روايات

رواية جريمة في صميم القلب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية جريمة في صميم القلب الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية جريمة في صميم القلب الجزء الثاني

رواية جريمة في صميم القلب البارت الثاني

رواية جريمة في صميم القلب الحلقة الثانية

_حور!!
دخل صاحبي في اللحظة دي وشاف منظري وأنا واقف ساند على الحيطة ودموعي على خدي جِه عندي بسرعة وقال بإستغراب وعدم فهم:
=حازم، مالك في إي?
منطقتش بكلمة غير إسمها وأنا باصصلها بصد*مة:
_حور.
أول ما سمع الإسم سابني بهدوء وراح بص في وشها وهو بيركز وقال بيحاول يهديني:
=إزاي!
ملامح وشها مش باينة، يمكن غلطان أو حاجة ياحازم إهدى.
زعقت غصب عني وقولت بعصبية:
_هي حور مش غلطان، مين الحيوا *ن اللي عمل فيها كدا.
قرب مني ومسِك دراعي وقال بنبرة هادية:

 

 

=إهدى طيب وهنعرف كل حاجة، إهدى كدا وإستجمع نفسك عشان تعرف تحقق في القضية وتوصل للي عمل كدا.
كلامهُ كان مُقنع بالنسبالي، لازم أهدى عشان أجيب الحيو *ان اللي عمل كدا ووقتها هنتـ *قم منهُ أنا بنفسي، خدت نفس بحاول أهدي أعصابي وروحت جنب حور وأنا دموعي لسة نازلة غصب عني، مسحت دموعي وسألت بحِدة:
_الدكتور قال إي?
إتنهد وقال:
=قال إن حالتها مش مستقرة وهتحتاج كام يوم عقبال ما تفوق.
بصيت للأرض بحاول أهدي قلبي اللي ضرباتهُ بتتسارع عشان أمسك اللي عملوا فيها كدا وأخلـ *ص عليهم واحد واحد بإيدي، سابني ياسر لوحدي مع حور وخرج برا، فضلت قاعد جنبها لـِ ساعات وأنا باصصلها وحاسس بالعجز، إفتكرت أول مرة شوفتها فيها أول ما نقلت في العمارة بتاعتنا، وقد إي كانت جميلة وكلها حيوية وإبتسامتها مش بتختفي من وشها لحظة على عكس الجـ *ثة الهامدة اللي قدامي دلوقتي.
____________________________________
كانت طالعة على السلم وشايلة شنط تسوق كتير جدًا وطالعة بصعوبة، كنت لسة راجع من الشغل ومحتاج أنام بس، مسكت منها الشنط من غير ما أقولها لدرجة إنها إتخضت مني، سبقتها بسلمتين ووقفتني وقالت بإستغراب وهي بتاخد نفسها:
_مش اللي بيحب يساعد حد بيقولهُ الأول!

 

 

بصيتلها وتنحت لـِ دقيقة وقولت وأنا مُبتسِم:
=معلش أصلي تعبان شوية وبرضوا مينفعش أسيبك تعاني لوحدك مع كل الشنط دي، إنتي جديدة في العمارة صح?
بصتلي وقالت بإبتسامة:
_أيوا، في الدور الخامس.
بصيتلها بدهشة وقولت بفرحة:
=وأنا أبقى الشقة اللي في وشك في الدور الخامس.
إتكلمت وقالت بإبتسامتها الملائكية:
_طيب كويس، جار طيب من أولها.
إبتسمت وطلعت قدامها وهي ورايا، أول ما وصلنا قدام الشُقق، بصيتلها وكانت بتتنسف بعُمق، إبتسمت وقولت:
_لسة بدري عقبال ما تتعودي على الـ 5 أدوار على رجلك.
بصتلي وقالت:
=ليه مفيش أسانسير?
_لإنها عمارة قديمة شوية.
إبتسمت وخدت مني الشنط بعد ما فتحت الباب وقالت:
=شكرًا جدًا بجد.
ردتلها الإبتسامة وقولت:
_العفو على إي، ولو في آي حاجة أنا تحت أمرك.
إبتسامتها وسعت وقالت بعيون لامعة:
=ربنا يخليك، عن إذنك.
دخلت وقفلت الباب وراها، فضلت واقف مكاني خمس دقايق وأنا بفكر فيها وبتنفس بـِ راحة خصوصًا لما شوفت إيديها مفيهاش دبلة وإنها ساكنة قدامي، دخلت الشقة بفرحة مش عارف سببها.
_______________________________________
خرجت من المستشفى بعد وقت كتير ومعايا ياسر، إتكلمت بجدية وقولت:
_لازم أروح أخلص القواضي اللي معايا عشان أفضي نفسي لـِ القضية بتاعت حور.
إتكلم ياسر بتشجيع وقال:
=وأنا هبقى معاك لو إحتاجت آي حاجة عشان نخلصهم.
إبتسمتلهُ من غير روح وركبنا بعدها العربية ومشينا، وصلت القسم ومسكت ملف القضية بتاعت المعادي وأنا بركز في كل تفصيلة فيها، من المفترض إن الشاهدة اللي شافت الجـ *ثة الأول واللي تبقى خطيبة المقـ *تول جاية عشان تفيد بأقوالها، أول ما وصلت كانت في حالة حُزن وتوتر شديد، كانت قاعدة بتترعش بخوف، بصيت لها وقولت وأنا بديها ماية:
_إهدي خالص، إشربي ماية.
مسكت كوباية الماية وشربت شوية صغيرين وبعدين قربت من المكتب شوية وقالت بصوت واطي وخوف:
=أنا شوفت القا *تل.

 

 

بصيتلها بتركيز وقولت:
_قولي مين هو وقولي كل اللي تعرفيه ومتخافيش من آي حاجة أوعدك هحميكي.
بدأت تعيط وقالت بتوتر:
=كان، كان لابس لبس ضُباط ونازل من على السلم في نفس الوقت اللي أنا كنت طالعة فيه للشقة.
بصيتلها وأنا بشجعها تكمل وقولت:
_شكلهُ عامل إزاي?
إتكلمت بتوتر وهي بتحاول تفتكر وقالت:
=كان لابس ماسك على وشهُ فـ مشوفتش ملامحهُ، بس اللي خلاني أعرف إن هو إن هدومهُ كان عليها د *م، مهتمتش في الأول وقولت يمكن من شغلهُ، بس لما طلعت وشوفت كريم وهو..
قطعت كلامها وبدأت تعيط بقوة تاني، إديتلها مناديل وقعدت مكاني وأنا باصث عليها بتركيز وبشوف ردود أفعالها إذا كانت صادقة، إتكلمت وقولت:
_تمام أنا خدت أقوالك، هعيد النظر تاني وهعمل كل اللي أقدر عليه عشان ألاقي القا *تل، أوعدك.
بصتلي بتوتر وقالت:
=ممكن أمشي دلوقتي?

 

 

هزيتلها راسي وقولت:
_أيوا، إتفضلي.
قعدت مكاني تاني وحطيت إسمها في قايمة المُشتبه فيهم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة في صميم القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى