رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم توتة
رواية سأحبك بالتاكيد الجزء الثامن والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد البارت الثامن والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة الثامنة والأربعون
عمر : اجهـ ـااض !
الدكتور : والدوا ده مفعوله سريع … يعني حبايه واحده بس منه تجهـ ـض
عمر : يعني اللي حصلها ده مش أمر طبيعي
الدكتور : من المستحيل أنه يكون أمر طبيعي
عمر : طب هيا بقت كويسه وتقدر تخرج مس كده !
الدكتور : اه هيا بقت كويسه بس ياريت تخلي بالك منها وتاكلها فيتامينات كتير
خرج عمر من عند الدكتور وهو تايه … ميرنا مستحيل تاخد دوا للاجهـ ـاض … وايه اللي هيخليها تاخده دلوقتي يعني … واشمعنا امبارح
عمر : اشمعنا امبارح … امبارح
دخل عمر لميرنا وهو هيتجنن من أفكاره
عمر : بقيتي كويسه دلوقتي
ميرنا : كويسه !!! … كويسه ازاي يعني … أنا حاسه اني هموت … أنا قلبي بيتقطع
عمر : ميرنا انتي بتحبيني قد ايه
ميرنا : بحبك اكتر حد في الدنيا
عمر : وبثقي فيا قد ايه
ميرنا : بثق فيك لدرجة اني مسلماك روحي وانا مطمنه أنها مع احن واحد في الدنيا
عمر : مش عايزك تبطلي تحبيني أو تبطلي تثقي فيا … انتي شربتي امبارح عصير صح ؟
ميرنا : اه
عمر : مش فاكره مين اداكي العصير ده من اللي هناك
ميرنا : لا فاكره … سلمى هيا اللي ادتهولي ومعاملتها كانت كويسه كمان
عمر : شربتي حاجه تانيه بعده
ميرنا : مش فاكره
عمر : افتكري
ميرنا : مش فاكره والله
عمر : طب انتي بتاخدي فيتامينات ؟
ميرنا : اه بس مجبتهاش معايا … هيا في البيت عندنا
عمر : طب لو قولتلك تقعدي انهارده في المستشفى وهخلي نيره تبقى معاكي لحد م اعمل مشوار مهم
ميرنا : اي اللي هيجيب نيره هنا … وبعدين أنا ايه اللي هيخليني هنا
عمر : ممكن تسمعي كلامي
ميرنا : طب م اجي معاك
عمر : مش هينفع يا ميرنا … اسمعي الكلام بقا
في بيت عيلة عمر
خالد : مش فوق ازاي يعني … وايه الـ ـدم اللي فوق على الملايه ده
منال : رن عليه اتطمن وشوف ايه اللي حصل
خالد كان لسه هيرن عليه لقاه داخل
خالد : كنت فين
لين : وفين ميرنا
عمر : في المستشفي … تعبت جامد بالليل وسقطت ابني من كتر التعب
منال : أنت بتقول ايه … م هي كانت كويسه امبارح ايه اللي حصل
ردت جدة عمر وقالت : هو بيتنا نحس عليكوا ولا ايه
عمر : لا يا تيتا مش نحس … أنا عرفت ايه السبب … بس هما فين الباقي
خالد : لسه نايمين … واحنا كنا هنمشي دلوقتي
عمر : تؤ تؤ … ازاي هنمشي دلوقتي … مش أما ارجع حق ابني ومراتي
ردت عمة عمر وقالت : ترجعه من مين
عمر : الاول ناديلهم كلهم خليني اعرف اتكلم واقولكوا مين اللي دمرني أنا ومراتي
جدة عمر : اطلعي يا لين صحيهم ونزليهم
وبالفعل نزلوا كلهم وعمر استأذن منهم أنه هيطلع يجيب حاجه من فوق
طلع عمر الأوضه اللي سلمى كانت نايمه فيها وقعد يدور على الدوا وخلاص مكانش لاقيه لحد م فتح شنطتها ودور في جيوب الهدوم بتاعتها ولقاه
نزل بسرعه وقال قدامهم كلهم : الدوا ده بتاع مين
ردت ساره اخت سلمى وقالت : ده بتاع سلمى لاقيته امبارح في شنطتها وسالتها عليه قالتلي أنها حاسه بتعب وجابته عشان تخف
سلمى : لا ده مش بتاعي … ده شبهه بس
عمر : ازاي مش بتاعك … أنا جايبه من شنطتك … هتنكري برضو
ردت ماما سلمى وقالت : ده بتاع ايه ده
عمر : ده الدوا اللي ميرنا خدت منه … الاستاذه حطته ليها في العصير … طب ليه عملتي كده
سلمى : أنا معملتش حاجه … انت اللي كداب
ميرڤت : عمر مبيكدبش … أنا وانا داخله المطبخ امبارح كنت شايفاها بتحط حاجه في كوباية العصير واول م شافتني اتوترت ورمته من ايديها … بس مكنتش اعرف ايه ده
سلمى كانت بتعيط وهيا بتنفي كلامهم : لا والله أنا معملتش كده
بصولها كلهم باستحقار ومامتها قامت ضربتها وبقت هيا عماله تعيط جامد وتقولها : معملتش حاجه والله … دول كدابين أنا معملتش حاجه
ردت مامتها : ده اللي ربيتك عليه يا تربيه وسـ ـخه … بتقتلي روح لسه مجتش الدنيا
أتدخل خالد وذكي يشيلوا سلمى من تحت ايد امها
خالد : خلاص يا سوسن … هتموت في ايديكي
سوسن : تموت ولا تغور في ٦٠ داهيه … بتعملي كده ليه قوليلي
سلمى : والله م كان قصدي والله
سوسن : قومي معايا ع البيت يلا … والله م انتي شايفه الشارع تاني ابدا … هجوزك واخلص منك
سلمى : والنبي لاء يا ماما متعمليش فيا كده
سوسن : مش عايزه اسمع صوتك انتي فاهمه … والله لاقول لابوكي يتصرف هو معاكي
سوسن مشيت هيا وعيالها والكل قعد مصدوم من اللي سلمي عملته
عمر كان قاعد حاطط راسه بين أيديه وقال : هيا ليه عملت كده … يعني انا عملتلها ايه ياذيها … ليه تكسر فرحتنا كده
رد عليه عم نادر وقاله : هيا البت دي من صغرها وهيا شرانيه … حتى هتلاقي سهيله ومليكه مبيتعاملوش معاها
عم ذكي : ولا حتى عز عمره كلمها … بيقولي أنه بيحسها استغلاليه
ردت اختهم صفاء : وميرفت وياسر وملك برضو … حتى اختها ساره واخوها حسن دايما مش صفها
لين : ده حتى احنا مبنرتحلهاش
منال : احنا فكرناها كبرت وعقلت مش كبرت واتهبلت
عم عبد الباقي : بعد كده متخلوهاش تيجي مع سوسن … الواحد مكنش متخيل أنها ممكن تعمل كده … دي قتلت روح
ردت عليهم كلهم امهم : امها هتعلمها الادب متقلقوش … وأبوها لما يعرف لسه … وانت يا عمر متزعلش … كله بأمر ربنا
عمر : ونعم بالله
عند ميرنا نيره جتلها وميرنا قالتلها اللي حصلها
نيره : متزعليش نفسك يا حبيبتي … يمكن كان يحصل حاجه يوم الولاده تتعبك انتي وابنك
ميرنا : كان نفسي اشوفه اوي يا نيره … كان نفسي امسكه بايديا كده واحضنه وابوسه
نيره : إن شاء الله تعوضيه وتجيبي اطفال كتير كمان … بس يعني نزل لوحده كده
ميرنا : أنا هتجنن … أنا كنت نايمه في امان الله فجاه حسيت أن بطني بتتقطع واني مش قادره خالص … صحيت لقيت نفسي هنا
نيره : ايوه يعني ده حصل من ايه مثلا
ميرنا : معرفش … أنا بقولك مره واحده كده … مع اني حاسه ان في حاجه مش مظبوطه
دخل عمر عليهم وكان معاه خالد ومنال
منال : عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي حمد الله على سلامتك
ميرنا : الحمد لله احسن دلوقتي
خالد : متزعليش يا بنتي ده قضاء ربنا
ميرنا : الحمد لله على كل حال
عمر : تقدري تخرجي دلوقتي
ميرنا : اه أنا بقيت كويسه
عمر : كلهم عايزين يتطمنوا عليكي هناك … هنروح نطمنهم وبعد كده نمشي
ميرنا : تمام
مشيت ميرنا معاهم وراحوا كلهم
كلهم قعدوا يواسوا ميرنا ويقولوها أن ده قضاء ربنا وأنها متزعلش وإن شاء الله ربنا هيعوضها خير
اخيرا مشيوا ورجعوا بيتهم
ميرنا طلعت اوضتها مع عمر
ميرنا : هو انا ليه مشوفتش سلمى وساره وطنط سوسن هناك
عمر اتوتر وقالها : ا .. ااصل … اصل باباهم كان مسافر وكلمهم فمشيوا
ميرنا : غريبه يعني … مش انت قولتلي أن جوز عمتك شغال محاسب في نفس البلد
عمر : لا منا … منا اتلغبطت .. تقريبا ده كان جوز عمتو صفاء
ميرنا : اها
تحت كانت منال بتتكلم مع خالد
خالد : يعني ايه مش مسؤوله مش فاهم
منال : يعني مش ملزمه كده بالظبط … شوفلك واحده غيري بقا
خالد : أنا مبعرفش اكل غير من ايدك
منال : وانا مش ملزمه اطبخلك … وبعدين ال 3 سنين اللي بعدت عننا فيهم دول كانوا ايه
خالد : كان اكل جاهز والله … وبعدين من امتى الكلام ده
منال : من انهارده … أنا لسه صغيره والدنيا قدامي … أنا اللي كنت غلطانه من الاول لما دفنت جمالي علشانك انت وعيالك … منا أهملت نفسي وده اللي خلاك تتجوز غيري
خالد : انسي بقا الكلام ده يا منال … ده كان غصب عني
منال : وانا مش هقدر اعملك اكل برضو وغصب عني
خالد : ده اخر كلام عندك
منال : ومعنديش غيره
عدى اليوم وتاني يوم عمر كان نازل شغله
عمر : أنا هسافر الاسبوع الجاي
ميرنا : ماشي
عمر : وانتي هتيجي معايا
ميرنا : مش قادره أخرج من البيت يا عمر معلش
عمر : مش هتنزلي معايا
ميرنا : لا مش عايزه انزل ولا عايزه اشوف حد
عمر قعد جنبها وقال : انتي لسه زعلانه
ميرنا انفجرت بالعياط : أنا عايزه ابني يا عمر … أنا كان خلاص فاضلي ٧ شهور واشوفه
عمر : يا حبيبتي متزعليش نفسك … المهم انك كويسه … وإن شاء الله هنجيب عيال كتير جدا
سمعوا صوت عالي فعمر نزل يشوف في ايه……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)
