روايات

رواية الجاني الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية الجاني الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية الجاني الجزء الأول

رواية الجاني البارت الأول

رواية الجاني الحلقة الأولى

ـ والله شوفته شوفته ليه مش عوزين تصدقوني أنت مش مجنونة.
ــ يافرحة يابنتي محدش قال أنڪ مجنونة؛ لڪن دا بتنا من عشرين سنة أي بس الجد عليه؟
ـ يابابا بقولڪ ڪان هنا، واقف قدامي زي ما حضرتڪ واقف أنا متأڪدة.
ــ ياحبيبة ماما احڪلنا شوفتي أي بالظبط، بقالڪ شهور بتقومي من النوم تصرخي، وفجأة وأنتي قعدة تفضلي تخانقي ناس مش موجودة، وماحدش فاهم حاجة.
ـ أنا ماليش دعوة أنا مش هقعد في الأوضة دي دقيقة واحدة، ومش هروح لشيوخ تاني حرام عليڪم حسو بيا
ـ
“أنا فرحة اسم علىٰ مُسمى ڪنت فرحة البيت ڪله من عائلة متوسطة ولدي موظف حڪومي، عندي أخ أڪبر مني هو متزوج بس ديمًا بيجي يقعد معانا، أمي بقى نوارة البيت، ڪنا أسرة سعيدة وهادية وڪل شيء تمام لحد ما نجحت في الثانوية ودخلت صيدلة، الحڪاية بدئت بِ …

 

 

فلاش باڪ لثلاث شهور فاتو…
ـ صباح الورد علىٰ أجمد أم في الدنيا.
ــ صباح الورد يافرحة قلبي، نزلة الجامعة ياقلبي.
ـ آه يا ست الڪل دعواتڪ بقى عشان الأمتياز، صحيح هو مهدي اتأخر ليه؟
ــ مش عارفة بس ياسمين جاية في الطريق هي ڪلمتني.
ـ بما أنڪ ذڪرتي ياسمين يا أمي في حاجة غريبة بتحصل وأنا مش عارفة أحڪي لمين.
ــ حاجة أي يافرحة قلقتيني.
ـ لا يا أمي خير، الحڪاية أن قلبي بقى يتقبض ڪل ما أشوف ياسمين، حاجة جوايا رفضه التعامل معاها مع أنها مش بتعمل حاجة تزعلني الشهادة لله.
ــ أڪيد محسودين يافرحة، ڪل شوية حد يشوفڪم يقعد يقولي يابختڪ بمرات ابنڪ هي وفرحة صحاب، والبت بتحبڪ وتتمنالڪ الرضا، الموضوع دا لازم ماتحڪيهوش لياسمين عشان ماتزعلش وأنا هبخرڪم وأعملڪم عروسة اه منا مش هستنا لما تمسڪوا في بعض.
ـ بضحڪ؛ عروسة أي بس ياماما هو احنا لسه في الأربعينات، ثم ياسمين دي صحبتي وأنا الڪنت بشجع مهدي ياجوزها، يمڪن البيحصل دا من ضغط المذاڪرة مخلي طاقتي خلصانه، شڪلهم هيتأخروا أنا لازم أمشي، هدخل اجيب شنطتي وهنزل…
ڪنت في الأوضة باخد حجتي وفجأة عدي من قدامي بسرعة رهيبة، ڪان وحش جدًا لدرجة أن الرعب دبدب في قلبي وصرخت؛ اعااااااااااااااااااا

 

 

ماما دخلت عليا وهي مفزوعة: فرحة مالڪ يابنتي بتصرخي ليه، أي الحصل ياحبيبتي أنتي ڪويسه؟
ـ فضلت ادور بعيني في الأوضة بس ما لقتش حاجة أخدت نفس وقولت: حقڪ عليا يا أمي خضيتڪ اظاهر قلة النوم عملتلي تهيئات، أنا هنزل عشان متأخرش أڪتر من ڪدا.
ــ ياحبيبتي مادام تعبانة ڪدا خليڪي وبلاش جامعة.
ـ يا ست الڪل الأمتياز مش هينتظر دعواتڪ بس وڪله خير.
ــ دعيالڪ يافرحت عمري دعيالڪ من قلبي ياضنايا.
في الجامعة وصلت لقيت الشلة متجمعة في الڪافتريا…
ـ أي ياعيال قعدين هنا ليه المحاضره زمانها بدأت.
ــ اقعدي يادحيحه دڪتور بهاء لغى المحاضرة بيقولوا تعبان واعتذر عن المحاضره.
ـ طيب ليه ما رنتوش عليا ڪنت قعدت في البيت بدل منا نزله وأنا مطبقة ڪدا ومش قادره
ــ يابت أنتي مش بتتعبي دا أنتي من يهود الدفعة، ماڪلمنڪيش عشان تنزلي تقعدي معانا شوية.
ـ أي ياشهد مش ڪدا يابنتي بطلي السواد الجواڪي دا”نسيت أقولڪم أنا اجتماعية جدًا لدرجة إني اعرف الدفعة ڪلها تقريبًا، ودول شلتي، شهد وحده منهم هي اه مدب وتحسها بتغل ڪدا بس قلبها أبيض، أصلا الناس ڪلها عندي قلبها أبيض ”
حسن: أقعدي يافرحة احنا جعنين وعوزين نفطر.
فرحة: هقعود عشانڪ بس ياأبو علي لڪن غير ڪدا والله ڪنت هقعد برضو أصل أنا ڪمان جعانة.
سلسبيل بهدوء قالت: مالڪ يافرحتي وشڪ مخطوف وفيڪي حاجة متغيرة”سلسبيل دي أقرب حد ليا اتعرفت عليها في الجامعة بس بسرعة بقينا قريبين وبتخاف عليا وتحبني أوي ”
فرحة: اسڪتي ياسو، الصبح حصل حاجة غريبة جدًا.

 

 

سلسبيل: حصل أي يافرحتي.
فرحة: شوفت واحد اسود أوي رجليه ڪلها شعر ومرعب أوي وعيونه حمرا، لمحته في أوضتي وقومت مصرخه لڪن علىٰ ما امي جت ڪان اختفي.
شهد: بترغوا في أي سوا شرڪونا معاڪم.
ڪريم: يابت بطلي صفار وحشريه بقى،وبعدين سلسبيل وفرحة هيڪون بيتڪلموا في أي غير الدراسة والأمتحنات
حاولت سلسبيل تأڪد علىٰ ڪلام ڪريم وقبل ما نروح أڪدتلي أن ڪل الحصل الصبح دا قلة نوم وارهاق، المهم روحت وأنا مش في دماغي، ولما وصلت البيت لقيت مهدي أخويا وياسمين موجودين، جريت علىٰ مهدي وحضنته، أي ياعم استنيتڪ الصبح ڪتير أي الأخرڪ.
مهدي: يابنتي أنا بقيت راجل متجوز وعندي بيت خاص بيا لازم ڪل يوم أجي أسلمڪ التقرير.
فرحة: ياعم والله ولما تخلف وتبقى جدو لازم برضو تيجي تديني التمام واخد المصروف منڪ ڪل يوم الصبح.
مهدي: أي يابت يامدية أنتي ڪل الحوار دا عشان المصروف قولي ڪدا بقى.
ياسمين: أي يابت هو أنا ڪنت سهرانه معاڪي طول الليل ولا أي عاملة مش شيفاني.
فرحة: حاولت اتعامل عادي واتجاهل الخنقة الحساها من وجودها، لا يايسو هو أنا اقدر برضو دا أنتي الحتة الجوا القلب دي.
ياسمين: حبيبي أنت يافرحة العيلة.
فرحة: طيب أنا مضطرة اسيب اللمه الحلوة دي وادخل أنام عشان مطبقة ومش قادره افتح عيني
دخلت الأوضة ولسه هبدء أغير هدومي و اعااااااااااااااااااا، دخلت ماما ومهدي وياسمين حتى بابا دخل جري وهو ڪان علىٰ السلم…
جري مهدي وخدني في حضنه فرحة مالڪ أي الحصل في أي؟
التسريحة دم المراية لا لا لا
مهدي: اهدي ياحببتي في أي؟
فرحة: المرايا يامهدي عليها ڪلام بالدم في اسنان حيوان علىٰ التسريحة.
ماما: فين يافرحة يابنتي مافيش حاجة.

 

 

فرحة: فتحت عيني وبصيت لقيت المرايا مفيهاش حاجة مافيش حاجة حصله، والله متأڪدة أني شوفت الدم والسنان أنا مش مجنونة.
بابا قرب مني وخدني في حضنه اهدي ياقلب بابا يمڪن بيتهيألڪ عادي بتحصل
خدني وداني لحد السرير وقال لماما تعملي حاجة دافية فضل جمبي لحد مانمت ومن يومها وأنا مش بعرف أنام طبيعي ولا عارفة اتعامل مع حد حجات غريبة بتحصل وڪوبيس مرعبة بشوفها أنا ڪل حاجة في حياتي بتدمر حتىٰ جامعتي مش بقيت عارفة اذاڪر ولا ارڪز في أي حاجة
باڪ…
يابابا أنا مش بڪذب وحضرتڪ عارف أنا شوفته واحد رجله ڪلها شعر وعيونه حمرا وشه أسود ڪان عايز يموتني أنا ڪنت بتخنق وفتحت عيني وشوفته زي ما أنا شيفاڪ أنا متأڪدة والله متأڪدة.

 

 

بابا: يافرحة ما احنا روحنا لڪذا شيخ والڪل بيقول أنڪ ڪويسة حتى الدڪتور النفسي قال أنڪ شخصية سوية مافيش حاجة في شخصڪ مثيرة للجدل.
فرحة: بابا وراڪ وراڪ بيقرب والله هيموتني…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى