رواية الهجينة الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء الرابع
رواية الهجينة البارت الرابع
رواية الهجينة الحلقة الرابعة
العربي : عمااااار
عمار وقف ومدي ضهره للعربي
العربي : مش عايز يزن معاك في العمليه دي .. انا عايز العمليه دي تنجح بأي شكل
عمار : وانا اكيد مش هعرض يزن لناس زي دي
( ومن هنا تبدأ حكايتنا.. والله حقيقي خايفه جدا ابدأ روايه زي دي بس انا عندي فيكم ثقه كبيره انكم هتسيبوني اكمل فيها ومتأكده انها هتعجبكم بس ادوا النوع ده من الروايات فرصه مش اكتر .. نبدأ روايتنا بسم الله )
——————————
عمار مشي من هنا وقفل الباب وراه وطلع بره الثرايا ولسه بيركب المتوسيكل بتاعه وبيحط الخوذه علي راسه لقي يزن جه من وراه
يزن : ( وقف بالعربيه ونزل منها وقفل الباب ) ايه .. ايه .. ايه استني انت لحقت
عمار : انت لسه فاكر تيجي انت كنت ماشي سلحفه علي الطريق ولا ايه
يزن : والله انا كنت ماشي في المعقول انت اللي كنت طاير
عمار : طيب يلا عشان عايزك
يزن : مش هدخل الاول للعربي بيه يمكن عايزني في حاجه
عمار : ( بلع ريقه بتوتر ) لا لا مش عايزك في حاجه النهارده
تعالي معايا وسيب العربيه هنا
يزن : بس اوعدني الاول انك هتمشي بالراحه
عمار : اركب بقي ماتبقاش جبان
يزن اخد الخوذه من عمار ولسه هيركب بيبص فوق لقي ساره واقفه في البلكونه بشعرها البني الطويل وجايباه علي جنب وبتبص عليهم من بلكونتها يزن بصلها وسرح فيها وهو باصصلها بنظره اعجاب
عمار بص ليزن بيبص لقاه باصص لفوق ومتنح
عمار : ( بص فوق لقاه بيبص علي ساره بنت العربي بيه )
عمار : ( بابتسامه بسيطه ) ساره مش من توبك ياصحبي
يزن : ( فاق من سرحانه في ساره ) ايه .. ايه اللي انت بتقوله ده .. تقصد ايه
عمار : ( بابتسامه وهو بيدوس علي بنزين الموتوسيكل عشان يشغله ) انت فاهم انا اقصد ايه .. اركب.. اركب
يزن ركب ورا عمار وعمار طلع بالموتوسيكل ويزن كان كل شويه ويبص وراه عشان يبص علي ساره
ساره دخلت اوضتها وهي مخنوقه لقت فونها بيرن
ساره : الووو
صحبتها : _________
ساره : لا ياهناء مش هخرج النهارده ( بعصبيه ) ولا هاروح night club ولا زفت
صحبتها :__________
ساره : ( بعصبيه ) قولتلك مش عايزه يوووووه
ساره قفلت الفون في وش هناء البيست بتاعتها ونامت علي السرير وحطت المخده علي وشها من كتر خنقتها
———————–( في نفس الوقت )——————————
العربي فتح زرار القميص بتاعه وطلع سلسله فيها مفتاح متعلقه في رقبته وراح ناحيه الحيطه وداس علي لوحه متعلقه علي الحيطه فيها رسمه الطبيعه بحر وزرع وسما وخضرا لوحه مبهجه جدا داس علي الحته اللي فيها البحر بأيديه اخدت بصماته وبعدها اللوحه دي اتقسمت نصين وظهر وراها باب العربي فتح الباب بالمفتاح اللي دايما متعلق في صدره
ودخل زي سرداب وداس علي زرار وراه.. الحيطه رجعت زي ما كانت العربي كان كل مايمشي خطوه في السرداب ده النور ينور علي حسب خطواته وبعدها نزل سلم ييجي دورين وهو نازل لحد ما فتح الباب بمفتاح تاني صغير معاه في نفس السلسله
ودخل الاوضه وكان فيها راجل عجوز قاعد علي كرسي بعجل
اول ما العربي دخل الراجل العجوز لف الكرسي وبص للعربي
الراجل العجوز : حتي عمار ماسلمش منك ياعربي
العربي : وانت فاكر انا بجيب العيال الصغيره عندي السنين اللي فاتت دي كلها ليه .. انا فضلت اكتر من ١٦ سنه ادربهم واطلع اسوء ما فيهم .. وخليهم يسمعوا كلامي ويعيشوا تحت جناحي لحد ما خليتهم رجاله مابيخافووش من حد ولا علي حد لحد ما صفصفتهم علي الاخر واخترت منهم عمار يبقي دراعي اليمين عشان ينفذوا اللي فضلت مستنيه طول ال ١٦ سنه اللي فاتوا لحد ما البنت تكبر وتبلغ واخيرا بلغت ولازم اجيبها هنا معايا وتحت جناجي
الراجل العجوز : علي الاقل كنت قولتله الحقيقه بدل الكدب اللي كدبته عليه
الراجل العجوز : هو فاكر انه هيقابل ناس عاديه زيه زيهم انا شوفت ثقته في نفسه عامله ازاي ده لانه مش عارف هيقابل مين كان لازم تحظره
العربي : ( بغضب وادا ضهره للراجل العجوز ) انا حظرته منهم
الراجل الكبير : كداب انت ماقولتلهووش الحقيقه عرفته انهم مجرد مشعوزين وناس جهله بيؤمنوا باللعنات ماقولتلهووش انهم اصلا ملعونين بيشربوا الد”م وده اللي بيتغذوا عليه ومن ساعه ما المهدي ابو البنت لعنا كلنا واحنا بنكبر وبنضعف وبنعجز وبقينا زينا زي البشر والبنت هي المفتاح الوحيد للعنه دي عشان تتفك دم عذريتها هو اللي هيفكلنا اللعنه دي
العربي: عايزني اقوله ايه .. انت اتجننت .. عايزني اقوله ان البنت هي اللي تهمني ولو عرف اللي هييجي من وراها من قوه .. وخلود ممكن يطمع فيها ويساومني بيها
الراجل العجوز : عمرك ما وثقت في حد غير نفسك ياعربي
العربي : عدم الثقه ده إتعلمته منك انت لما كنت ناوي تضحي بيا .. ( ضرب بأيده علي صدره ) تضحي بيا انا .. بأبنك .. عشان تاخد البنت ليك انت.. فاكر ولا تحب افكرك.. ومن وقتها وانا مابقيتش اثق في حد غير في نفسي وبس ومارضتش اقتلك خليتك هنا محبوس طول السنين اللي فااتت دي وقولت للكل انك مت ودفنتك عشان تشوفني والبنت معايا وارجع وابقي علي طبيعتي وقتها اول ما اللعنه تتفك هرجع احسن من الاول واقوي من الاول وهخليك تموت انت وياسين والضبع والعجز بينهش فيكم
والد العربي : اتغيرت اوي ياعربي
عربي : العجز بيغير ياوالدي كل ما اشوف نفسي في المرايا وانا بكبر زيي زي البني ادام العادي بكره نفسي الف مره ومافيش حاجه مصبراني غير ان البنت تكبر وابقي اول واحد ينام معاها ويشرب دم عذريتها .. في ليله فيها القمر احمر عشان اللعنه تتفك
بقلمي ماهي احمد
والد العربي : وتفتكر ياسين هيسيبك تاخدها بسهوله ياسين اصغر واحد فينا .. وهو اقوي واحد فينا احنا الاربعه دلوقتي.. ولا مليون زي عمار يعرف ياخد البنت منه
العربي : ( ضحك ضحكه سخريه وبص لوالده بنظره حاده ) يبقي ماتعرفش عمار 😈
——————————–( في نفس الوقت )———————
البنت كانت نايمه علي السرير ولسه مافاقتش من الضربه اللي اخدتها علي دماغها من ياسين
ياسين قفل عليها الباب وخرج من عندها
الضبع : كنت هتودينا في داهيه ياياسين
( مسكه من رقبته وحاول يرفعه بأيديه ماقدرش ياسين هو الاقوي فيهم )
ياسين : مابقاش ينفع خلاص يابوى.. كبرت والعجز اكل في جسمك وكل ..
الضبع : ( شال ايده من علي رقبه ياسين ) كله منك انت .. انت السبب عشان كده المهدي لعنا كلنا وفضلنا السنين دي كلتها قاعدين في بيوتنا مستخبيين في ضواحي الصعيد .. ضعفا .. والعجز بياكل فينا
ياسين : انت لوحدك اللي ضعفت انا لسه زي ما انا
الضبع : عشااان اصغير .. لسه ماكبرتش ياولدي انا عايش اكتر من ٢٠٠ سنه انت لسه مكملتش ال ٥٠ عشان كده .. بصحتك .. بص تعالي اطلع لروحك
الضبع اخد ياسين ومسك راسه بأيديه وحطه قدام المرايه
الضبع : ( فتح شعر ياسين بأيديه ) شايف .. اطلع علي شعرك اللي فرحنلي بي ده .. اطلع عليه منيح هتلاقي جواته شعره بيضا زي اللي في راسي اكده معناته انك بتكبر ياياسين وهنموت زينا زي البني ادمين .. لازم نمشي علي خطوات فك اللعنه صح عشان نرجع زي ما كنا ياولدي ونسيب البلد الملعونه دي اللي اتلعنا فيها .. ونرجع لاصلنا وحياتنا ودنيتنا اللي اتحرمنا منها سنين ( بيدوس علي راس ياسين بكل قوته اكتر وبكل غضب )
فاهمني ياياسين ولا لاء
ياسين : فاهمك .. فاهمك يابوي
بقلمي ماهي احمد
الضبع ساب ياسين وبعد عنه خطوات سريعه
الضبع : مش عايزك تقرب منها خالص وتفضل جوه نن عنينا لحد ما تخلص فتره الحيض بتاعتها ونطلع بيها علي سينا الشماليه في نفس المكان اللي اتلعنا فيه من سنين تحت ضوء القمر وهو احمر
ياسين : ( ابتسم ) شايفك مابقيتش تتكلم باللهجه الصعيدي
الضبع : عشان شايف ان الامل بيقرب خلاص ونرجع لاصلنا بقي 🙂
——————— ( في نفس الوقت ) ————————–
عمار اخد الفلاشه من العربي ورجع البيت وقفل علي نفسه اوضه المكتب بتاعته وبقي يشوف الصور اللي علي الفلاشه ويدرس البيت كويس اوي
العربي كان مصور كل زاويه في البيت فيديو وصور من بره طبعا لان محدش يقدر يدخل البيت
عمار بقي يعمل zoom علي الصوره وبقي يقربها اكتر لحد ما شاف البيت كويس ولقي ان في فاتحه في الارض وياسين ماشي عليها ومره واحده رجله نزلت لتحت حاجه بسيطه بقي يرجع الثواني دي في الڤيديو كل شويه وعمل zoom اكتر لحد ما بيبص في الارض لقي زي مدخل كده ممكن يدخل منه البيت ودي فاتحه تحت الارض بتوصلك لبدروم البيت
وبعدها جاب صوره ياسين مره تانيه ووقف الصوره عليه فضل باصص للصوره اوي وركز جدا في عيون ياسين حس وقتها ان عيون ياسين بيبصولوا قرب من اللاب اكتر واتعدل في قعدته وعمل زووم اكتر علي عنيه
بيبص لقي عنيه لونها غريب جوه بؤبؤ عنيه احمر مش طبيعي عمار فضل مركز وحرفيا كان فاصل من الدنيا كلها وهو مركز في لون عنيه مره واحده بيبص لقي يزن فتح الباب مره واحده عليه وبينادي عليه
يزن : عمااااار .. هتفضل باصص للاب كده كتييير
عمار وقتها اتفزع واخد نفس
عمار : ( بعصبيه ) مش تخبط يا اخي انت حمااااار
يزن : مالك ياعمار فيك ايه .. ما انا دايما بدخل عليك من غير ما اخبط ايه الجديد
عمار : ( مسك اعصابه بالعافيه واخد نفس ورفع ايده وقفل اللاب توب
عمار : ( بتنهيده ) مش عارف .. باين اني سرحت شويه
يزن : طيب ايه .. انا محضرلك حته فيلم حلو اوي تعالي نتفرج عليه سوا
عمار : لا لا .. انا رايح ال night club وانت هتيجي معايا
يزن : ما بلاش شرب الليله ياعمار
عمار: ( جاب السيجاره من علي الطرابيزه والسيجاره في بوقه وهو بيولعها )
عمار : اللبس عشان خارجين
————————-( في نفس الوقت )—————————
البنت فاقت في الاوضه بتبص لاقت دم ما بين رجليها وهي مش فاهمه الدم ده بينزل منها ليه
قامت واتعدلت علي السرير وقعدت نص قاعده وبقت تمسح الدم بأيديها من علي رجليها
بقلمي ماهي احمد
بتبص لاقت الحيطان في كل ركن عليها راس بني ادمين متعلقه
البنت بقت تصوت وتصرخ الضبع جه بسرعه ودخل الاوضه واول ما فتح النور البنت نزلت بسرعه من علي السرير وبقت تمشي علي ايديها ورجليها بتقلد الفيران والصراصير اللي هي اتربت معاهم وكمان خليله كانت بتخليها تمشي علي ايديها ورجليها وماكنتش بتخليها تمشي زيها البنت كانت سريعه جدا واتخبت جنب الدولاب في ركن وهي مرعوبه
الضبع شافها وهي بتمشي كده استغرب وضم حواجبه
البنت من الخوف ضمت رجليها وحضنت نفسها بأيد وبالايد التانيه حطت ايديها علي عنيها عشان النور بيأذيها
الضبع : ( بحركه سريعه منه في لحظه كان قدامها وقرب منها ووطي وقعد جنبها وجبلها تفاحه في ايديه ) انتي اكيد جعانه .. خدي .. كلي ..
البنت كانت جعانه جدا بس هي ما بتاكلش بالطريقه دي
حاولت تشيل ايديها عشان تشوف الضبع بس من كتر النور كانت عنيها الرؤيه فيها منغمشه من كتر ما كانت مش مستحمله النور دفنت راسها ما بين رجليها اللي ضماها عليها
الضبع : ( داس علي سنانه بغضب) انا لما اقول كلي لازم تاكلي انتي فاهمه
البنت اترعبت اكتر بس ماطلعتش راسها مره واحده ياسين كان قدامها وطفى النور واول ما طفي النور البنت رفعت راسها
ياسين : دي مابتاكلش كده يابوي .. بتاكل أكده
ياسين كان جايب طبق معاه في اكل ورماه الاكل في الارض
بقلمي ماهي احمد
البنت اول ما الاكل اترمي في الارض جريت عليه بسرعه وبقت تاكل ببوقها من الارض وبقت تلحس الاكل بلسانها زي الحيوانات
ياسين : ( بابتسامه خبيثه وهو رافع حاجبه ) عرفت بتاكل كيف يابوي
——————————( في نفس الوقت )———————-
يزن وعمار راحوا ال night club وعمار اول ما دخل البنات هناك اتلمت عليه ووقفوا عند البار هو والبنات اللي معاه
عمار : طقم تكيلا علي حسابي للبنات دي كلها
هيام : ( غمزت لعمار ) طول عمرك مروق علينا ياروح قلبي
عمار : ( قرب هيام منه ومسكها من وسطها ) مالك حاسس انك حلوه بزياده النهارده
هيام : انا بحلو لما بشوفك ياعمرى هيام مسكت عمار من ايده واخدته عشان يرقصوا
يزن بيبص لقى ساره في ال night club وبتبص علي عمار وهي غيرانه عليه جدا وهتموت عليه يزن بص كده وسكت وهو عارف انها بتحب عمار ومش شايفه غيره حلم عمره انها في يوم تبصله او حتي تاخد بالها منه
عمار كان بيرقص مع البنت اللي معاه وابتدا يقرب منها جدا وهو بيرقص وبقي يبوسها من رقبتها وبعدها بقي يفكلها الزراير بتاعت البلوزه والبنت حطت ايدها علي رقبته وضمته ليها اكتر مره واحده بيبص لقي ياسين واقف قدامه
عمار : 😳😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)