رواية دق قلبي لها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء السابع والعشرون
رواية دق قلبي لها البارت السابع والعشرون
رواية دق قلبي لها الحلقة السابعة والعشرون
مر شهرين علي ابطالنا و مراد و فيروز قد اعتادوا علي الشقة و فيروز تحسنت كثيرا بفضل وقفة مراد بجانبها و استطاعت المشي بطريقة طبيعية مرة أخري .
عبد الرحمن و شروق لم تخلوا علاقتهم من المشاكسة و خجل شروق الدائم و غيرة عبد الرحمن المفرطة .
أما مصطفي و زينة فهم كابل العشق الصامت مصطفي يعشقها و يريد التقرب منها و اخجالها و دائما هي تتشاكس معه و تتركه و تهرب .
و بالنسبة لطاهر يعيش حياته براحة بال بعيد عن أي حقد ولا نكد
و هناء قد اعتادت علي وضعها الحالي و اصبح وجهها شاحب من الحزن علي نفسها لما آلت إليه و لكنه بصنع يدك عزيزتي
******************************
في صباح يوم جديد استيقظ مراد علي صوت صافرة قريبة من أذنه
مراد بانزعاج : اية في اية
فيروز وهي تجذبه لكي يقوم من علي الفراش : قوم يلا وقت الرياضة
مراد بنعاس : يا فيروز يا حبيبتي سيبني انام مش عاوز العب رياضة
فيروز بتذمر طفولي : دايما كدا مش بتشجعني علي حاجة ثم تذكرت اخر مرة لهم سويا كانوا يتسوقون وكلام الفتيات عن زوجها و إعجابهم الواضح بجسده الممشوق وانه قوي البنية ثم اردفت : اصلا احسن انك مش هتلعب رياضة اصل انت هتحلو اكتر من كدا لية يعني
مراد بمراوغة : اية غيرانة ولا اية
قفزت فيروز عليه تحتضن رقبته بشدة كأنها تثبت ملكيته لها : لو مش هغير علي جوزي حبيبي يعني هغير علي مين
مراد وهو يتملص من حصار ذراعها : يا حبيبتي هتموتيني كدا
فيروز بتبرم و نظرة طفولية : انا غلطانة اني بحضنك علي فكرة
ضحك مراد علي تلك الطفلة المشاكسة و اقترب منها و ضمها الي قلبه وهو مازال يتمتم بالحمد علي وجودها بجانبه
*****************************
مصطفي : زينة انا رايد احدد معاد الفرح
زينة بخجل : يعني لسة بدري يا مصطفي
مصطفي بنفاذ صبر : يا زينة يا حبيبتي انا كاتب عليكي بجالنا ( بقالنا ) تلت شهور و انتي خلصتي علامك ( تعليمك ) يبجي ( يبقي ) اية لازمة التأخير
زينة : بس انا لسة جدامي ( قدامي ) سنة تدريب
مصطفي : هتاخديها عندي في الدار
زينة بابتسامة خجولة : طيب اتحدت ( اتكلم ) مع ابوي و شوف هيجولك ( هيقولك ) اية
مصطفي بضحكة عذبة وهو ممسك بيدها : لساتك ( لسة ) بتتكسفي مني يا زينة جلبي
زينة وهي تتأمل ملامح وجهة الرجولية الجذابة فهو صاحب بشرة قمحية و عيون حادة بلون العسل و انف مستقيم بشموخ وشعر حالك السواد ناعم : وه يا مصطفي احنا يدوبك عارفين بعض بجالنا ( بقالنا ) سنة بس
مصطفي : سنة بس يا مفترية بس بردو هتجوزك يعني هتجوزك يا حبيبة جلبي
ابتسمت زينة بخجل و اردفت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مصطفي بسعادة : ايوة بجي ( بقي ) اهو ده الكلام الزين
و بالفعل ذهب مصطفي و جلس مع فرج والد زينة و اتفقوا علي ميعاد الزفاف بعد اسبوعين من اليوم
*******************************
شروق : الف الف مبروك يا خوي ربنا يتمملك علي خير يارب
مصطفي بسعادة وهو يضمها إليه : الله يبارك فيكي يا خيتي عجبالك ( عقبالك ) أن شاء الله
شروق : لسة ياخوي فاضل عليا شوية علشان دراستي
مصطفي : أن شاء الله ربنا يوفجك ( يوفقك ) و يسعد جلبك ( قلبك )
ابتسمت له شروق و أطلقت زغرودة عالية
و صعدت الي غرفتها تحادث عبد الرحمن
عبد الرحمن : حبيبتي اية اللي انتي لابساه دا
شروق : اية لابسه طرحة
عبد الرحمن: انتي ناسية أننا كاتبين الكتاب ولا اية ومن حقي اشوف شعرك براحتي
شروق بخجل : له مش لازم كفاية اني شيفاك جدامي ( قدامي )
زفر عبد الرحمن بحزن مصتنع حتي رق قلب شروق و خلعت حجابها لكي تنسدل خصلات شعرها الناعمة علي كتفها برقة
عبد الرحمن بابتسامة : اهو كدا الكلام يحلو
ضحكت شروق وأخبرته بموعد زفاف شقيقها و بارك لها عبد الرحمن و ظل يغازلها تحت ضحكاتها الخجولة و لم يعلموا كم مر من الوقت وهم يتحدثون حتي خلدوا للنوم
*****************************
تاني يوم
مراد : قادرة تسافري يا فيروز
فيروز : ايوة الحمد لله انا بقيت كويسة خالص اهو
مراد : طيب انا رايح الشركة عاوزة حاجة اجبها معايا وانا جاي
فيروز : لأ يا حبيبي كل حاجة موجودة هنا انت بس خلي بالك من نفسك
ابتسم لها مراد و قبل رأسها و غادر
و قامت فيروز دلفت للمطبخ جهزت طعام الغداء حتي سمعت اذان العصر قامت توضأت و صلت وهي تدعو الله أن يقر عينها بذرية صالحة ثم جلست تراجع محاضراتها
*******************************
مراد : يا فيروز قولت ضيق و مش موافق انك تلبسيه
فيروز : حبيبي والله هو كدا حلو
مراد بانزعاج : اية دا اللي حلو انا كراجل مقبلش مراتي تكون لابسه فستان محدد جسمها يا هانم
فيروز : انت بتكلمني كأني مش محترمة ولا تعرفني و الفستان اصلا عليه اكستنشن واسعة
مراد بعصبية : بلا اكستنشن بلا زفت قولت مش هيتلبس يعني مش هيلتبس و دا اخر كلام عندي و عدي الليلة دي علي خير بقي
فيروز بغضب : اية الأسلوب اللي بتتكلم معايا بيه دا يا مراد داخل هجوم هجوم ومش عاوز تقتنع ولا تفهم كلامي
مراد بنفاذ صبر : قولتلك انا متوتر بسبب اجتماع بكرة دا و انتي بردو مصممة تعانديني و تخرجيني عن شعوري
فيروز بدموع : لا و علي اية انا سيبالك الأوضة كلها و خارجة
و بالفعل قامت دلفت الي غرفة اخري و ارتمت علي الفراش و هي تبكي فهي لأول مرة تتحدث مع مراد بهذه الطريقة و مراد أيضا كان حاد معها في الحديث و لكنه مهما كان محق فهو يغار علي زوجتة ولا يترك فرصة لينظر أحد لها
جلست تفكر قرابة الساعة حتي احست بخنقة و عدم قدرة علي النوم ثم شعرت بباب الغرفة يفتح و يدلف منه مراد و يتمدد بجانبها
مراد : منمتيش لية
فيروز ببحة اثر البكاء : عادي كنت هنام دلوقتي اهو
اقترب منها مراد و نظر بعينها : ممكن متزعليش علشان زعقتلك بس دا من غيرتي عليكي و كمان من ضغوط الشغل
احتضنته فيروز و هي تتمتم بنبرة اعتذار : انا مش زعلانة يا حبيبي بس انا اتضايقت من طريقتك شوية و لما قعدت مع نفسي فكرت في كلامك و عرفت انك معاك حق
مراد بابتسامة وهو يقبل رأسها : كدا كان هيهون عليكي تسيبيني نايم لوحدي
فيروز بضحك : اصلا من اول جوازنا واحنا متفقين أن خصامنا مش هيزيد عن ساعتين و احنا يدوب بقالنا ساعة بس
ضمها مراد الي قلبه وهو يبتسم وزفرت فيروز براحه و هي تشعر بمدي حنية مراد تجاهها
*******************************
أما تلك الثنائي المشاكس
شروق : يا بودي دا فرح اخويا
عبد الرحمن: ايوة عاوزة اية يعني
شروق : هعمل ميك اب في كوافير طبعا
عبد الرحمن بدرامية مرحة : ضاعت اخلاق الصعايده
شروق بضحك : والله بتكلم بجد اصلا لازم يكون في حد ويا ( مع ) العروسة وهي معندهاش اخوات فأنا هكون وياها ( معاها)
عبد الرحمن: موافق بس بشرط
شروق : شرط اية
عبد الرحمن : وريني الحاجات اللي جبتيها جديد للجواز
شروق بخجل : وه له طبعا مش هتشوف حاجة
عبد الرحمن : مش انا العريس و من حقي اشوف و اختار اللي يعجبني فيهم
شروق : له ملكش صالح ( دعوة ) بالحاجات دي و هما أن شاء الله هيعجبوك
و قامت من أمامه سريعا صعدت للأعلي لكي تتجهز للذهاب الي الكوافير مع زينة عروس أخيها مصطفي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)