روايات

رواية جحيم الكتمان الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة ابراهيم

– رفعت رأسها بزهول” ح حمزة !!
– ‏ألتفت للصوت ” أنتي !
– ‏قامت بفرحة ” كنت عارفه أنك هتيجي
– ‏وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة
– ‏تلاشت فرحتها وبصت في الأرض” حمزة أنا اا
– ‏بصوت عالي خضها ” كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه  ناوية تألفي كدبة أيه المرة دي  ؟ ولا تكونى هربتي علشان تيجي تزوري قبر باباكي صاحب جدي
– ‏بدموع ” كان غصب عني والله
– ‏قبض ع إيده بقوة ” متعيطيش مش عاوز أشوف دموعك دي  أنتي دمرتيني بلعبتك السخيفة أنتي وجدي  بقيت قاعد أسمع من كل واحد  قصة مختلفة ليكي لسه فيكي كام لون عاوزة تطلعيه !!
– ‏بعياط ” أنا أسفة
– ‏أسفك دا ميصلحش ولو جزء واحد من حاجات كتير أتكسرت جوايا دخلتي حياتي فجأة وهربتي بعد ما ..
” سكت وهو بيغمض عيونه بوجع”
– ‏أنا هربت علشان وجودي كان غلطة أنت مقدرتش تتقبلني ودا حقك
– ‏وأنتي كنتي جاية  وفاهمة أيه المفروض أني أموت عليكي من أول نظرة !
– رفعت عنيها في عنيه وهي بتعيط بقوة ” ‏علشان كدا هربت أنا عارفه أنك بتكرهني  هربت لما بدأت .. بدأت أحبك وأنا عارفه أن عمرك ما حبتني ولا هتحبني مقدرتش أستني معاك وأنا شايفة الكره في عنيك أتجاهي
– بتفاجئ ” ‏أييه أنتي قولتي أنتي ايه !!
” جت تجري بعد ما أستوعبت ألا قالته فجأة مسك إيديها بقوة وشدها لحضنه وضمها جامد ؛  برقت بصدمة من ردة فعله ومتكلمتش أستمر المشهد خمس دقائق وحمزة مغمض عنيه في حضنها وهي دقات قلبها بتزيد بخوف “
كسر سكوتهم إيد إسلام وهو بيبعد حمزة عنها
– قرب منها وحط إيده ع وشها ” وعد مالك أنتي كويسة؟
” وعد لنفسها ” فن إختيار الوقت الغلط دا غريب جدا “
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم
– ‏بغضب ” أنت عبيط  يالا مين أنت وبتدخل ليه أصلا !
– ‏وعد بخوف ” إسلام معلشي أمشي أنت دلوقتي بسرعة
– ‏انتي كمان عارفة أسمه دا أنتي يومك مش فايت معايا
– مسك إسلام إيديها وبص لحمزة ” ما توريني كدا هتعمل ايه
” بصت وعد ع إسلام وهو ماسك إيدها بصدمة رفعت عنيها لحمزة و سحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم “
– جز حمزة ع سنانه بغيظ ”  لأ دا أنت عاوز تتربي بقي
” كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد  ومسكت إسلام “
– حقك عليا علشان خاطري  أمشي
– حمزة بغِل ” تعالي هنا أنتي كمان ” بص لإسلام بكره
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك
” وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة  بيعاكسها “
–  طب ما تورينى كدا هتعمل أيه
– ‏مسكوا في بعض ضربه إسلام بوكس في وشه بقوة وقعه ع الأرض
” صرخت وعد وقربت منه ”  أنت كويس
– شدها إسلام بعيد عنه ” بتعملي ايه هو قريبك  !؟
–  كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
”  ‏كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضرب في بعض جامد “
– قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بتعيط “
– ‏إسلام  وبوقه بينزل دم  ” أبعدي أنتي  ملكيش دعوة
–  بعياط ” علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه
– ‏امشي ازاي وسيبك مع الحيوان ده …دا كان حاضنك !!
– ‏وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة
”  ‏بصتله وعد بتفاجئ اول ما قال مراته نسيت الموقف كله وفضلت مركزة في عنيه بفرحة أنه أول مرة ينسبها لاسمه  “
– نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !!
– ي حلاوتك كمان مش معرفاهم أنك متجوزه
– إسلام وهو بيبصله بقرف  ” ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه
– بعصبية زعقت وعد  ” إسلااام !
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم
–  حمزة بخنقة ” بقولك ايه انتي حواراتك كترت  خلاص جبتي أخرك معايا
” قرب منها بلعت ريقها بخوف وهي بترجع لورا “
– في ايه هتقتلني ولا ايه
“قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه “
–  شقهت بخضة ” عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك
– طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أموت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس
– ‏
– أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا
” دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
 –  افتح الباب أنت حبستني ليه
 “بدموع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان   ” ح حمزة  بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي  أنا خايفة
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم *
– استني هنا أنت رايح فين
– ‏عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك !
– ‏وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
– ‏خد نفس بعمق ” خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا
– ‏دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها
– ‏الدكتور قال أن عندها انهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك
– ‏وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا ؟!
” حكاله إسلام ع أول لقاء منهم “
–  ‏اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصبيتى وخوفي عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت
– أنا أيه ؟
– ‏الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
” مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها ؛ قرب منها بخوف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة “
– وعد .. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
” أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده ؛ بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم”
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حضنه وبيملس ع شعرها”
– معرفش هقدر أسامحك ولا لأ
 بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكرهك ولا حتي حبك  في قلبي يقل  ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي
” رفع إيديها باسها وسند رأسه ع رأسها ونام “
” بالليل “
– أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر
– ‏أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول
– ‏أنتي متأكدة أنها  هربت بجد ولا دي لعبة من حمزة !
– ‏لا لا دي هربت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المجنون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
– ‏غريبة معقولة لحق يحبها !
– ‏بحزن ” دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعيط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
– ‏أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي الGps إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
– ‏اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خايفة ليعمل في نفسه حاجة
– ‏خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
– ‏أبقي طمني ع حمزة
” في الشالية”
“صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حضنه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهرب منه “
– إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها ” لأ ي وعد بلاش .. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حضنك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغصب عنه هيكرهني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أموت فيها … لازم أكرهه فيا لحد ما يطلقني  وجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من وجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم
” صحي حمزة ع دموعها وهي بتنزل ع إيده “
– أيه دا مالك
– ‏أتعدلت وهي بتبعد عنه ” أنت جبتني هنا ليه
– ‏أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي
– ‏أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
– ‏اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس ” نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
– ‏زعقت في وشه ” علشان إسلام هه
– ‏رفع حاجبه بجدية” دا انت قلبك مات بقي
– ‏طلقني وخليني أمشي من هنا
– ‏دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
– ‏يعني أيه ؟!
– ‏يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هربتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
– ‏بلعت ريقها بصعوبة ” ااا قصدك أيه
– ‏محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
– قامت بتوتر ” ‏بس أنا مش موافقة
– ‏قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها  قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز” بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
– ‏ضربات قلبها بدأت تعلي من قربه ” هي ..هي مين دي!
– لون ‏عنيكي إلا شبه البحر
” لمس شفايفها ومكان الجرح إلا كان السبب فيه قبل كدا “
– بخوف وهي باصة في عينيه” ح حمزة أنت هتعمل ايه
– ‏قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ” ششش
” أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل “
– همس في ودنها ” أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة
– ‏حاجة أيه ؟
– ‏قولت لما أطلع
” لاحظ خوفها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال “
– تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهربي مني
– حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرعبة دي أنا هموت من الخوف
– ‏قرب باسها من خدها وهو بيقول ” كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
*طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة  وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت *
” سابها ودخل الحمام “
– ي لهووي دا قالي ي قلبي !!
” بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها”
– مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ” ي ربي أنا هموت من الخوف هو هيعمل فيا أيه .. إسلام الواطي هرب وسابني
 ‏
– بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
” اتنفضت بخضة لما سمعت صوته “
– ‏لفت وشها  فجأة صرخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه  وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق  فجأة …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى