رواية وسيلة الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم مريم إسماعيل
رواية وسيلة الجزء السادس والثلاثون
رواية وسيلة البارت السادس والثلاثون
رواية وسيلة الحلقة السادسة والثلاثون
خرجت وسيلة بينما ظل رحيم مكانه اقتربت منه رحمه بغضب أنت هتسبها تخرج وراها يا رحيم ابنك معاها ، ووسيلة هترجع ليهم بمزاجها لو ملحقتش وسيلة هتضيع منك للأبد.
نظر لها وخرج بالفعل بسرعه ليراها تتحرك بطفلها بجنون اقترب منها ومسكها بقوة
” وسيلة اسمعيني ارجوكي ، وبعدين احكمي اى حكم أنا راضي صدقينيى!
نظرت له بجنون اسمعك ، اسمع ايه..؟ أنت قتلتني فاكر لما تقولي انك عايش المفترض افرح وارقص من السعادة ، طب ازاى رد قولى ازاى ؟! ومظهرتش غير بسبب آدم وبس ؟!
نفي اخر حديثها
” لا …. لا يا وسيلة أنا ظهرت لأن بدأت اشك باسل قالى علي مشروع الرحمه ، وعرفت أن في حاجة غلطت ولم طلبتي توصلي لرحمه جمعت الخيوط وقولت اجرب وفعلا حسيت أنك مجبورة ، أنا الأول كنت فاكر معندكيش سبب للإجبار لكن دوقت بقي في سبب.”
نظرت نحو آدم الذى كان ينظر بينهم بعدم فهم
نظر رحيم لها برجاء” تعالى جوا ندخل ونتكلم ارجوكي يا وسيلة!
نفت برأسها ” مينفعش لو اتأخرت امير هيقلب الدنيا!
زمجر بغضب شديد
” امير… امير إيه خايفه منه ليه ، أنا جنبك اهو .”
نظرت له بعتاب ولم ” اتعودت أنك مش جنبي. ”
أردف راجيا” هيتغير والله كل دا هيتغير .”
دلفوا سويا لتستمع له ويستمع لها لعلهم يجدوا سبيل للتوافق
بعد فترة من النقاش الذى كان عتابه ولومه أكثر …………………………….
” برضه مش حقك يا …… ودمعت عينها بشدة جلس أمامها أرضا
” كفاية دموع مكفكيش دموع السنين اللي فاتت!
” ومين السبب فيهم؟
أردف بمرارة ” أنا! بس صدقينى غصب عنى أنا كنت ميت اهلى وعرضي وشرفي وانت كل حاجة راحت مرة واحدة والنتيجة كانت دمار ليك بس فعلا غصب عنى.”
مسح دموعها برفق ونظر لطفلهم ” ليه اخترتى آدم !؟
رفعت كتفها علي عدم المعرفة ” معرفش جت كدا، أنت عارف كنت معايا لحظة بلحظة عمرك ما غبت عنى وخصوصا وقت الولادة. ”
اسودت عينه من الغضب ” هنتقم منهم علي وجعك، وعلي بعدك عنى وبعد ابنى عننا .”
نظرت له بشك ” لسه بجد بتحبنى؟
أبتسم بسعادة غامرة ” طالما سألت يبقي بدأت تسامحى!
صمتت هى لا تعلم هل بالفعل تسامحه وتغفر وتعفو عن ما حدث، ام تظل كما هى متمسكه بنيران غضبها
” مقدرش اقول سامحتك، بس بدور ليك علي اعذار يمكن!
” وهتلاقي ليا بدل العذر ألف عذر، لأن فعلا كنت مجبور، لو أنت اتربطتى بسلاسل أنا اتربطت بهم وكسرة……. اتربطت بعار لسه ملازم رحيم المالكى وزى ما أنت قولتى لازم آدم يبقي فخور بيا. ”
ونظر لها بتركيز ” هو فعلا يعرف انه ابنى!
نظرت نحو آدم ” هو ايه سرنا!
صمتت الطفل نظرت له بهدوء ” قول يا آدم !
همس هو ببراءه ” آدم رحيم المالكى. ”
جذبه الي أحضانه بسعادة وظل يقبل في كل انش في جسده وهو يردد ” روح رحيم … ودنيته…. وكل ما يملك …. آدم رحيم المالكى احلى حاجة …. أحلى اسم في الدنيا ونور اسم رحيم المالكى. ”
كان الطفل لا يفقه شيئا سوى أن هذا الشخص سعيد به نظر له رحيم
” وأنا رحيم المالكى .”
نظر آدم لها ” لا مش أنت رحيم كان شكله تاني!
اقتربت من وسيلة ” لا هو بس كان عنده تعب فغير شوية فيه. ”
نظر له آدم ” بس كدا حلو علي الأقل مامى متفضلش تقولى لازم تبقي شبه. ”
نظر لها رحيم بسعادة بينما هى نكست رأسها بخجل ” آدم وبعدين! عموما يا سيدى بقي عندك اتنين إختار منهم. ”
نظر لها آدم بتركيز” أنا هبقي شبه الصورة اكتر وانت خلى دا معاكي.، وتبقي كسبتى اتنين رحيم .”
ضمه بحنان بالغ وهمس له” مش مهم شبهك المهم حظك يبقي احسن من رحيم ودا هيفضل سبب وجودى في الحياة. ”
حمله وجلس بينما هى جلست أمامه نظر لها بعشق
” ممكن دلوقت اجاوبك علي السؤال.”
قطبوا جبينها
“سؤال إيه؟!
نظر لها رحيم ” عايزة تعرفي ليه حبيتك ؟! وبقيتى دنيتى
نظرت له بدموع” ليه ؟!
جلس وضم آدم لأحضانه بحنان بالغ
” لانك مختلفه يا وسيلة! اديتك قلبي اللي هو أغلي حاجة عندى ،
مد يده وضم يدها بعشق جارف
” عارفه لو كانت علاقتنا كلها وجع وحزن ، فالحزن والوجع معاكى ، احسن من الفرح مع غيرك .”
نظرت له بعشق
” رحيم…. حمد لله على السلامه.”
ضمها لأحضانه بحنان وعشق” اخيرا نطقتي اسمى .”
اقتربت رحمه بسعادة
” نقول مبروك ؟
تظرت بينهم بدموع ” برضه لسه مش مسامحك ، أنا كنت بموت يا رحيم بموت……
” سلامتك من الموت يا قلبي ، وأنا رجعت ونخلص من عبد الجبار وبرائتى تبان وحق الكل يرجع.”
” ازاى وخطت محسن طويلة ؟!
ابتسم ” متخافيش كلها اسبوع وكل حاجة تخلص متخافيش أنا جنبك.”
” دى أحسن حاجه حصلت أنك جنبي ”
قهقهت عليها رحمه ” آمال ايه مش هسامحك ولا عايزة أشوف وشك راح فين الكلام دا. ”
نظرت لها وسيلة بغضب ” انت اخر واحده تتكلم، بقي جالك قلب تمثلي أنك تعبانه عليا ، بعدين انا قولت مش مسامحه لكن مقولتش أن مش عايزة أشوف وشه ”
ضمتها لأحضانها ” حقك عليا بس فعلا محدش كان فاهم حاجة. ”
” خلاص الماضي خلص ، نفوق بقي علشان اللي جاى كبير قوى. ”
نظرت له وسيلة ” لازم ارجع ! مفيش حل تاني. ”
شرد بقلق فهمت هى شعوره جيدا ” متخافش عليا انا معاهم من زمان بقيت فاهمة كل حاجة ، ومحدش يقدر يقرب منى خصوصا ان أمير معايا. ”
تحكم في غضبه من حديثها
” مش قصدى كدا، قصدى عبد الجبار وجيلان وأمين بيخافوا منه. ”
اؤما لها بتفهم” فاهم كلامك بس اللي هيجننى أنك تبقى معاهم أنت وآدم !
” آدم داداه رقيه معاه طول الوقت، وأنا اتعودت ”
نظر لها ” في حد هيبقى من عندى معاكى!
قطبوا جبينهم ” مين دا؟
” عدى .”
! هعرفه كل حاجه الراجل دا ثقه، وهيبقي جنبك طول الوقت وعينه علي آدم برضه. ”
بالفعل استدعى رحيم عدى وقص عليه الحقيقة بينما هو صامدا لم يهتز لم سمعه
‘ هو أنت عادى كدا ازاى بعد كل اللي سمعته!
أبتسم لها بتفهم ” انا كنت حارس شخصي لناس كتير وشوفت وسمعت الأغرب من كدا، قصة رحيم و وسيلة قصة عادية. ”
رفعت رحمه حاجبها بإستنكار ” عادية،! يمكن!!
” لو في عمر هسمعك قصص كتير بعدها هتعرفي ان اللي اتقال دا ولا حاجة. ”
نظر له رحيم ” يعني جاهز للمهمه دى! ؟
نظر له بثقة ” جاهز .”
خرج لينظر بالخارج.
” دلوقتى بقي اسمعى كويس. ”
نظرت له بتركيز شديد ” أولا أنا هطلب افهم هيعملوا إيه في المصنع ، وطبعا هرمي ليهم طعم ان فعلا عايز اتاجر في السلاح، ولم يقعوا هطلب أشوف كل العملاء اللي هنا وبره ، وبطريقتى بقي هقدر أجيب تسجيل ليهم بالتنسيق مع محسن، أنت بقي عليكى عبد الجبار أى ورق صفقات آثار وغيره يبقي عندك منه نسخة، وطبعا مش هقولك لازم تبقي حريصه لأبعد حد، وسيلة أوعى تغامرى مهما حصل أوعى. ”
نظرت له بهدوء ” متخافش عليا. ”
نظروا ل آدم الذى غفي علي يد رحيم ” كله علشانك وعلشان إللى زيك .”
نظرت رحمه له ” طيب ما تبعدوا آدم عن الجو دا. ”
نفت وسيلة ” لازم أمير يفضل مطمن ليا مهما حصل بعدها هيفصل معاكي .”
شرد رحيم ” فعلا نخلص من الماضي علشان الحاضر والمستقبل يبقوا أحسن،.”
……………………………………………………………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة)