رواية جريمة في صميم القلب الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين
رواية جريمة في صميم القلب الجزء الأول
رواية جريمة في صميم القلب البارت الأول
رواية جريمة في صميم القلب الحلقة الأولى
رمى من إيديه السكينة اللي فيها د*م وقال بهيستريه وهو باصص على جثـ *تها في الأرض:
_لأ مقتـ *لتهاش، لأ لأ.
دخلت في اللحظة دي ومعايا زمايلي من الشرطة وشوفنا المنظر، إتكلمت بحذر وأنا بقول:
=إهدى وسلم نفسك، إنت مُتلبِس دلوقتي ومفيش حاجة هتفيدك.
إتكلم وهو بيعيط وبيقول:
_أنا بحبها مكنتش قصدي أقتـ *لها.
روحت بهدوء ناحيتهُ وكلبشت إيديه وخدناه بعدها على القسم، بعد وقت طويل في التحقيق معاه رميت جسمي على الكرسي بتعب وإرهاق، غمضت عيوني وأنا بحاول أنسى كل اللي شوفتهُ النهاردة من جر*ايم، إتنهدت والحادثة بتاعت النهاردة فكرتني بـِ حور، فتحت عيني بتعب لما سمعت صوت الصول وهو بيقول:
_سيادة المُقدم في إبلاغ عن جريمة قتـ *ل حصلت في المعادي.
إتنهدت وقومت من مكاني وروحت للمكان مع زمايلي والرُتبة الأقل مني، لما وصلت المكان كان مليان ناس كتير حوالين البيت وبيتكلموا بس، طلعت الشقة وكان فيها الطب الشرعي بياخد البصمات وبيشوف كيفية قتـ *ل الجـ *ثة كان إزاي، سألت ضابط شرطة كان واقف وقولت:
_ملقيتوش آي أثر للقا *تـل?
رد عليا وقال بإرهاق واضح:
=لأ للأسف، لما وصلنا مكنش في آي حاجة.
_الشاهد اللي شاف الجـ *ثة الأول فين?
إتكلم بإرهاق أكبر وقال:
=راحت المستشفى اللي في الشارع الجانبي لإنها مستحملتش وأغمى عليها.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
_إنت كويس?
رد عليا وهو بيحاول ميُقعش وقال:
=أيوا، كويس يافندم.
كلمت ضابط شرطة تاني جنبي وقولت:
_خد زميلك للمستشفى عشان مش بصحة كويسة.
قدم التحية وقال:
=أمرك يافندم.
مشيوا من قدامي وأنا فضلت باصص ليهم بإستغراب، عيني جات على رجل ضابط الشرطة اللي تعبان وكان فيها د *م مهتمتش وقولت عشان هو هنا من بدري يمكن جِه على البنطلون غصب عنهُ، ركزت تاني في التحقيقات وبعد ما خلصنا روحت القسم خلصت شوية حاجات وروحت البيت وأول ما وصلت دخلت فردت جسمي على السرير بتعب وروحت في النوم، لو آي شخص عادي شاف د *م مش هيجيلهُ نوم، بس أنا إتعودت على الجرايم اللي زي دي كل يوم وكل دقيقة وكل ساعة، تاني يوم صحيت من النوم وكالعادة نزلت من الشقة اللي عايش فيها لوحدي بعد ما كانت حور جارتي و..حبيبتي بتحا *رب وحش الوحدة معايا ولكنها إختفت من خمس سنين والقضية بتاعتها إتقفلت، بصراحة هي متعرفش إني بحبها، أو مجاتش الفرصة إني أعترف، ولكن أنا واثق إنها لسة عايشة وبالنسبالي الملف بتاعها متقفلش ولا عمرهُ هيتقفل وأول ما ألاقيها هعترفلها بِـحُبي من غير تردد، وصلت القسم ودخلت مكتبي مسكت القضية بتاعت إمبارح وقعدت أقرأ فيها وفي كل حاجة ممكن توصلني للقا *تل، دخل زميلي وصاحبي ياسر وفي إيديه ملف وقال:
_القضية دي إتحولت ليك يا حازم، بنت تم إغتصا *بها وإتوجدت في نفق مهجور وهي حالتها صعبة جدًا، ومن الواضح إنها إتعرضت للعـ *نف كمان، وحالتها مش مستقرة وهي دلوقتي في المستشفى وفاقدة للوعي.
قولت بلا مبالاة وأنا باصص للملف في إيدي:
=وإتحولت ليا أنا ليه، معايا قضايا كتير بالفعل.
حط الملف على المكتب وقال:
_من غير ليه، الملف أهو وأنا هبقى آجي معاك عشان أوريك اللي لاحظتهُ هناك.
بصيتلهُ وقولت بـِ ملل:
=هو كمان لازم نروح النهاردة?
إتكلم وهو طالع وقال:
_معلش بقى، هستناك الساعة 5 عشان هنروح المستشفى.
مشي من قدامي وأنا بصيت على الملف وإتنهدت ورجعت بصيت للملف اللي في إيدي تاني، الساعة جات 5 وروحت معاه للمستشفى اللي فيها البنت، دخلت الأوضة بتاعتها عشان أشوف خالتها وصلت لـِ إي، كانت بنت ملامحها شاحبة جدًا، الجرو ح على جسمها ووشها، واضح إنها عا *نت كتير جدًا، كنت هخرج من الأوضة أشوف ياسر راح فين بس وفقت فجأة بصد*مة أول ما لاحظت حر *ق بعلامة مُميزة مشكلة قلب مقلوب في دراع البنت، بصيت للبنت تاني وأنا قلبي بينبُض بسرعة وخوف، ركزت في ملامحها اللي عليها أثار ضر *ب كتير مضيع ملامحها وكانت هي فعلًا، رجعت لـِ ورا بصد*مة ولسة قلبي بينبض بسرعة ودموعي نزلت وأنا بقول بو *جع:
_حور!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة في صميم القلب)