رواية حياة رهف الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسراء ابراهيم
رواية حياة رهف الجزء الرابع والعشرون
رواية حياة رهف البارت الرابع والعشرون
رواية حياة رهف الحلقة الرابعة والعشرون
قرب أمين على أمه وبدأ يخنق فيها
والأم مش قادرة تتنفس
ونور بتبكي وتترجى أخوها يترك أمها
أمين: صدقوني نهايتكوا النهاردة بقا أنتِ يا رهف بتمدي إيدك عليا دا أنتي على كده قلبك مات
الأم تتحدث بصعوبة وتقول دا اللي كان لازم اعمله من زمان بس للأسف كنت بطبطب عليك وده كله جه على راسي
نور: نزلت على رجل أخوها وببترجاه يترك مامتها
أمين: زق منى برجله وقال أنا هرميكوا بره بيتي ومعنتش أشوف وشكوا هنا تاني
ومسك أمه وأخته من شعرهم ورماهم بره البيت وقفل الباب في وشهم
الأم وبنتها فضلوا يبكوا كتير على حالهم اللي وصلوله ومش عارفين يروحوا فين بالليل
الأم كانت خايفة على بنتها أكتر من خوفها على نفسها
خايفة حد يقابلهم يكون سكران ويخطف بنتها ولا يغتصبها
الأم وبنتها قاموا مشيوا وفضلت تدعي وتناجي ربنا يحفظهم
من كل شر واذى ووقفت قدام جامع كان فيه شخص بيصلي القيام وبعد كده بيقرا القرآن لغاية ما يأذن الفجر
رهف وبنتها دخلوا الجامع واتوضوا وبدأوا يصلوا ويدعوا
ربنا إن يفرج عنهم ويدلهم يعملوا ايه في المشكلة اللي فيها
رهف بتدعي: يارب أنت العليم بينا يارب استرها معنا يارب
وغفت هى وابنتها بعد تضرعها لربنا
واستيقظت على صوت آذان الفجر وقامت تصلي هى وابنتها وبكوا كثيرا لربنا
وبدأ الصباح يطلع وزينب قررت تذهب للمقابر
رهف ونور وصلوا المقابر وذهبوا إلى مقبرة زوجها وبدأت تشكوا لزوجها ما فعل بها ابنه
رهف: قرأت قرآن الأول لزوجها وقالت شوف ابنك طردني
من بيتي أنا وأخته وبيقول ده بيته مش عنده ضمير يرمينا في الشارع في نص الليل ومش سأل فينا وإيه اللي ممكن
يحصل لينا ولا حد يتهجم علينا ابنك مش واخد من طيبتك حاجة خالص بس أنا مش راضية عليه ابدا ومش مسامحاه لا دنيا ولا آخرة عمره ما راح معايا
لدكتور لما حد مننا يكون
تعبان كان بيكون شمتان فينا ولا بيديني مليم اصرف على
أخواته دي أخرة دلعي ليه بعد ما بعت اللي معايا عشان يتعلم أحسن تعليم ويرفع راسي بس للأسف خالف توقعاتي
ووطى راسي دا يوم ما كنت بولده كنت بموت بس هو
مقدرش ده خالص كأني حد غريب عنه بس انا بقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وربنا هو اللي ياخدلي حقي أنا وأخواته منه
وقامت مشيت وقررت تذهب لكبير البلد الحج عبدالرحمن
وراحتله واستقبلها
الحج عبدالرحمن: اتفضلي يا رهف تعالي يا نور خير شكلكوا دبلان ليه وحزين كده ليه
رهف: بدأت تبكي وقالت احنا انطردنا
من بيتنا يا حج عبدالرحمن ابني طردني من بيتي في نص الليل وكان عايز يولع فينا أنا وبنتي
الحج عبدالرحمن بنرفزة إزاي يعمل فيكوا كده محدش مالي عينه ده بيته وهو اللي يطلع منه مش انتي اللي تطلعي
يلا بينا خلينا نروحله وهربيه على عملته دي إزاي يرميكوا كده وأنتم ستات في الوقت ده
وخدهم وراح لأمين البيت وخبط عليه بشدة
كان أمين بيفطر عشان يذهب للشغل(والله ما عنده دم خالص ولا ضمير كان جايله نوم إزاي وأمه وأخته بعد ما طرد أمه وأخته)
هنية قامت فتحت لقيت الحج عبدالرحمن ورهف ونور
الحج عبدالرحمن زقها ودخل وقال ادخلي يا رهف أنتِ
ونور وهاتيلي أي واحد مفكر نفسه راجل وبيقوى على الستات
محمد: بص لأمه بغضب وقال خير يا حج
الحج عبدالرحمن قال يجي الخير منين وأنت فى الدنيا
إيه اللي أنت عملته في أهلك أنا أقدر اطردك بره البلد كلها مش البيت بس وأنت عارف كده
هنية: الست دي وبنتها أكيد الفوا ليك قصة كدب هما اللي مشيوا الله أعلم هى وبنتها بيرحوا فين فى نص الليل كل يوم ماشين على حيل شعرهم
الحج عبدالرحمن صفعها صفعة قوية وقال انتي اللي ينقال عليها كده أنا عارف رهف وتربيتها لبناتها محترمة والكل
يحلف باخلاقها إنما انتي الله أعلم بتعملي إيه ولا أصلك ايه
أمين بعصبية: أنت بتمد إيدك على مراتي أنا مش مالي عينك
الحج عبدالرحمن: أنت أصلا ست زيهم أنا مش شايف راجل هنا الصراحة وهقولك كلمتين لو بصيت لأمك تاني ولا مديت إيدك عليها ولا أختك اعرف ان انا هخفيك من على وش
الأرض سامع وبص لرهف خليه بس يقولك حاجة وتعالي ليا وأنا هنفذ كلامي بدون تراجع
رهف: خافت على ابنها من الحج عبدالرحمن دا مهما كان ابنها ومش تقدر تشوف فيه أذى
رهف ردت على الحج عبدالرحمن وقالت خلاص مش هيعمل حاجة تاني هو غلط وعرف غلطه
هنية: ايوا يا حج عبدالرحمن مش هيعمل كده تاني
والحج عبدالرحمن مشي ومحمد دخل اوضته وهنية دخلت وراه
بقلم إسراء إبراهيم
أمين بغضب: والله لوريكوا يا رهف أنتِ وبنتك
هنية: بلاش نعمل ليهم حاجة دلوقتي نصبر شوية
أمين: أكيد أنا بفكر اخليها تتنازل عن البيت من
غير متعرف فلازم نهدي اللعب شوية وبعد يبقوا يوروني هيقعدوا تاني إزاي وفضل يضحك هو ومراته
رهف وبنتها طبعا فكرت ان ابنها كده خلاص مش هيعمل فيها حاجة تانية
وعدى أسبوع وأمين وهنية متجاهلين رهف ونور
عند بنتها منى نزلت بيت العيلة كان أول يوم ليها
حماتها وسلايفها مكنوش حبينها خالص وعايزين يعملوا مشاكل معها وهى كانت أجمل منهم
سلفتها الأولى قالت أنتي هتطبخي يا منى وتغسلي المواعين
سلفتها التانية: إيه اللي عرفك ان هى بتعرف تطبخ
منى مش ردت عليهم عشان مش عايزة مشاكل
حماتهم جت وقالت واقفين كده ليه منك ليها يلا كل
واحدة على شغلها وبصت لمنى وقالت والعروسة مش هتتنيل تشتغل ولا ايه
منى بخوف: لأ هشتغل طبعا رايحة أطبخ اهو ودخلت تطبخ وخلصت وجه وقت الغدا والكل قعد عشان يأكل
وسلايفها مبسوطين ان هى هتتشتم من الحج عبدالرحمن عشان مفكرين مبتعرفش تطبخ
وبدأوا أكل واستغربوا طعم الأكل كان طعمه جميل وكانوا أول مرة يدوقوا أكل بالحلاوة دي والحج عبدالرحمن قال
أكيد منى اللي طابخة مش الخايبين دول وبيشاور على مراته وزوجات أبنائه الآخرين
وكانوا متغاظين عشان بيمدحوها ومنى كانت مبسوطة
والسلايف وحماتهم اتفقوا عليها وناوين على أن
يعملوا
مشاكل معها ويطلعوها الغلطانة ويجعلوا الحج عبدالرحمن وأبنائه يكرهوها
خلصوا أكل ومنى دخلت الأطباق وغسلتهم وجه وقت العشا وجهزت برضوا واكلوا وغسلت المواعين وذهبت لشقتها
وعدى شهر والسلايف عمالين يعملوا مشاكل بس محدش بيقف معهم
ومنى كانت بتتجنبهم عشان متخربش بيتهم
عند أمين وهنية بيخططوا عشان ياخدوا البيت من رهف وجهزوا الورق بتاع البيت
هنية: كده كل حاجة جاهزة بس هنخليها تمضي إزاي
أمين: عادي هديها الورق واقول ليها عايز امضتك على الورق ده عشان بيخص البيت واحنا بدنا نعمل شوية شغل في الكهربا والمياه فعايزين صاحب البيت يمضي
وأنتِ طبعا صاحبة البيت وأكيد هتاخده وتمضي ولا هتعرف حاجة
هنية: والأهم من ده كله ان هى ما بتعرفش تقرأ ولا تكتب يعني مش عارفة إيه اللي جوا الورق ده
أمين بفرحة: بالظبط كده وفضلوا يحلموا
نكمل إن شاء الله في بارت جديد
وهنعرف إيه اللي هيحصل مع منى وسلايفها وهيوقعوا بينها هى وزوجها ولا ايه
وحماها هيكرها ولا إيه
وهنعرف يا ترى رهف هتمضي على الورق وتتشرد هى وبنتها ولا إيه اللي هيحصل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)