رواية عوضي الفصل الثالث 3 بقلم حنين كرماني
رواية عوضي الجزء الثالث
رواية عوضي البارت الثالث
رواية عوضي الحلقة الثالثة
اقتربت امرأة منها وجست نبضها
يا*لهوى دى قاطعة النفس
عندما سمع احمد هذه الكلمة فر هاربا ولطمت سمية على وجهها
سامية:حد يشيلها يوديها المستشفى بسرعة .
ثم حملها أحد الرجال وارتدت سامية عباءة سوداء ثم ذهبت ورائهم إلى المشفى
واتصلت على عزمى واتى سريعا الى المشفى
عزمى :اى اللى حصل يا اسمك اى أنتى.
سامية:سامية يا عمى.
عزمى:اى اللى حصل يا سامية
حكت له سامية ما حدث
عزمي :أنا غلطان انى سبتها ومشيت كان المفروض أخدها معايا بس انا عارف انى مراتى مكنتش هتسيبها فى حالها .
سامية :أنا اسفة والله يا عمى بس مكنتش اعرف انه متجوز اصلا .
عزمى:نطمن على نسمة الاول وبعدين تحكيلى كل حاجة .
بعد مرور نصف ساعة خرج الدكتور من غرفة العمليات ،وجرى عليه كلا من عزمى وسامية
عزمى :خير يا دكتور طمنا .
الدكتور :المدام عندها كسر فى رجلها الشمال وايديها اليمين وعندها كدمات كتير وعندها ضلعين مكسورين وللاسف دخلت فى غيبوبة .
شهقت سامية
سامية :يالهوى ودى هتفوق منها امته يا دكتور .
الدكتور:الله اعلم ممكن يوم يومين شهر شهرين سنة ،الله اعلم ادعولها ،هى محتاجة الدعوة،وهى هتدخل العيانة دلوقتى.
جلس عزمى على الأرض
عزمى :أنا السبب يارتنى ما كنت جوزتهاله أمها امنتنى عليها وماتت وانا كنت مفكر انى بحميها لما جوزتهاله.
سامية:أهدى بس يا عمى أن شاء الله خير .
عزمى:أن شاء الله يا بنتى ،قومى انتى روحى .
سامية :لاء يا عمى أنا قاعدة ،قوم انت روح عشان مراتك .
عزمى:لاء ماهو خلاص أنا طلقتها.
سامية :ليه كده بس يا عمى
عزمى:هو ده اللى كان المفروض يحصل من زمان ،المهم احكيلى حكايتك يا بنتى انتى باين عليكى طيبة .
تنهدت سامية تنهيدة حارة:أنا واحدة لما وعيت على الدنيا لقت نفسها فى ملجأ كبرت وجبت السن القانونى وخرجت من الملجأ واشتغلت فى مطعم وأجرت شقة فى حارة لحد ما ابنك جه مرة المطعم وشافنى وقعد فترة ييجى كل يوم لغاية ماجه وقالى أنه معجب بيا وباين أنه بيحبنى الصراحة أنا كنت معجبة بيه شاب وسيم وحلو فليه لاء فوافقت على حبه وقال إنه هييجى يتقدملى وبعدها قعد اسبوعين معرفش عنه حاجة لغاية ما جالى وقالى أنه كان مسافر تبع شغل ولسة راجع ومش قادر يستنى اكتر من كده وانى احنا نتجوز بسرعة الصراحة وافقت قلت اتجوز راجل يستتنى ويحبنى احسن من الذل اللى أنا فيه وافقت وقالى معلش مش هنعمل فرح وبعدين رحنا البيت وانصدمت أنه متجوز.
عزمى:كملى يا بنتى كملى .
بعدين اكتشفت أنه كان طمعان فى جسمى ولما دخلت الاوضة قعدت اتخانق معاه ضربنى واخد منى حقه الشرعي بالغصب والعنف وهددنى أنه هيرمينى فى الشارع لو ممثلتش انى احنا بنحب بعض،بس .
وظلت تبكى سامية
عزمى بصدمة:بقى كل ده طلع من ابنى اللى مربيه حقيقى أنا انصدمت فيه ،ان..
قاطع كلامه دخول الدكتور والممرضين إلى العناية المركزة
فاوقفت سامية ممرضة
سامية:فى اى يختى اى اللى بيحصل
الممرضة:المريضة قلبها وقف .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوضي)