روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء الرابع عشر

رواية قلوب ضائعة البارت الرابع عشر

رواية قلوب ضائعة الحلقة الرابعة عشر

الألم أن تصرخ وحيداً بصمت أمام من تحب أن يتمزق كل معنى للحياة فيك أن تصرخ وتصرخ وتلوح بكلتا يديك تلوح كطير مذ.بوح يودع الروح يرقص رقصة وداعه الأخيرة رقصة الرحيل .

حملها بين يده بخوف ويشعر أن قلبه سيتوقف فى تلك اللحظه وصل بها سريعا للمستشفى وكاد أن يفعل أكثر من حادثه بسبب سرعته فى القيادة ليصل فى وقت قياسي أخذوها منه واتجهوا بها لغرفة العمليات يقف أمام الغرفة ويريد أن يخرج أحد ليطمأنه عليها ولكن وجد الممرضة تخرج وتركض لينادي عليها وقفت له ويبدو عليها القلق
جسار بقلق : لو سمحتى طمنيني عليها
الممرضه : للأسف المريضة نزفت دم كتير وللأسف فصيلتها نادره ومش موجوده فى المستشفى
جسار : أنا ممكن اتبرع لها
الممرضه : ممكن أعرف نوع فصيلتك أيه
جسار : فصيلتي A موجب
الممرضه بأسف : للأسف فصيلتها O سالب وصعب حد يتبرع لها غير نفس الفصيلة
قبل أن يرد خرج الطبيب ليهتف بغضب : انتى واقفه تتكلمي وفيه جوه مريضة بتموت .. انتى متحوله للتحقيق يلا بسرعه روحي بنك الدم واقفه ليه
ركضت بسرعة تعلم أنها أخطأت عادت بعد وقت قصير وكانت تبكي لتدخل لهم .. بصعوبه وجدوا كيس دم رغم استنفارهم للبحث فى المستشفيات الأخرى لتنتقل لغرفة العناية لأنها مازالت فى غيبوبة وأيضاً تحتاج لدم ليعوض ما فقدته .. يقف يشاهدها من الخارج خلف الزجاج ويعاتب نفسه على ما حدث لها هو فقط أراد التحدث معها لن يستطيع رؤيتها مع شخص أخر فى منتصف الليل دخل إليها دون أن ينتبه أحد له
وضع يدها بين يده ليهتف بخوف : عاقبيني أى عقاب لكن متبعديش عني أنا هموت من غيرك .. السنين اللى مرت وانتى بعيد كنت عايش بدون روح .. افتحي عينك وعاتبيني لكن مش تخليني أعيش من غيرك انتى الروح والقلب
لتهبط دموع وجهه على يدها وعاد للخارج مره أخرى

وصلت سمية برفقة سليم ليجدوا الجميع يجلسون ويبدو عليهم القلق والغضب
عزت بحده : كلمى جسار وقولي له فاطيما لو مرجعتش حالاً هبلغ الشرطه
سمية بتوتر : أهدى يا بابا أنا بحاول من وقت ما عرفت وللأسف موبايله مقفول
عزت بتعب : يعني أيه !! دى غلطتي انى طلبت من نزار تقعد معانا علشان مش تكون لوحدها فى لندن هقوله أيه لو رجع .. أسف مقدرتش أنفذ وعدى لك
سليم : ممكن حضرتك تهدي واحنا بندور مش ساكتين حتى فيه ناس بيراقبوا البيت والشركة علشان لو ظهر يبلغونا فاطيما هترجع أوعدك

وصل نزار و علياء للمطار وكانوا فى الطريق ولا يعلم ما سبب القلق الذى يشعر به هل بسبب إغلاق فاطيما هاتفها أم حدث شئ معها ؟؟
قرر الانتظار لحين يراها ويطمأن بنفسه عليها وصلوا للفيلا ليجدوهم يجلسوا فى الحديقة ويبدو عليهم القلق بحث بعينه عن فاطيما ولكن ليست معهم .. رحبوا بهم وطلبوا منهم أن يصعدوا ليرتاحوا
نزار باستفهام : فاطيما فى أوضتها ولا فين ؟؟
نظروا لبعضهم بقلق لتهتف سمية : فاطيما بخير لكن موبايلها انسرق منها وهى زعلانه علشان الصور اللى كانت عليه لها مع والدها ووالدتها
نزار بعدم ارتياح : ماشى يا عمتي هشوفها بكره واتكلم معاها
صعد برفقة علياء وحين اقترب من غرفة شقيقته كان سيفتحها لتمسك علياء يده وتمنعه
علياء بابتسامه : كده هغير من فاطيما هاه !!
ليجذبها من خصرها ويحدثها بحب : بحب غيرتك دى .. لكن بلاش مع فاطيما انتى عارفه أهميتها عندي انتم الاتنين حياتي من غيركم مش حياة
قبلته على وجهه : انا بحبك اوى .. وبحب حبك لها وانا كمان بحبها هى اختى انا كمان
اتجهوا لغرفتهم وبدلوا ملابسهم ليناموا بعد ذلك بسبب إرهاقهم .. فى الحديقة شعروا جميعا بالقلق والخوف خاصة بعد عودة نزار لم يستطيعوا النوم تلك الليلة

فى المستشفى فتح جسار هاتف فاطيما ليجد لها صور مع نزار ليشعر بالغيرة منه للحظه فكر فى التخلص منه ليغلقه بعد ذلك .. فى الصباح وجد الطبيب يتجه لرؤيتها لينتظره فى الخارج ليعود بعد وقت قصير
جسار بقلق : لو سمحت قولى حالتها أيه
الطبيب بجدية : المريضة فقدت دم كتير ولأن الفصيلة نادره مقدرناش نوفر لها الكمية اللى محتاجها هى حاليا فى غيبوبة .. اللى مطلوب الوقتي نلاقي متبرع والا وقتها هنخسرها وبالنسبه للغيبوبه واضح انها بتهرب من شئ حصل معاها الحاله مش سهله
غادر الطبيب وشعر بالعجز مره أخرى ليقوم بالاتصال بسكرتير شركته ويطلب منه أن يبحث عن أحد يمتلك نفس الفصيلة

استيقظ نزار أولاً وقرر رؤية فاطيما ويعود ل علياء مره أخري تكون استيقظت لينزلوا معا ولكن وجد غرفتها فارغة والفراش منظم ليتعجب فالوقت مازال مبكرا لكى تغادر لأى مكان وجد كينان أمامه أثناء خروجه
نزار : فين فاطيما مش فى أوضتها انتم مخبيين عني أيه !!
كينان بتوتر : تعالي نتكلم تحت !!
نزلوا معاً ليسألهم مره أخرى : فاطيما فين !!
تحدثت فريدة بطفولة : بابا جسار أخدها من النادى ولسه مرجعتش !!
وضعت سمية يدها على وجهها ليهتف نزار بعدم فهم : حد يتكلم أختى فين !!
سمية بقلق : نزار أهدى علشان نتكلم بهدوء
نزار بغضب : نتكلم بهدوء ‘ ليضحك بسخرية ‘
قصت عليه ميرا ما حدث ليدور بغضب حولهم .. استيقظت علياء ونظرت بعينها تبحث عن نزار ولكن لم تجده لتسمع صوته مرتفع فى الأسفل لتذهب إليهم ولكن وقفت على السلم حين استمعت لاسم جسار
نزار : انا هبلغ عنه النيابة ولو اختى مرجعتش هق.تله
سليم بهدوء : أهدى توترك وعصبيتك مش هتفيد خلينا نلاقي حل
نزار وهو يتجه للخارج : مش هستني أكتر من كده
علياء بحذر وهى تقترب منه : نزار أنا واثقه إن جسار مستحيل يإذيها هو ممكن عمل كده علشان يقدر يتكلم معاها لأن انتم رافضين يتواصل معاها
وضع يده على وجهه لا يريد خلاف أو شجار معاها الآن الشئ الذى يريده تلك اللحظه هو الإطمئنان على شقيقته
وضعت يدها على ذراعه لتمنعه من الرحيل لتكمل : انا هكلمه وأعرف مكانه بس استني شوية
حاولت الاتصال به أيضاً وبعد عدة محاولات رد عليها بضعف ولكن طلب منها نزار فتح مكبر الصوت رغم ترددها لكن رضخت لطلبه فى النهاية
علياء بهدوء : جسار إنت فين !! وفين فاطيما !!
جسار بحزن : فاطيما بتضيع منى يا علياء
استمع الجميع لحديثه لتكمل بتوتر : ايه كلامك ده !! إنت فين قول العنوان وهكون عندك
جسار برفض : لأ مش هتعرفوا مكانها هى ملكي
ليأخذ نزار الهاتف منها : فاطيما هتكون معانا النهارده وده وعد منى لك
ليغلق جسار الهاتف نزار وهو ينظر ل علياء : هو ده اللى بتدافعي عنه مش كده
حاولت التحدث ليمنعها ليجدوا عمر قادم إليهم : عرفت مكان فاطيما
نزار : اتكلم هى فين و ازاى عرفت !!
عمر بهدوء : انا عارف السكرتير اللى شغال عنده .. جسار النهارده كلمه وطلب منه يدور على أشخاص يتبرعوا لمريض وتكون فصلية دمهم O سالب
نزار بصدمة : دى فصيلتي أنا و فاطيما بعدين كمل
أخبرهم عمر بعنوان المستشفى ليذهبوا جميعا هناك صعدوا لأعلى لينظر جسار لهم بصدمه واقترب نزار منه ليضر.به بقوه فى وجهه ليفصل بينهم عمر وسليم
سليم بغضب : نزار احنا فى مستشفى كده هيخرجونا كلنا ومش هنقدر نطمن على فاطيما
ليبتعد عنهم وقفت فى المنتصف لا تعرف مع من تكون ؟؟
الطبيب : أتمنى تكون لاقيت متبرع الوضع مش سهل المريضة قلبها وقف من شوية
جسار بيأس : للأسف مقدرتش أوصل لمتبرع
سمية بحزن : ممكن حضرتك تفهمنا أيه حالتها
الطبيب بهدوء : أنا فهمت زوجها بالوضع
نزار بغضب : هو مش زوجها .. ومفيش بينهم أى علاقه هو خطفها من النادي ممكن تفهمني حالتها أيه
علياء بهمس : نزار بتقول أيه !!
نزار : لسه بتدافعي عنه بعد كل اللى عمله للدرجه دى هو أهم عندك منى
علياء بحزن : نزار !!
نزار للطبيب : ممكن تقولى حالتها الوقتي أيه !!
الطبيب بجدية : حالة انت.حار وفقدت دم كتير وحاليا محتاجين شخص نفس فصيلتها وأى تأخير المستشفى غير مسؤوله
نزار : أنا وهى فصيلة دمنا واحده وهتبرع لها
الطبيب براحه : تعالي معايا بسرعة
وقف جسار ليمنعهم : هو لأ انا هجيب لها متبرع تاني
سمية بغضب : كفاية عناد بقي عاوز أيه تاني أنت بأسلوبك ده هترفض تسمع اسمك مش تشوفك بس امشى يا جسار
جسار بتعب : مش همشى قبل ما اطمن عليها
تابعت ما يحدث بصمت لتقترب منه : جسار وجودك هنا مش مناسب نزار ممكن يبلغ عنك لو ليا خاطر عندك امشى وهطمنك عليها بالموبايل
جسار : انتى خايفه عليه مش شايفه هو خايف عليها ازاى حتى صورهم على موبايل فاطيما بيهددك بأيه !!
أخذت الهاتف منه وأغلقته لقد وعدت نزار أن لا تخبر أحد عن هويته الحقيقية وفى ظل هذه العداوة بينهم لن يصدق جسار الحقيقة لتبكي بصمت
ليمسح دموعها ويهتف بغموض : أوعدك قريب هتكوني مرتاحه وفى أمان
غادر وتركهم لتجلس علياء بجانب ميرا التي هتفت بحزن : متزعليش من نزار يا علياء حقيقي ده إنسان مش طبيعي اللى بيحب حد يحافظ عليه مش العكس .. انتى عارفه فاطيما أيه بالنسبه لنزار
علياء بدموع : كان قاسي عليا أوى تاني مره أخاف منه هو وجسار واحد فيهم هيق.تل التاني
سمية بهدوء : اسمعيني يا علياء من غير زعل من اول يوم وانتى واخده صف جسار رغم معرفتك كل شئ .. المفروض الواحده مننا تكون مع زوجها حتى لو غلطان تستني يهدي وتتكلم معاه مش تختار اصعب وقت وتعاند وقتها هتخسر كتير وممكن تخسروا بعض فى موقف زى ده نزار بيحبك
فى العناية المركزة دخل نزار برفقة الطبيب بعد أن ارتدى ملابس طبيه وقاموا بنقل الدم لشقيقته نظر لها بحزن

فى أحد الأماكن يجلس شخصان يتحدثوا معا
__ ده رقم العربيه و معاك صورته عاوز أسمع أنه مات قريب
_ أنا قلقان من الحكاية دى ممكن نهدده ويرجع لندن تاني
__ لأ مش عاوزه عايش وجوده خط.ر هو السبب بتحديه ليا
_ تمام فى خلال يومين كل شئ هيكون منتهى
ليغادر بعد ذلك ليس نادما على تلك الجريمة الذى سيفعلها

فى المستشفى خرج نزار من العناية وكان يشعر بالدوار ليجلس بتعب على الأرض
ميرا بهمس : علياء مش وقت زعل وعتاب الوقتي خليكي معاه
نظرت لها بهدوء وقامت لتجلس جواره وضع رأسه على قدمها رغم غضبها منه ولكن تغلب عليها خوفها وحبها وضعت يدها على رأسه لتجده ينتفض نظرت له وجدته يبكي مسحت دموعه
عمر وهو يقترب منهم : أنا طلبت يحجزوا أوضه ل نزار علشان يرتاح فيها
رفض التحدث مع الجميع ورغم محاولاتهم ولكن فشلوا فى نهاية اليوم اتجه نزار للغرفة بعد إصرار الجميع ليغادروا فى المساء وظلت معه علياء فقط .. كان جسار يقف خارج المستشفى وحين رأهم يغادرون صعد لرؤيتها ودخل لها مثل المره السابقة لم يتحدث لا يجد أى كلام فقط رؤيته لها بتلك الحاله تمزق قلبه و لكن رآها تحرك يدها بضعف وتهمس بصوت منخفض اقترب منها ليسمع حديثها ليشتعل قلبه بالغضب حين سمعها تنادي على نزار أراد أن يأخذها ويرحل ولا يعود مره اخرى .. لينتبه للمرضه تدلف لرؤيتها نظرت له بحده ليغادر سريعا حضر الطبيب لرؤيتها بعد أن علم أنها استيقظت قام بفحصها وأخبر نزار ليتجه لرؤيتها برفقة علياء ليعلموا أنها فى الصباح ستنقل لغرفة أخرى لكى يستطيعوا رؤيتها دخل إليها وقبل رأسها
نزار بحنان : كده تخوفيني عليكي
كادت أن تتحدث ليمنعها : بلاش كلام الوقتي بكرة لنا كلام كتير سوا أهم حاجه انك بقيتي كويسه
فاطيما بدموع : خليك معايا أنا خايفه
ضمها بحب : انا معاكي يا حبيبتي ومش هبعد عنك تاني أبدا هنرجع تاني لندن لما حالتك تستقر حياتنا هناك وشغلنا .. أنا هأسس شركه خاصه لنا احنا الاتنين
ظل معها ورفض أن يتركها ويغادر ..
كان يقود سيارته بغضب ليتصل بأحدهم : معاك يومين مش أكتر سمعت
انتقلت فاطيما فى اليوم التالى لغرفة عادية وكان الجميع معها لاحظت ابتعاد علياء عن نزار لتسأل ميرا التى أخبرتها باختصار ما حدث وبعد رحيلهم
فاطيما بهدوء : ممكن أفهم أيه الحكاية وليه زعلانين من بعض لو بسببي انا اسفه
علياء بحرج : فاطيما بتقولي أيه احنا معاكي كويسين لو فيه زعل بينا كنت همشي معاهم
فاطيما بمكر : أثبتوا !!
نزار بعدم فهم : نثبت ازاى اعقلي بلاش جنان !!
فاطيما بتمثيل وهى تلعب فى هاتفها : خلاص هطلب عمتو واقولها تيجي تقعد معايا وانتم امشوا
نزار بتوتر : انتى عاوزة نعمل ايه علشان نقنعك أننا كويسين
فاطيما : فكروا معاكم دقيقه ولا اتصل بعمتو
اقترب نزار من علياء التى نظرت له بخجل ليقبل رأسها بحب ويهتف لها :
مَا كُنْت أُومِن بِالْعُيُون وَفِعْلُهَا
حَتَى دهتني فِي الْهَوَى عَيْنَاك
الْحَسَن قَدْ وَلَاك حَقًّا عَرْشِه
فتحكمي فِي قَلْبِ مِن يهواك”
لتختبئ بين ذراعيه لتصفق لهم فاطيما ابتعدت علياء عن نزار لتقترب منها وتضمها بحب
نزار بغموض : ينفع كده تحبوا بعض وانا لأ
ابتسمت فاطيما لهم ليضمهم معاً مر يومان وغادرت فاطيما المستشفى وعادت للفيلا .. فى أحد الأيام كان لدى نزار اجتماع خارج الشركة وأثناء قيادته وجد الفرامل لا تعمل والسيارة تسير بسرعة شديدة حاول السيطرة عليها ولم يستطيع ليقرر الاتصال ب علياء ولكنها كانت تجلس مع فريدة و تيم لم تنتبه لرنين الهاتف .. ليحاول الاتصال بشقيقته التى ردت عليه بابتسامه ولكن بعد أن سمعت صوت اصطدام السيارة صرخت بقوة ليقتربوا منها بقلق
سمية : فاطيما فى ايه أهدى !!
فاطيما بدموع : نزار عمل حادثه
ليسقط الهاتف من يد علياء التى اقتربت منها : انتى بتقولى ايه !!
فاطيما بدموع : اتصل عليا وفجأة سمعت صوت خبط العربية
لتحاول علياء الاتصال به ولكن لم يرد لتبدأ حاله من الخوف والقلق لدى الجميع وبعد وقت اتصلت الشرطه من هاتفه ليخبروهم أنه نُقل للمستشفى وحالته حرجه وصلوا ليجدوا جسار يقترب منهم وينظر ل فاطيما بعتاب وكأنه يحدثها بلغة العيون
لما سمعت ان حبك مش ليا اصبح عشقي لك كانه سم يجري في شرياني
لحظاتي معك كلها قسوة لا اعرف ولا اريد أن اعرف سببها
حتى لو كنت خايف لازم تبرر بس خلاص وقت التبرير خلص شوف الحالة الي وصلتلها بسبب عنادك
حبك مازال داخلي …..
اقتربت منه وتمسكت بملابسه : إنت ليه عملت كده .. وصل بك الكره والحقد لهنا أنا مستحيل اسامحك
جسار بحده : بتدافعي عنه وخايفه عليه ليه هاه ايه بينك وبينه
فاطيما وهى تضربه بقوة على صدره : نزار أخويا .. أخويا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى