد من وجنته : و الله يا ندي مبعرفش أقعد لحظة في البيت من غيره ، دا أنا إمبارح معرفتش أنام كويس عشان مرخمش عليا قبل ما أدخل أنام .

ندي بلطافة : يا حبيبتي تعالي باتي معانا في أي وقت (الباب خبط).

ندي : ثواني هفتح الباب و جاية (فتحت الباب).

إياد ببهجة و بيحضن ندي : يا أحلي بنوتة في الدنيا .

ندي بضحك : روحي روحي .

إياد بضحك : البيت هناك وحش من غيرك و الله .

ندي بضحك : حبيبي .

ديما بصدمة : اي دا أنتي تعرفيه ؟؟.

إياد ببرود : مكنتش متخيل إن أقابل المجنونة دي تاني ، دا أنا لما لاقيت الأصنصير طلع الدور التامن قولت أكيد دي طلعت شقة غير شقتكوا .

ديما بعصبية كوميدية : ما تحترم نفسك اي مجنونة دي ؟! دا أنت قليل الذوق صح .

إياد و بيقرب جامد بنرفزة مضحكة : أنا قليل الذوق يا أم لسان طويل ، دا أنتي بتتخانقي مع خيالك من الصبح .

أحمد بصوت عالي و كتم ضحكه : بااااااااااس في اي أنتو الأتنين مالكوا ؟!.

إياد و ديما في وقت واحد بنرفزة : مين دا ؟؟؟ مين دي ؟؟؟.

أحمد : دي ديما أختي .

ندي : دا إياد ابن أختي .

ديما ببرود : مشوفتهوش في فرحكوا يعني .

إياد : الحمد لله محصليش المعرفة الكويسة يوم فرحهم .

ديما بنرفزة : أنت بتتريق عليا ؟؟.

إياد ببرود : خدتي الكلام علي نفسك ليه ؟؟؟ الي علي راسه باطحة بقا .

ديما بعصبية : شايف يا أحمد ؟؟؟ شايفة يا ندي ؟؟؟.

أحمد بضحك : حقك عليا أنا و الله ، خلاص يا عم إياد مشي الليلة بقا .

ندي بضحك : خلاص يا جماعة دا شيطان و دخل بينا وحدوا الله كده .

الكل : لا إله إلا الله .

قعدنا كلنا و خلصنا فطار و لميت الأكل أنا و ديما و غسلنا المواعين و حاولت أنا و أحمد نلطف الجو شوية بين إياد و ديما ، عارفين ؟؟ إياد دا هيحب ديما في يوم من الأيام ، قلبي حاسس إحساس كبير بكده ، أما أحمد ف الله أعلم قصتي اي معاه ، هل هنكمل ولا لاء ، هنحب بعض ولا لاء ، قضينا النهار كله سوي بنضحك و فرحانيين و جه الوقت الي إياد و ديما هيمشوا فيه .

إياد و بيقوم من علي الكنبة : أقوم أنا بقا عشان ورايا شغل الصبح بدري .

ندي : ماشي يا حبيبي .

إياد و بيوجه نظرته ل ديما : تعالي أوصلك معايا عشان الوقت .

ديما و بتمسك في دراع أحمد : لاء هبات هنا إنهارده .

إياد بفتح فمه : أنتي عبيطة يا بت ؟؟؟ تباتي اي ؟؟ فيه حد يبات مع عرسان في أول أيام جوازهم ؟؟.

ندي بكتم ضحكتها : ملكش دعوة أنت يا إياد سبها ، كده كده دا جواز عادي يعني .

ديما بتنهد : لاء لاء خلاص أنا همشي و هبقي أجيلكوا يوم تاني ، أبات اي صح !! .

أحمد و بيحضن ديما بإبتسامة : ماشي يا حبيبتي و خلي إياد يوصلك معاه .

ديما بإبتسامة : ماشي .

ندي بغمزة لإياد من غير ما حد ياخد باله و قالت بهمس : بطل رخامة معاها دا أنت لسه عارفها إنهارده .

إياد و بيداري إبتسامته قال بهمس : ماشي .

في العربية .

إياد : أحم هو أنا ممكن أسألك سؤال بصفتي قريبك يعني مش تدخل مني ؟؟.

ديما : أيوه عادي .

إياد : بصي هو أولاً أنا مبسوط إننا طلعنا قرايب و الله ، ثانيآ بقا ، هو أنتي لما كنتي متعصبة الصبح دا كان طبيعتك و لا كانت فيه حاجة معصباكي ؟؟.

ديما بتنهد : لاء كانت فيه حاجة معصباني و طلعت فيك أنت ، أنا أسفة بجد .

إياد بإبتسامة : علي فكرة أنا سألتك عادي مش عشان تعتذري ، طب ممكن أعرف اي الي كان معصبك ؟؟.

ديما تتنهد بحزن و قالت : كنت عاملة أنترڤيو في شركة ***** وعرفت إنه أترفض ، مش دا الي مزعلني ، الي زعلني إنه أترفض عشان بنت دخلت مكاني بواسطة ، كنت المفروض أكون أنا الي أشتغل هناك مش هي الي تشتغل بالواسطة .

إياد بتفهم : اااااه فهمتك ، طب معلش يعني ما أحمد أخوكي ظابط يعني أكيد ليه معارف و يقدر يشغلك بكل سهولة في الشركة دي .

ديما : أحمد قالي كده بالفعل ، قالي أعتبري نفسك في الشركة و من غير ما خليكي تاخدي مكان حد ، قالي هشغلك فيها و كل الي هناك يبقوا موجودين عادي عشان محدش يتظلم ، بس أنا مبحبش كده ، يعني مبحبش موضوع الواسطات دا ، أنا أحب أدخل المكان بمجهودي ، عشان كده زعلت إن البنت خدت مكاني بالواسطة .

إياد بإبتسامة و إعجاب : عجبني كلامك ، طب ما تيجي تشتغلي عندي في الشركة .

ديما بنرفزة : شوفوا بقوله مبحبش الواسطة يقوم يقولي هشغلك عندي ، ما أنت قريبي و دي شركتك يعني واسطة برضو .

إياد بسرعة في كلامه : أهدي أهدي و الله مش واسطة خالص ، أنا هاخد ال CV بتاعك و هشوفه و هحكم بالعدل و الله مش هدخلك بواسطة .

ديما بهدوء : ماشي خلاص .

إياد بإبتسامة : عدي عليا بكرة في الشركة الساعة ٨ الصبح ، وهبعتلك اللوكيشن بتاعها .

ديما بإبتسامة : ماشي .

ندي بفرحة : عارف يا أحمد ؟؟ إياد و ديما هيحبوا بعض .

أحمد بضحك : و أنتي عرفتي منين ؟؟.

ندي بضحك و فرحة : أسمع مني بس ، أي شاب و بنت تعارفهم بيبدأ بخناقة بيقلبوا علي قصة حب بنسبة ٨٠ في المية .

أحمد بغمزة : طب ما تيجي نتخانق أحنا كمان .

ندي و بترجع بضهرها علي الكنبه و قالت برفعة حاجب : و مستعجل علي الخناق ليه ياخويا ؟! دا أنت أسمك أحمد يعني سايكو و توكسيك اد كده ، و بتاع بنات أكيد ف لسه الأيام والخناقات كتير متقلقش .

أحمد بضحك : لاء علي فكرة أنتي واخدة عني فكرة وحشة خالص .

ندي بإبتسامة جانبية : بكرة نشوف .

نور بغيظ : و الله مهرحمه يا زين ، بكرة أندمه علي الي عمله في أخويا .

زين بضحكة سخرية : و أنتي أخوكي كان ملاك أوي يعني !!! يا حبيبتي أحمد دا ظابط و كان بيشوف شغله ، و أخوكي ما شاء الله عليه كانت جرايمه اد كده و متدلع كمان ، و لولا حظ أخوكي السئ إنه يطلع مع رجالتنا في تسليم البضاعة و البوليس يهجم و مات في الإشتباك الي حصل بينهم و بين البوليس .

نور بشر : هاخد حقي منه عشان هو الي قت*ل أخويا .

زين : هتعملي اي يعني يا بنت عمي ؟؟.

نور بحقد و شر : أول حاجة هخسره مراته و هخليه خاين قدامها ، تاني حاجة ديما أخته هوجع قلبه عليها زي ما وجع قلبي علي أخويا ، هخليه يشوف العذاب بقلبه مش بعينه بس ، و بعديها هيموت ، بس قبل ما يموت أنا هخليه يتحط في إختيار يعيشه في عذاب ضمير مينساهوش لحد ما يموت .

زين بتأفف : هتفتحي علينا نار جهنم يا نور .

نور بشر : أحنا فيها أصلاً .

ندي بتساؤل : أحمد هو أنت شغلك عامل ازاي ؟؟.

أحمد بضحك : عامل زي ظابط القوات الخاصة كده .

ندي بضحك : لاء بتكلم بجد و الله عامل ازاي يعني ؟!.

أحمد بإبتسامة : و الله زي ما بقولك كده أنا ظابط قوات خاصة .

ندي بلهفة و لطافة : أصل بص ، أنا متابعة مسلسل حربي بقا و أكشن و مهمات خاصة و مخا*برات و أعداء ، و أبطال المسلسل كانوا ظباط و عساكر قوات خاصة ، و أنا لما بتفرج عليهم ببقي عمالة أعيط أصلاً من خوفي عليهم ، بجد بيصعبوا عليا أوي و شغلهم صعب أوي ، (بنبرة خوف) أنت بقا زيهم صح ؟؟.

أحمد بإبتسامة : صح زيهم .

ندي بملامح خوف مضحكة : كانوا بيستشهدوا يا أحمد .

أحمد بضحك : دا الطبيعي ، (بتنهد) بس فيه الي ربنا بيكون كاتبله عمر طويل و مبيستشهدش لحد ما يكبر و يعجز و يموت موته شخص مبيحاربش في حروب و مهمات ، يعني فيه منهم ربنا بيكون كاتبلهم يموتوا من غير إستشهاد في المهمات و فيه منهم إستشهاد .

ندي قربت منه جامد بملامح خوف و بتمسكه من هدومه : أوعي تموت يا حضرة الظابط ، والله لو مت أنت حر .

أحمد بإبتسامة و فرحة من جواه : أنتي أد الماسكة دي ؟؟.

ندي و بنفس الوضعية : أدها و نص يا نجم ، رد عليا الأول بقولك أوعي تموت ماشيييييي ؟؟.

أحمد بإبتسامة و بيشيل إيديها : طب و أنتي مش عوزاني أموت و خايفة عليا ليه ؟؟.

ندي بتوتر : عش….عشا…..عشان م……مش عشان حاجة عشان بس .

أحمد بإبتسامة و ماسك إيديها : عشان عشان عشان ، أنتي علقتي ؟؟.

ندي : ………………… .

أحمد بإبتسامة : ……………….. .

أحمد يتنهد بإبتسامة : كلنا لينا وقتنا يا ندي ، كلنا عمرنا هيخلص و نموت ، بس بإختلاف الوقت الي ربنا كاتبه لكل واحد فينا ، ف متشيليش هم الموضوع دا ، الأعمار دي بتاعت ربنا أحنا ملناش دخل فيها .

ندي بإبتسامة و قلق : صح .

و الله بابا كان معاه حق لما قالي أنا واثق إنك هتحبها يا أحمد ، متسألونيش حبتها في يومين ازاي ، عشان أنا معرفش ازاي ، بسمع كتير عن الحب من أول نظرة و مكنتش بقتنع بيه ، لإن أول نظرة دي إعجاب مش حب ، بس أنا أيام الخطوبة كنت معجب بيها عادي مش إعجاب كبير حتى ، و مع اليومين دول بتصرفاتها دي شكلي وقعت ، موقعتش علي الأرض لاء أنا وقعت في حبها .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطرات الندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى