روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر 19 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء التاسع عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت التاسع عشر

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة التاسعة عشر

مريم….. ما خلاص يا قاسم بقا

قاسم… ماشي يامريم

في مطار القاهرة

كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن، وتُخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول، أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب، حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.

بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عالٍ يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان

جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات، هز قاسم له راسه وانصراف

رزان…. في حاجة

هتف بهدوء وحنو…. لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية

دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه…. كريم فين

قاسم…. جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن

روز….. ممكن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مريم….. يالا

دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكدامات أثر الضربات وقاسم ينظر إليه بشر وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك

كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت….. اخيرًا شرفتوا

قاسم ببرود……اهلا

روز…. فتحية….. فتحية

جاءت الخادمة سريعًا عندما سمعت صوت روز….. أؤمري

هتفت روز بابتسامه رقيقة…. الأمر لله وحده…. عاوز مكرونة بالبشاميل

مي ببرود….مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث…. أكتر أكل بيحبه كريم

اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة…. والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا

قاسم بكتم ضحكته…. مع السلامة ياروحي

صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خوف

عز بعصبيه ….. أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي

قاسم….. بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه، وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابُه لسه مخلصش معايا

مريم…. قاسم أنا هخرج شويه

قاسم…. تمام يا مريم خدي معاكِ حد من بره

مريم….. لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاسم….. تمام

في شركة الحفناوي

كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرًا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق، تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام

أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهيٰ مشاركة شركة الشرقاوي

دق الباب ودلفت السكرتيرة وهيٰ تقول بإحترام …. جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه

جانا بغرابه….. يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه

السكرتيرة…. هو دا اللي حصل يا فندم

جانا….. أنا خارجة

بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقفُ شخص يعطي لها ظهره

جانا بعدم تركيز…. خير يا فندم

أدار لها وجهه وكان تيام

جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين…. تيموووو

قهقة تيام عليها…. جنون

جانا بعدت….كنت فين…. تعال ندخل

دلفا إلى المكتب

جانا بزعل…. بجد زعلانه منك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تيام… معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد

جانا بغرابة… تتأكد من اي

تيام بصراحة ووضوح….. إني أنزل اتجوزك

جانا….. ت اي

تيام ببطئ….. ات ج و ز ك

جانا بفرحة…. أنا ليه

تيام….. تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه

جانا موافقة تكوني معايا

جانا…. توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية، أو تستحمل سفري

تيام…. نسافر سوا

جانا…. وضرغام

تيام….. جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت

جانا….. أنت متأكد

تيام بإصرار….. دا أكيد… رايك اي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جانا بخجل …. كلم بابي

تيام بدهشه…. افهم من كده إنك موافقة

هزت راسها بخجل

تيام….. أنا…. هروح اكلم باباكي

في القصر

في وقت الغداء،كان يجلس قاسم على مقعدهُ وعلى يمينه مريم

وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم بحقد

روز…. أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا

مي ساخره….علشات متعوده على الرمر.. مه

روز ضحكت بصوت عالٍ….. رمر.. مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني

مي…. قصدك اي

روز…. اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا

مي…. أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت

قاسم ببرود….اتنين ستات ادخل ليه

روز… شطور يا قسوم

مريم…. كا اي

روز…. قسوم عندك مانع

مريم….. لا

روز….. عن اذنكوا نفسي انسدت

وصعدت إلى الأعلى

مريم بهمس لقاسم….. هيٰ مالها

قاسم…. معرفش بس حلو التغيير اوي

كريم…. قاسم عاوز فلوس

قهقة قاسم بصوت عالٍ… تصدق مضحكتش من زمان اوي…. فلوس اي اللي تخُدها طول ما فيٰ نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي

مي….. ليه أن شاء الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاسم…. فلوسي وأنا حر

عز بصرامة…. قاسم مش كده اي اللي غيرك

قاسم….. أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع

وخرج إلى الخارج

بعد مرور 4 أيام بين قلق وخوف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة المخد*رات

في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته، يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم

كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصاص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هيٰ، كانت تصوب السلا*ح عليهم باحترافية شديدًا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها

وبعد عدة دقائق، فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخد*رأت، وبدأت مي تمسكها بيدها هيٰ وعز

مريم….. سلموا نفسكم المكان كله محاصر

كانت تتحدث وهيٰ تتقدم بخطواط سريعة.

تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم

مريم…. مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها

مي وعز بصدمة….. مريم

مريم….. طبعًا مريم، امال فاكرين اي، بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ما*توا مدبو*حين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين

عز بصدمه…. أنتِ

مريم…. ايوه أنا

وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحه ليضرب نار، لكن كانت اسرع منه وضربت طلقة في يده وقع ارضًا

مريم…. على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم

خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ، دلف قاسم

عز…. قاسم

 

 

 

 

 

 

 

قاسم بثقة….. طبعًا قاسم، اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم

مي برفض…. لا يا قاسم أنا امك

قاسم بعصبيه…. بس اخرسي

مريم….. والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاب المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحها امام وجه عز

قاسم….. مريم بلاش

مريم…. ابعد يا قاسم

قاسم… لا ابعد

استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضًا وهو يصر.. خ

مريم رفعت السلاح عليهم…. اللي هيتحرك هضر.. به، أنا وحده مش باقية على الدنيا

قاسم…. مريم هاتي السلا.. ح

دخلت القوات الخاصة

اللواء….. مريم نزلي سلا.. حك…. مررريم… نفذي يا سيادة المقدم

مريم…. اسفة يا فندم

ورفعت سلاحه وأطلقت رصاصة نارية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قاسم….. لااااا مريم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم احببتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى