رواية هي بيننا الفصل الثاني عشر 12 بقلم ديانا ماريا
رواية هي بيننا الجزء الثاني عشر
رواية هي بيننا البارت الثاني عشر
رواية هي بيننا الحلقة الثانية عشر
فجأة تعثرت وسقطت على إياد النائم على الأريكة، فتح إياد عيونه بينما شهقت سلام بقوة وهى تعي ما حدث
أبتعدت بسرعة عنه ونهضت وحاولت الذهاب حين أضاء إياد نور الصالة ونظرت له سلام بحرج شديد ودون أن تقول أي كلمة غادرت بسرعة تشبه الركض عائدة إلى غرفة دعاء.
أغلقت الباب ورائها بقوة، تنفست بسرعة وقلبها ينبض بقوة بسبب ماحدث، وضعت يدها على خدها وقد استشعرت أن وجهها قد احمر بسبب الإحراج والخجل.
شردت بأفكارها قليلا فى إياد وماحدث قبل قليل ثم وبخت نفسها بقوة وأعادت إلى نفسها الهدوء والبرود و إلى ملامح وجهها الجمود لتعود إلي النوم.
كان إياد يجلس وهو يفكر في سلام وشكلها الجميل منذ القليل حين تذكر منار، انب نفسه قائلا إنه رجل خاطب ويجب خطيبته وتفكيره فى فتاة أخرى تعد خيانة لخطيبته، كرر أنه يحب منار فقط ولن يكون هناك أي احتكاك بينه وبين سلام من الآن فصاعدا، لقد كان سبب هذا الموقف أنه عمل لوقت متأخر ثم نام دون أن يشعر فى الصالة وسيتجنب أي صدف كهذه مستقبلا.
نهض لغرفته حتي يعود للنوم ويطرد أي أفكار أخرى قد تراوده.
فى الصباح استيقظت سلام باكرا حتى تعود لبيتها حين خرجت من غرفة دعاء وجدت الجميع يفطر، دعاها والد إياد للانضمام إليهم، رفضت مع عدم النظر إلي إياد واعتذرت لهم أنها ترغب بالعودة لبيتها بسرعة.
وجه والد إياد الحديث له : قوم وصل الآنسة سلام يا إياد علشان توفر عليها زحمة المواصلات كفاية تعبها طول الليل على أختك.
سلام باعتراض: شكرا لحضرتك مفيش داعي.
أصر والد إياد قائلا: لا طبعا ليه داعي يا بنتي ده أقل واجب لو سمحتِ مترفضيش.
صمتت بينما نهض إياد وتوجه خارج البيت بصمت، تبعته بهدوء وجلست بجانبه وهو يوصلها للمرة الثانية لبيتها.
لم يتحدث أي أحد منهما طوال الطريق حتى وصلا لبيت سلام، حاول إياد التحدث إلا أن سلام أسرعت وهبطت من السيارة.
نظر لها إياد بقلة حيلة وهم بالمغادرة حين فُتح باب منزلها وخرج منه الرجل الذي سبق وشاهده إياد عدة مرات، توقفت يد إياد عبر المقود بذهول حين صفع سلام بقوة.
غضب إياد بشدة من الرجل وترجل من سيارته بسرعة.
كان الرجل يشد سلام من حجابها ويصرخ بها:
كنتِ فين طول الليل؟ ايه كنتِ دايرة على حل شعرك؟
لكمه إياد لكمة قوية أبتعد بها عن سلام ونظر له الحرب بصدمة: أنت مين يا جدع أنت؟
حدقت إليه سلام بعيون متسعة: أنت لسة هنا.
نظر إليها بقوة: ليه الرجل ده بيضربك؟
عاد الرجل يشد سلام إليه فنظر له إياد بإحتقار وهم أن يضربه مرة أخرى.
صرخت به سلام وهى تقف أمامه: لا يا إياد متضربوش لو سمحت امشي من هنا.
حدث إليها بعدم تصديق: أمشي من هنا؟ أنت بتقولي إيه!
صرخ به سيد وحاول أن يضربه ولكن منعته سلام وهى تمسك به.
نظرت لإياد برجاء: لو سمحت أمشي من هنا دلوقتي.
هز إياد رأسه بعدم استيعاب: أنتِ عايزاني أمشي واسيبك معاه وهو بيضربك!
قال سيد بسخرية: ما قالتلك أمشي أنت مبتسمعش!
حدق إليه إياد بحقد: مش همشي قبل ما أعرف أنت مين وليه بتضربها ؟ ولازم اخدها معايا من هنا منك!
رفع سيد حاجبه باستهزاء: هو أنت كنت من بقية عائلتها ولا إيه! وايه اخدها دي شايفني مش رجل قدامك
أنا أعمل فيها اللي أنا عايزه محدش يقدر يتكلم
أنا جوزها أنت اللي مين!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هي بيننا)