روايات

رواية كفى عذابك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الجزء السادس والعشرون

رواية كفى عذابك البارت السادس والعشرون

رواية كفى عذابك الحلقة السادسة والعشرون

منه بتوتر : قولى يا كريم فيه ايه متقلقنيش
ضحك كريم على توترها : اهدى يا بنتى مفيش حاجه أنا عايز بس اقولك متجيبيش الفستان وانا هعملهولك مفاجأه ايه رأيك
فإبتسمت وقالت : موافقه
فرح لموافقتها : أنا هبهرك
ضحكت وقالت : خايفه من موضوع هبهرك ده
ضحك هو الآخر ومن ثم قال : عندك شك فيا ان هجبلك حاجه شبهك رقيقه وجميله
فإبتسمت بخجل وقالت : معنديش شك أنا واثقه فيك
فقال بحب : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى
منه بخجل : يارب
أغلقت معه والفضول يتملك منها فهى تريد رؤية الفستان فى اسرع وقت ..

فى الصباح يستيقظ قاسم نظر بجانبه رأى زمرد تجلس نصف جلسه وتقوم بإرضاع حمزه وتنظر إليه بحب وحنان ومن ثم نظرت إليه وقال وهى تربط على وجهه بحنان : صباح الخير يا قسومى
فقام من جلسته وقبلها من رأسها وهو يقول : صباح النور يا حبيبتى
ومن ثم قبل حمزه بحنان وهو يهدهده: الباشا عامل ايه
فردت وهى تبتسم بحب : بيفطر علشان يبقى كبير وقوى صح يا زوزى
فنظر لها بحب وهو ينظر لوجهها : طب وماما مش هتفطر بقا
فإبتسمت له بحب : ماما هتفطر مع بابا حبيبها ثم نظرت لحمزه : صح يا زوزى

 

 

فنظرت له وقالت : شوفت بيقولك ايوه يا بابى
ضحك عليها ومن ثم حاوطها بذراعه وهو يقبل رأسها ويتنفسها فهى دائما الداعم الأكبر له فى كل وقت ضعيف فيه .. فى أى وقت يحتاجها فيه تقف هى أمامه وتنتشله فبرغم الوجع الذى يعانى منه إلا انه بوجودها يذهب كل هذا فسيقول دائما بأنها الهديه التى أعطاه الله له لتعوضيه عن ما عاناه فى حياته .
بينما زمرد ظلت تنظر إليه وهى تريد فتح معه موضوع والدته مره اخرى ولكن لا تريد أن يتعكر الصباح وهو ذاهب الان إلى عمله فلا يريد أن تعكر صفوه فعندما يأتى ستحاول تنقية حديث لتتحدث معه ….

ذهب قاسم إلى شركته .. دخل المكتب ولكن كانت المفاجأة فوالدته تجلس على كرسى أمامه تخفض رأسها بحزن عندما سمعت صوت الباب فرفعت وجهها له ومن ثم اسرعت ناحيته سريعا : قاسم
نظر لها بغضب : ايه إلى جابك هنا
فأمسكت يده بضعف وحزن : اسمعنى يا قاسم وحياة ابنك اسمعنى أنا معتش قادره اعيش منغير ما اتكلم معاك وافهمك
فنظر لها باستخفاف: ايه إلى هتفهميهولى هاه كان مشربينك حاجه وانتى بتعملى كده ولا كانت واحده شبهك ولا هتقوليلى انى مش ابنك مثلا ولا كنتى مغصوبه ..ايه إلى هتفهميهولى بالظبط
فبكت وهى تقول : مش هقول كده ..أنا معترفه انى غلطت غلطة حياتى بس انا عايزاك تسامحنى
فأبعد يدها بحده : اسامحك على ايه ولا ايه هاه على إلى عملتيه فيا والقذاره إلى ربتينى عليها ولا اسامحك على إلى أنا عملته فى مراتى بسببك بردوت بسبب انك امى بسبب انك ربتينى على كده ولا اسامحك على الوجع إلى مش بيروح جوايا والعقده إلى زرعتيها فيا انتى بأى حق بتطلبى انى اسامحك هاه
فكانت تزرف الدموع بغزارة وهى تقول : أنا غلطانه ومكنتش أم أنا عارفه بس صدقنى يا بنى أنا مكنتش عايزه كل ده يحصل ..أنا معرفش امى مين ولا ابويا مين واتولدت لقيت نفسى كده شغاله فى المكان ده لغاية ما خلاص فكرت أن ده مكانى وان ده الصح ليا مفوقتش غير لما شوفت الدنيا الصح … أنا متعشمه فيك يا قاسم أنا امك مهما حاولت تنكر ده ..عمرى ما كرهتك ولا حتى زعلت انى ولدتك كان دايما جوايا حاجه بتقولى ده سندك فى الدنيا هو ده الحاجه الوحيده إلى منك والى متأكده انو فعلا منك .. ده الحاجه الحقيقية فى حياتى عشت طول عمرى مقطوعه من شجره لغاية ما جيت انت واتأكدت ان معتش لوحدى معايا حد من روحى

 

 

فقال بنبرة وجع وحزن : تقدرى تقوليلى مين ابويا ..ابويا إلى معرفش غير اسمه ولا أنا جاى من علاقاتك الكتير
فقالت بحزن وهى تحاول التبرير : لا يا قاسم ..لا والله انا كنت متجوزه ابوك هو كان بيجى المكان إلى كنت شغاله فيه واتجوزنى بس مات وانا حامل فيك كنت وقتها لما اتجوزته بطلت الشغلانه ديه بس لما مات رجعت تانى والله ده الحقيقه يابنى
نظر لها بحزن وقال : المطلوب منى ايه حالا انى انسى واسامح انتى شايفه انها سهله ..شايفه انى لازم اديكى عذر واسامح صح
فقالت بألم وحزن : عارفه …عارفه انو صعب اوى انك تسامح بس كل الى أنا عايزاه فرصه اثبت فيها انى اتغيرت انى بقيت أم تليق بيك
فظل ينظر إليها وعقله غير مستوعب فماذا يجب أن يفعل هو أن يسامح وينسى ويضع الأعذار أم يظل فى قوقعته وحزنه والمه ماذا يجب أن يفعل فهو فى هذا الوقت كان يريد زمرد بجانبه أن تحتضنه وتقول له بأنها معه
ولكن بدلا من حضنها الذى يتمناه الان رأى والدته ترتمى فى احضانه وهى تتشبث به بقوه وتبكى بصوت عالى وتربط على ظهره وتقول : سامحنى يا قاسم سامحنى يا بنى
بينما هو تصنم مكانه وقف فقط كالصنم وهى تحاول مجاراة طوله والتشبث به وتردد : سامحنى
عندما استوعب الموقف ازرفت عينه الدموع فهى أمه بالفعل وبالماضى كانت هى كل حياته ففتح عينه عليها أمامه دائما كانت هى من أمامه وهى من معه رغم كل ما كانت تفعله …
لم يستطيع أن يبادلها العناق ولكن بادلها الوجع فعينه كانت تتحدث بألف قصه وقصه ..

خرجت والدته من مكتبه وهى تبكى بينما هو جلس على اقرب كرسى قابله وهو يبتسم وسط دموعه ..نعم يبتسم فهذا العناق الحار كان كالممحاه على الوجع .. عناق الام الذى كان دائما يريده ..تذكر كلام زمرد فكانت تحثه على المواجهه دائما وها جائت المواجهه التى خاف منها دائما …
فى السياره تجلس منه بجانب كريم فقالت هى بلهفه: نفسى اعرف هنخرج فين ..أسرارك كترت اوى
ضحك عليها وهو يقول : هى ديه اسرار يا بنتى مسافة ربع ساعه وهتعرفى
فقالت بخضوع : ماشى أما اشوف

 

 

بعد ربع ساعه وصلوا امام مدينة الملاهى الكبيره التى تعشقها كثيرا ولكن لم يكن لديها الفرصه للذهاب والاستمتاع ..
نظرت له بإمتنان وحب كبير : أنا مش عارفه اقولك ايه بجد ..ازاى عرفت أن بحب الملاهى
امسك يدها بحب وقال وهو ينظر بعينيها : إلى بيحب حد اوى بيحب يعرف عنه كل حاجه وانا تقريبا كده عرفت عنك كل حاجه
ضحكت فى وسط دموعها وهى تقول : ازاى عرفت بردوا سكتت قليلا ثم قالت : من الصوره الى كنت منزلاها على الفيس امبارح صح
هز رأسه بموافقة: صح
فنظرت لعينه وهى تقول : عارف ..من يوم ما بابا مات محدش اهتم بيا كده ماما تعبانه دايما واخواتى صغيرين .. مش عارفه اقولك ايه بس بجد انت بقيت حاجه كبيره اوى فى حياتى ومش عارفه اشكرك ازاي
فقام بمسح دموعها برقه وهو يقول : أنا الى المفروض اشكرك انك عرفتينى نفسى إلى كانت تايه منى .. انتى إلى خليتى كريم يحب ويعشق ويهتم ويفكر ازاى يفرح حبيبته دماغى عمرها ما كانت بتفكر فى الحاجات ديه عمرى ما فكرت انى عايز اخلف مثلا ويبقى عندى بنت او ولد دايما الحاجات ديه كانت غايبه عنى ..بس لما شوفتك كل الحاجات ديه بقيت افكر فيها وعايز احققها النهارده قبل بكره حاجات بتبقى عايزه تصحى من النوم علشانها وعارفه أن فيه حاجه مهمه فى اليوم تعمليها ..حتى لو يوم اجازه ببقى عايز اقوم من النوم اسمع صوتك الى بحس ساعتها أن دنيتى بخير فالحقيقه المفروض أنا الى اشكرك مش انتى ..انتى قبل ما هتكونى مراتى انتى بنتى وده دايما احساسى من ناحيتك بحس انك مسؤوله منى من اول مره شوفتك فيها .. رقتك واحترامك وكل حاجه فيكى بتدينى أمل
تستمع إلى كلامه وهى تود أن ترتمى فى أحضانه وتقول العديد من الكلام الذى فى النهايه لم يكفى له ولكنها قالت جمله واحده فقط كان يجب بقولها منذ زمن : أنا بحبك
توقف فجأه وهو يتحدث ثم قال بعدم تصديق : انتى قولتى ايه
نظرت له بخجل وقالت : مقولتش حاجه
فقال وهو يمسك يدها ويقول : لا قولتى حاجه قولى تانى علشان خاطرى
فقالت بخجل وصوت خافض ولكنه وصل لمسمعه: أنا بحبك
سكت قليلا ومن ثم قال : طب المفروض اقوم احضنك ولا اعمل فيكى ايه
فنظرت بجانبها وهى تقول : يالا ننزل احنا واقفين هنا بقالنا كتير
شدها من يدها فإقتربت منه وظل ينظر إليها وهو يهمس لها ويقول : بتحبينى بجد قولى تانى علشان خاطرى
فهمست بالقرب من أذنه: بحبك .. بحبك…بحبك
حاوطها من رأسها فجأه وقبلها من وجنتها بقوه وحب
فتفاجأت من فعلته وقالت وهى تبتعد : كريم
فقال هو وهو ينظر إليها بحب : انتى السبب
فشاورت على نفسها : أنا
فهو رأسه بموافقة : ايوه انتى ده اقل حاجه ممكن اعملها
فخجلت منه وقالت وهى تفتح باب السياره : يالا ننزل
نزل خلفها سريعا وامسكها من يدها ودخلوا إلى مدينة الملاهى الكبيره ظلت تقفز مكانها من فرحتها وهى تشاور على لعبه : يالا نركبها
فضحك على طفولتها : حاضر
اخذها معه وركبوا اللعبه وهى تصور هذه اللحظات معه وهو فقط ينظر بعينيها وفرحتها الكبيره التى قليلا ما كان يراها على وجهها

 

 

بعد انتهاء اللعبه قالت له وهى تقول : هتعرف تجبلى اللعبه ديه ولا هتخسر
نظر للعروسه التى تشاور عليها فقال بفخر مصطنع : هتشوفى
اتجهه ناحية الماسك الذى يحاولون اخراج اللعبه من خلاله ..امسك باللعبه وأخرجها ببطئ وهى تنتظر ..حتى اخرجها واعطاها لها وهو يقول بغرور مصطنع : أنا كريم يا بنتى
فأخذتها منه بسعاده وهى تقول : جميله اوى اوى هحطها فى شقتنا علشان ولادنا يلعبوا بيها
نظر لها بحب وهو يقول : ولادنا محظوظين اوى علشان هيبقى عندهم ام زيك
فنظرت له بحب : وهيبقوا محظوظين اكتر علشان عندهم أب زيك
كان يود أن يحتضنها وينعم بحنانها التى يدخل القلب مو دون استئذان..
فظلوا يلعبوا جميع الالعاب واشترى لها الايس كريم وغزل البنات وأخذوا العديد من الصور والفيديوهات التى ستظل ذكره خالده معهم .

عاد قاسم من العمل كل ما يريده الان حضنها فقط ..رائها تجلس أمام التلفاز وتأكل الفشار وبجانبها حمزه نائم ..
اتجه ناحيتها وجلس على ركبتيه فتفاجأت به ولكنه لم يترك لها وقت للمفاجأه احتضنها بقوه وهو يغمض عينه …بينما هى تعجبت من فعلته ولكنها تعلم بأنه يحتاجها ربطت على ظهره وقبلت رأسها
ظلوا على هذه الوضعية لمده حتى خرج من حضنها ونظر إلى وجهها وهو يقول : كان عندك حق ..انى لما اواجه أنا هرتاح .. اول مره أحس براحه يا زمرد ..امسك يدها ووضعها على قلبه وهو يقول : اول مره أحس أن الوجع إلى كان هنا اختفى
رأى علامات استفهام على وجهها فأخبرها بمجيئها له اليوم ..
فقالت بسعاده : أنا كنت عارفه أن ده الحل الوحيد الى هيريحك حتى لو مش عارف تنسى إلى فات انت كده كسبت نفسك يا قاسم
قاسم : كنت دايما بقول نفسى بس تيجى تدينى مبرر حتى لو بالكذب وانا هصدقها يمكن اتأخرت اوى ويمكن أنا مش قادر اتكلم معاها ولا قادر اقدم دور الابن مع أمه بس على الاقل هعيش منغير وجع الماضى هعيش وانا عارف ان ليا اب وانى مش جاى من علاقه محرمه هعيش وانا ممتن لربنا انو وقف جنبى وادانى انتى وخلانى ادوق طعم انى أبقى أب ..كنت بسمع دايما يقولوا بيقطع من هنا ويوصل من هنا … مشوفتش ابويا لكن بقيت أب معشتش مع أمى فى بيت وحياه اى حد بيتمناها بس عشت معاكى وكنتى ليا أم وأب واخت وزائد على كده زوجه…

 

 

حاوط وجهها وهو يضع جبهته على جبهتها وهو ينظر بعينيها : عمرى ما هعرف أوفى حقك عمرى ما هعرفك اديكى الشعور إلى انتى دايما موصلانى ليه أو السند إلى كنت طول عمرى عايزه ..
فقالت هى بحنان : مين قالك كده ..أنا عمرى ما كنت مطمنه أد ما انا مطمنه معاك عمرى ما حسيت انى قويه كده غير وأنا معاك بسببك انت عرفت اظهر قوتى وأظهر حبى عملت حاجات معاك مكنتش بعرف اعملها قبل كده خرجت من جوايا كل مشاعر مكبوته وخلتنى دايما واثقه ان الحب الحقيقى هو الحب إلى بيفضل ..عامل زى الصبار كده إلى مبيتزرعش غير فى ظروف قاسيه اوى .. احنا حبنا اتزرع وسط الظروف القاسيه ديه بس فضل بقوته وعافر وخرج احسن ما فيه وجبلنا حمزه ولسه هيجبلنا كتير كمان

احتضنها بحب وحنان وهو يحمد ربه الف مره على هذه الظروف فأحيانا كان يحب وجعه الذى وبسببه أعطاه له هذه الزهره الجميله ………………
……… ……….. …… . ………. . ……………….
بعد مرور أسبوع كان قد اكتمل بيتهم الجديد فهو يجهزه منذ وقت ..واليوم هو سبوع حمزه …
دخل عليها الغرفه فكانت ترتدى فستان فى غاية الروعه والجمال

ورفعت شعرها فى شكل كعكه غجريه مو الذى يعشقها قاسم ووضعت اقراط كبيره وارتدت الدلايه التى اعطتها لها منه ووضعت بها ثلاث صور لهم فكان شكلها خلاب ..
وايضا حمزه البسته السالوبيت فكان يتناسب مع لون فستانها ..
وقف قاسم خلفها وهى تنظر لنفسها فى المرآه ومن ثم نظرت له ولوسامته فكان أيضا يرتدى قميص مو اللون اللبنى وبنطلون جينز ابيض فكان وسيم للغايه
دفن رأسه فى عنقها ومن ثم قال : ايه القمر ده
ضحكت بسعاده وقالت : بجد يا قاسم حلوه
قبلها من عنقها وقال : حلوه كلمه قليله عليكى يا زمردتى
فنظرت له من المرآه وقالت : وانت جميل اوى اوى ومن ثم قالت وهى تتجه ناحية حمزه وتحمله من سريره : شوفت هو كمان لابس زينا نظرت له ثم لقاسم وقالت : بقا شبهك اوى يا قاسم ضحك وقال: علشان كنتى بتبصيلى كتيرضحكت هى الأخرى وقالت : هبصلك تانى لما احمل علشان ع…
فنظرت له من المرآه وقالت : وانت جميل اوى اوى
ومن ثم قالت وهى تتجه ناحية حمزه وتحمله من سريره : شوفت هو كمان لابس زينا نظرت له ثم لقاسم وقالت : بقا شبهك اوى يا قاسم

 

 

ضحك وقال: علشان كنتى بتبصيلى كتير
ضحكت هى الأخرى وقالت : هبصلك تانى لما احمل علشان عايزه كل ولادنا يبقوا شكلك
فقبلها من شفتيها بخفه ومن ثم قال : وبالنسبه لعين حمزه واخدها منين
فقبلته هى الأخرى من شفتيه بغنج: من زمردتك
نظر لها بهيام وهو على وشك الاقتراب مره اخرى إلا أنها قالت سريعا : يالا ننزل علشان الناس
فأغمض عينه وقال ؛ ماشى يا زمرد هتروحى منى فين
نزلوا الى الاسفل فكان يحمل ابنه وهى تتشبث فى ذراعه وتنظر للجميع وعلى وجهها ابتسامه وسعاده عارمه
فكان السبوع فى الجنينه بجانب الذبائح التى ضحى بها قاسم كانت البلالين البيضاء واللبنى تحاوط المكان والانوار أيضا تسدل بشكل جميل وطاوله كبيره تحمل تورته جميله وبجانبها العديد من الحلوى
كانت فى استقبالها والداتها التى احتضنتها بحب وحنان : مبروك يا حبيبتى يتربى فى عزكوا
بادلتها الحضن بأخر وقالت لها : ربنا يخليكى يا ماما
قبلت حمزه وسلمت أيضا على قاسم وجاء والداها أيضا سلم عليهم ومن ثم اختها .. نزلت زمرد بمستواها وقالت : دودو وحشتينى اوى اوى
احتضنتها بحنان وهى تقول : وانتى وحشتينى اوى يا زمرد
ثم نظرت لحمزه وقالت : وريهولى يا عمو
ابتسم قاسم لها بحنان ومن ثم نزل أيضا لمستواها: ايه رأيك فى حمزه يا خالتو
ضحكت بطفوليه وظلت تنظر لحمزه وقاسم وقالت : شبهك اوى يا عمو قاسم
فنظر لزمرد ثم قال : يمكن علشان اختك كانت بتبصلى كتير
ضحكت هى الأخرى ومن ثم قبلته دهب بحب ومن ثم جاء أحمد ..
ضحكت زمرد بسعاده وهى تقول : أبو حميد
ومن ثم نظرت لقاسم وهى ترسل له بعينيها بعدم الضيق الان حتى يمر اليوم بسعاده

 

 

فسلمت عليه بترحاب شديد ومن ثم وجهه كلامه لقاسم : مبروك يا قاسم ربنا يخليهولكوا
فإبتسم له قاسم بترحاب : الله يبارك فيك
ومن ثم أعطاه له وهو يقول : شوف خالك إلى دايما كنت بتشاكل معاه
ضحك احمد وزمرد معا وهو ثم قال أحمد : حبيب خالو يا ناس ايه القمر ده يا زمرد
ضحكت زمرد ومن ثم نظرت لقاسم وهو أيضا غمز لها فضحكت وأخذت حمزه من احمد واتجهوا ناحية المكان …
جاء كريم ومنه أيضا وقاموا بعمل عادات السبوع المعتاده أيضا واشتغلت الاغانى أيضا وكان يوم رائع نظرت زمرد لقاسم وهى تحمل ابنها وقالت وعينيها تلمع من الفرح : بحبك يا قسومى
فبادلها بحب جارف : بعشقك يا زمردتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفى عذابك)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى