رواية قيود التقاليد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رهف عمار
رواية قيود التقاليد الجزء الحادي والعشرون
رواية قيود التقاليد البارت الحادي والعشرون
رواية قيود التقاليد الحلقة الحادية والعشرون
كان يحاول انعاش قلبه مرات عديدة حتى نجح في ذلك لقد عاد نبضه ليتصل بالاسعاف وتأتي على الفور لتقله للمشفى
رفيف :_لينورا هيا ياصغيرتي لنلحق بهم
ولكن لا ارد كان تنظر لنفس المكان الذي سقط به سيف الدين وهي متجمدة ولاتتحرك حاولت تحريكها والحديث معها دون فائدة لتصرخ برعب وهي تهزها تزامن مع دخول حسن عليهم ليركض لها هو الاخر
حسن :_لينورا حبيبتي هذا انا لا تخافي حسن هنا كل شي بخير لا تخافي هيا انت لست وحدك انظري الي
كانت لينورا تغوص في ذكرى قديمة ذكرى لن تنساه في الملجأ حين عقبت لأيام بالضرب ودون طعام وفي ابرد ايام السنة وحدها وقيل لها ان حسن رحل بينما هو كان في الغرفة الأخرى يعاقب مثلها تلك الذكرى التي حاول فيها التعدي على طفولتها ولكن..
حسن برعب :_لينورا انا هنا هيا لن يفعل لك ذلك الحقير شي اقتليه هيا ليس هنا لقد نجوت
ليحملها بين ذراعيه ويلحق بهم الى المشفى مع رفيف التي كانت مصدومة مما تعرضت له ابنة اخاها
في المركز
كان نايا تسير مع رؤى وهي تضحك على احاديثها التي دائما تضفي عليه المرح
رائد :_مرحبا بالجميلات
نايا :_اهلا بك كيف حالك يا رائد؟
رائد :_بخير وكيف حالك يازوجة اخي
نايا :_ماذا!
ليشعر رائد بضرب على رقبته ولم يكن بحاجة ليستدير فيد شهم معروفة اينما يكن
شهم :_احمق
رؤى بشماتة:_اتفق
شهم :_ان احزنك فقط اخبريني وسأفعل اللازم معه
رؤى :_حسنا اذا هناك المرة السابقة
شهم :_رائد اليوم مناوبتك
رائد بصدمة :_ولكن كنت هنا البارحة هذا ليس عدلا
شهم :_قلت لك لاتحزنها
رؤى :_ولم تسمع
رائد بتسرع مازحا:_ليس مجددا رؤى أقع في المصائب بسببك انت مزعجة كبيرة
رؤى بختناق:_شهم كنت امزح معك انا سأرحل لدي عمل مهم ارجوك عد بنايا
لينصدم رائد من رد فعلها فهو لم يقصد شيئا هو يمزح دائما هكذا، اما عن رؤى فلا تعلم متى اصبحت هكذا حساسة ثم إن رائد ليس اكثر من صديق شهم لماذا تصبح حساسه معه هكذا لذا سترحل قبل أن تخونها دموعها كما المرة السابقة
شهم :_اقسم يارائد ان هذه المرة سأجعلك تناوب بدل عن الجميع
نايا :_تعال ياشهم معي
كان رائد يحاول اللحاق بها فامسك بيدها ثم سد الطريق عليها
رؤى :_لو سمحت دعني اذهب
رائد :_تعال معي
كان رائد يشدها بقوة بينما تحاول مقاومته ودموعها تنهمر على حالها متى اصبحت ضعيفة لهذا الحد ولما معه وحده يصبح ألمها واضحا لما تود البكآء امامه وحده، في مكان هادئ وفي إحدى الحدائق كان رائد يحاول ان يسحب نفسه بهدوء ولايغضب في وجهها فهو يشعر انه احمق كبير ففي كل مرة يقابلها تنتهي بأنه يبكيها ولكن هو يود ان..
رائد :_رؤى انا اسف لا أعلم انا احمق كبير لايجيد الحديث مع النساء في كل مرة نلتقي احزنك انا حقا اسف
رؤى :_لا مشكلة وانا ايضا ابالغ برد فعلي
رائد :_رؤى انا اود ان اخبرك شيئا
رؤى :_ماذا
رائد :_انا انا
ليسقط ماء على رائد بقوة من خرطوم لتنفجر رؤى بالضحك على شكله وقبل ان تستوعب كان رائد يضحك عليها فقد بللها الماء هيا الاخرى
رائد :_حدثيني عنك رؤى
رؤى بألم :_مالذي تود ان تعرفه
رائد:_كل شيء عنك يهمني
رؤى بصدمة :_لماذا
رائد :_لانني احبك
لم تتوقع رؤى هذا فقد اعترف الأحمق لها بحبه هنا في الحديقة العامة وهما مبللان لتنسى كل شيء وتنظر له بغضب تفاجئ منه
رؤى :_ايها الأحمق لقد كنت انتظر هذه اللحظة منذ ان كنت طفلة الم تجد موقف اخر لتخبرني بذلك
رائد بغباء :_انا
عند شهم ونايا
شهم :_نايا ماذا عنا
نايا :_مالذي تقصده
شهم :_الن نخبر عائلتينا عنا
نايا :_انا لا اعرف
شهم :_هيا تعالي لتتعرفي على عائلتي
نايا :_ولكن انا لست مستعدة
شهم :_ماذا هل سنذهب للسفارة تعالي بسرعة
في مكان اخر بعيد عنهم كان يراقب مايحدث بحقد
الصقر:اذا حسن تخلي عن كل شيء لأجل أخيه وخاننا
الفهد:_نعم وسيدفع ثمن ذلك غاليا جدا
الصقر:_ابدا بمهمه قتل أخيه
الفهد بخبث :_ان قتلنا أخاه سيحزن ولكن لن يتدمر بقدر لو اننا اعدنا ماحدث معه ثانية ونجعله هو من يقتل اخاه كما فعلنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)