رواية دموع الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد
رواية دموع الجزء الخامس
رواية دموع البارت الخامس
رواية دموع الحلقة الخامسة
دموع قاعده ف الاوضه بتحاول تف”ك نفسها مش عارفه هي عملت ايه لرائد علشان يعمل معاها كده حاولت تف”ك الحبل من ايديها معرفتش دخل فجاه عليها رائد.
رائد: بابتسامه متحاوليش تفكيه متتعبيش نفسك شكلك وانتي مترب”طه كده عاجبني ومسلي وفك ال”لزق منها.
دموع: بشجاعه لاول مرة موت”ك هيكون علي ايدي يا رائد يا صواف صدقني بالرغم من اني معملتش ليك حاجه واللي بتعمله فيا ده موت”ك علي ايدي فاهم.
رائد: بسخري”ه بقيتي بتخربش”ي دلوقتي اممم ماشي فجاه ما حستش دموع بنفسها غير وهي واقع*ه بالكرسي لو”را نتيجه لصف”عه رائد.
رائد: القل”م ده علشان تفكري ميه مرة قبل ما تقولي كلام كبير وانا هقولك بعمل كده ليه؛ فاكرة يوم الشركه……. بس كده عرفتي غلط”ك.
دموع: انت تستاهل اكتر من كده فاهم مش هسي”ب حق”ي منك ولا من ابويا.
رائد: الظاهر انك عايزة تتعلمي الادب طيب هعيد معاكي ليل_ه فرحنا أنا استمتعت جدا.
فك”ها وسح”بها معاه للاوض”ه وهي بتص”رخ جامد ورماه”ا علي السرير واعت*دي عليها بوحش*يه تحت صراخ*ها وما اهتمش بيها ابدا.
بعد مده ساب*ها ودخل اخد شا*ور ودموع كانت زي الج*ثه بتنزل دم”وع الحس*رة علي حالها اللي وصلتله وقررت انها تنت*قم من الكل.
دموع: بحس*رة وق*هر قامت بالعافيه واتوع*دت لرائد وحياه كل دمع*ه نزلتها من عيني هندم*ك وهدفع*ك التمن غالي اوي يا رائد هزل”ك انت وابويا.
بعد شهرين الحال متغيرش مع دموع ابدا رائد بيعاملها بوحش*يه ومش بيخليها تشوف امها ودموع مابقيتش زي الاول دموع*ها اتحج*رت وبقت زي الإنسان الالي بتنفذ أوامر وبس ورائد بيشغلها زي الخدامي*ن ف فيلته.
ف يوم قررت أنه كفايه وأنها لازم تنهي ده كله كلمت رائد وخلته يدي للشغالين إجازة علشان عايزاه ف حاجه عملته عشا وحطت فيه من*وم سريع المفع*ول وبي*دوم لوقت طويل.
رائد: حد قلك اني بحب*ك مثلا او طاي*قك ولا تكوني حامل وهتقوليلي بالطريقه دي.
دموع: ببر”ود لا متخافش أنا مأم*نه نفسي مش عايزة سلس*الك يدوم.
رائد: مردش عليها بس كان نفسه ف ولد علشان يورثه ويرمي*ها لابوها تاني فاق من سرحانه علي أيدها اللي قدمت الطبق.
رائد اكل طبق الستيك بتاعه ودموع مراقباه ومبتسمه فجاه ابتسمت اكتر لما لقت رائد أغم*ي عليه ونام.
دموع قربت منه وابتسمت وشالت الطبق واتكلمت.
دموع: انت اللي بدأت الاول كسرت*وني علشان كده هنتق*م منكم منك ومن ابويا أنا همشي ومش هتعرف تجيبني ابدا كانت هتمشي بس رجعت تاني وابتسمت مسكت السك*ينه وغرزت*ها ف رجله بعن*ف وغ*ل وكتبتله رساله ومشيت.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع)
