روايات

رواية قط وفار الفصل الثامن 8 بقلم دودي

رواية قط وفار الفصل الثامن 8 بقلم دودي

رواية قط وفار الجزء الثامن

رواية قط وفار البارت الثامن

رواية قط وفار
رواية قط وفار

رواية قط وفار الحلقة الثامنة

دخلت ميار والدم.وع مغرقة وشها على الأوضة تلم هدومها ودخلت وراها حنان وأحمد قعد على الأنتريه ماسك دماغه بإيده وهو هيتج.نن من التفكير، تعب من كتر الأل.م اللي عايش بيه تعب من كل شيء في حياته، نفسه يحب نفسه يتحب نفسه يعيش بس الر.عب ماليه انه يتخ.دع تاني مش قادر ينسى مش قادر يتخطى وج.عه بس ميار إيه ذن.بها في اللي جراله، إيه ذن.بها انه يئذيها بكلامه وتصرفاته كده، لأ لازم يعتذرلها هو أه مش بيحبها بس برضه مينفعش يئذيها كده وهو مشافش منها حاجة وحشة بالعكس جن.ونها ومقالبها ملوا حياته ضحك وخلوها أحلى لأ لازم أعتذرلها وقام ودخل يعتذر لميار على طريقته معاها
وهو داخل على الباب سمع اللي صد.مه وخلّاه وقف مكانه( احمد ده غاوي صدمات ع البيبان)
جوا الأوضة..
ميار بتلم هدومها بعشوائية وهي مش شايفة قدامها من كتر الع.ياط

 

 

حنان: يا هب.لة بعد ما وصلنا لنص المشوار هتتراجعي وتتخلي عن كل شيء
ميار قعدت على السرير جنب حنان: سامحيني يا ماما حنان انا كنت غلطانة من الاول لما سمعت كلامك وظهرت في حياته، احمد عمره ما شافني ولا هيشوفني، سنين وانا بحبه وهو ولا هنا، سنين واحنا نعرف بعض وعمره ما عرفني لإنه ببساطة عمره ما بص في وشي بدليل انه لما ظهرتله معرفنيش، معرفش ميار جارته في العمارة اللي قصاده بنت طنطه أمل وعمه محمد، كانت علاقتنا قوية احنا وانتوا من واحنا صغيرين وكنت دايماً باجي عندكم مع ماما وبابا ايام عمو محمود ما كان عايش ومع ماما لما كانت بتيجي تقعد معاكي بعد وفاة عمو محمود، كنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين كتير وكنت عشان اغيظه اندهله صاصا على اسم جارنا مصطفى الغل.س اللي مكنش بيحبه ودلوقتي من ساعت ما شوفته بندهله بيه وهو برضه مفتكرنيش، لحد ما كبرنا ودخلنا اعدادي وانا لبست الخمار وكان لازم يبقى بينا حدود عشان هو مش من محارمي، كنت متعلقة بيه جداً، لما دخلت ثانوي حسيت اني بحبه اوي وبُعده قوى الاحساس ده جوايا استغفرت ربنا و انتبهت لمذاكرتي وقولت مشاعر مراهقة وهتنتهي، وطلعت نتيجتي واتقبلت في كلية ألسن انجليش اللي كان نفسي فيها كان نفسي يفرح معايا بس مكنش ينفع، أبويا وأمي قرروا يحتفلوا بيا وياخدوني اسكندرية نتفسح واحنا في الطريق عملنا حادثة وفوقت لقيتِك جنبي وهما راحوا وسابوني، ومن يوميها وانتِ معايا ودايماً جنبي وهو برضه مش معايا ولا شايفني، لما بقى ظابط كان نفسي اجري عليه واقوله حلمك القديم اتخقق وانا فخورة بيك جداً بس مكنش ينفع، كملت كليتي من ميراث أهلي وانتِ كنتِ معايا فيىكل خطوة لحد ما اتخرّجت واتصد.مت صد..مة عمري انه هيتجوز حلا، كنت حاسة اني هم.وت من كس.رة قلبي بس اتمنيت يكون سعيد لاني بحبه بجد، ولما اكتشف حقيقتها اتو.جعت اكتر منه عليه، كان نفسي اواسيه واطبطب على

 

 

قلبه بس مكنش ليه صفة لده، تلات سنين وهو لوحده وانا مو.جوعة انا وانتِ عليه لحد ما قبلت لعبتك اني اظهرله واغيّر حياته وكنتِ دايماً تقنعيني اني بحبي ليه هخليه يحبني اكتر من اي حد في الدنيا وآدي النتيجة يا ماما سمعتي بودانك قالي ايه، احمد عمره ما هيشوفني يا ماما ولا قلبه هيحس بيا، سنين وانا بدعي يكون من نصيبي ولسه بدعي وآديني معاه في بيت واحد ومش شايفني ولا شايف قلبي اللي دايسه برجليه بكلامه الجا.رح وانا اضحك واضحك عشان اداري دمو.عي وهو ولا هنا
اترمت في حض.نها: انا تعبت يا ماما حنان بجد تعبت معُدتش قادرة اتحمّل و.جع منه اكتر من كده انا عاوزة ابعد ارجوكي ساعديني ابعد
حنان: حاضر يا نور عين أمك لو راحتك في البُعد انا هساعدك تبعدي وصدقيني ابني هو اللي ميستاهلكيش ولا يستاهل قلبك الجوهرة
برة الباب احمد دمو.عه نازلة من غير ما يحس وخد بعضه ورجع قعد على الأنتريه وهو مزهول
جوة نفسه: معقول يا ميار! كل ده عشتيه بسببي! أتاريكي تعرفي كل تفاصيلي وحدوتة صاحبتك دي ملهاش وجود وانتِ جارتي اللي دايماً بتشوفني من البلكونة وانا قاعد باصص للسما، معقول انا وج.عتك كل السنين دي وانا مش دريان، معقول كان جنبي الحب ده كله وانا مشوفتوش، حقك عليا يا ميار
خرجت ميار وراها حنان واحمد مسح دم.وعه بسرعة ورسم الجمود على وشه: الهانم رايحة على فين؟
ميار بتعب: أرجوك يا أحمد كفاية لو سمحت ابعتلي ورقتي بهدوء وكل واحد يروح لحاله
احمد ببرود: هو انا مش قولتلك قبل كده اني اه اتجوزتك بمزاجك مش هطل.قك بمزاجي انا
حنان بحدة: احمد كفاية كده انا مش هسمحلك تئذيها وانا اللي هقفلك وابعدها عنك
غم.زلها احمد من غير ما ميار تاخد بالها فبصتله باستغراب وسكتت
بص لميار وكمل: بعد اذنك يا ميار ادخلي اوضتك ونتكلم بعدين وانا بعتذر اني انفعلت عليكي زيادة انا بس كنت مخن.وق حبتين
بصتله ميار بدم.وع واستغراب وسكتت وهو لأول مرة يحس انه مو.جوع انه سبب دم.وعها
كمل: بعد اذنك انا لأول مرة اطلب منك شيء ياريت تنفذيهولي ونكمل كلام بعدين
طبطبت حنان على كتفها بمعنى وافقي فهزتلها دماغها ودخلت تاني الأوضة صلّت ونامت من التعب والعي.اط
برة في الأنتريه..
حنان بعص.بية: غمز.تلي وسكت وانا مش فاهمة تصرفاتك مش كنت عاوزها تبعد ليه تاني طلبت منها تستنى؟!!
احمد: تعرفي ميار منين يا ماما؟
اتو.ترت حنان : يهمك اوي عموماً بنت واحدة صاحبتي
احمد: يعني مش بنت عمو محمد وطنط امل ؟!
حنان: ااا..

 

 

احمد: انا سمعت كل حاجة يا ماما
حنان بخضة: سمعت!!!!
كملت: احمد مياربنتي اللي مخلفتهاش وان كنت دخلتها حياتك بالطريقة دي فده لإني شايفة انها الوحيدة اللي حبتك بجد سنين وهي بتت.عذب بحبك وانت ولا هنا وكنت متأكدة ان هي اللي ممكن ترجعك للحياة تاني وتفتح قلبك وتعيش بس انت أذيتها كتير يا ابني وانا مش هتحمل أذيتها
احمد بد.موع: انا تعبت يا أمي نفسي أرتاح نفسي أعيش زي الناس وأفرح وأحب وأخلّف بس مش قادر، خا.يف يا أمي خا.يف أتو.جع تاني مش هقدر اتحمل وج.ع جديد تعبت والله والله تعبت
خدته حنان في حض.نها: صدقني يا ضنايا ميار أكتر حد حبك بجد إديها وإدي نفسك فرصة وانت هتلاقي قلبك بيروحلها لوحده لإنها هي اللي تستاهله
شاور احمد بدماغه بأه: اوعدك يا أمي هحاول، ميار اتو.جعت بسببي كتير وتستاهل أحاول عشانها يمكن فعلاً نصيبنا سوا
حنان: ربنا يهدي حالكم يا ابني، انا هنزل وانت ادخل صلّي وارتاح عشان شغلك
تاني يوم احمد صحي بدري لانه مكنش عارف ينام كويس بالليل من التفكير
حَب يتطمّن عليها فدخل الأوضة يالراحة لقاها نايمة واآثار الد.موع على وشها، أول مرة يتأمّل ملامحها شعرها اللي أول مرة يشوفه بني وجميل بشرتها البيضة مناخيرها وبوقّها الصغننين ملامحها جميلة اوي
فكر في حاجة وراح جاب صار.وخ وولّ.عه وطلع يجري
١ ٢ ٣ اااااااه
ضر.ب الصار.وخ في رحل ميار قامت نطت من على السرير وهي بتصر.خ: اه يا احمد الكل..ببببببب
قعد احمد يضحك عليها وهي طلعت تجري وراه في الشقة: بقى انا تعمل فيا كده طب والله لاصحيك مصروع كل يوم من النوم
احمد بضحك: ومن اعمالكم صُلّت عليكم عشان تعرفي كنت بتو.جعيني ازاي يا ست ميما
وقفت ميار باستغراب وهي بتبصله والدم.وع ملت عيونها وهي بتقول في نفسها: ميما!!! دلعي اللي كان بيندهني بيه من واحنا صغيرين معقول يا احمد افتكرتني!!!
احمد عرف بتفكؤدر في ايه فقرر يغير الموضوع: يلا اتفضلي حضريلي فطار عاوز انزل الشغل
ميار: احمد، انت ندهتني بإيه دلوقتي؟
احمد: أنا، ندهتك بإيه يعني؟

 

 

ميار: انت قولتلي ميما
احمد: أصل صراحة اسمك مع.فن فقولت أغيره بحاجة شيك تليق بيا
ميار بر.دح: نعمممممم اسم مين ده اللي مع.فن يا سي احمد ده انتَ اسمك واخد ترند في الخي.انة وانا ساكتة، ماشي يا صاصا انا هورّيك
احمد بعص.بية: ميماااا قولتلك بلاش اسم الز.فت ده
ميار طلعت لسانها: طب صاصا صاصا صاصا هه
طلع يجري وراها جريت على الحمام وقفلت الباب وهو قعد يضحك عليها
مرت أيام وهما علاقتهم كويسة جداً وبقوا صحاب وقريبين لبعض وبدأ احمد يحس انه مشدودلها
وفي يوم ميار كانت مستنياه زي كل يوم جاتلها رسايل على الواتس آب بتفتحها شه.قت من الصد.مة من اللي شافته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قط وفار)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى