روايات

رواية تزوجني صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الجزء الثالث

رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث

رواية تزوجني صعيدي الحلقة الثالثة

حل المساء على الجميع

كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل

استغلت منة فرصة ان الجميع نائم وبدأت بتنفيذ ما قالته مروة لها بالفعل ربطت في البلكونه مجموعه من الطرح لتكون طويله وتستطيع الهروب منها وتركت رساله ذكرت فيها سبب هروبها وانها لا تحب ابن عمها وستتزوج من صديقها التي تحبه…..

وبالفعل نزلت ببطئ وبحذر ولكن فجأه سمعت صوت ويبدو انه لا يبشر بالخير ابداً…..

رايحه فين بتحاول تهربي؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 

 

صُدمت مما سمعته فلم تكن تتوقع بأن احد يراها

نظرت خلفها فوجدت العِرق الصعيدي يظهر الان

وليد بعصبيه:رايحه فين يا بت عمي في نصاص الليالي

لم تستطع منة الرد فهو الان في حاله لا يسمح لها بالتحدث

وليد بعصبيه: بتحاولي تهربي؟؟؟ هي دِ التربية يا محترمه يا بت النااس ما فكرتيش في عمي و مرت عمي

لم تستطع منة التحدث فهي تعلم انها خاطئه فلا تجرؤ الان على قول اي شئ

وليد : ردي خرستي والا اييي

منة ببكاء: انا انا اسفه مش قصدي بس هو ….

 قاطعها صوته العالي ما بحبش الكلام الماسخ ده مش بحب اتكلم مع حُرمه دلوق هنروح ونتكلم مع عمي وهو يشوف تربيته

 

 

 

 

 

 

وفجأة مسكت منة يده وتترجاه ولا تعلم انها بتلك الحركه التي فعلتها قد حركت قلب ذلك الرجل

منة ببكاء ورجاء: ارجوك ما تقولش حاجه ل بابا انا اسفه عارفه اني غلطت انا غبيه وطايشه انا اسفه هعمل كل اللِ هتقول عليه بس ما تقولش حاجه ل بابا

سحب يديه بسرعه فهذا حرام نعم فهو يخاف الله وهي إلى الآن لم تكن زوجته حتى تلمس يديه

وليد بهدوء: ادخلي واطلعي على اوضتك واللِ حصل دَ هيبجى بيني وبينك يلااا

ذهبت إلى غرفتها ظلت تبكِ على ما فعلته وانها سمعت ل صديقتها وفعلت ما قالته لها

…………. . .. .. . .. .. . .. …… . .

تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد

استيقظت منة من نومها ويبدو انها لم تنم تلك الليله

……. . . . . . … . .. . .. .. . . .. . .. … . ..

اما في الخارج دق باب بيتهم فتحت والدة منة ولم تكن سوى صديقتها مروة

وبعد سلامات وترحيبات وقبولات…

دخلت مروة لغرفة منة وجدتها جالسه مكانها فقد اتصلت منة بها واخبرتها عن ما حدث

مروة: هتفضلي كدَ،، خلاص هتنسي سليم يا منة

منة بحزن: انتِ عارفه انا بحب سليم قد اي بس ما لناش نصيب في بعض يا مروة ولما يرجع من امريكا ابقى قوليله كل حاجه

مروة: يا منة ما تدمريش حياتك بإيدك

 

 

 

 

 

 

منة: انا مش فاهمه اي اللِ بيحصل معايا بس كل اللِ فاهماه انه كل الأسباب مهيئه لجوازي من وليد وخلاص مش هعمل حاجه انا هتجوزه وزي م تيجي

بالفعل بعد محادثه طويله من مروة بإقناعها بالهروب مره اخرى فلم ترد عليها منة وجهزت نفسها لتتزوج من ذلك الرجل الوسم ذو العضلات والعيون الخضراء

اوبس نسيت اعرفكم على وليد

وليد 30 سنه بس شكله ما يدلش على سنه خالص عنده عضلات وعيونه خضراء وتحس كدَ انه خواجه وكل بنات الصعيد بتتمناه بما إنه الحفيد الأكبر ف هو ماسك شركات المحمدي وهو اللِ بيدير كل حاجه….

…… .. ……. ……… . . ……. ………. ….

جاء المساء وجاء موعد كتب الكتاب

ارتدت منة فستان رقيق باللون الابيض وحجاب بنفس اللون و وضعت القليل من مساحيق التجميل

نزلت للأسفل فكانت مثل الملاك بذلك الفستان الرقيق

وكان ينتظرها وليد على أحر من الجمر ف يبدو أن تلك الصغيره بالنسبه له لأن جسدها صغير حركت قلبه …

كان ينظر لها بصدمه من كثرة جمالها فهي جميله للغايه

اما عن مروة عندما علمت بأن وليد هو من يتزوج منة ندبت حظها

مروة في نفسها: العبيطة عايزه ترفض الواد الحليوه دَ يخربيت عبطك يا منة

 

 

 

 

 

 

اما منة فكانت في عالم آخر رأت ان أحلامها تحطمت فلم تكن ترغب بالزواج بتلك الطريقه كانت تود لو انها تتزوج من حبيبها وترتدي الفستان الأبيض وتحجز في افخم فندق ل عمل زفافها ولكن الآن يحدث شئ آخر فهذا هو مصيرها……

كان والدها يبكِ بصمت فهو يرى انه يزوج ابنته غصب ولكنه يعلم ايضاً انها ستكون سعيده معه

وهكذا والدتها كانت تقف بجوارها وتبكِ فلم تكن تتخيل ان ابنتها سوف تكن بتلك الحلاوة في يوم مثل ذلك

جلست منة ولم تفق الا على جملة

“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “

انطلقت الزغاريد وما شابه

فهي بعد تلك الجمله اغمضت عيونها بشده وكانت تود لو ان هذه اللحظه مع عشيقها لكان هذا اليوم أجمل أيام حياتها اما الان فهي ترى ان هذا اليوم من أسوأ ايام حياتها

بعد فتره من الوقت ودعت منة عائلتها فهي سوف تذهب اليوم إلى الصعيد…..

توفيق (والد وليد) : روحوا انتو مع بعض بعربيتك يا ولدي وانا هاجي وراكم

وليد: ماشي يا ابوي

خرج وليد ومعه منة للسيارة جلست بجواره لأن بالخلف كان يوجد بعض الشنط اتطرت للجلوس بجواره في الامام

لم تتحدث طوال الطريق ولا هو ايضاً فهو لم يود بإزعاجها تركها تنام ثم تفيق ثم تنام ثم تبكِ ولا يزعجها بكلمة إلى ان وصلوا لذلك البيت الذي يشبه القصور

 

 

 

 

 

نظر لها ثم ابتسم

وليد: اهلاً بيكِ في مملكة الوليد واتمنى تفضلِ ملكتها …..

من هنا تبدأ حياة جديده فهل تستطيع منة التأقلم مع تلك الحياة ام ماذا سيحدث؟

فماذا سيحدث يا ترى؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني صعيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى