روايات

رواية لن أكون مثلك الفصل الأول 1 بقلم آية الموافي

رواية لن أكون مثلك الفصل الأول 1 بقلم آية الموافي

رواية لن أكون مثلك الجزء الأول

رواية لن أكون مثلك البارت الأول

رواية لن أكون مثلك
رواية لن أكون مثلك

رواية لن أكون مثلك الحلقة الأولى

محمد انت اتأذيت من واحدة قبل كدا، وبتطلعه عليا انا صح…؟!

بص عليها بتفاجئ، وقال بتوتر ملحوظ:

– انتِ قصدك ايه…؟!

قامت من مكانها، وقالت وهي بتحبس دموعها بالعافية:

– مالك اتوترت كدا ليه…؟!

بص في الأرض وسكت، وهي ضحكت بسخرية وألم، وقالت:

– وأنا ذنبي ايه…؟!

بص عليها بحزن، وقال بوجع:

– الجرح اللي هي سببتهولي لسه مأثر فيا.

نزلت دموعها وقالت بصراخ:

– طالما لسه مجروح خطبتني ليه…؟! ليه عايزني ابقى زيك..؟!

بص عليها بعدم فهم؛ بسبب جملتها الأخيرة، وقال وهو بيكرر كلامها:

– ليه عايزني ابقى زيك!

قربت منه، وقالت بوجع، وهي بتزقه:

– انت عايز تحولني لنسخة زيك، عايز تعمل فيا اللي هي عملته فيك، عايز توجعني وتكسـ ـرني، لحد لما انا اجيب اخري منك واسيبك بعد ما اكون معقدة زيك، وبعدين اطلعه على غيري صح…؟! هتبقى مبسوط انت كدا…؟!

اتصدم من كلامها ومعرفش يقول ايه، وهي مسحت دموعها وقالت بحزن:

– انت أناني أوي يا محمد.

خلعت دبلته من صابعها، وقالت وهي بتحطها في ايده:

– بس انا مش هستنى لحد ما أكون زيك يا محمد، انا أستحق اللي يحبني ويعاملني زي الأميرة ويحسسني بقيمتي مش العكس.

هز راسه بنفي، وقال بخوف:

– صدقيني يا تقى انا مكنش قصدي.

بصت عليه بعدم تصديق، وقالت بسخرية واستنكار:

– مكنش قصدك!

يعني انت عايز تقنعني ان تجاهلك ليا طول الوقت، وكإني ماليش لازمة عندك مكنش قصدك…؟!

معاملتك ليا بقسوة وجفاء، وكإني عدوتك مش خطيبتك مكنش قصدك…؟!

مقارنتك دايمًا ليا بيني وبين بنت خالتك مكنش قصدك…؟!

وسعت عيونها بصدمة؛ لما اخدت بالها من حاجة، وقالت وهي بتتمنى ان يكون اللي في بالها غلط:

– هي البنت اللي انت بتتكلم عنها دي يا محمد تبقى رحمة بنت خالتك…؟!

حط وشه في الأرض، وهي ضحكت بعدم تصديق، وقفت ضحك، وقالت بصراخ:

– اخرج بره وكُل حاجتك هتوصلك على بيتك.

بص عليها بخوف، وقال بنفي وهو بيمسك نفسه بالعافية:

– مستحيل يا تقى، مش بعد ما حبيتك تعملي كدا.

صراخها زاد وقالت بعصبية ودموع:

– مش بقولك انت أناني.

دخلت أمها على الصوت العالي، وقالت بخضة:

– هو في ايه…؟!

قرب محمد من أمها، وقال بترجي:

– علشان خاطري يا طنط خليها تسامحني، انا معترف اني غلطان وغلطي كبير قوي، بس متخليهاش تعمل كدا.

كانت لسه أمها هتسألها فيه اي، بس اتخضت؛ لما لقت بنتها بتصرخ، وبتقول بإنهيار، ودموعها نازلة على خدها:

– انت مبتسمعش، بقولك اخرج بره.

خرج محمد بسبب انهيارها، بس قبل ما يخرج قال بإصرار:

– انا هخرج دلوقتي لحد ما تهدي، بس صدقيني انا مش هقدر يا تقى ابعد عنك، انا عارف اني حقـ ـير وغبـ ـي، بس انا والله حبيتك.

قفلت الباب وراه بعصبية، وقالت بصراخ:

– معنتش عايزة اشوف وشك تاني.

قربت امها منها وقالت بخوف وهي بتطبطب على تقى:

– هو فيه ايه يا تقى…؟!

بعدت تقى عنها وقالت بدموع:

– معلش يا ماما سبيني دلوقتي.

كانت لسه امها هتتكلم، بس تقى مشت من قدامها بسرعة، وقفلت باب اوضتها عليها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن أكون مثلك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى