رواية دق قلبي لها الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة أشرف لبنة
رواية دق قلبي لها الجزء السادس عشر
رواية دق قلبي لها البارت السادس عشر
رواية دق قلبي لها الحلقة السادسة عشر
توترت فيروز و ابتسمت : حاضر مش هقول شكرا تاني ثم اردفت : هي هايدي دي كان ليك علاقة بيها ؟
مراد : ابدا والله طول عمري مش بطيقها بحسها ملزقة كدا ولا تطاق
ضحكت فيروز بشدة : والله عندك حق هي فعلا متصنعة جدا
مراد بابتسامة : ضحكتك حلوة اوي علي فكرة
فيروز : بطل تكسفني بقي
مراد : والله مش قصدي اكسفك بس بجد يعني ضحكتك و عيونك و ملامحك بتخليني دايما اسرح فيهم
صمتت فيروز من فرط خجلها لم تدري بما تجيب
مراد بمرح لكي يخرجها من التوتر : ماشي يا طمطماية انتي يلا نكمل الفيلم
ضحكت فيروز و نظرت للشاشة و هي واضعة رأسها علي كتف مراد و ظلوا فترة علي هذا الوضع حتي لاحظ مراد صمت فيروز فنظر لها وجدها ذهبت في سبات عميق وهي متمسكة بذراعه كالاطفال
ابتسم مراد و حملها و توجه الي الفراش وضعها عليه و دثرها بالغطاء جيدا و قبل جبينها ثم ذهب توجه الي النوم هو الآخر
***************************
تاني يوم
في المشفي
مصطفي بضجر : جولتلك ( قولتلك ) مش هجعد ( هقعد ) اهنه ( هنا ) دقيقة واحدة كمان
زينة بهدوء : علي الأقل لازم تفضل انهاردة بس علشان نكون اطمنا اكتر علي الجرح وانت تكون اتحسنت
مصطفي : انا حاسس اني اتحسنت خلاص و كفاية وافجت ( وافقت ) اني افضل يومين في المخروبة دي
زينة : طيب هروح اشوف الدكتور علشان يكتبلك علي إذن خروج
وبالفعل انصرفت زينة و بعد مدة قصيرة اتي الطبيب معها لكي يفحص مصطفي
الطبيب : تقدر تخرج بس زينة هتغيرلك علي الجرح لمدة أسبوع في البيت
مصطفي بنفاذ صبر: مش مشكلة المهم اخرج
اومأ له الطبيب و غادر وكادت أن تغادر زينة أيضا لو أن قاطعها صوت مصطفي
مصطفي : هاتي عنوانكم علشان ابجي ( ابقي ) اجيلك تغيريلي علي الجرح علشان ميصحش انك تاجي ( تيجي ) دارنا
اومأت له باحترام من رد فعله و اعطته العنوان و انصرف مصطفي
مصطفي ل نفسه : لازم انتجم ( انتقم) منك يا سليمان و هتشوف
*************************
في القاهرة
في الشركة
: سلام عليكم
رفعت فيروز رأسها لصاحب الصوت الذي تعرفه جيدا
فيروز : نعم يا مصطفي
مصطفي بابتسامة : كيفك ( ازيك ) يا بت عمي
فيروز باقتصاب : كويسة اية اللي جابك
مصطفي : رايد ( عاوز ) اتحدت ( اتكلم ) معاكي انتي و جوزك
فيروز : طيب تعالي
أخذته فيروز و اتجهت الي مكتب مراد و جلسوا ثلاثتهم
مراد : جاي عاوز اية يا مصطفي
مصطفي : رايد نصفي اللي بينا و نكون يد واحدة علشان مصلحتنا تمشي
مراد باستفهام : مصلحتنا ازاي ؟
مصطفي : يعني انا هقف في صفكم و مستعد اعترف علي ابويا
فيروز بسعادة : بجد
مصطفي : ايوة بجد ثم نظر إلي مراد و اكمل حديثه : ابوي مبجاش ( مبقاش ) في دماغه حاجة غير الكره و الحقد علي الناس مبجاش يفكر في حاجة غير الشر و اذيه الغير لدرجة أنه حاول يجتلني ( يقتلني ) انا كمان بس بفضل الله الرصاصة مكنتش قوية لدرجة الموت وقدروا ينقذوني زي ما انتوا شايفين أكده ( كدا )
فيروز بحزن : شيطانه اتغلب عليه لدرجه انه عماه عن أي حاجة قدامه
مراد : طيب يلا بينا علي قسم الشرطة
*****************************
في قسم الشرطة
علي : يعني انت ابنه
مصطفي : أيوة يا باشا و زي ما جولتلك ( قولتلك ) أكده ابوي سلط واحد أنه يجتل ( يقتل ) عمي و مرته علشان الجو يروج ( يروق ) ليه لوحده بالإضافة أنه حاول يخلص مني انا كمان من يومين بسبب خلاف حصل بينا و مستعد اوريلك الجرح دلوج ( دلوقتي ) يا بيه
علي : لأ خلاص مفيش داعي
و انطلقت عناصر الشرطة مع مصطفي حيث قصر سليمان و ألقوا القبض عليه
شروق ببكاء : يعني خلاص كدا مش هنشوف بابا تاني يا مصطفي
مصطفي بحنان و هو يحتضنها : دا ميستهلش كلمة بابا حتي من انهاردة انا هعوضك عن كل اللي فات و هكون ليكي اب و اخ و اسف علي كل حاجة وحشة عملتها معاكي قبل كدا أو معاملتي القاسية معاكي بس فعلا انا اتغيرت كتير عن زمان و مع الوقت انتي هتعرفي دا بنفسك
شروق : انا عمري ما زعلت منك والله يا مصطفي انا عارفة انك طيب بس بابا هو اللي كان مأثر عليك وعلي افكارك
ابتسم لها مصطفي ثم نظر لهم و أردف
مصطفي : بجي ( بقي ) افضل تلت ايام في المستشفي و متعرفوش تيجوا تشوفوني
ماجده بحزن : ابوك مانعني و حلف اني لو خرجت من الدار هكون طالج ( طالق )
مصطفي : اهو الحمد لله اننا خلصنا من الحوار دا و بقينا مع بعض المهم دلوج ( دلوقتي ) انا هروح بيت الحج فرج
علشان بته ( بنته ) الممرضة هتغيرلي علي الجرح
شروق بمراوغة و مرح : امممم حلوة بجي ( بقي ) بته دي
مصطفي بضحك : اتحشمي يا بت
شروق : قولي بس عينك بتلمع أكده ( كدا ) لية يا خوي
مصطفي بشرود : ملكيش صالح يا بكاشة
ماجدة بهدوء : طريج ( طريق ) السلامة يا حبيبي
ابتسم لهم مصطفي و خرج من المنزل متجه الي منزل زينة
**************************
في منزل زينة
زينة : بابا بعد اذنك استاذ مصطفي العمري هيجي اهنه ( هنا ) لمدة سبوع اغيرله علي الجرح بتاعه
فرج : بس أكده ( كدا ) مينفعش يا بتي
زينة بهدوء: والله الدكتور قالي اني انا اروح دارهم و هو الشهادة للة صمم أنه هو اللي ياجي ( يجي ) لأن ميصحش انا اللي اروح
فرج بأعجاب من فعلته : يسلم تصرفه
زينة : عشان أكده ( كدا ) بجي ( بقي ) يابوي معلش استحمل السبوع ده و انت بنفسك هتبجي ( هتبقي ) جاعد ( قاعد ) ويانا ( معانا )
فرج : انا واثق فيكم يا بتي بس علشان كلام الناس
زينة : أن شاء الله خير و محدش ليه دخل لينا طالما مبنعملش حاجة غلط
اومأ لها فرج و بعد فترة اتي مصطفي
فرج : اهلا يا ولدي تشرب اية
مصطفي بهدوء : ولا اي حاجة تسلم يا حج انا هغير علي الجرح و ماشي طوالي (علي طول)
فرج بإصرار : ميصحش يا ولدي اول مرة تدخل دارنا متشربش حاجة
مصطفي : خلاص ممكن قهوة مظبوط
و بالفعل أعدت له زينة القهوة و ابدلت له علي الجرح و جلس فترة مع فرج ثم عاد الي منزله و ذهب في نوم عميق لكي يريح عقله و جسده من أحداث اليوم الشاقة
***************************
في فيلا طاهر بالتحديد في غرفة مراد
مراد : بتعملي اية يا فيروز
فيروز بابتسامة : بلم الحاجات بتاعتي علشان علشان خلاص حق اهلي رجع الحمد لله بفضل ربنا وبفضل وقفتك معايا بس مبقاش في داعي لوجودي هنا و شكرا جدا لكل اللي عملته علشاني و عمري ابدا ما هنسالك جميلك دا يا مراد
مراد بتساؤل : انتي هتسيبيني ؟
فيروز : ايوة المفروض اننا نطلق احنا متفقين علي كدا
مراد بحزن : يعني عاوزة تطلقي
فيروز بتردد : ايوة
مراد : بس انا عاوز افضل معاكي
فيروز : للأسف وجودنا مع بعض سبب مشاكل ليك مع مامتك و أنا مينفعش اردلك جميلك معايا بمشاكل !
نظر لها مراد بحزن ثم……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها)