روايات

رواية من طرف واحد الفصل الثاني 2 بقلم وردة رضا

رواية من طرف واحد الفصل الثاني 2 بقلم وردة رضا

رواية من طرف واحد الجزء الثاني

رواية من طرف واحد البارت الثاني

من طرف واحد
من طرف واحد

رواية من طرف واحد الحلقة الثانية

– فى اى ياعمار هو تحقيق اتلاقيه واحد وغلط فى الرقم
= وانتى عرفتى منين انه واحد
– معرفتش ارد عليه اقوله ايه
= ساكته ليه ما تردى أنا دماغى ابتدت تودى وتجيب فى أفكار
– أنا بخمن مش أكتر وبعدين انت ناسى انى بتعامل مع ناس كتير فى الشغل ممكن اكون سجلته من غير ما أعرف متكبرش الموضوع عشان رقم غريب
عمار بعصبيه وزعيق ..ولما هو رقم غريب مسجلاه Y ليه اخلصى وقوليلى مين دا قطع كلامنا تليفونى اللى رن للمره التالته هنا عمار مقدرش يستحمل ومسك تليفونى ورد
– الو
بس أول ما فتح وسمع صوته قفل …أنا كنت شاكك بس كده شكى بقى فى محله دا أول ما سمع صوتى قفل …أنا عاوز أفهم أنتى مخبيه ايييه عليا
=ممكن يكون واحد بيعاكس وأول ما سمع صوتك قفل
– عمار باستهزاء …انتى بتتكلمى جد يا ملك ؟!
واحد بيعاكس ؟ دا واضح انه عارفك
– انت ليه مكبر الموضوع يا عمار
=يعنى مش ناويه تقوليلى الصراحه
– أقولك اى …. والله مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك أهدى يا عمار خلينا نتكلم بهدوء بص أنا هروح اجيبلك عصير
= عمار بأنفعال مش عاوز اتزفت …. أنا مش هاخد الكلام منك بالعافيه لما تحسى انك عاوزه تحكيلي ابقى رنى عليا سلام
عمار استنى رايح فين… مشى وسابنى من غير ما يرد عليا
قعدت مكانى مش عارفه اتحرك مصدومه مش قادره أستوعب أنى ممكن أخسره عشان كده اضطريت أخبى عليه حقيقه يوسف كانت أول مره نتخانق فيها مع بعض أنا عارفه أن عمار بيغير أوى لدرجه انه كان رافض أكمل فى الشركه تانى أول ما شاف يوسف عشان كده خوفت أقوله انه هو اللى بيرن عليا مكانش هيتقبل فكره إن مديرى بيرن عليا
مسكت تليفونى ورنيت على يوسف ….وأول ما رد
-قولتله بنرفزه: انت رنيت عليا ليه
= أهدى انتى بتزعقى ليه كنت هسألك على شويه حاجات تبع الشغل ولا الهانم ناسيه أنى المدير
-أنت رنيت ليه أصلآ ومن أمتى واحنا بنتناقش في أمور الشغل على التليفون ولما عمار فتح عليك مردتش عليه ليه يا يوسف
= أنا مكانش قصدى ياملك …أنا بس استغربت لما سمعت صوته ومعرفتش ارد اقوله اى فعشان كده قفلت
– لو سمحت مترنش عليا تانى واى حاجه تخص الشغل فهى مكانها الشغل وبس سلام …قفلت قبل ما أسمع رده
بعد شويه لقيت ماما داخله عليا …الواد عمار مشى بدرى ليه وماله شكله كان زعلان انتى زعلتيه ولا اى يابت
= فى اى ياماما هو أنا اللى بنتك ولا هو..انتى محموقه عليه هو
-أصل انتى قادره ومحدش يعرف يزعلك لكن هو الواد يعينى غلبان
= ماما شكلك نسيتى حاجه انتى مش واخده بالك منها أنى أنا اللى بنتك
– طيب قومى يابت الجزمه من قدامى بدل ما تلاقى الشبشب فى وشك
= أنتى أكيد ياماما لاقتيني قدام باب جامع مش ممكن تكونى أمى ..قومت جريت من قدامها بسرعه أول ما لقيتها بتبصلى وعلى تكه كمان هتضربنى وأول ما دخلت ألاوضه رنيت على البت ياسمين اللى ردت عليا على طول
– خير ياملك هانم ؟ عملتى مصيبه اى المرادى طالما ساكته كده أكيد عملتى مصيبه
= اى يابنتى بلاعه وفتحت أهدى وأنا هفهمك هو بصراحه كده انا وعمار اتخانقنا خناقه كبيره ونزل وهو زعلان
– ودا ليه أن شاء الله عملتى اى عشان تتخانقوا
= انتى هتعملى زى ماما أنتى كمان على العموم مش أنا سبب الخناقه دا يوسف وحكتلها باقى اللى حصل
– يامصيبتك ياملك دا أنتى اتنفحتى من عمار …بس الزفت يوسف دا ليه رن هو مش عارف انك مخطوبه
= قالى كلام كده مالوش لازمه وانه كان عاوزني فى شغل … بس على مين أنا بهدلته
– بس انتى غلطانه ياملك برضو وبصراحه كده عمار معاه حق
= كنت عايزانى أعمل ايه يعنى يا ياسمين مقدرش أقوله الحقيقه أنا عارفه عمار كويس هيسيبنى أول ما يعرف موضوع يوسف مكانش قدامى حل تانى غير أنى أكدب عليه …انتى فكرك أنى مبسوطه كده يعنى وهو زعلان منى
– طيب ناويه تعملى اى مع عمار
= مش عارفه بس هو زعلان منى أوى … الا قوليلى صحيح ازاى اخليه يصالحنى وأنا الغلطانه ؟
– يا بجاحتك ياشيخه يعنى مزعله الواد وعايزاه كمان هو اللى يصالحك
= عادى عادى بتحصل كتير يا اوختى
اتكلمنا شويه مع بعض وبعد كده قفلت معاها وأنا بفكر ازاى هقدر اصالح عمار كنت مستغربه من نفسى ازاى اتجاوزت الماضى ومبقتش أفكر فى يوسف والأهم انها مكانتش كدبه منى على نفسى …أنا فعلآ نسيت يوسف بعد ما اتأكدت ان حبى ليه كان مجرد إعجاب مش أكتر على عكس عمار قلبى اتوجع أول ما حسيت أنى ممكن أخسره
وبعد ما قفلت مع ياسمين قعدت أفكر ازاى اصالحه خصوصآ أنا إللى زعلته مسكت تليفونى وطلبت رقمه استنيت رد عليا فى المكالمه التانيه
– الو
مسمعتش غير صوت تنهيدته
هتفضل ساكت كده ومبتتكلمش سكوتك دا مخوفنى
أنا بس كنت عاوزه أقولك أنى أسفه لو زعلتك منى … هو انت شكيت فيا بجد ياعمار
= أنا مش بشك فيكى ياملك أنا بغير عليكى وكان طبيعى أتصرف كده لما الاقى رقم غريب بيرن على خطيبتى بس خليكى فاكره أنى لو أكتشفت انك فى حاجه مخبياها عليا مش هسامحك ياملك
– سكتت بتوتر وقولت نقول صافى يالبن خلاص
= لقيته ضحك حليب ياقشطه
والامور بينا رجعت طبيعيه وعمار رجع معايا زى ألاول وأحسن …كنت مبسوطه ان كل حاجه اتحلت
فى يوم دخلت مكتبى عشان ابدأ شغلى بعديها بساعه لقيت يوسف قدامى
– أنا عاوز أتكلم معاكى فى موضوع
= خير يا يوسف
– أنا بحبك
= انت اتجننت اى اللى انت بتقوله دا …انت مش عارف انى مخطوبه ازاى تقولى كده
– أنا عارف انك بتحبينى حتى لو مخطوبه بس قلبك معايا متنكريش أنا عارف كل حاجه متحاوليش تكدبى عليا …..اتصدمت من كلامه يعنى اى هو كان عارف بمشاعرى ومتجهالها ولما لقانى ابتديت اشوف حياتى متحملش يشوفنى مع غيره بس دا مش حب دى أنانيه
= يعنى انت كنت عارف بحبى ليك من البدايه وجاى تقولى دلوقتى كده حقيقى انت طلعت بنى أدم أنانى أنا ازاى مكونتش شيفاك على حقيقتك
– دى مش انانيه هو اللى دخل بينا وخدك منى انتى من الاول حبتينى أنا
= أخرس ولا كلمه أنا عمرى ما حبيتك …البنى آدم الوحيد اللي حبيته هو عمار وعمرى ما هحب غيره
– لقيته مسك أيدى وقرب منى حاولت أشيل ايدى واشدها منه بس هو كان ماسكها جامد …. لقيته ساب أيدى بسرعه وقلق وعينه مركزه على حاجه ورايا ببص لقيت عمار واقف واضح انه لسه جاى
بصيتله بخوف ودموع وأنا مش عارفه هقوله وابررله اى بعد اللى شافه ….سابنى ونزل من غير ولا كلمه
لميت حاجتى بسرعه عشان انزل والحقه
– استنى انتى رايحه فين ولسه هيحاول يمسك أيدى تانى بكل غضب ضربته بالقلم ابعد عنى أوعى تلمسني تانى انت فاهم …. أنا ازاى كنت مخدوعه فيك أوى كده ؟ ازاى سمحت لنفسى أنى أعرفك فى يوم أنا هسيب الشغل دا أنا مستقيله مش عاوزة أشوف وشك تانى انت فاهم
نزلت جرى ورا عمار عشان ألحقه قبل ما يمشى لازم أوضحله كل حاجه حتى لو كنت هقوله على كل حاجه
– لا استنى يا عمار أرجوك أسمعنى بس متسبنيش والله مظلومه ومفيش اى حاجه بينى وبين يوسف اهدا وأنا هفهمك كل حاجه
= بزعيق ..استنى أفهم اى تانى ما كفايه اللى شوفته فوق
– مسكت ايده قبل ما يمشى …أسمعنى أنا عمرى ما خونتك والله أنا حبيتك .. كانت أول مره اقولها لعمار صريحه
= زق أيدى بعيد وبصريخ أسمع اى …أنا قولتلك كتير أحكيلى بس دا كان اختيارك انك تفضلى ساكته ومتقوليش الحقيقه فعاوزه تكدبى عليا فى اى تانى
– طيب أسمعنى بس وأنا هشرحلك كل حاجه متظلمنيش أدينى فرصه وأنا هفهمك كل حاجه
= بصلى بغضب كانت أول مره اخاف فيها منه عمرى ما شوفته بالحاله دى
– مش هسمع منك اى حاجه تانيه خلاص كل اللى بينا انتهى …. دمعت أول ما شوفته بيخلع الدبله من أيده
خلع دبلته ومد ايده عشان يدهالى بس أنا مقدرتش اخدها منه وجريت من قدامه بسرعه مشيت فى الشارع وأنا مش عارفه رايحه فين… مكونتش مصدقه اللى حصل من شويه معقوله كده خلاص عمار سابنى
لقيت نفسى قدام بيت ياسمين هى الوحيده اللى هتفهمنى ….خبطت على الباب لحد ما لاقيتها هى اللى فتحتلى جريت عليها حضنتها وأنا بعيط بقهر
– ياسمين بقلق مالك بتعيطى كده ليه ؟ اى اللى حصل شكلك عامله مصيبه جديده
= عمار سابنى يا ياسمين
-ياسمين بصدمه سابك ازاى….طيب تعالى خلينا ندخل نتكلم جوه بدل وقفتنا على الباب
دخلنا اوضتها وهى بتحاول تهدينى أهدى بقى كده وفهمينى اى اللى حصل عشان تسيبوا بعض ….حكيتلها كل اللى حصل وكأنى ما صدقت الاقى حد يشيل عنى كل الهموم اللى جوايا
-لقيتها اتعصبت انتى اللى غلطانه انك كدبتى عليه من ألاول عشان مكانش فيه حاجه بينك وبين يوسف لو كنتى صارحتيه بالحقيقه مكانش كل دا حصل ياملك
= أنا فيا اللى مكفينى مش حمل اى تأنيب وعتاب عارفه انى المسؤله عن كل اللى حصل بسبب غبائى ضيعته منى يا ياسمين أنا خسرته خلاص ….تعرفى أنى أكتشفت أنى بحبه أوى بس بعد اى
– لقيتها خدتنى فى حضنها وأنا ما صدقت حضنتها وأنهرت من العياط ….أنا لازم أمشى بقى عشان اتأخرت
– انتى كويسه
= هحاول ابقى كويسه
مشيت من عندها وأنا مش عارفه ازاى هقول لأهلى الخبر دا ….وأول ما دخلت البيت لقيت ماما فى وشى بصتلى بقلق أول ما شافت شكلى
– مالك يابت جايه معيطه كده ليه وكنتى فين كل دا
= أنا وعمار سبنا بعض
– بصدمه يالهوى انتى اتجننتى يابت ياملك ولا اى
= طيب ازاى اقولها هنزل من نظرها لو حكيتلها فقررت أسكت أحسن على أقل دلوقتى
-هتفصلى ساكته يا أختى اخلصى واحكيلى ايه اللى حصل عشان تسيبوا بعض
– معلش ياماما مش قادره أتكلم خالص أنا داخله أنام
– تنامى ؟ والله ما حد هينقطنى غيرك
دخلت أوضتى قفلت الباب وقعدت على السرير وعيطت على كل اللى حصل النهارده
قعدت فتره بحاول اتأقلم على غياب عمار من حياتى
بس كل مره كنت بحاول أنساه كان بييجى قدام عينيا ذكرياتنا
فى يوم لقيت ماما داخله عليا ألاوضه عشان تصحيني وأنا اساسآ مكونتش نمت …لقتنى بعيط كالعاده
-هتفضلى حابسه نفسك وبتعيطى كده كتير
= ياماما ولا سأل عليا ولا حتى كلمنى ولا فكر يشوفنى
-ايوة وبعدين هتفضلى على حالك دا كتير دا انتى خسيتي النص
=شهر بحاله معرفش عنه اى حاجه ياماما معقوله خلاص كده
_واخرتها مش ناويه تحكيلي اى اللى حصل بينكم هو رافض يحكى وانتى كمان رافضه تحكى
=سبينى على راحتى ياماما مش قادره أتكلم فى الموضوع دا بعد إذنك
– ربنا يريح بالك يابنتى …خرجت وسابتنى لوحدى وأنا رجعت لدوامه التفكير تانى
مرت فتره وأنا على الحال دا مش بخرج من البيت ولا بشوف حد ومش بعمل حاجه غير أنى بنام وبعيط وبأكل بالعافيه عشان خاطر ماما ….وفى يوم ياسمين كانت عندى وقاعدين مع بعض
-اى يا ملوكه هتفضلى كده كتير دا حتى حرام عليكى نفسك
= مش قادره أصدق يا ياسمين أن مر شهرين وهو بعيد عنى حاولت أنساه بس مش قادره حتى حاولت أكلمه كتير وافهمه الحقيقه بس هو رافض يسمعنى
– ولازمته اى دا كله ياحبيبتى طالما رفض يسمعك يبقى لازم تفوقى وتشوفى حياتك بقى
= لازم الأول يسمعنى ويعرف الحقيقه على أقل يبقى عارف أنى مخنتوش …وأنى محبتش غيره ولا هحب غيره
_ وتقوليله ازاى وهو رافض يسمعك
= مش عارفه بس أكيد هلاقى حل
– ان شاء الله ياقلبى كل حاجه هتتحل …. أنا ماشيه بقى عشان أتأخرت
= ما تخليكى قاعده معايا شويه
– يابنتى الساعه بقت ١٠ أمى زمانها أصلآ هتنفخنى يلا سلام
= سلام
فى صباح يوم جديد فى بيت عمار دخلت والدته أوضته … لقته قاعد وملامحه حزينه
-هتفضل ساكت كده يابنى لا بتأكل ولا بتشرب وسرحان دايمآ
= مش قادر أنساها ياماما
– يابنى وسبتها ليه مادام لسه بتحبها ؟ ….حتى مش راضى تقول سبب انفصالكم
= مش هقدر أتكلم ياماما فى اى تفاصيل عشان خاطرى
– ربنا يريحلك قلبك وبالك يابنى
قررت إنى لازم أنزل أشوفه بس بعد ما استأذنت من ماما وبعد إصرار منى وافقت ودا طبعآ ما حكيتلها على كل حاجه
-كنت عارفه أن فيه كافيه عمار بيحب يقعد فيه كان قالى عليه فقررت أروح هناك ….وفعلا زى ما اتوقعت لقيته موجود قربت منه بتوتر وفرحه أنى اخيرآ بعد شهرين شيفاه قدام عينيا …ملامحه كانت متغيره ودقنه طولت شويه شكله طالع احلى بالدقن الطويله
– عمار
= أول ما سمع صوتى لقيته اتوتر وكان هيقوم يمشى
– بس أنا مسكت ايديه بسرعه ومنعته يمشى
– أسمعنى لو لمره واحده بس يا عمار .. لو ليا عندك اى خاطر
=اتفضلى سمعك عاوزة تقولى ايه
-عاوزة أقولك انك فاهم غلط مفيش اى حاجه بينى وبين يوسف دا كان زميلى فى الجامعه وبعد كده مديرى فى الشغل وبس مش أكتر…..أنا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك وعمرى ما فكرت أخونك ولما شوفته ماسك ايديا كان غصب عنى والله أنا بس اتفجأت لما لقيتك قدامى ولو كنت وقفت شويه كنت هتلاقينى ضربته بس انت مشيت ومخلتنيش ابررلك موقفى أنا مش بالصوره الوحشه اللى فى خيالك ياعمار
= اى اللى خلاه يمسك ايديكى
-سكتت ومردتش خوفت من رده فعله
= ساكته ليه ؟ بتفكري ازاى تكدبى عليا تانى
– ملاقيتش حل قدامى غير أنى أقول الحقيقه
– كان بيعترفلى بمشاعره بس والله مسكتتش ووقفته عند حده
لقيت وشه أحمر من الغضب … منكرش أنى فرحت لما شوفته لسه بيغير عليا معنى كده انه لسه بيحبنى
– أنا عارفه انى غلطت لما كدبت عليك فى حاجه زى كده بس أنا اتصرفت كده بدافع الحب والخوف كنت خايفه أخسرك لو عرفت الحقيقه وأنزل من نظرك …أنا عمرى ما كان طبعى الخيانه ومستحيل كنت أعمل حاجه غلط
= كنتى بتحبيه
– لا والله أبدآ دا كان مجرد أعجاب
= طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى
-خايفه متسامحنيش وأخسرك للأبد
=أنا فعلآ كنت ناوى أبعد خالص ياملك بس بعد ما شوفتك مش هقدر أبعد عنك حتى دقيقه
-بفرحه يعنى انت مسامحنى ياعمار
=من يوم ما شوفتك وأنا قلبى وقع فى حبك واللى بيحب بيسامح يا ملك
-بتحبنى ؟
= أنتى غبيه ياملك ؟ انتى يعنى مش عارفه….. بعد دا كله وبتسألى دا انتى طلعتى فعلآ غبيه
– بس متقولش غبيه
لقيته ضحك ضحكته اللى بتخطف قلبى ….وطلع الدبله من جيبه ولبسها فى ايده وهو بيقولى بأبتسامه رجعت لمطرحها …ضحكت من قلبى كنت حاسه أنى فى حلم مكونتش مصدقه اننا خلاص رجعنا لبعض وعمار رجع لحياتى من تانى
-ارجعى البيت دلوقتى وبعد ساعه هتلاقينى موجود فى بيتك …وفعلا بعد ساعه لقيت بابا دخل أوضتى بيقولى أن عمار طلب انه يكتب الكتاب بعد أسبوع وطبعآ أنا وافقت
كنت بجهز لليوم دا أنا وياسمين ومش مصدقه أن عمار خلاص هيبقى جوزى كانت فرحتى مش سيعانى
وأخيرآ جه اليوم اللى مستنياه كنت لابسه فستان ابيض مورد بورد صغيره وطرحه بيضه وهيلز بكعب لونها أبيض ..خرجت لما بابا نده عليا لقيت عمار بيبتسملى ابتسامته اللطيفه كان شكله حلو ببدلته الرمادى كان زى القمر
فوقت على صوت المأذون وهو بيقول جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ….أول ما سمعت الجمله دى حسيت براحه كبيره يعنى انا خلاص كده بقيت مراته رسمى لقيتهم كلهم حواليا بيباركولى
فجأه لقيته بيشدنى من وسطهم وبيحضنى دفنت وشى فى حضنه بكسوف من نظرات اللى حواليا لحد ما لاقيتهم كلهم خرجوا وسابونى معاه لوحدى اى دا هما راحوا فين وسابونى معاه …مقدرتش ارفع عينى وابصله لدرجه وشى كان عمال يحمر كل شويه من الكسوف ببص لاقيته بيضحك
-اخيرآ رفعتى وشك ورجع يضحك تانى
مكسوفه منى ولا ايه دا أنا حتى بقيت زى جوزك
– ضربته على صدره … بطل برود بقى يا عمار
– لقيته مسك أيدى …بحبك ياملك
= كنت مستنيه الكلمه دى ونفسى أسمعها منه
وأنا شايفه النظره دى جوه عينيه ايوه نفس اللمعه اللى بشوفها ليا انا وبس…. قولتله وأنا ببصله بفرحه أن اخيرآ بقى معايا وملك بتحب عمار أوى
-أخيرآ دا انتى طلعتى روحى وعين أهلى ياشيخه عشان اوصل للمرحله دى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من طرف واحد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى