رواية خادمة الفهد الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني
رواية خادمة الفهد الجزء الأول
رواية خادمة الفهد البارت الأول
رواية خادمة الفهد الحلقة الأولى
انتى يا بنتى كنت فين البلاد مقلوبة عليك
تظهر فتاة شعرها الأسود الطويل والبشرة القمحية ووجهه المستديرة وملامحها الطفولية في وجهها البريئة وقالت
ليه يعني أنشأ الله هتعين اكون وزيرة
ضحك الشاب وقال
يابي على لسانك لا مش وزيرة هيخلصوا عليك
ضحكت الفتاة وبسقت فى عيبه وقالت
ياما خفت روح شوفلك لعبة تاني
تكلم بجدية
انتى مش مصدقنى البت بنت عمك مطلعة عليك اشاعة انك لا مؤاخذة والبلد كلها شروط على عمك يخلص عليك
ضحكت الفتاة بسخرية
يعنى ايه ل مؤاخذة ده متعدل يا وقت وتتكلم عدل
رد عليها
انا بتكلم بجد وانتى حرية سلام لكن متلوميش غير نفسك
مسكت أيده وطلبت منه
طيب فاهمنى انت بتتكلم عن ايه عشان اعرف ادافع عن نفسي
تنهد وقال
قالوا
انك بتعمل علاقة مع الشباب فى مصنع الكرتون وللاسف الشباب كلها صدقت وفى إلا كذب وقال إنهم شافوكى والا اتبهى أنه حصل معه
غضبت الفتاة وقالت
ي اولاد*** مين دول وانا اقص ليهم لسانهم
تحدث الشاب وقال
مش هتلحقي بقولك البلد مقلوبة وسيرتك على كل لسان أنا انقطع نفسي وانا بدور عليك عشان الحقك لازم تهربي
شهقت الفتاة وقالت
انت بتقول ايه اهرب فين ده بلدى وانا هقدر اقص لسان اى حد
تحدث الشاب وقال
تقص لسان مين انتى مقطوعة من شجرة وبنت عمك بتغير منك ومن جمالك ولو رجعتى ل يخلصوا عليك أو يرموك ل ولد صايع كان يموت يكلمك زى الود ياسر قال إنه عمل معاكى علاقة كاملة وانك مراته عرفة
شهقت الفتاة ونزلت دموعها وقالت
كذاب ابن كذاب والله ل اقوم عليه بالشبشب وقطع جلده من لحمه
ضحك الشاب
يا بنتى انتى بوق وبس الموضوع صعب ولازم تختفي عن البلد ده شوية لحد ما يسكتوا وبعد كده تيجى وتشرح ل عمك إلا حصل لو صدقك ام دلوقتي معندكيش أي حلول إلا توافق على اي شاب صايع أو يخلصوا عليك
تنهدت الفتاة وهى بحيرة وسألته
طيب اروح فين على الأقل أنا هنا فى بيت ابوى لو خرجت اروح فين وكلاب السكك تاكل فى لحمى
اتنهد الشاب وقال
اكل فيك وانتى فى وسط البلد هتخاف من ايه وانتى قوية واقد حالك اعرف واحدة في بلد قريبة عندها بيت ماجره للبنات زى اوديل كدة اوديك على وبعد كده فكرت هتعمل ايه
كانت الفتاة في حيرة من أمرها توجه البلد كلها طيب لو محدش صدقها أو بالفعل جوزها وهى مكملتيش ١٧ سنه
واكيد مرات عمها وبنتها وراء الموضوع ده
هزت رأسها وقالت
طيب خدنى عندها وبعد كده اشوف
ابتسم الشاب ابتسمت نصر وقال
عيونى ووقف تاكسي وركبوا وهى كانت محتارة هل القرار ده صح والا ترجع والا يحصل يحصل
لم يعطيها الفرصة التفكير وعمل اتصال يسمعها بنفسها
انا حاسس بيك لكن اثبت ليك واتصل ب واحد يعرفوه وقبل ما يسلم عليه سأله الشاب
انت مشفتش البت بنت محسن
سأله الشاب وقال
ليه يا ابنى بتسأل ليه
اتكلم بعصبية وقال
البت بنت المزغودة ضربتنى بالقلم عشان مسكت أيدها وانا باخد منها الكرتون وهى بسم الله مقضيها مع الكل وسمعتها بقيت على كل لسان بس اشوفها وانا مش ارحمها ولازم اقضي ليل معها حتى لو بالغصب هتساعدنى
رفض الشاب وقال
لا طبعا اسعدك فى ايه يا ابنى اطلع من دماغى أنا عندى اخوات ربنا يسترها علينا
واغلق الهاتف
سمعت بنفسك لسه مترددة
كانت الفتاة عيونها كلها دموع ولم تعلم ماذا تفعل في استسلمت وكملت معه الطريق حتى ذهبوا إلى المنزل
طلعت معه إلى البيت ودق الباب
فتحت الباب سيدة ضخمة في الوزن تلبس قميص نوم فوشي وتردى ذهب كثير وفى فمها لبانة وقالت
انت فين يا ود يا فهمى مش بنشوفك ليه
ابتسم فهمى وغمزها تحت النظر أنا أقدر ابعد يا امى
ابتسمت وفهمت وقالت
طيب تعالوا انفصلوا واقفين كدة ليه
دخلت الفتاة وهى رجل تتقدم ورجل ترجع الى الخلف
ربطه على كتفها وقالت
مالك يا شابة خايفة ليه أنا أم اعتمد وانتى
وقبل ماتنطق ولا اقولك انسى اسمك وكل حاجة عيشتها قبل ما تدخل الباب ده انا هاسميك وهي تلفها يمين ويسار وتعينها
هاسميك نغم
نظرت له الفتاة وقالت
لكن أنا عندي أسمى ومحبش اغيره
ضحكت السيدة وقالت
كان زمان اترزقع هنا
وسحبت فهمى وقالت
ليه واضح البنت ده مش سهلة و هتتعبنى معه
ضحك فهمى وقال
هى فعلا غلباوى ولسانها عايز قطعه لكن تعبت على ما سويت المسألة وسوة سمعتها في البلد وهى مقطوعة من شجرة وخامة مفيش ايد لمستها
ضحكت اعتمد وهى تنظر لها وقال
ولا تلمسها ده من النهارده تخصنى
ووضعت يدها داخل عيبها وأخرجت فلوس كتير
خدى ميغلاش عليك مع السلامه انت
جات تندى على فهمى
مسكتها اعتمد وقالت
تعالى يا نغم اقولك حاجه امشي انت يا فهمى
رفضت الفتاة وقالت
لا طبعا أنا أقدر امشي وقت ما انا عاوزة
ضحكت السيدة وقالت
تمشي فين انسي أنا هخليك ست البنات هنا هتلبس احسن لبس هتكون نمبر وان فاهمة هتكون جليسة الرجال
وقعت الكلمة على إذن الفتاة بصدمة وقالت
نعم يا اختى جليسة مين هو انتى فاكرنى ايه انا اشرف من الشرف اوعى من خليقتي والا والله العظيم اشوه وشك قال جليسه رجال
فى ثوانى كان بعد الرجال تم مسكها وربطها في كرسي أمام اعتمد ضحكت اعتمد وقالت
انا كنت قولت ايه فكرني اه كنت قولت جليسة الرجال لكن لو مش عايزة فى ثوانى شرفك إلا بتتباهى بيه ينزل اقدم عيونى والرجال أهى يتمنوا إشارة وشاورت على البنات وقالت
كل البنات ده قالوا زيك كده واقد النتيجة شايفهم قضوا ليل غصب وبعد كده دلوقتي بيتمسح رجلى عشان واحد ينام معهم
كانت تصرخ الفتاة وقالت
محدش يقدر يعمل في حاجة هصوت والم عليك الناس
ضحكت السيدة وقالت
شوف شغلك فى دقائق كان شاب قطع قميصها وظهر صدرها وجي يمد أيده
صرخت الفتاة وقالت
موافقة جليسة بس ومحدش يقرب منى
ضحكت السيدة وقالت
اوى كدة الكلام فكها وهاتها عندى
كانت مكسورة الفتاة ولكن كانت بتخطط تهرب من هنا ولازم تساهم دخلوها الغرفة
طلبت منها السيدة تيجى وقالت
تعالى متخافيش محدش يقرب منك انتى بتاعتى انا
كانت مش فاهمه هى تقصد ايه لحد
ما سحبتها ودخلتها الحمام وحميتها بنفسها وهى تلمس كل جزء من جسده وبعد كده لبستها واخدتها جانبها على السرير
وهى بتضحك اول ليله هتكون معايا أنا
انصدمت الفتاة وقالت
معاكى ازاى احنا ستات زى بعض
ضحكت السيدة وقالت
عادى ما انتى اختارى ل تكون معايا او شاب هو إلا يقودها معاكى
تنهدت الفتاة وقالت
طيب افهم بس ايه إلا مطلوب
ضحكت السيدة وقالت
هتفهمى وبدأت تلمس كل جزء فى جسمها بطريقة شهونى مثل الرجال واستطعت أن تجعلها تشعر بالنشوة معها
مرة اليوم ويوم ويوم وهى أصبحت جليسة الرجال ولكن لا يلمسه الرجال مجرد سيدة ضخمة وكانت كل ما تحاول الهروب لم تستطيع حتى يوم جاء شخص مهم عند اعتمد وطلبت منها تلبس وتبعد معه
وبالفعل لبست فستان جميل بحملات قصير حتى الركبة
وجلست بجواره نظر لها من فوق لتحت وقال
انتى لسه بنت بنوت صح يا نغم
انصدمت نغم وهزت راسها
ابتسم وقال
ونفسك تهرب من هنا وفى حد باعك ل اعتمد الشاذة
كانت نغم لا تفهم الكلمة وقالت
اه تقدر تخرجنى من هنا وايه المقابل
ضحك الشاب وقال
هتكون خادمة الفهد
سمعت الاسم واستغربت وقالت
مش فاهمه خادمة ازاى اوعى عايزنى اعمل علاقة مع حد
ضحك الشاب وقال
لا طبعا إلا وعجبك وحبيت ام مهمتك هى سرقة أوراق مهمة من منزل الفهد وهتروح هناك على انك خادمة بشرتك بريئة وانتى طفلة وملكيش ملف فى الأدب فلو عمل تحريات عنك مش يكشفك
انصدمت نغم وقالت
تحريات وملف ادب ليه هو فهد ده شغال ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)