رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السادس والأربعون 46 بقلم توتة
رواية سأحبك بالتاكيد الجزء السادس والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد البارت السادس والأربعون
رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة السادسة والأربعون
منال : عمر مقالش حاجه … سابني بتعذب قدامه ومهانش عليه يزعلك ويكسر كلامك
عمر : اانا والله علشان ده اللي كان لازم يحصل
خالد : عمر خد مراتك واطلعوا اوضتكوا وانتي يا لين اطلعي اوضتك
كل واحد راح اوضته وخالد قال : انتي مين قالك كده
منال : الست مننا بتحس بجوزها … بتعرف كل حاجه هو عملها وبيخبيها … أنا كنت عارفه انك متجوز عليا من سكيرتيرتك … بس سكتت لحد م لاقيتك مره واحده مت … أنا صدقت انك مت فعلا والزعل كان ماثر عليا لدرجة أني مشوفتش جثتك … بس اول م شوفتك ربطت الأحداث ببعض … واحده غيري كانت مقابلتكش دلوقتي بوش سعيد ومرحبه بيك … واحده غيري مكانتش زعلت عليك يوم موتك بعد م عرفت أن جوزها متجوز عليها بالرغم انها قايداله صوابعها العشره شمع ومخلفاله بنت وولد زي القمر وبتطبخله بنفسها وكانت مستعده تضحي بكل حاجه عشانه … ايه المبرر اللي يخليك تعمل كده … متجوزين
صالونات مثلا … بس لاء … ده احنا متجوزين عن حب وكانت قصتنا تحلف بيها الجامعه كلها … ايه بقا المبرر اللي يخليني اعذرك انك تسيب بيتك وتبص بره
خالد : انك مش زوجه ليا … طب فين وقتي أنا … وقتك كله كان للبيت ودي المشكله … انتي مكنتيش حاسه بده … بس شكلك نسيتي أن أنا كمان ليا حق
منال : صح .. فتروح تتجوز بدل م تقولي … انت رجعت ليه … أنا كنت خلاص خدت على الحياه من غيرك ومن غير وجودك فيها اصلا
خالد : أنا عارف اني غلطان … بس انا انسان مش ملاك … تعالي نركن زعلنا على جنب ونبدا صفحه جديده … وانا هعوضك عن كل لحظه
سكتت منال وهو حب يصالحها بطريقته وفي الاخر الست ملهاش الا جوزها وبيتها يا جماعه وخصوصا أنهم يعني زي عبد العفور البرعي وفاطنه كشري كده
عند عمر وميرنا
ميرنا : تفتكر مامتك ممكن تسامحه
عمر : اكيد … الاتنين بيموتوا في بعض اصلا
ميرنا : بس باباك عمل حاجات كتير تزعلها
عمر : وعمل حاجات اكتر تفرحها
ميرنا : بس هو المفروض ميزعلهاش
عمر : اكيد لو زعلها فغصب عنه
ميرنا : يعني انت ممكن تزعلني في يوم
عمر قرب منها باس راسها وقالها : أنا بحاول افرحك دايما علشان انتي اغلى حاجه عندي .. وعمري م هقدر ازعلك مني
ميرنا : وانا بحبك اوي
عمر : م بلاش الكلام اللي هيخليني أكلك اكل ده
ضحكت ميرنا
عمر : اللهم اغزيك يا شوشو
تاني يوم الصبح كانوا بيفطروا
خالد : أنا عايز اسافر البلد عندنا اشوف امي ( ايوه ايوه لسه عايشه)
منال : هتسافر لوحدك يعني
خالد : لاء منا بقولكوا علشان هنروح كلنا
ميرنا : وهنشوف سلمى ؟
لين : وهتزهقي منها كمان
عمر : احنا هنرجع امتا
خالد : بكره مش هنطول
كلم خالد اخوه اللي استغرب جدا وكان مش فاهم حاجه وقاله أنه هييجي يشوفهم وبالفعل راحوا البلد ودخل خالد لمامته اللي كانت قاعده على كرسي بعجل ولما شافته فرحتها أنه قدامها كانت أكبر من صدمتها … رحب خالد باخواته وولادهم اللي كلهم اول م عرفوا اتجمعوا تحت زهول كل واحد فيهم
خالد : طبعا كلكوا مستغربين اني لسه عايش والدليل اني قدامكوا
ردت مامته سميحه وقالت : المهم اني شوفتك يا حبيبي حمد الله على سلامتك ويارب تفضل دايما وسطنا
خالد باس ايد امه وقالها : ويخليكي ليا يا حبيبتي
حكالهم خالد الحكايه اللي قال لعمر أنه هيقولها لمنال وكلهم اقتنعوا بيها
سلمى كانت قاعده بتفكر في حاجه تحرق بيها قلب ميرنا لحد م جه في بالها فكره
قعد خالد مع اخواته نادر وذكي وعبد الباقي يلعب دومينو وكان مفتقد جدا وجوده وسط عيلته
لين كانت مع ولاد عمها وعماتها ومنال كانت مع سلايفها واخوات خالد البنات لكن عمر كان بيتمشى مع ميرنا
عمر : روحي اقعدي مع البنات
ميرنا : عايزه اقعد معاك
عمر : مزهقتيش مني
ميرنا : في حد يزهق من روحه
عمر : والله ابوسك قدامهم كلهم
ميرنا : أنا غلطانه هحط في بوقي جزمه قديمه
عمر : مش عايزك تبطلي تغازليني كده
ميرنا : ولا انت كمان والا هموت
عمر : بعد الشر عليكي طبعا
جه وقت الغدا اتغدوا
سلمى كانت في المطبخ بتحضر العصير دخلت عليها مرفت بنت خالتها فسلمي اتوترت جدا ورمت حاجه من ايدها علطول
مرفت : اتخضيتي كده ليه مالك
سلمى شالت الصنيه وطلعت بسرعه وهيا بتقول : عادي م اتخضتش ولا حاجه
خرجت وزعت العصير على كل اللي موجودين وادت لميرنا كوبايه معينه
عند فيروز كانت في اوضتها مش مستوعبه اللي عملته ومكانتش بتعمل اي حاجه غير أنها بتعيط وبس لحد م قررت انها تنهي حياتها وتروح لندى
جابت ازازة وكسرتها ومسكت حته منها حطتها على ايديها وكانت لسه هتقطع ايديها بس فونها رن
فيروز : عايز ايه
_: عايزك تفكري بعقل شويه
فيروز : أنا فعلا فكرت … بس بعواطفي … قولي ليه عملت كده … انا حبيتك بجد
_: غصب عني صدقيني … أنا مستعد اتحمل كل عواقب اللي أنا عملته
فيروز : بس انت بتقول انك مبتحبنيش … طب ليه عملت كده معايا
_: علشان حطيتك في دماغي
فيروز : يبقى تنساني بقا … انت دمرتني ودمرت حياتي ومستقبلي اللي جايين
_: وانتي ساعدتيني في ده
قفلت فيروز في وشه وفي ثانيه كانت خلصت نفسها من عذابها اللي حطت نفسها فيه بايدها
بالليل عند ميرنا كانت نايمه حست بوجع جامد في بطنها قامت فتحت النور واتصدمت لما لقت السرير مليان د’م و….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)